البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات خالد صابر محمد على

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
نتشوق إلى كتاباتك يا أستاذنا     كن أول من يقيّم

إننا نحن أبناء الوراق نتشوق إلى كتاباتك يا أستاذ زهير فأنت دليل الوراق إلى شمس المعرفة وطبعا الدكتور محمد السويدى جزاه الله خيرا لما يقدمه للثقافة العربية من انجازات وتحية إلى الأستاذة ضياء خانم على مجهودها الوفير فى شمس المعرفة العربية (...الوراق ...)وتحية منى لكل من يساهم فى التنوير والحرية   ..............خالد صابر         

24 - أكتوبر - 2007
ما رأيك يا أستاذ زهير
دع الشكوى -4-    كن أول من يقيّم

دع الشكوى -4- ولعل أكثر ألوان الشكوى شيوعا على ألسنة الشاكين الباكين ..الشكوى من الفشل فكل ما أصابهم من إخفاق على تفاهته هو مثار شكوى وموضع نقمة على --الحظ والأقدار --ولم يخطر ببال هؤلاء أنهم يفشلون فى الواقع لانهم لا يرغبون فى النجاح ...وليس مرد هذا إلى قلة حظهم من الطاقة والجهد والنشاط بل أن لهم من هذه الطاقة قدرا موفورا ولكنهم يبددونها ....ولماذا تراهم يتصرفون على هذا النحو ؟..ولماذا لا يوًجهون نشاطهم الوجهة الوجهة الإنشائية ؟ولماذا لا يرغبون رغبة حقة فى النجاح ؟الجواب :أن هؤلاء على عكس (الماسوشيين )يرغبون فى اجتناب الألم إلى حد أنهم يفضلون الفشل على معاناة الصعاب والعقبات التى تكتنف النجاح .إنهم لا يريدون خوض السباق لأنهم يخشون المنافسة
وأفضل لديهم أن يكفوا عن  الكفاح ، ويلقوا التبعة على سوء الحظ ومعاكسة القدر والفشل لديهم شىء مستعذب لأنه ينجيهم من بذل الجهد الشاق الايجابى وطبيعى أنهم يمضون حياتهم دون أن يتذوقوا لذة الانشاء والانتاج ولكن هذا لا يهمهم ما داموا قد تجنبوا مشقة دفع الثمن على أنك إن نظرت إلى هؤلاء الذين يستعذبون الفشل نظرة نافذة لألفيتهم لا يقلون عن غيرهم كفاءة ومقدرة وكل ما يفرق بينهم وبين أولئك الذين يركبون الصعاب من أجل النجاح أن الآخرين يستعذبون النجاح مع الكفاح وأن الأولين يستعذبون الراحة مع الفشل ........................ولا ينكر أحد أننا جميعا نلاقى ما يبعث على خيبة الأمل أو على الألم والحزن ..فلا يسع أحدنا أن يهز كتفيه استخفافا إزاء فقد العمل ،أو ضياع المدخر او الفجيعة فى حب .فهذه أشياء لا نملك ازاءها إلا الإحساس بالألم أما المبالغة فى هذا الألم حتى يخرج عن الحد الطبيعى فهو دليل نقص النضج -- ومن شأن النضج أن يتضمن   المقدرة على مواجهة المتاعب فإذا كنت تشكو نقص المقدرة على مواجهة المتاعب والصعاب ففى استطاعتك أن تنمى فى نفسك هذه المقدرة حتى لتصبح جزءا لا يتجزأ من شخصيتك وتستطيع ان تبدأ مقسما المتاعب الى 3 أقسام-- محتم --ومحتمل -- وممكن --- أما المحتم فهو أسهل ما نواجهه لأنه لا سبيل إلى الحيلولة دونه فنحن جميعا إذا امتد بنا العمر نواجه متاعب الشيخوخة كما نواجه وفاة عدد من الأعزاء علينا ومهما يكن ثراؤنا أو تكن وجاهتنا فإننا لا نستطيع أن ندرأ الشيخوخة من أن تعدو علينا فلم يبق إذن إلا أن نواجه ما ليس منه بد ولست أقصد بالمواجهة هنا تبديد الخواطر جزافا وإنما أقصد الصمود فى وجه الأمور التى لا سيطرة لنا عليها ....وأما المحتمل فمن أمثلته المرض والفشل فى فترات محدودة وقل من الناس من نجا من هذين أحدهما او كليهما برغم ما قد يبذل من جهد فى العناية بصحته او من أجل  النجاح فاذا وقع لك أحد هذين فلا تتجاهل الحقائق وإنما انظر اليها مواجهة ..وابدأ فى إعادة البناء من جديد ...وفعل هذا ..صمويل موريس --الشهير فقد أراد أن يكون  فنانا وحقق فى ميدان الرسم نجاحا كبيرا ثم هاجمه الفشل حين رغب فى رسم ردهات الكابيتول بمدينة  واشنطن فعرقله أحد الحاقدين عليه وأضاع عليه الفرصة فهل قوض الفشل حياته ..كلا ...فقد تحول من الفن الذى بلغ فيه الذروة حتى كان استاذا له فى جامعة نيويورك إلى الكهرباء التى كان يهواها وعمد إلى إجراء تجاربه وأبحاثه أما النجاح الذى حققه فى هذا المضمار فيرويه التاريخ فقد استطاع أن يبتكر التلغراف المعروفة إشاراته باسمه --اشارات مورس -- واكتسب من وراء ذلك شهرة واسعة ........وأما الممكن فتندرج تحته ألوان من المتاعب والصعاب لا يحصيها العد فأى شىء من الممكن أن يقع لأى إنسان فنحن نسكن عالما كل شىء فيه ممكن فمن الممكن أن تحدث المجاعة ومن الممكن أن يحدث الطوفان ومن الممكن أن تحدث الزلازل إلى اخر هذه الكوارث الممكنة أما الخوف أن تصيبك أنت هذه بالذات هذه الكوارث الممكنة فقد تخففه عنك هذه الإحصائية التالية التى قام بها عدد من رجال الإحصاء وحسبوا فيه فرض إصابة الفرد بإحدى هذه الكوارث ففرصة إصابتك بالصاعقة كنسبة 1إلى000 ،330   وفرصة الزج بك فى السجن للذكور كنسبة 1إلى 1800وللإناث 1إلى 15000وفرصة ملاقاة الموت فى حادث قطار كنسبة 1إلى 1،000000وفرصة ملاقاة الموت نتيجة لسقوط طائرة كنسبة 1إلى2،700،000.........فاذا أدركت أن كل شىء ممكن ولكن نسبة وقوعه لك أنت بالذات نسبة ضئيلة تافهة وسعك أن تقصى عن خاطرك ما يساورك من توجس أو خوف أو قلق ....وللحديث بقية.... المصدر السابق  طريق الشخصية الجذابة  من ص64الى68

