| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| مؤلف اندلسي غميس.. كن أول من يقيّم
الاخت الكريمة جليلة..تحية مباركة..و بعد فقد استوقفتني بعض المسائل في موضوعك المفتتح اليوم , و في تعليقك على موضوع افتتحتيه قبل ايام..و مدارهما في الحقيقة على أمر واحد يتصل بمؤلَّف حول قصص الانبياء عار من العنوان الدقيق..لمؤلّف غير واضح الاسم..و إليك أختي هذه التساؤلات..هل الكاتب هنا يُكنى بأبي النصر أم بأبي سعيد أم يجمعهما معا ? ثم من أبو القاسم هذا الذي يفيد سائله بما يريده من أخبار الانبياء ? ثم ما مسجد مارية و ما حصن البستان ? لقد أغرقت في البحث فما اهتديت لشيء..ثم ما هذه النسبة - الجامي - الغريبة عن الاندلسيين ? أختي الكريمة هلا تحققت أكثر من كل ذلك..إذ الخط الاندلسي له خصائص في رسم الحروف فد تلبس على القارئ المشرقي أمره..و على كل فأنا لا أستبعد أن يتعلق الامر بأحد شيوخ العلم في القرن الثامن الفقيه الغرناطي أبي سعيد فرج بن قاسم بن لب ( 701 - 782 ه ) و له مسائل (فتاوى ) في الفقه أدرج بعضها أبو القاسم محمد بن طركاظ العكي قاضي المرية في أواسط القرن التاسع..و أنا في انتظار ردك..نور الدين. | 26 - يناير - 2007 | مقاطع من مخطوط أبو نصر لب أبو سعيد فرج الجامي( للبحث) هام جداا |
| مؤلف أم ناسخ..? كن أول من يقيّم
أختي جليلة..ربما لا ينبغي لي أن أتسرع ..و لكن سأكاشفك بدخيلتي عما قرأت في ردك..إذ يظهر لي أن ما بيدك لا يعدو أن يكون جزءا من عشرين هي عدة أجزاء الكتاب..وهذا التوسع في التأليف مستبعد في القرن الاخير من عمرالثقافة الاسلامية في الاندلس..أما الكاتب أبو نصر فليس إلا ناسخا لهذا المصنف بدليل إحالته على المؤلف الأصلي بلفظ الشيخ..و قد أبهم اسمه لأن العادة جرت بإيضاحه في مفتتح الكتاب..ثم إن قوله كتبه لنفسه ليست من أقوال المؤلفين بل المتملكين (إذ ليس هناك من مؤلف - داخل الثقافة الاسلامية - يكتب لنفسه )..هذا ما أطرحه للمباحثة و أرغب إلى أستاذنا سعيد و هو الخرّيت بأمر الكتب , مطالعها و مقاطعها و خواتمها , أن يعدّل ما وهمت فيه..و كل التقدير للاديبة الاريبة جليلة.. | 27 - يناير - 2007 | مقاطع من مخطوط أبو نصر لب أبو سعيد فرج الجامي( للبحث) هام جداا |
| هل هو تشيع..? كن أول من يقيّم
شيخنا الفاضل زهير..تحية طيبة تندى ريحها و يمتد فسيحها..هذا و الشكر قاصر عن مجازاة أياديكم على ما تتحفون به واردي شرعة الوراق..و لقد وقفت على اختياركم جيمية ابن الرومي - و اختيار المرء جزء من عقله كما يقال - فكأنما تمثّل لي صاحبها علما شامخا في حومة الشعراء العباسيين..و قد أحببت أن أباحثك يا أستاذي في جملة مسائل..1-هل تكشف القصيدة حقيقة عن تشيع ابن الرومي..? 2- إن كان هذا صحيحا فما دلالة قول المعري "و البغداديون يدّعون أنه متشيع , و يستشهدون على ذلك بقصيدته الجيمية , و ما أراه إلا على مذهب غيره من الشعراء " (رسالة الغفران تح: بنت الشاطئ ط 4 ص 477 )..? 3 - ثم ما مذهب الشعراء هذا..? هل يبحث المعري عن مخرج لقصائده التي نظمها في بعض الطالبيين..? | 28 - يناير - 2007 | جيمية ابن الرومي في رثاء يحيى |
