 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | بنو عامر بن صعصعة كن أول من يقيّم
قال أبو علي القالي في الأمالي: وقال أبو عبيدة: قال أعرابى يقال له أبو مرهب لآخر: قبح الله نكعة أنفك كأنها نكعة الطرثوث، يريد حمرة أنفه. ونكعة الطرثوث: رأسه، وهو نبت يشبه القثاء. وقال ابو عمرو الشيبانى: وأحمر نكع، وهو الذى يخالط حمرته سواد. وقال غيره: وأحمر سلغد، أى أشقر، وأحمر أسلغ وأحمر أقشر، وهو الشديد الحمرة الذى يتقشر وجهه وأنفه فى الحر، وأحمرعاتك وأحمر غضب، أي شديد الحمرة. وحدثنا أبو بكر بن دريد رحمه الله تعالى قال حدثنى أبو عثمان قال أخبرنى أبو محمد عبد الله بن هارون التوزى قال أخبرنى أبو عبيدة قال: تزوّج رجل من بنى عامر بن صعصعة امرأةً من قومه، فخرج فى بعض أسفاره ثم قدم وقد ولدت امرأته وكان خلفها حاملاً، فنظر إلى ابنه فإذا هو أحمر غضب، أزب الحاجبين، فدعاها وانتضى السيف وأنشأ يقول: لا تمشطي راسي ولا تفليني | | وحاذري ذا الريق فى يميني | واقـتـربي دونك iiأخبريني | | مـا شـأنه أحمر iiكالهجين | خـالـف ألوان بنيِّ iiالجون | | ... | فقالت تجيبه: إن لـه مـن قـبلى iiأجداداً | | بـيض الوجوه كرماً iiأنجادا | ما ضرهم إن حضروا iiمجادا | | أو كافحوا يوم الوغى الأندادا | ألا يـكـون لـونهم iiسوادا | | ... | | 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | أبو يعقوب الكومي صاحب المغرب كن أول من يقيّم
أبو يعقوب يوسف بن أبي محمد عبد المؤمن بن علي القيسي الكومي صاحب المغرب كان أبيض تعلوه حمرة، شديد سواد الشعر مستدير الوجه أفوه أعين، إلى الطول ما هو، في صوته جهارة، رقيق حواشي اللسان حلو الألفاظ حسن الحديث طيب المجالسة أعرف الناس كيف تكلمت العرب وأحفظهم لأيامها في الجاهلية والإسلام (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 1046)
| 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | المنصور الموحدي الكومي كن أول من يقيّم
أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن أبي محمد عبد المؤمن بن علي، القيسي الكومي صاحب بلاد المغرب كان صافي السمرة جداً، إلى الطول ما هو، جميل الوجه أفوه أعين شديد الكحل ضخم الأعضاء جهوري الصوت جزل الألفاظ، من أصدق الناس لهجة وأحسنهم حديثاً (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 990)
| 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | يحيى بن تميم الصنهاجي كن أول من يقيّم
يحيى بن تميم بن المعز بن باديس : كان حسن الوجه على حاجبه شامة، أشهل العينين مائلاً في قده إلى الطول دقيق الساقين (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 893)
| 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | ابن ظفَر الصقلي كن أول من يقيّم
حجة الدين ابن ظفر ، صاحب التصانيف الممتعة: كان قصير القامة دميم الخلقة غير صبيح الوجه... وكانت نشأته بمكة، وتنقل في البلاد، ومولده بصقلية، وسكن آخر الوقت بمدينة حماة وتوفي بها سنة خمس وستين وخمسمائة، رحمه الله تعالى. ولم يزل يكابد الفقر إلى أن مات، حتى قيل إنه زوج ابنته في حماة بغير كفء من الحاجة والضرورة، وإن الزوج رحل بها عن حماة وباعها في بعض البلاد. (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 624) وظفر، بفتح الظاء والفاء.