29 - أكتوبر - 2007
دع الشكوى
دع الشكوى -5-    كن أول من يقيّم

دع الشكوى -5- أحبائى مجلس الفلسفة وعلم النفس ...أنا أعرف أن الحياة قاسية ،وهذه محاولة جادة لتخفيف قسوة الحياة فهى النسيم فى صيف الحياة ،وهى مشاعر الدفء فى ليل الشتاء البارد. فإذا قابلتك مشكلة أو حزن فكيف تواجه هذه المشكلة ،وكيف تصرف هذا الحزن هذا ما أجاب عنه العالم النفسى جيمس بندر فى كتابه -طريق الشخصية الجذابة --فيقول : على أن اتخاذك الاتجاه الصحيح فى مواجهة الصعاب، والأحداث ليس إلا جانبا من العلاج وحسب0 فثمة خطوات نسوقها فيما يلى فى وسعك أن تتخذها إذا حاصرتك المتاعب وأحاطت بك الأحزان :1-بذل مزيد من الجهد لمساعدة الآخرين ...فهذا ما فعله (ملتون هرشى )صانع الحلوى الشهير ليملأ الفراغ الذى خلفه عقم زوجته، فبدلا من أن يتحسر على حياته ويلعن حظه وقدره بنى أكبر ملجأ للأيتام ووهبه ثروة طائلة ...........2- أن تكف عن تذكير نفسك بمصابك كما قد تفعل الزوجة التى تدأب على الاحتفاظ بمقعد زوجها المتوفى قائما حول مائدة الطعام -أو كما تفعل الزوجة فى الشرق بأن تلبس السواد طول حياتها حزنا على زوجها ...أو الثأر الذى ينتشر فى صعيد مصر -- وعسى أن يجديك وأنت تحاول النسيان أن تذكر أن أحدا من الناس لم يخل من مصاب ،وأن الحزن لم يدع بيتا حتى دخله .....3- انطلق على سجيتك -- وأقصد بهذا أنك حتى إن واجهك مصاب فلا تكتم ألمك إذا كان الألم فياضا جارفا بل فتش عنه وأظهره ما دمت تفعل هذا لفترة موقوتة ولا تزمع أن تمضى فى الألم والشكوى إلى النهاية ......4- تحدث بأحزانك لأصدقائك ...ويسرى على هذا ما يسرى على التنفيس عن الحزن او الألم بإظهاره ...فما دمت تبث حزنك لأصدقائك لفترة محدودة حتى تخف وطأة الإحساس الذى يعتمل فى نفسك فلا بأس ......ولكن حذار أن تصبح الشكوى عادة مبعثها الأثرة وحب الذات وتوخ أن يكون أصدقائك على استعداد لسماع شكواك والإنصات إليها ...................5- تذرع بالإيمان ---فإننا جميعا تواقون إلى استمداد شجاعة أكبر مما تمدنا بها أنفسنا .....وليس كالإيمان ينبوعا متفجرا بالقوة والشجاعة والاحتمال ..........وللحديث بقية ....المصدر السابق -طريق الشخصية الجذابة ---ص68و69

