البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الله يستر..    كن أول من يقيّم

لو رأينا الأشياء كما هي في مناماتنا لصرنا أنبياء..
وأنا قادم إلى عملي صباح اليوم شعرت بشيء من الخوف وانتابتني قشعريرة.. حاولت أن أقنع نفسي أنها محض مصادفة.. وتمنيتها كذلك.. لكنني لم أقتنع.. مازال الحلم يتراءى لي خلال اليومين الماضيين؛ فهناك ثغرة لم أجدها بعد، إلى أن وجدتها وحصل ما حصل..
في الفجر دخلت لأرى هل من جديد.. رأيت الجديد وليتني ما رأيت..
(الخدعة) كانت من قصيدة سيد قطب رحمه الله.. لكن الجملة الأخرى ما معناها؟!!..
أنا متأكد للصميم أن أخطاءنا التي نقوم بها ليست مقصودة.. ولو كانت كذلك فهي المصيبة بحد ذاتها، لكن المطلوب دائماً أخذ الحذر..
(لعب أحمد بناء على طلب زهير وكان لزهير ما أراد)، هكذا رأيت الأمر.. وهكذا أتمناه أن ينتهي إلى هذا الحد..
وأمنية أخيرة.. أن يكون الحلم والتفسير محض مصادفة..

29 - مايو - 2008
تمتمات
دوار    كن أول من يقيّم

في الحقيقة أصابتني القصة بالدوار؛ فلا يخلو سطر من خطأ أو
 
أخطاء، فكيف أكمل؟!!.. بالله عليكم هل هذا كلام؟!..

29 - مايو - 2008
من روائع الدكتور محمد محمد الغريب
مسلسل    كن أول من يقيّم

ومازال المسلسل مستمراً
ومازلنا نفتح صدورنا
للفاتحين

29 - مايو - 2008
ظننت أن بك علة
أنا الذي أعتذر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، فعندما دخلت خرج صاحب الابتسامة الدائمة، وكيف لا يخرج وأنا الذي (فتحت جرحاً) كان عليّ أن أضغط على ذاكرتي كي تنساه.
أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، عن قصة (الأمازيغ)، مع أنني لا يمكن أن أسكت على خطأ بحجم الجبال، ولو كان في غير هذا المكان لوضعت على جرحي ملحاً، لكننا هنا في الوراق.
أنا الذي أعتذر وليس العذر بعيب، عن الروابط والدكاكين الفضائية التي تبيع اللحم الرخيص، وباتت عديد الحصى والرمل والتراب، لكنها لا تهم عندما تكون بعيدة عن الماء الزلال، وعندما تقترب فعلينا أن نتكلم وأن نعتذر.
أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، فكم أكره الفراق كره الشياطين، كيف لا وأنا الذي ذقت مرارته وتأبى أن تزول من روحي، وكأنني أشعر أنني تسببت في مرارتين تضافان إلى سجل المرارات التي تنغل فينا.
أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، عن البون الشاسع بين ثقافتين عربيتين الأولى في المشرق والأخرى في المغرب، المشرق يرى ما لا يراه المغرب، والمغرب يرى ما لا يراه المشرق، قاموس وفكر واجتماع وعادات، عربية لكنها تختلف، أما الدين فله حكاية وكل منا يقرؤها على هواه، للأسف.
أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، عن مواقع تبيع اللحم بأرخص الأثمان، تتغير، يقال إنها تتغير، ولكنها لا تغير إلا لون اللحم وشكله ومصدره، ويبقى البيع مستمراً.
أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، عن هدية أمازيغية رأيتها ورأيت معها بعض الأوساخ، ليس لأن غيري لا يعدها أوساخاً، لكن فرط الحب الأمازيغي ذكرنا أن الحب أعمى.
أنا الذي أعتذر وليس الاعتذار بعيب، هذا الذي تعلمته من الحياة، والحياة لا تكذب أبداً في دروسها.

