البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات جوزف أنطونيوس

 2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
التباس في المعنى    كن أول من يقيّم

سيِّدي،
حاولتُ قدر استطاعتي أن أفيدَك في بحثك عن معنى اسم "عُمَر"، فلم أجده واضحًا في لسان العرب، ولا في المنجد، أو المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربيَّة المصريِّ، وإنَّما وجدتُ ما يلي:
عُمَر: جمعُ عُمْرَة. ومَنْ كان يقيم بمكة قبل إيجاب الحج فهو معتمر، وتلك الإقامة عُمرة، وقد يكون عُمَر عُدل به عن عامر، وسَمتْ العرب عُمَيرة وهو تصغير عُمَرة
وذلك على الرابط التالي:
الرقم 197
ولا أتبنَّى هذا الرأيَ شخصيًّا، لكون المصدر غير معروف، وإنَّما أردتُ مشاركتكم ما وصلتُ إليه.

25 - يناير - 2007
عمر
شكرًا على الترحيب    كن أول من يقيّم

نحن من يشكركم يا سيِّدي، ونحن من يعتزُّ بأنَّكم تعدُّوننا صديقًا، فنحن ما زلنا في الخامسة والعشرين من العمر، في بداية حياتنا، نتخبَّط في بحور الأدب الواسعة، ولم نجد بعد أين نغوص، وأيَّ كنز نختار. أمَّا أنتم، فقد وصلتم إلى الكنز تلو الكنز، وما زلتم تغوصون هنا وهناك، بحثًا عن جواهر أدبيَّة جديدة. والأهمُّ أنَّكم قد بنيتم منارة عند كلِّ كنزٍ وصلتم إليه، فسهَّلتم الأمر على من يريد الغوص بعدكم، في هذا البحر الَّذي حبل بما لذَّ وطاب من الثروات والكنوز.
بالمناسبة، شكر آخر نتوجَّه به إليكم، لتصحيحكم الأخطاء الطباعيَّة الَّتي وقعنا بها، وهذا ما كنَّا لاحظناه بعد لحظات من نشرنا الموضوع.

26 - يناير - 2007
من هذا المجلس بدأت، ومنه أعود!
الأكيد أنِّي لم أنظم الشعر يومًا!    كن أول من يقيّم

سيِّداتاي،
فوجئتُ صباح اليوم بكما تعلنانني شاعرًا، وأنا لم أنظم الشعر يومًا. وأخبركم سرًّا أعجز عن إخفائه: لقد رسبتُ في مادَّة علم العروض في السنة الأولى من الإجازة، وتقدَّمتُ للامتحان في الثانية ورسبتُ، وفي الثالثة نجحتُ بصعوبة، هذا بالإضافة إلى كوني لا أملك أذنًا موسيقيَّة، وأشكرُ ربِّي مئات المرَّات على نجاحي في تلك المادَّة، كوني إذا تقدَّمتُ بالاِمتحان الآن، فعلى الأرجح سأرسب، إلاَّ إذا قضيتُ بضعة أيَّام أخضع لتمارين في علم العروض.
أمَّا إذا كنتم تقصدون بأنَّ الشعر هو الكلام الصادق، فإنَّ ما أوردتُه في موقع الورَّاق هو من أجمل القصائد الَّتي قلتها يومًا، فإنَّه من أصدق الكلام الَّذي قلته يومًا.
ولا بأس عنا إن تكلَّمت على نفسي، مع ما لهذه العادة من مساوئ، يُقال لي إنَّ موهبتي هي الكلام، واختيار الألفاظ، والقدرة على إيصال المعلومات.
هذا كلام قيل عنِّي من أساتذتي في المدرسة الثانويَّة، ثمَّ من زملائي في العمل، ولست أتبنَّاه، فالكثير الكثير ما زال ينقصني.
كلام أخير، هل من نصائح تفيدني في سدِّ النقص الَّذي أعاني منه في علم العروض?