1 - نوفمبر - 2007
دع الشكوى
هل أنت قاس على نفسك ؟    كن أول من يقيّم

احبائى مجلس الفلسفة وعلم النفس  ....هل انت قاس على نفسك ؟...أقدم لحضراتكم اختبارا نفسيا وضعه الدكتور جيمس بندر بعنوان هل أنت قاس على نفسك ؟ويمكن تطبيقه فى الحياة العملية  -وهذا هو هدفنا الحياة العملية -حتى نساهم فى تخفيف بعض متاعب الحياة -.............كلما كثرت إجابتك عزيزى القارىء بالنفى كلما كان أفضل، وعسى أن يتيح لك استيعاب ما قرأته سابقا عن --دع الشكوى -- الإجابة بالنفى عن الأسئلة جميعا ....1-هل تحاول أن تعيش فى التجارب الماضية التى انتهت إلى الفشل ...نعم ..لا ؟        2- هل يغمرك السرور إذا سمعت من يتحدث عنك بالإشفاق والعطف  ؟..نعم ..لا           3- هل توقع على نفسك الجزاء لأى هفوة تأتيها  ؟ نعم ..لا ..  4- هل تحس إنك من معدن يختلف عن معدن الناس؟  ..نعم ..لا      5- هل تستمر فى تناول ألوان الطعام برغم أنها لا تتفق معك ؟ ..نعم ..لا     6- هل تقبل أن يظل عملك على حاله دون أن تتخذ التدابير لتحسينه ؟..نعم ..لا ...7-هل ترفض الفرص التى تتاح لك للتحدث فى مجمع من الناس ؟..نعم .لا    8-هل تفشل فى السير وفق برنامج منتظم يتيح لك وقتا كافيا للنوم والراحة ؟ ..نعم ..لا ..9- هل تكثر من التدخين ؟ --  نعم ..لا   10- هل تغضب أحدا من أفراد أسرتك بعبارات مسيئة فظة  ؟..نعم ..لا ...11- هل تحرم نفسك من متعة التعرف على أشخاص بارزين بدعوى أنك لا تميل إلى حضور المجتمعات  ؟..نعم ..لاا ..12- هل تعزف عن الإفادة من الكتب المتاحة فى المكتبات العامة ؟ ...نعم ..لا ...13-هل تهمل زيارة الطبيب حتى اللحظة الاخيرة  ؟..نعم ...لا    14-هل تستشعر الإحساس بالذنب لأنك لا تكتب لأصدقائك وأقاربك  ؟..نعم ..لا .....15- هل تخفق فى عقد صداقات جديدة لأنك لا تظهر شغفا بصالح الناس  ؟..نعم ..لا ..........المصدر السابق ---طريق الشخصية الجذابة ...ص 69و70و71

16 - نوفمبر - 2007
دع الشكوى
المؤسسات التربوية هى المسؤولة     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