| إلى الأخت رحاب.. كن أول من يقيّم
أختي رحاب..تحية عطرة بعبق الشعر و فوح القريحة..لقذ أوقفني تعليقك الموجز..و أنا شاكر لرقّتك..غير أني أتساءل..هل من المفترض أن يحكي الشعر الواقع ? أم أننا أمام نوعين من الصدق..صدق فني..و آخر واقعي..أختي الكريمة..إن كل شاعر - و لا أظنني مشمولا بهذا الوصف - إنما يتوسل بالحدث الجزئي الواقعي , ليخلق إطارا فنيا مستقلا..وهكذا فكل قصيدة إنما ترسم المثال الذي يتوق إليه الفنان..و إلا فما القول في مئات الأسماء التي يعج بها ديوان ابن أبي ربيعة و الاخطل الصغير و نزار قباني..و كيف ببشار الذي لم يكن يرى..ليس الأمر إلا حبا في الجمال و تقديسا لواهب الجمال..و لا بد للمصدور أن ينفث.. | 28 - يناير - 2007 | طبيبة , لكن... |
| شكر محفوف..إلى نووف.. كن أول من يقيّم
أختي نووف.. تحية خالصة , و بعد..فإني أشكرك على تعليقك الرقيق..و لا أخفيك أني أتمنى أن أقرأ لك شعراعلى منبر الوراق , يماثل ما استجدته من شعر صاحب لبنى.. | 28 - يناير - 2007 | قريب بعيد.. |
| اشتقاق اسم عمر كن أول من يقيّم
جاء في الإشتقاق لابن دريد "و سمت العرب عُمر , واشتقاقه من شيئين إما أني كون جمع عُمرة الحج , و إما أن يكون فُعل مبني من فاعل , كما اشتقوا زُفر من زافر و قُثم من قاثم , و عُمرة الحج اشتقاقها من المقام بمكة قبل إيجاب الحج..." الإشتقاق تح عبد السلام هارون دار الجيل ط 1 سنة 1991 ص 13. | 28 - يناير - 2007 | عمر |
| حول تشيع ابن الرومي كن أول من يقيّم
أستاذي و ودادي..لابن الرومي قصيدة رملية مطلعها عدّ عن دار و عن دار ظعن | | و ادع للجلّى كريم iiالممتحن | وهي قصيذة طويلة عرض له فيها إحسان كثير..و قد قالها في الحسين بن الحسن..و مما جاء فيها قرب النصر فلا تستبطئوا | | قرب النصر يقينا غير ظن | و من التقصير صوني مهجتي | | فعل من أضحى إلى الدنيا ركن | لا دمي يسفك في نصرتكم | | لا ولاعرضي فيكم iiيمتهن | غير أني باذل نفسي و إن | | حـقن الله دمي فيما iiحقن | ليت أني غرض من دونكم | | ذاك أو درع يقيكم أو iiمجن | أتـلـقـى بـجبيني من رمى | | و بنحري و بصدري من طعن | إن مـبتاع الرضا من ربه | | فيكم بالنفس لا يخشى الغبن | ألا نحس بصدق عارم يتغشى هذه الابيات..ألايتبدى ابن الرومي شيعيا صادق الولاء..مفدّيا أهل البيت بنفسه..غير سالك سبيل التقية كالكثيرين من مجايليه..? | 28 - يناير - 2007 | جيمية ابن الرومي في رثاء يحيى |
| لا يموت حتف أنفه.. كن أول من يقيّم
كل الشكر لأستاذنا زهير على هذه القطعة الدالّة..هذا و إن الخبر كله إنما نقله العباسي عن الأغاني نقلا..و الحقيقة أن حياة دعبل و شعره لا يخلوان من المفارقات الغريبة 1- فهو شديد التشيع و مع ذلك فقد هجا الكميت الاسدي , نسيبه في الولاء لآل البيت , و صادق الشراة من الخوارج..2 - أن له ماضيا من الشطارة و التعرض للناس بالإيذاء في السكك , وقد قتل رجلا بسبب ذلك.. 3 - لم يسلم من لسانه أحد من أدباء وقته..4 - سمع الجاحظ دعبلا يقول"مكثت نحو ستين سنة ليس من يوم ذر شارقه إلا و أنا أقول فيه شعرا " و مع ذلك أضيع شعره فلم تبق منه إلا أثارة..5 - أن مثله لا يموت حتف أنفه ( في خبر أورده صاحب الاغاني )... | 28 - يناير - 2007 | آخر أيام دعبل الخزاعي |
