قُـم ناجِ جِلَّقَ وَاِنشُد رَسمَ مَن iiبانوا |
|
مَـشَت عَلى الرَسمِ أَحداثٌ iiوَأَزمانُ |
هَـذا الأَديـمُ كِـتـابٌ لا كِفاءَ iiلَهُ |
|
رَثُّ الـصَـحائِفِ باقٍ مِنهُ iiعُنوانُ |
الـديـنُ وَالوَحيُ وَالأَخلاقُ iiطائِفَةٌ |
|
مِـنـهُ وَسـائِـرُهُ دُنـيـا iiوَبُهتانُ |
مـا فـيـهِ إِن قُلِّبَت يَوماً iiجَواهِرُهُ |
|
إِلّا قَــرائِـحُ مِـن رادٍ iiوَأَذهـانُ |
بَـنـو أُمَـيَّـةَ لِـلأَنباءِ ما iiفَتَحوا |
|
وَلِـلأَحـاديـثِ ما سادوا وَما iiدانوا |
كـانـوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ iiتَحتَهُمُ |
|
فَـهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما iiكانوا |
عـالينَ كَالشَمسِ في أَطرافِ iiدَولَتِها |
|
فـي كُـلِّ نـاحِـيَةٍ مُلكٌ iiوَسُلطانُ |
يـا وَيـحَ قَلبِيَ مَهما اِنتابَ iiأَرسُمَهُم |
|
سَـرى بِـهِ الـهَمُّ أَو عادَتهُ iiأَشجانُ |
بِـالأَمسِ قُمتُ عَلى الزَهراءِ iiأَندُبُهُم |
|
وَالـيَـومَ دَمعي عَلى الفَيحاءِ هَتّانُ |
فـي الأَرضِ مِنهُم سَماواتٌ iiوَأَلوِيَةٌ |
|
وَنَـيِّـراتٌ وَأَنـواءٌ iiوَعُـقـبـانُ |
|
|
|
مَـعـادِنُ الـعِزِّ قَد مالَ الرَغامُ iiبِهِم |
|
لَـو هانَ في تُربِهِ الإِبريزُ ما iiهانوا |
لَـولا دِمَـشـقُ لَما كانَت iiطُلَيطِلَةٌ |
|
وَلا زَهَـت بِـبَـني العَبّاسِ iiبَغدانُ |
مَـرَرتُ بِـالمَسجِدِ المَحزونِ iiأَسأَلُهُ |
|
هَل في المُصَلّى أَوِ المِحرابِ مَروانُ |
تَـغَـيَّرَ المَسجِدُ المَحزونُ iiوَاِختَلَفَت |
|
عَـلـى الـمَـنابِرِ أَحرارٌ iiوَعِبدانُ |
فَـلا الأَذانُ أَذانٌ فـي iiمَـنـارَتِـهِ |
|
إِذا تَــعــالـى وَلا الآذانُ iiآذانُ |