تحية في حفل توقيع الديوان     ( من قبل 7 أعضاء ) قيّم
لم أنلْ حظًّا من كعكةِ الاحتفال ببزوغ شمس (ضياء نامه) التي سيعمُّ بهاؤها المشرقَ والمغربَ، لكنني من الأوائلِ الذينَ عرفوا بالبشارة بصدورِ ديوانِ زهير، والذين ستتفتق بين أيديهم كلماتُ الديوانِ، قناديلَ تضيءُ زوايا مختلفة من جوانب الكون الشعري للأديبِ الشاعرِ الناقدِ، والمحرر الوراقيّ الأستاذ زهير ظاظا، وتحية لصاحب الوراق ولأسرة التحرير بهذه المناسبة.
ومن وحي العنوان أهديكم هذه الكلمات:
هي التي أذكَتْ وهِيجَ الغرامْ
وأضرمتها العامَ مِن بعد عامْ
حتى اقتضتْ قلبًا تمادَى به
ضُرُّ الهوَى والشوقِ قبل الهيامْ
وأنضَجتهُ فوقَ نارِ الجوَى
وأحرَمتْ عيني لذيذَ المنامْ
وغادرَتْ أشلاءَ روحي علَى
رماحِ عَينيْها فكانَ الكلامْ
فذاكَ شِعري كانَ مِن فيْضِها
وتلكَ أوْجاعِي كشدْوِ الحمامْ
فإنْ تكنْ حوَّاءُ أمًّا لها
فكلُّ أنثى نعمة والسلامْ
|