 | اطال الله في عمرك استاذتي كن أول من يقيّم
حين كتب الاستاذ زهير القصيدة كنت من اوائل من علم بها لاني كنت معه نتسامر على كورنيش ابو ظبي ليلا ونتحدث بالكثير من الامور وقبلها بيوم عرفت ان ذكرى مولد استاذتنا الغالية ضياء يصادف يوم الاثنين 14/7 وذلك من خلال استاذنا الرائع زهير حيث كنت معه في سوق الخضار يجلب احتياجات المنزل وكنا منذ زمن لم نلتق سوية بسبب الانشغالات,,,,المهم حين عرفت بالقصيدة وسمعت من فم استاذنا بعض الابيات تشوقت لها وهذا الامر عادي لان الشاعر هو زهير وقصائده دائما محل الاعجاب والتقدير فكيف لو كان المقصود هو ضياء خانم التي نحب,,,,حين وصلت منزلي لم اهنئ رغم تاخر الوقت وتعبي من يوم شاق الا حين قرات القصيدة على الوراق وها انا اوكد ما قالته الغالية ضياء اننا بحاجة لقراءتها مرات لنستمتع بها,,,نعم ساعيد قراءتها مرات لاستمتع بكلمات وخيال من احلى واعذب ما نسمع. ولن اطيل بالوصف لاني اصغر من ان اقيم او اصف شيئا من شخص بحجم زهير,,,,,
استاذتي ضياء اتمنى لك اياما سعيدة وحياة مليئة بالحب والفرح والسعادة مع عائلتك ومع من تحبينهم ويحبونك وجعل الله جميع ايامك اعيادا مع دعائنا المستمر لله ان تكون اعيادا حلوة وأن تكون اوطاننا العربية كلها بخير وشعوبنا بخير ,,,,,,
اقدم لحضرتك استاذتي معايدتي مقدما مع تمنياتي ان تقبليها هدية معنوية في ظل الاهتمام بالجانب المادي من الحياة عند اغلب البشر مع دعائنا ان يطيل الله بعمرك لنفرح معك بفرحك بنجاحات اولادك وعائلتك,,,,وهنا انتهز الفرصة ممازحا لاسال سؤال لا تحبه المراة وهو كم عمرها لكني اعرف الاجابة فانت على ما اظن استاذتي بما تملكيه من قلب وروح ونفس معنا اخمن بانك لم تتجاوزي الخمس والعشرين عاما....
ومع تمنياتي لحنان صغيرة استاذنا الغالي زهير الذي يصادف عيد ميلادها الاحد 13/7 بان يكتمل حظها بالدنيا جيدا وان تلقى السعادة والخير والفرح طول حياتها وانا هنا اقول ان تكتمل حياتها جيدا واقصد ان حياتها الحلوة بدأت حين اختارها الله لتكون في اسرة رأسها هو الاستاذ زهير....
كل عام وانت بخير يا حنان الصغيرة الشقية التي اعرفها جيدا وادامك الله لوالديك لنفرح مع عائلتك بنجاحاتك...
وكل عام وانت بخير يا ستاذتي ضياء مع كامل التقدير والمحبة
جميل لحام
| 11 - يوليو - 2008 | تمتمات |
 | النصيب كن أول من يقيّم
انهيت اليوم صباحا الفحص الطبي الاعتيادي من اجل تجديد الاقامة في دولة الامارات وبما اني بعيد عن مكتبي ومكان عملي فبدأت الاتصالات بيني وبين الاصدقاء من اجل ترتيب غذاء مشترك وفي نفس الوقت جائني اتصال الاستاذ زهير وجرى حديث قصير بيني وبينه انتهى باخباره لي بترحيب الاستاذ احمد بخيمته الرائعة بعد ان اعتذرت لقلة دخولي السابق بسبب تزايد العمل في الموقع الذي انا مديره لكني وعدته ان ادخل اليوم للرد والمشاركة والاستمتاع بالوراق ..فجأة توقفت سيارتي وحاولت ان اقوم ببعض الانور الانقاذية ريثما اصل بها الى اقرب ميكانيكي مما ادى الى تتطاير بعض المياه على يدي ومن اجل ان اطمئن ذهبت المستشفى لاخذ بعض الكريمات واكد الدكتور ان الامر اقل من بسيط,,, انتهيت من هنا وعدت للسيارة وامضيت اليوم كامل في اصلاحها ,,وانا في الطريق وحرارة يدي مازلت اشعر بها من جراء المياه الساخنة لكنني تزكرت وعدي للاستاذ زهير وها انا اكتب اليكم من اجل ان اشكر الاستاذ الكبير احمد لدعوته الجميله لي واقول له بانني ابدا لن نجلس في صدر مكان يوجد به الاستاذ زهير والاستاذة ضياء وانت يا استاذ احمد ومن معكم من شلة السراة الوراقيين,,,فعندما تحضرون يكفيني الجلوس على عتبة خيمتكم ألقط منها اعذب الكلمات واروح المعاني,,,,اعتذر عن كتابتي اكثر لان احمرار يدي لم يخف بعد لكنني ساعود لكم انشالله لاني لا استطيع البعاد عنكم,,,,, جميل لحام | 15 - يوليو - 2008 | تمتمات |
 | تحية طيبة كن أول من يقيّم
اصدقاء القلم الوراقيين الرائعين تحية طيبة لكم جميعا وشكرا لسؤالكم الدائم عني وانا مقصر بالردود والسبب هو الانشغالات ومن ضمن الانشغالات هي معسكراتي وتدريباتي المستمرة لنزال الاخ هشام في مباراة الشطرنج مادامت ضياء تترقب اخبارها...