29 - يناير - 2007
من هذا المجلس بدأت، ومنه أعود!
رعاة الورَّاق، تمامًا ما نحتاج إليه!    كن أول من يقيّم

نشكر أوَّلاً أستاذنا "زهير" على المشروع، وعلى دعوته إيَّانا بالاِسم للمشاركة في إبداء الرأي.
فأمَّا عن الفكرة، فهي أكثر ما يحتاج إليه الورَّاق ليُنظَّم عمله أكثر، وليُشرَفَ عليه متخصِّصون، فلا يكون الإشراف على العمل من قبل أشخاصٍ قلائل، بل يتوزَّع على روَّاد يتمتَّعون بروح المسؤوليَّة، والقدرة على النهوض أكثر بموقعنا، واسمحوا لي أن أقول موقعنا، وعلى تنظيم المداخلات والمواضيع بشكل أدقَّ، فيصل الباحث من غير أبناء الورَّاق ما يحتاج إليه من معلومات بسهولة. ومن يدري، قد يكون هذا المشروع تمهيدًا أو تمرينًا قبل إنشاء مجلَّة الورَّاق الأدبيَّة، والَّتي اقتُرحت يومًا ولم نجد بعد الطريقة المناسبة لجعلها تبصر النور.
أمَّا عن اللائحة الإداريَّة، فليس لي أن أقول إنَّ هذا أو ذاك من الأساتذة أفضل لهذا أو ذاك من المناصب، ولي ملء الثقة بإدارة الموقع وبسراته وأعضائه.
وقد لفتتني عبارة "جامعة الورَّاق"، وأودُ هنا أن أشير، في معرض الكلام، إلى أنَّ الجامعات في بلداننا العربيَّة لم تكتسب بعد صفة مركز الأبحاث، أمَّا الورَّاق، فهو، على الأرجح، مركز الأبحاث الأدبيَّة الأوَّل في العالم العربيِّ.

29 - يناير - 2007
مشروع رعاة الوراق
شكرًا    كن أول من يقيّم

نشكركم على الاهتمام الَّذي أبديتموه، وقد دوَّنا المعلومات عن الصحيفة الَّتي أعطيتمونا إيَّاها! روَّاد الورَّاق وسراته، كما عرفتهم دومًا، لم يبخلوا على أحد في ما يملكون من معلومات.

30 - يناير - 2007
في الشعر الجاهليِّ، طه حسين.
شكرًا مرَّة ثانية    كن أول من يقيّم

نشكركم على المعلومات الَّتي لا شكَّ في أنِّي سأستعين بها في البحث. إليكم بعضَ المعلومات عنه:
بحث في مادَّة القضايا النقديَّة، وهي مادَّة اختياريَّة في قسم اللغة العربيَّة وآدابها، لدبلوم الدراسات العليا. وهي الوحيدة المتبقِّية لي، وعليَّ أن أنجز بحثًا في أحد مواضيعها، وعلى البحث ألاَّ تقلَّ صفحاته عن العشرين، فيما علامته توازي 25% من العلامة النهائيَّة.
البحث سيكون عرضًا لكتاب طه حسين المذكور، خاصَّة مضمونه، تحرُّك القضاء في خصوصه، والردود عليه. وبالطبع، المضمون سيحتلُّ القسم الأكبر منه.
نكرِّر شكرنا ختامًا!

2 - فبراير - 2007
في الشعر الجاهليِّ، طه حسين.
مثلان السبب في قولهما حفل زفاف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أعجبني المضوع كثيرًا، وذكَّرني بكتاب أهداني إيَّاه والدي عندما اجتزتُ الصفَّ المتوسِّط الثالث بنجاح، بعد أن كانت الفترة الأسوأ في حياتي المدرسيَّة نتائج وسلوكًا، أبعدها الله عنَّا أو كما نقول:
"تنزكر ما تنعاد"، وهو مثل لبنانيٌّ يقال عند ذكر مصيبة أو سوء، فيُطلب من خلال المثل ألاَّ يكون ذكر الخبر سببًا لتكراره.
بالعودة إلى الكتاب الَّذين أهداني إيَّاه والدي، وهو من تأليف سلام الراسي، واسمه في الزوايا خبايا، وأذكر منه مثلين:
"مش رمَّانة، قلوب مليانة"
"بلا مداس ولا جميلة الناس"
 