30 - مايو - 2008
تمتمات
تمتمات ماهر    كن أول من يقيّم

كتب أستاذي عبدالحفيظ في أول تعليق له على قصتي (تمتمات) بضع كلمات مازالت محفورة في ذهني لسببين: الأول هو أنه يحس النقد ويشعر به، فجاءت كلماته مشبعة بعبق جميل مازالت رائحته تغمرني، والسبب الآخر أن تعليقه كان أول تعليق أتلقاه في الوراق فكنت كطفل يفرح بأول خطوة يخطوها..
أقول ذلك من كل قلبي وأتمنى من الأستاذ رأيه بهذا الموقف (الواقعي)، وهل يصلح قصة قصيرة؟.. وأنا وضعته هنا لأنه من النبع نفسه (الدعاء).. مع تحية وشكر لا ينتهيان..
كنت أراه ماراً من أمام حارتنا، هو في العاشرة من عمره تقريباً، شعره تلوَّن بالبياض على نحو عجيب، كلامه مفهوم وواضح، وحديثه أكبر منه.
هذا الخلل عند (ماهر) أجده مؤلماً، أدعو له بالشفاء ليعيش أجمل السنوات، سنوات الطفولة.
يتحدث ماهر أحاديث سريعة، لا يحب الوقوف كثيراً، دائماً هو منشغل ومستعجل، وكأنه يريد أن يأتي بالخبز لأولاده الجياع، كان كثيراً ما يقول عندما يمر بي: ( صل على سيدنا النبي)، فأفعل..
كنت أتشوق أن أذهب للحج، وأن أشتري بيتاً، أمنيتان بجوار الشمس، فالحج من سورية شروطه صعبة، وكذلك المنزل حلم كل شاب لا يملك إلا شهادته ووظيفة تكفي للطعام والشراب.
مرة طلبت من ماهر أن (يتمتم) لي، فكرة بسيطة وسهلة، والدعاء بسيط وسهل لكن مفعوله لا يعلمه إلا الله، قلت له: ( ادعو لي كي يصبح عندي بيت) فدعا لي، أحسست أن كلماته تنطلق كسهم إلى السماء، وطلبت منه ثانية: (ادعو لي كي أذهب للحج) فدعا لي، وأحسست بسهم آخر ينطلق.
أنعشني ذلك، وتوالت الطلبات نفسها، وهو يدعو ولا يمل، وأنا أستمع وأؤمِّن ولا أمل.
بعد شهر كان بين يدي عقد عمل للسعودية، تفحصت العقد، تارة أرى الشروط، وأفتخر بمؤهلاتي التي أوصلتني إليه، وتارة أرى: ماهر، الكعبة، المنزل الجديد!!.

1 - يونيو - 2008
تمتمات
كيس القطن!!..    كن أول من يقيّم

يقولون (لا تأخذ العلم عن صحفي ولا القرآن عن مُصحفي)، وهذا له أسباب معروفة ألخصها بأن العلم وبخاصة العلم الشرعي وعلوم القرآن الكريم والحفظ يجب أن يؤخذوا من أفواه العلماء الذين سلكوا أصعب الطرق وأخذوا هم أيضاً عن غيرهم، وعدم أخذ هذا العلم من الورق المطبوع، وذلك للالتباس الذي قد يحصل من خلال القراءة أو أخطاء المطابع والطباعة..
يروى –وهذه الرواية ليس لها مصدر عندي- أن أحدهم قرأ في كتاب الجملة الآتية:
(المؤمن كيسُ قطن)!!..
ولشدة ذكائه وثقته بالكتب أخذ يرددها هنا وهناك مسروراً على هذا الاكتشاف العظيم، ودليله على صحة كلامه أنه قرأها في كتاب كذا في صفحة كذا!!..
فهل المؤمن (كيسُ قطن)؟!.. أم أنه (كيِّس فَطِن)؟!!..
أظن أن صاحبنا سالف الذكر من النوع الأول.