| 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | ابن الدهان كن أول من يقيّم
أبو شجاع محمد بن علي بن شعيب، المعروف بابن الدهان، الملقب فخر الدين، البغدادي الفرضي الحاسب الأديب؛ كان شيخاً دميم الخلقة مسنون الوجه مسترسل اللحية خفيفها، أبيض تعلوه صفرة، رحمه الله تعالى ولاه السلطان صلاح الدين ديوان ميافارقين، فلم يمش له بها حال مع واليها، فدخل إلى دمشق فاجري له بها رزق لم يكن كافياً وكان يزجي به الوقت، ثم ارتحل إلى مصر في سنة ست وثمانين وخمسمائة ثم عاد منها إلي دمشق وجعلها دار إقامة..... وصنف "غريب الحديث" في ستة عشر مجلداً لطافاً، ورمز فيه حروفاً يستدل بها على أماكن الكلمات المطلوبة منه، وكان قلمه أبلغ من لسانه، وجمع تاريخاً وغير ذلك. وكانت له اليد الطولى في النجوم وحل الأزياج. وتوفي في صفر سنة تسعين وخمسمائة بالحلة السيفية، وكان سبب موته أنه حج من دمشق وعاد على طريق العراق، ولما وصل إلى الحلة عثر جمله هناك فأصاب وجهه بعض خشب المحمل فمات لوقته (مختصرا عن وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 651)
| 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | الفرزدق كن أول من يقيّم
الفرزدق: قطع العجين، واحدتها فرزدقة، وإنما لقب به لأنه كان جهم الوجه، وقال في كتاب " طبقات الشعراء ": إنما لقب بالفرزدق لغلظه وقصره، شبه بالفتيتة التي تشربها النساء، وهي الفرزدقة. والقول الأول أصح، لأنه كان أصابه الجدري في وجهه ثم برأ منه، فبقي وجهه جهماً متغضناً ...إلخ (وفيات الأعيان: نشرة الوراق، ص 850)
| 28 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | عبد الرحمن الداخل كن أول من يقيّم
عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان: كان طويل القد، أصهب، أعور، خفيف العارضين، بوجهه خال، له ضفيرتان. وكان يسمى، صقر بني أمية (البيان المغرب لابن عذاري، نشرة الوراق ص 159) قال المقري في نفح الطيب (وفي كتاب ابن زيدون أنّه كان أصهب، خفيف العارضين، بوجهه خالٌ، طويل القامة، نحيف الجسم، له ضفيرتان، أعور أخشم؛ والأخشم: الذي لا يشم، وكان يلقب بصقر قريش لكونه تغرّب وقطع البر والبحر، وأقام ملكاً قد أدبر وحده. ولمّا ذكر الحجاري أنّه أعور قال: ما أنشد فيه إلاّ قول امرئ القيس:
لكن عوير وفى iiبذمّته |
|
لا عورٌ شانه ولا قصر | ..) | 29 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | صدفة كن أول من يقيّم
يا لمحاسن الصدف أستاذ أحمد، كنا معا نقرأ حلية صقر قريش، ويبدو انني سبقتك في نشر مشاركتي: أسعد الله صباحك، ومتعك بالعافية ومحاسن الحلى، وليبق هذا التعليق ذكرى | 29 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |
 | الملك العادل زين الدين كتبغا كن أول من يقيّم
الملك العادل زين الدين كتبغا المغلي المنصوري كان أسمر قصيراً دقيق الصوت، شجاعاً، قصير العنق، منطوياً على دين وسلامة باطن وتواضع (الدارس في تاريخ المدارس، أثناء الحديث عن تربته التربة العادلية البرانية، في سفح قاسيون).
___________________________________
قلت أنا زهير: وكان كتبغا سلطانا حكيما رحيما، انقلب عليه نوابه فتدبر الأمر، ورضي بالتنازل عن السلطنة حقنا للدماء، ومات معززا مكرما، نائبا على حماة، وهو مغولي الأصل، كان جنديا متواضعا لا يؤبه له في جيش هولاكو. وأسر في وقعة حمص الأولى، فأخذه الملك المنصور قلاوون وأدبه ثم أعتقه، وجعله من جملة مماليكه، ورقاة حتى صار من أكابر أمرائه؛ واستمر على ذلك في دولة الملك الأشرف خليل بن قلاوون إلى أن قتل، وتسلطن أخوه الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة ثلاث وتسعين وأقام الناصر في الملك إلى سنة أربع وتسعين ووقع الاتفاق على خلعه وسلطنة كتبغا هذا، فتسلطن وتلقب بالملك العادل، وسنه يوم ذاك نحو الأربعين سنة، وقيل خمسين سنة. وفي أيامه اعتنق الإسلام عشرة آلاف بيت من بيوت التتر، ولجأوا إليه، وكبيرهم طرغاي زوج بنت هولاكو، فاستقبلهم واحسن مثواهم، وكان ذلك في أسوأ الأيام قحطا وغلاء، في صفر عام 695هـ ودخلوا دمشق يوم 23/ ربيع الأول/ 695هـ انظر تفصيل أخبار هذا الملك المغوار في (النجوم الزاهرة) في الوراق | 29 - يوليو - 2008 | حلية الأعلام |