 
ولأنَّ الكتاب ليس معي، وقد أعرته إلى جارٍ لنا يبلغ السبعين من العمر، ولم يعده إليَّ، ما يذكِّرني بالمثل اللبنانيِّ "الكتاب سرقتو حلال"؛ سأحاول أن أتذكَّر قصَّة كلٍّ من المثلين كما رواها المؤلِّف.
مش رمَّانة، قلوب مليانة: هي بحسب ما أذكر قصَّة فتاة تزوَّجت، وفي يوم زفافها، جلبت لها حماتها رمَّانة فاسدة لتدوس عليها قبل دخول بيت زوجها للمرَّة الأولى، فلمَّا داست عليها فاحت روائح مزعجة، وكان ما فعلته المرأة بسبب حقدها على الفتاة وأهلها. فقال الناس يومها "مش رمَّانة، قلوب مليانة"، أي ليست قضيَّة رمَّانة فاسدة، بل هي قضيَّة قلب مليئ بالحقد.
بلا مداس ولا جميلة الناس:
يُحكى أنَّ الفلاَّح اللبنانيَّ، في القرن ما قبل الماضي، كان يملك حذاءً واحدًا يُقال له "مداس" (من الفعل داس)، ولا يملك غيره. وقد كان الفلاَّح يرتدى مداسًا جلديًّا أحمر يوم زفافه، ثمنه غالٍ، ويحتفظ به طيلة حياته.
ويروي سلام الراسي أنَّ أحد اللبنانيِّين أراد الزواج، وكان لا يملك ثمن مداس أحمر جديد، فاستعار مداس أحد جيرانه الَّذي ظلَّ قربه طوال الوقت يقرع أذنيه بعبارات التحذير من إفساد المداس وغيرها.
ولمَّا سمع أحد أصدقاء العريس ما يُقال له (للعريس)، أسرَّ له بأنَّ عنده مداسًا أحمر يعيره إيَّاه بكلِّ كيبة خاطر، وليعتبر أنَّه مداسه، فقبل العريس ليتخلَّص من جاره الَّذي ما زال يزعجه بتحذيراته.
وكان أن ارتدى العريس المداس الجديد، وكان صاحبه يقول طوال الوقت"
المداس مداسك، أفسده، لا مشكلة، وسِّخه، هو لك، لا تهتمَّ...
عندها، غضب العريس، ونزع حذاءه، ورماه أرضًا صارخًا:
"بلا مداس ولا جميلة الناس"
ما معناه:
عرس بلا مداس أفضل من أن يمنِّي الناس عليَّ بما يعيروني إيَّاه!