| التعليقة البهجة..حول المنفرجة كن أول من يقيّم
أبو الفضل يوسف بن محمد بن يوسف القيرواني التوزري المعروف بابن النحوي..أحد أعلام الثقافة بالغرب الاسلامي في القرن الخامس الهجري ( توفي سنة 513 ه ) و هو صاحب المنفرجة التي قال فيها ابن عبد الملك المراكشي.."و مما شاع من نظم أبي الفضل القصيدة المسمّاة أم الفرج التي مطلعها..اشتدي أزمة تنفرجي..و هي قضيدة مشهورة كثيرة الوجود بأيدي الناس , و لم يزالوا يتواصون بحفظها و يتجافون عما حواه معظمها من حوشي لفظها..." (الذيل و التكملة تح محمد بن شريفة السفر الثامن..القسم 2 ص 435 ). و كان أبو الفضل من أهل الفضل يهتدي بهدي السلف الصالح ذا حظ من الادب و قرض الشعر..و كلامه كله جول عويص على الفهم عسير الإفادة..و قد لقي من أذى الفقهاء و تضييقهم عناء كبيرا..و بالعود إلى منفرجته فقد أحصيت لها 22 شرحا اثنان منها بالتركية..و10 تخميسات..و أما المعارضات فكثيرة..و من المسائل المهمة في سيرة هذا الشيخ الجليل..أنه من أشد المنتصرين للمدرسة الغزالية يوم كان كتاب إحياء علوم الدين يحرق بأمر السلطة في قرطبة و مراكش..كما تذكر المصادر أنه خاض صراعا مع الأندلسيين..فذم أبا عمر بن عبد البر و تعرض بنقد خط أهل الأندلس..هذا و مما سلم من عوادي الزمن من تراث ابن النحوي , وصية له ضمنها إشهادا على صحة اعتقاده..و هي غريبة في بابها..و قد أوردها الغبريني في عنوان الدراية..و لا يفوتني الإشارة إلى أن قصيدة المنفرجة نسبها ابن السبكي في الطبقات إلى غير ابن النحوي..و لا يلتفت إلى هذا الشذوذ.. | 29 - يناير - 2007 | الحب الصادق |
| حول رحلة أبي سالم كن أول من يقيّم
كل الشكر للأستاذ سليمان القرشي على هذه الورقة التي تستضمر من خصائص الرحلة العياشية و بواعثها أكثر مما تفصح..فأبو سالم سليل أسرة تجمع بين الشرفين العلمي و الصوفي..و عنايته بأخذ العلم و تصحيح رواياته و أسانيده يكاد يستأثر بكل اهتمامه..و على هذا فقراءة الرحلة الحجية ينبغي ألا ينفصل عن هذا الإطار العام..إطار "تدبيج" الرواية و الإستكثار من الطرق..هذا و إن مفهوم القداسة الذي يشير إليه الأستاذ , يكاد يؤثث كل الفضاءات الرحلية الحجية الوسيطية..و بالتالي لا يؤشر على خصيصة مميزة لرحلة أبي سالم..إن تصور المسلم الوسيطي لا يكاد ينفصل عن ثنائية دار الاسلام دار الكفر و تغدو كا بقعة إسلامية عنصرا مرادفا للهوية الثقافية الدينية و بؤرة صالحة لإتناج الكرامة الصوفية..و أرى شخصيا أن الوظيفة التعليمية ربما تستقطب كل البنيات الاخرى في رحلة أبي سالم..و أرجو من أسناذنا القرشي أن يفيدنا بهذا الشأن و يعرض للرحلة كحلقة من حلقات التواصل العلمي بين المشرق و المغرب..و الشكر إليه أولا وأخيرا.. | 29 - يناير - 2007 | فضاءات المقدس في الرحلة العياشية |