المؤسسات التربوية هى المسؤولة ...صدقت يا أستاذة ليلى ،وصدقت الأستاذة التى أثارت الموضوع، ولكن من المسؤول عن ذلك ..فى اعتقادى الشخصى أن المؤسسات التربوية فى العالم العربى هى المسؤولة عن ذلك ..فهى غائبة ..لم تخرج كوادر علمية للناس لتعليمهم وتربيتهم ،فنجد المدرسة والجامعة فى واد والحياة العملية فى واد اخر ...والتعليم إذا لم يؤثر فى سلوك الفرد فليس بتعليم ..،وكما قلت أن الناس فى العالم العربى لا يتكلمون إلا فى موضوع المرأة وكأن المرأة فى العالم العربى هى   المسؤولة عن جميع مشكلات العالم العربى ،وهذه مأساة حقيقية وللأسف الشديد لا نجد فى العالم العربى مؤسسات نفسية حقيقية تعالج مشكلات الناس وأنا فى اعتقادى أن علم النفس إذا طبقت مبادئه فى أي مجتمع يتقدم هذا المجتمع بصورة مذهلة وسريعة فإذا أردنا ان نغير المجتمع فلنغير أولا الفكر المسيطر عليه..فالأفكار هى التى تسير المجتمعات فاذا كانت صحيحة صلح المجتمع وإذا كانت فاسدة فسد المجتمع ،ولذا إذا أردنا أن نغير الواقع فلنغير الفكر أولا....،وللأسف صورة الطبيب النفسى والعلماء النفسيين تظهر فى المسلسلات والأفلام العربية ..صورة المجانين أو الذين يهتمون بالجنس فقط ..حتى أن بعض رجال الدين الأسلامى شوهوا صورة العالم النفسى -سيجموند فرويد -وجعلوه لا يفهم شيئا على الرغم أن جميع المؤسسات النفسية العالمية تعترف بفضله فى مجال علم النفس بل جعلوه --أبوعلم النفس الحديث ....وللأسف فإن بعض رجال الدين الإسلامى يقحمون أنفسهم فى كل شىء فى حياتنا ففى علم النفس يتكلمون بدون الرجوع إلى المختصين فيتكلمون فى الأمراض النفسية ..ويعطون العلاج ويتكلمون فى الأمراض الجسمية ويعطون العلاج ويتكلمون فى الاقتصاد والسياسة وكل شىء يخطر لك على بال وكأنهم جهابذة فى كل العلوم والفنون بدون الرجوع إلى المختصين وأهل العلم ،وللأسف فإن تأثيرهم على العامة قويا لأنهم يستخدمون الدين فى ذلك ..فهل الدين يخطىء ..لا......... وللأسف فإنهم يسيئون للدين الإسلامى ...ونسوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال -أنتم أعلم بشئون دنياكم ....هل يوجد لدينا فى العالم العربى معاهد متخصصة فى العلاقات الإنسانية ..هل يوجد مهنة --محلل نفسى --لا يوجد ولكن توجد مهنة الدجال والمشعوذ والخرافات والخزعبلات ..والأعمال وغيرها من أعمال النصب والضحك على الذقون ...وفى النهاية نقول آه ...ياعرب

17 - نوفمبر - 2007
آه يا عرب
;كل عام وانتم بخير     كن أول من يقيّم

كل عام وحضراتكم بخير ...كل عام والأمة الإسلامية والعربية فى قوة وتقدم وازدهار ورقى ...كل عام وأستاذنا العزيز الأستاذ زهير بخير والأستاذة القديرة ضياء خانم بخير  والأستاذ الدكتور محمد السويدى راعى الثقافة العربية بخير وكل سراة وأصدقاء وزوار الوراق بخير ....ونتمنى من الله العلى القدير أن يسدد خطى قادة وزعماء الأمة العربية والإسلامية ...ولكم منى ألف تحية وسلام ...خالد صابر