16 - فبراير - 2007
أمثال من هنا وهناك
من الحرب    كن أول من يقيّم

إنَّه العام 1989، داخل غرفة الصفِّ، في مدرسة الحكمة، في إحدى ضواحي بيروت. دخلت المسؤولة عن القسم الابتدائيِّ وانفردت بالمعلِّمة خارج الصفِّ لدقيقة أو أقلَّ، لتعود المعلِّمة بعدها، وتطلب منَّا أن نوضِّبَ كتبنا، ونحملَ الحقائب.
خرجنا من الصفِّ، طُلِبَ ممَّن لديه أخوة أكبر منه في المدرسة أن ينتحيَ، فلم أفعل، لأنَّ أخوتي لا يدرسون معي، أنا وحيد في هذه المدرسة، لا جيران لي ولا أقاربَ فيها.
وبعد أن ذهب من لديه أخوة أكبر منه، عادت المسؤولة، وعلامات القلق تبدو على وجهها، لا أعرف لماذا، ولكنَّها تبدو قلقة، وكان الصمتُ، على غير عادة، سائدًا في الرواق، حيث ننتظر. همست المسؤولة للمعلِّمة شيئًا لم أفهمه، فطلت الآنسة ممَّن يسكن في الجوار أن ينزل إلى مدخل المدرسة، فلم أنزل، بيتنا بعيد، هذا ما قلتُه للمعلِّمة بعد أن بقيتُ مع ثلاثة من رفاقي في الرواق، ننتظر.
اللحظات تمرُّ، لا أعرف ما يحصل، لمَ المعلِّمة قلقة هكذا? لمَ غادر رفاقي? لمَ نسكن في مكان بعيد? أريد الذهاب! وأتت المسؤولة. أين تسكن? قالت لي مع تربيتة صغيرة على كتفي. هناك، في جسر الباشا، قلتُ. وجسر الباشا تبعد أكثر من ثلاثة كيلومترات عن المدرسة.
- هل لديكم هاتف في المنزل أم إنَّه معطَّل?
- لقد حفَّظني البابا رقم هاتف عمِّي الَّذي يسكن في البناية نفسها.
- تعالَ معي.
ونزلنا... نحن الخمسة، رفاقي الثلاثة، والمسؤولة، وأنا. فيما المعلِّمة لم أعرف ماذا فعلت، لم أرَها. وتحت، كان أهالي رفاقي الثلاثة في انتظارهم، وكانت المدرسة شبهَ فارغة إلاَّ من بضعة تلاميذ، وعمُّو جمال البوَّاب صديق البابا، والآنسة جيزال، عاملة الهاتف، والمسؤولة. وأعطيتُها رقم الهاتف الَّذي كنتُ سعيدًا جدًّا بحفظه. وبدأت المحاولات، ومن وقت إلى آخر يأتي والد ليصطحبَ ابنه، أو ابنته، أو تأتي والدة، لقد أتت الآن والدة هذا التلميذ الَّذي يبكي، وقالت له إنَّ والده ينتظر في السيَّارة، وغادرا. وبقيتُ وحدي...
لن أبكيَ، أنا أعرف أنَّ البابا لن يتركني، سوف يأتي لاصطحابي، وإذا تأخَّر، أبقى عند عمُّو جمال، كما علَّمني هو... ولكنَّ عمُّو جمال قلق، والآنسة جيزال أيضًا، والآنسة سعاد المسؤولة! لماذا تتهامسان? لماذا تنظر إلى الآنسة جيزال بقلق، ثمَّ تبتسم بحزن? عادت إلى الهاتف، حاولت مجدَّدًا، هذه المرَّة قالتها بصوتٍ عالٍ، لا أستطيع الاتِّصال، رقمه يبدأ بالأربعة، ولا نستطيع التقاط هذا الرقم من عين الرمَّانة. وعين الرمَّانة من صواحي بيروت، حيثُ تقع مدرستي، وهي آخر نقطة نستطيع الوصول إليها، وما بعدها قصف، وقنَّاصون، وبيننا وبينهم مقطورات عتيقة مدمَّرة تسدُّ الطريق، وتحمينا من عيون القنَّاصين. كم من طفل مات برصاصهم، كان الأطفال يلعبون داخل المقطورات، وأحيانًا تبقى جثثهم في الداخل أيَّامًا. هناك، على حائط الملعب، لوحة رخاميَّة، عليها اسم فتاة، ماتت