اخي هشام محال ان تستفزني حتى لو كتبت معلقة شعرية لاني رياضي منذ ان عرفت المشي ولي صولات وجولات والقاب في مباريات كرة القدم التي يعشقها الجميع لذلك انا معتاد على الحروب النفسية .. اما نزالي معك فهو للاستفادة منك في لعبة اعشقها كثيرا ولولا كرة القدم لكنت من عمالقة الشطرنج وغدا حين تلاعبني ستدرك ذلك...وتأكذ بأن الراية لن تسلم لك بسهولة كما يروج لك زهير... قزهير يقوم بالدعاية عنك بشكل جيد ويقول (ان هشام سيفوز عليك ويحدد كم نقلة يحتاج لذلك) وانا لا اظن ذلك لاني ادرك بأن من صفات الرياضي عدم رفع الراية بسهولة..
المبارة ستكون جميلة لانها ستحظى بمتابعة ضياء وزهير والوراقيين وهذا جل جمالها فمابالك لو خرجت منها خاسرا صدقني ستكون اقوى مواضيع الوراق....
الاخوة الاكارم انا مشغول حاليا ببعض المشاغل الخاصة واقوم باخراج مسرحية في اوقات الفراغ ...سلامي لكم جميعا وللاستاذ زهير في اجازته حيث احسست بفراغ بعد ان اخذ اجازته ...
اتمنى لكم الخير واشكر الاخ هشام لردوده اللطيفة وسعة صدره متمنيا منه الاكثار من المعسكرات لكنني قد اغير التحدي من الشطرنج لكرة القدم حتى اضمن فوزي بالمباراة..
جميل لحام | 17 - أبريل - 2009 | ديوان زهير |
 | تحية وتوضيح شطرنجي     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الاصدقاء الاحباء في الوراق الرائع في البداية ارسل سلامي وتحيتي لكم وتمنياتي لكم بالخير الدائم كما اود بداية ان اوضح بعض الامور في مايخص مباراتي الشطرنجية مع الاستاذ هشام والتي انبثق منها قصيدة رائعة من الاستاذ زهير هي اكبر مكاسبي...لن ابرر الخسارة فأنا رياضي والرياضي الجيد هو الذي يعترف بالفوز والخسارة وان الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة الا وهي الرياضة لكني سأوضح بعض النقاط ...المبارة مع هشام قد اقيمت بوقت ضيق وسرعة وذلك بسبب ارتباط زهير وهشام بموعد وهذا مخالف لقواعد الشطرنج التي تحتاج للهدوء والوقت الكافي والاستاذ هشام ادرى بذلك..كما اني لم ارغب بأن اعكر فرحة الاستاذ زهير وهو يراني اخسر فقد كان فرحا وكأنه هو الذي غلبني لان هشام قد اخذ بثاره الشطرنجي مني...الاستاذ زهير لم يذكر الحقائق كاملة ونسي او تناسى اعتراف هشام بمستواي الجيد بالشطرنج ...كما لم يذكر مقولة هشام له حيث قال هشام لزهير(الان اصدق يازهير انك اذا فزت على جميل بالشطرنج فهو بسبب تساهل جميل معك ) وهذا بحد ذاته يؤكد ماقلته سابقا بالوراق عن مبارياتي مع زهير بأن زهير يفوزني حين اريد انا ذلك....كما اود ان اذكر باني قد اخذت قطعة مجانية من هشام وهذا بحد ذاته امر جيد امام خبير شطرنجي وحين فازني هشام فازني بعد ادخال وزراء جدد(لمن يعرف قواعد الشطرنج) اي كما نقول نحن الكرويين لقد فازني بضربات الجزاء ..فتصوروا لو لعبت كرة القدم مع هشام وفزت عليه بضربات الجزاء وقتها سيكون انجازا لهشام ان يوصلني لضربات الجزاء وانا الخبير الكروي..