21 - ديسمبر - 2007
كل عام وأنتم بخير
الآخر     كن أول من يقيّم

الآخر
شكرا جزيلا -يا أستاذة إيمان -على كلماتك الرقيقة الإنسانية ،وأشكر الأستاذة القديرة الأستاذة ضياء خانم على مساهماتها الإنسانية  فى اثراء هذا الموضوع .
والآخر له تقدير عظيم عند الفلاسفة والشعراء والأدباء والأديان السماوية ،وجميع علماء النفس دعوا إلى تقدير الآخر ففى الدين المسيحى نجد أن السيد المسيح عليه السلام دعا إلى حب الإنسانية وإلى التسامح مع الآخرين وقوله :من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر .
فهذا دليل قاطع على أن الإنسان ملىء بالخطايا والعيوب ..وفى الدين الإسلامى نجد أن الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم قد جعل تقدير الآخر وحب الآخر مقدما  على حب  النفس --حب لأخيك كما تحب لنفسك -- مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه -- .
وقال صلى الله عليه وسلم - كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .وقال:كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
وقال الله سبحانه وتعالى : ( .. يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ..).
وعندما جاء يهودى يسأل سيدنا عمر بن الخطاب فخصص له راتبا شهريا من بيت مال المسلمين ،وقال قولته الشهيرة : أنأكل شبابه ولا نرعاه فى كبره ...فالأمان مع الآخر والحب والعطف مع الآخر والضحك والتسامر مع الآخر والأغانى للآخر ولا يستطيع أى إنسان فى هذا الكون أن يعيش لنفسه وأن يسعد نفسه بنفسه
 فيأيها الآخر كن رفيقى ومعينى فى هذه الحياة .
 

26 - ديسمبر - 2007
اهتم بالآخر
هل كانت هناك وظيفة مأذون فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ؟    كن أول من يقيّم

الاستاذ الدكتور - صبرى أبو حسين .
تحية طيبة وبعد ...هل كانت وظيفة مأذون فى عهد النبى صلى الله عليه وسلم ؟ أعتقد أنها من الوظا ئف المستحدثة فى العصر الحديث ..لكثرة البشر وخراب الذمم والضمائر فالمهنة عبارة عن توثيق عقود الزواج فى المحاكم ....واستطاعت المرأة العربية أن تصل الى أعلى المناصب الحكومية ؟والسؤال الذى يطرح نفسه ما رأى الاسلام فى تولى المرأة رئاسة الجمهورية ؟او رئاسة الوزراء ؟هل يمانع الشرع الاسلامى أم يوافق؟
وعن رأيى الشخصى أوافق على تولى المرأة رئاسة الدولة أذا اختارها الشعب فى انتخابات حرة نزيهة عادلة .
ويشهد التاريخ أن الملكة شجرة الدر قد أنقذت مصر من هزيمة محققة ضد الصليبيين وتم أسر لويس التاسع .
وشكرا لكم على طرح هذا الموضوع .

27 - فبراير - 2008
تعيين أول امرأة مأذونة شرعية
الاصالة ...والمعاصرة     كن أول من يقيّم

الاصالة والمعاصرة .
الاصالة والمعاصرة ..القديم والجديد ..السلفية ..الحداثة ..اللحية ..الشارب ..عمل المرأة بين القبول والرفض ..الحجاب ..النقاب ..سفور المرأة ..ختان الاناث
هكذا نحن فى العالم العربى نشغل أنفسنا بموضوعات ثانويه..ونترك الموضوعات المهمة .