2 - يونيو - 2008
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
لا نريد أن نبكي على دمشق..    كن أول من يقيّم

بداية.. اضطررت أن أضيف اسم العائلة لاسمي ليصبح (أحمد عزو) كي يتم التمييز بيني وبين الدكتور (أحمد إيبش)، مع أن لي الفخر أن يقترن اسمي باسمه، ولكنني أعرف نفسي بضحالة علمي الذي لا يقارن مع الدكتور أحمد، فلا أريد أن يظن ظان بأنني هو وأنه أنا..
شعرت بوخز في جسدي عندما ذُكرت دمشق الشام، وازداد الوخز حدة عندما وصلت إلى: (لا أريد أن أرى دمشق على مثل بغداد)..
كنا قد بكينا دماً على بغداد حين ابتلعت بمساعدة أقرباء بغداد، لكن كيف سنبكي إن فتح الحوت فمه لدمشق؟.. لا أريد حتى أن أتخيل..
ذكر الدكتور أحمد بعض أبيات للأمير شوقي، وكم أحببت شوقي، وكم ازداد حبي له بعد أن فاجأني الأستاذ زهير مرة بهدية ولا أروع:
أحمد شوقي مذهبي أمير  شعر لا iiنبي
شوقي وشوق iiأحمد لبيت شعر iiمطرب
...........
وأحب أن أتوسع قليلاً هنا لنقرأ أكثر من رائعة شوقي المحفورة في أذهان الملايين من محبي دمشق:
قُـم  ناجِ جِلَّقَ وَاِنشُد رَسمَ مَن iiبانوا مَـشَت  عَلى الرَسمِ أَحداثٌ iiوَأَزمانُ
هَـذا  الأَديـمُ كِـتـابٌ لا كِفاءَ iiلَهُ رَثُّ  الـصَـحائِفِ باقٍ مِنهُ iiعُنوانُ
الـديـنُ  وَالوَحيُ وَالأَخلاقُ iiطائِفَةٌ مِـنـهُ وَسـائِـرُهُ دُنـيـا iiوَبُهتانُ
مـا  فـيـهِ إِن قُلِّبَت يَوماً iiجَواهِرُهُ إِلّا  قَــرائِـحُ مِـن رادٍ iiوَأَذهـانُ
بَـنـو  أُمَـيَّـةَ لِـلأَنباءِ ما iiفَتَحوا وَلِـلأَحـاديـثِ ما سادوا وَما iiدانوا
كـانـوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ iiتَحتَهُمُ فَـهَل  سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما iiكانوا
عـالينَ كَالشَمسِ في أَطرافِ iiدَولَتِها فـي  كُـلِّ نـاحِـيَةٍ مُلكٌ iiوَسُلطانُ
يـا وَيـحَ قَلبِيَ مَهما اِنتابَ iiأَرسُمَهُم سَـرى بِـهِ الـهَمُّ أَو عادَتهُ iiأَشجانُ
بِـالأَمسِ قُمتُ عَلى الزَهراءِ iiأَندُبُهُم وَالـيَـومَ  دَمعي عَلى الفَيحاءِ هَتّانُ
فـي  الأَرضِ مِنهُم سَماواتٌ iiوَأَلوِيَةٌ وَنَـيِّـراتٌ وَأَنـواءٌ iiوَعُـقـبـانُ
مَـعـادِنُ الـعِزِّ قَد مالَ الرَغامُ iiبِهِم لَـو هانَ في تُربِهِ الإِبريزُ ما iiهانوا
لَـولا  دِمَـشـقُ لَما كانَت iiطُلَيطِلَةٌ وَلا زَهَـت بِـبَـني العَبّاسِ iiبَغدانُ
مَـرَرتُ بِـالمَسجِدِ المَحزونِ iiأَسأَلُهُ هَل في المُصَلّى أَوِ المِحرابِ مَروانُ
تَـغَـيَّرَ المَسجِدُ المَحزونُ iiوَاِختَلَفَت عَـلـى الـمَـنابِرِ أَحرارٌ iiوَعِبدانُ
فَـلا الأَذانُ أَذانٌ فـي iiمَـنـارَتِـهِ إِذا  تَــعــالـى وَلا الآذانُ iiآذانُ
وللحديث تتمة.. وكذلك للقصيدة..