برصاص قنَّاص، داخل ملعب مدرستنا هذه المرَّة، لم يكن أبي قد سجَّلني في هذ المدرسة يومها، ماتت منذ أربعة أعوام، في العام 1985. كنتُ يومها في مدرسة أخرى، قريبة من البيت، ولكنَّ والدي قال إنِّي تلميذ مجتهد، وهذه المدرسة الصغيرة جدًّا قرب البيت ليست جيِّدة، فنقلني إلى الحكمة. لستُ حزينًا لأنَّ المدرسة بعيدة، فهي أفضل من المدرسة الأخرى، وأكبر، والمعلِّمات لطيفات، والملعب واسع، ولكنَّ الركض فيها ممنوع، لا بأس، فإذا ركضتُ كثيرًا قد أقع وأحطِّم أسناني.
ولكنِّي أريد أبي، أريد أن يأخذني أبي إلى أمِّي، لماذا ذهب الجميع وما زلتُ وحدي هنا?
الآنسة جيزال ما زالت تحاول، سألتني مرَّة أخرى عن الرقم، فقلتُها لها، أذكر أنَّ أبي حفَّظني إيَّاه، وكتبه لي على ورقة، في السيَّارة، وكانت أختي في المقعد الأماميّ. حفظتُ الرقم جيِّدًا يومها، وقرأته مئات المرَّات، وكتبه لي أبي مجدَّدًا على المفكِّرة. أعطيتُ المفكِّرة إلى الآنسة جيزال لتتأكَّد من الرقم، إنَّه صحيح!
لماذا كثرت أصوات القذائف? كنَّا نسمعها دومًا، ولكنَّها الآن ازدادت! تعجَّبتُ حين سمعتُ الماما تقول يومًا: متى ستنتهي هذه الحرب?
وهل الحرب تنتهي? قلتُ في نفسي.
ومرَّ الوقت، والقلق يزداد على وجه الآنسة جيزال. ها هو ماريو، ابن عمُّو صبحي، صديقِ والدي. ما زال هنا، لم يغادر، كان يساعد الأولاد في المدخل الآخر، هذا ما أجابني به حين سألتُه. قال لي إنَّ الجميع قد غادر، وإنَّه كان قلقًا لأنَّ والدي لم يأتِ، ولكنَّه أتى الآن، بسيَّارته التكسي، إنَّه ينتظرني على المدخل الآخر، فركضتُ، وركض ماريو خلفي... ماريو كبير، لا يرتدي مريولاً، ويصعد مع الكبار إلى الطوابق العليا كلَّ صباح.
ركضتُ، وجدتُ والدي، كان متَّجهًا نحو المدخل الَّذي أنا فيه. قلتُ له إنَّ الآنسة جيزال لم تستطع الاتِّصال ببيت عمِّي، قال لا بأس، وذهب ليكلِّمها، وعدنا إلى سيَّارته التكسي.
لمحتُ دماءً على قميص أبيضَ كان على المقعد الخلفيِّ للسيَّارة، وسألتُ والدي: لمن هذا القميص? هل جرحتَ نفسكَ? لم يجب بدايةً، ثمَّ أخبرني أنَّه كان في الجديدة، ونقل جريحًا إلى المستشفى، وهذا قميصه. والجديدة من الصواحي الشماليَّة لبيروت، أو الشرقيَّة لا فرق، تبعد نحو خمسة كيلومترات أو ستَّة عن المدرسة.
الماما في البيت قلقة، حملتني بين ذراعيها، أبي لم يكن يحملني، فأنا كبير، وأمشي وحدي، عمري الآن ثماني سنوات، وأجيد الجمع والطرح والقواعد والإملاء، وأتكلَّم الفرنسيَّة أيضًا، أنا كبير، وأستطيع المشي وحدي، وقريبًا أستطيع العودة إلى البيت بالتكسي!
إنَّه صوتُ الراديو، موجز سريع للأخبار، تمَّ إعلان حرب التحرير ضدَّ السوريِّين.
متى سنعود إلى المدرسة? سألتُ أبي بعد يومين.
لا أعرف، ربَّما بعد يومين أو ثلاثة. وأعجبتني الفكرة، عطلة لثلاثة أيَّام جديدة.
وبعد سبعة أشهر، لم تكن العطلة قد انتهت بعد.

23 - أبريل - 2007
ذكريات أيام المدرسة
 2  3  4