12 - مارس - 2008
تعيين أول امرأة مأذونة شرعية
الابتسامة-2-    كن أول من يقيّم

الابتسامة-2-
ويتفق عالم العلاقات الانسانية (كارنجى )مع الدكتور جيمس بندر فى أن الابتسامة مهمة للشخصية فيقول :إن تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثرا من صوت اللسان ..وكأنى بالابتسامة تقول لك عن صاحبها ( إنى أحبك.إنك تمنحنى السعادة .إنى سعيد برؤيتك )
ولا تحسب إننى أعنى بالابتسامة مجرد علامة ترتسم على الشفتين لا روح فيها ولا اخلاص كلا فهذه لا تنطلى على أحد وإنما أتكلم عن الابتسامة الحقيقية التى تأتى من أعماق نفسك .
فإذا لم تستشعر حافزا على الابتسام فماذا تفعل ؟
أولا اقسر نفسك على الابتسام .
وإذا كنت وحدك فاقسر نفسك على المرح أو التمتمة بالغناء .
ثانيا اظهر بمظهر الشخص السعيد فلن تملك بعد قليل إلا أن تستشعر السعادة الحقة وفى هذا يقول العالم النفسانى وليم جيمس :(الذى يبدو أن الأفعال تعقب الاحساس ولكن الواقع أن الفعل والاحساس يسيران جنبا الى جنب أو هما مظهران لشىء واحد فإذا نحن سيطرنا على العقل الذى يخضع لسلطان الإرادة أمكننا بطريق غير مباشر أن نسيطر على الاحساس ).
إذن فالطريق المؤدية إلى الابتهاج إذا افتقدنا الابتهاج هى أن نتصرف كما لو كنا مبتهجين حقا .
كل إنسان فى هذه الحياة يرنو إلى السعادة .وثمة طريق مضمونة تفضى إليها :تلك هى أن تسيطر على أفكارك فالسعادة لا تعتمد فى شىء على العوامل الخارجية بل جل اعتمادها على داخلية النفس ..والسعادة ليست ما تملك ولا من أنت ولا أين أنت ولا ماذا تفعل وإنما السعادة هى رأيك فيها ونظرتك إليها .
فقد تجد شخصين يعملان عملا واحدا ولهما حظان متساويان من المال والمركز ..ومع ذلك تجد أحدهما مبتئسا والآخر سعيدا لماذا ؟لأن لكل منهما اتجاها ذهنيا مختلفا-- مثلما نرى وجوها سعيدة بين العمال الفقراء  الذين يتصبب منهم العرق وقد أضناهم العمل فى حرارة الشمس  مثلما نرى كل يوم الاشخاص السعداء فى أرقى المناطق وهم يركبون أغلى وأفخم  السيارات --
قال شكسبير ( ليس هناك جميل ولا قبيح وانما تفكيرك هو الذى يصور لك احدهما )
وقال ابراهام لنكولن (يصيب الناس من السعادة بقدر ما يوطدون عزمهم على أن يصبحوا سعداء ).
رأ يت   أخيرا مثلا حيا على صدق هذا القول :كنت أصعد الدرج المفضى الى محطة (لونج أيلاند )فى نيو يورك فألفيت أمامى نحو أربعين طفلا من العجزة وهم يستعينون بالعصى الخشبية على صعود الدرج ..وقد أذهلنى السرور البادى عليهم وأبديت هذه الملاحظة للمشرف عليهم فقال لى ( إن الطفل عندما يتبين أنه سيصبح عاجزا مدى حياته يصدم أول الأمر ولكنه بعد أن يتغلب على صدمته ينقلب راضيا بنصيبه ويصبح أسعد من الأطفال الأصحاء )
وقد أحسست بحاجة إلى خلع قبعتى اكبارا لهؤلاء الاطفال فقد علمونى درسا لن انساه ابدا .
كانت لأهل الصين القدامى حكمة رائعة :
(إن الرجل الذى لا يعرف كيف يبتسم لا ينبغى له أن يفتح متجرا ).
                    الابتسامة
إنها لاتكلف شيئا ولكنها تعود بالخير الكثير .
إنها تغنى أولئك الذين يأخذون ولا تفقر أولئك الذين يمنحون .
إنها لا تستغرق أكثر من لمح البصر لكن ذكراها تبقى إلى اخر العمر .
لن تجد احدا من الغنى بحيث يستغنى عنها ولا من الفقر فى شىء وهو يملك ناصيتها .
إنها تشيع السعادة فى البيت وطيب الذكر فى العمل وهى التوقيع على ميثاق المحبة بين الاصدقاء .
إنها راحة للتعب وشعاع الأمل للبائس وأجمل عزاء للمحزون وأفضل ما فى جعبة الطبيعة من حلول للمشكلات .
وبرغم ذلك فهى لا تشترى ولا تستجدى ولا تقترض ولا تسلب .
إنها شىءما يكاد يؤتى ثمرته المباركة حتى يتطاير شعاعا .
وفى النهاية نقول ...ابتسم ...لأن الحياة لا قيمة لها فلماذا الحزن والنكد...؟ على الرغم  أننا يمكننا أن نحياها بكل حب وسعادة وابتسام....
المصدر... كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر فى الناس ....تأليف ديل كارنجى تعريب عبدالمنعم محمد الزيادى ص70الى ص79
 

3 - يونيو - 2008
الابتسامة
 2  3  4  5  6