2 - يونيو - 2008
حدثني عن الشام واحك لي عن دمشق
طرائف    كن أول من يقيّم

الابن: ماما كم أساوي عندك؟.
الأم: أنت تساوي عندي ملايين الدراهم يا بني.
الابن: إذاً أعطني خمسة دراهم على الحساب.
 
شخص كسول جداً جداً، كان يمشي في الشارع فرأى قشرة موز فقال:
أعانني الله على الوقوع!!.
 
الطفلة الأولى: مبارك لك هذا الحذاء الجديد، كم كلَّفك؟..
الطفلة الثانية: خمس دقائق من البكاء!!..

4 - يونيو - 2008
الابتسامة
خرج القطار عن مساره وعاد    كن أول من يقيّم

أجمل ما في (ظننت أن بك علة) نهايتها الساحرة: (لست أدري أكان دمعاً أم دماً أم حميماً(.
عاد القطار إلى مساره بعد أن خرج قليلاً، أو هو لم يخرج بالكلية بل إحدى قاطراته فقط، أرادت سائقة القطار أن تضيف زهوراً على الجانبين، لكنها أخفقت لأنها زرعتها بعيداً وفي غير مكانها..
أحس الركاب أنهم خرجوا عن الطريق في منتصف الرحلة (القصة)، ثم ما لبثوا أن وجدوا من يعيدهم إلى رحلتهم الأصلية.
المحسنات اللفظية لم تكن في مكانها وهي التي قصدت: (اللبنانيين والسودانيين والسرلنكيين.. المرضى والمشردين.. في أيادي النخاسين.. العرب الضائعين ومهاجرينا المضطهدين.. المنتحرين.. والطيور المسلولين.. مستشفى المجانين.. وأشجار الزياتين.. في القطبين.. ولينين.. المرتزقة والمكيافليين).
جميعها محسنات غير مناسبة في مكان مناسب، لذلك أحسست بهنَّات وأنا أستمع إلى موسيقى النص، أدى ذلك إلى أن أصبحت (ظننت أن بك علة) فيها علة، ومن السهل جداً أن نبترها أو نداويها بلمسات حانية، ليصبح النسيج متجانساً، فالماء يفعل ما لا يفعله الحديد.
أما عن أحاسيس الكاتبة فلا يوجد أدنى شك على صدقها وتفطر قلبها على أحوال المسلمين المشتتة..
وأخيراً:
عندما نكتب بدمائنا علينا أن نترك القلم يسير وحده دون أن نمارس عليه ضغطاً قد يسبب انفجاراً وتلاشيات..

4 - يونيو - 2008
ظننت أن بك علة
سيادة الرئيس..    كن أول من يقيّم

في الشرق الأوسط (الجريدة) حدثنا خالد القشطيني عن حكاية مؤلمة نقلها هو الآخر عن وكالة (الاسوشييتد برس).. الحكاية عن أحد بلدان الشرق الأوسط وهو العراق.. وهي لا تخلو من نقد طريف لاذع ربما يطال البعض..
أراد الرئيس صدام حسين أن يعلِّم ابنه عدي اللغة الإنكليزية على يد أمهر المعلمين في بغداد، سأل عن أمهرهم فقالوا له:
- أمهر من يعلم الإنكليزية هو إبراهيم رمضان.
أمر الرئيس أحد ضباطه بالبحث عن إبراهيم رمضان هذا وإحضاره فوراً، وبعد أيام تذكر صدام حسين أن معلم الإنكليزية لم يحضر، فطلب ذلك الضابط على الفور وسأله:
- أين معلم اللغة الإنكليزية إبراهيم رمضان؟..
رد الضابط:
- لقد أحضرناه يا سيادة الرئيس واعترف وتم إعدامه...

4 - يونيو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
 2  3  4  5  6