كما اود ان اذكر السبب الاقتصادي من فوز هشام حيث الاقتصاد عصب الحياة فقبل بدأ المبارة اخبرني هشام عن مشروع عمل مشترك مما جعلني اتساهل مع هشام في اللعب وذلك لكي لا افوز على هشام واخسر الوظيفة التي وعدت بها .... اما بخصصوص الخطة التي سالتني عليها الاستاذة ضياء فهي خطة العرب( هجوم ياعرب ) اي الاعتماد على الحماس والاندفاع دون وضع استراتيجية واضحة او خطة معينة وقد نجحت هذه الاستراتيجية بداية لكنها تحطمت امام خبرة وحنكة هشام. على اي حال يكفيني من هذه المباراة اني كسبت امران مهمان الاول هو قصيدة زهير وفرحه لخسارتي والثاني ملاقاتي لهشام وانتزاع شهادة منه بلعبة الشطرنج.... وللحديث بقية وسيكون هناك مواجهات ستغير الكثير من ابيات زهير .... على اي حال التقيت والاستاذ زهير منذ يومين بالاستاذة صفاء صديقة الاستاذة ضياء ومن المفارقات اني حين كنت ارتب موعد اللقاء سالت الاستاذ زهير عن مكان يود دعوة صفاء اليه فاعطاني اسم مكان وحين سالت الاستاذة صفاء طالبا منها ان تختار هي مكان معين قبل ان اعرض عليها فكرة زهير تفاجأت بأنها طلبت نفس المكان الذي كان قد اخبرني به زهير...تم اللقاء وكان ممتعا اهدى من خلال زهير ديوانه لصفاء واستمتعنا بجلسة رائعة ساترك تفاصيلها لاستاذنا زهير لانني سأذهب الان لانهي اعمالي باكرا فاليوم سأكون على خشبة المسرح مخرجا لعمل مسرحي اتمنى ان يلقى النجاح... لقد كتبت رسالة سريعة امس لكني تفاجأت حين سألت الاستاذ زهير بأنها لم تظهر مما جعلني اكتب اليوم بسرعة قبل ان ادخل مساحة التفكير بالعمل المسرحي وللعلم حين كتبت رسالتي امس كنت قد وجهت من خلالها دعوة لكم لمشاركتي عيد ميلادي الذي يصادف امس مع مشاركتي مسرحيتي اليوم. جميل لحام | 30 - أبريل - 2009 | ديوان زهير |
 | السلام والتقدير كن أول من يقيّم
الاصدقاء الاحباء
اكتب لكم لاول مرة بعد الحادث الذي اصابني وادى الى انقلاب السيارة التي كنت أقودها ونجوت بفضل الله ولم اصب بأي اذى...لقد كتبت رسالتين سابقا لكن حين قرائتي الملف تبين ان الرسالتين لم يصلا وذلك ربما لخلل ما...
على أي حال انا بخير واشكر كل من سأل عني ووقف بجانبي فقد احسست بسؤالكم اني بين اهلي واصدقائي رغم اني لم ار الكثير منكم، لكن روح الوراق هي التي جمعتنا...
احبتي بسبب جنون البعض واستهتارهم وبسبب ان الكثيرين ممن يقودون السيارات على الطرقات لايراعون قوانين السير ولا يرون سوى انفسهم على الطريق مما يجعل من استهتارهم وعدم مبالاتهم سببا للكثير من الحوادث وهذا ما ادى لوقوع الحادث بسسب استهتار شخص يقود سياراته بلا وعي.
المهم رحمة الله فاقت كل شي ووقفت الى جانبي ولم اصب باي اذى رغم ان كل من شاهد السيارة لم يصدق ان يكون من يقودها سليما، لكن لا شي فوق ارادة الله وعطفه على عباده والشكر والفضل الاول والاخير في نجاتي هو لله.
اصدقائي للحظات يرى الانسان ان حياته انتهت وللحظات يشعر الانسان ان الموت قريب منه في حين يكون هو مشغول بمشاغل الحياة غير مدرك انه في أي لحظة قد تكون نهايته . وفي مثل هكذا لحظات يعرف الانسان الكثير من الامور يعود الى رشده ويعيد حساباته يرى نفسه اين يقف وماذا فعل في حياته ويرى كم الدنيا غريبة فقبل يومين من الحادث كنت قد اخرجت مسرحية ونجحت نجاحا باهرا لدرجة اني رفعت على الاكتاف وماهي الى ساعات حتى كنت بين الحياة والموت.
في مثل هكذا لحظات يشعر الانسان بمن يسأل عليه ومن يقف الى جانبه وقد رأيت سؤال الناس ولهفتهم وبمثل هكذا مواقف تبان معادن الناس.
بداية اود الاشارة انه بسبب رحمة الله لم اتاثر بالحادث كثيرا سوا من خسائر مادية بالمقدور تحملها وهذا من فضل الله واكتب هكذا لان كثيرا من الوجوه انكشفت امامي وكثيرا من الاقنعة وقعت...اصدقاء كنت اعتقد انهم اعز الاصحاب ويكلموني يوميا ويدعون اني من اعز اصدقائهم تبين انهم مجرد وهم، فيبدو انهم ظنوا اني ساكون بحاجتهم فتغير حالهم ناسين اني والحمدلله قادر على تدبر اموري..وبالمقابل كثير من الناس كنت اظنهم بعيدين عني ولكنهم فاجئوني بنخوتهم وسؤالهم وعرضهم للمساعدة التي لم اسمعها من اهم الاصدقاء فيا لحال الدنيا كيف تعمى عيوننا احيانا على اناس يحبوننا ونرى من اناس انهم الاقرب لنا وهم بالمقابل يدعون ذلك...
لن اطيل عليكم ، أردت أن أشكركم جميعا واعتقد اني اخذت درسا من هذا الحادث ربما سأستفيد منه كثيرا
جميل لحام
| 25 - مايو - 2009 | ديوان زهير |
 | زهير والوراق كن أول من يقيّم
اثناء زيارتي السريعة للاستاذ زهير لمكتبه قبل ايام قرأت ماكان يقرأه وهو رسالة الاستاذة ضياء والتي تعلن من خلالها استراحتها من الكتابة بسبب انشغالاتها غير محددة طول الغياب،، وشاءت الصدف ان اقرأ قصيدة زهير المعنونة (فنجان الهرغي) وهنا اشتممت رائحة فاحت من بين ابيات القصيدة فهمت منها أن زهير متجه نحو استراحة من الوراق...سألت زهير عن سبب استراحة ضياء المفاجئة لاني شككت بموضوع انشغالها لكن زهير لم يعط الجواب وكأنه مثلي يشك بأن استراحة ضياء ليست بسبب انشغالات حياتية ...المهم هي امور خاصة لا يحق لنا التدخل بها لكن ما يحق لنا هو ان نطلب من ضياء ان لا تطيل الغيبة على الوراق وقتها سنعرف ما وراء الاكمة....
توجهت للأستاذ زهير وقلت له يا ابا الفداء قصيدة الفنجان جميلة لكني بخبرتي المتواضعة بقراءة مابين السطور توصلت بأنك على ابواب غياب عن الوراق فهل هذا صحيح نظر الي زهير ولم يجب واكتفى بأبتسامة لطيفة....
اتمنى ان لا يكون حدسي في محله فان تغيب ضياء فهو خسارة للوراق ولكن ان يرافق غياب ضياء غياب لزهير فهي كارثة للوراق...لان الوراق ارتبط بزهير وزهير اضحى رمزا من رموز الوراق وغيابه لا يمكن ان يسد والجميع يدرك ذلك
استاذي لاعب الشطرنج هشام انت من اروع الناس الذين عرفتهم ويكفي لهفتك وسؤالك وبالنسبة لتعليقك على قصيدة زهير فأنك صدقت بحرية زهير لاننا نعرف زهير جيدا...زهير الذي لم نعرفه يوما سوى حر....
جميل لحام | 30 - مايو - 2009 | ديوان زهير |