البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 267  268  269  270  271 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مرتضى الزبيدى صاحب تاج العروس    كن أول من يقيّم

واسمه: محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق.
كان ربعة نحيف البدن ذهبي اللون متناسب الأعضاء معتدل اللحية قد وخطه الشيب في أكثرها مترفها في ملبسه ويعتم مثل أهل مكة عمامة منحرفة بشاش أبيض ولها عذبة مرخية على قفاه ولها حبكة وشراريب حرير طولها قريب من فتر وطرفها الآخر داخل طي العمامة وبعض أطرافه ظاهر وكان لطيف الذات حسن الصفات بشوشاً بسوماً وقوراً محتشماً مستحضراً للنوادر والمناسبات ذكياً لوذعياً فطناً ألمعياً (تاريخ الجبرتي : نشرة الوراق ص 388)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
المعتضد بالله العباسي    كن أول من يقيّم

كان المعتضد اسمر، نحيف الجسم، معتدل الخلق، قد وخطه الشيب، وكان شهما شجاعا مقداما
(الكامل في التاريخ لابن الأثير: نشرة الوراق ص 1360)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
الملك الناصر حسن    كن أول من يقيّم

وكان صفته للطول أقرب، أشقر وبوجهه نمش، مع كيس وحلاوة (النجوم الزاهرة: نشرة الوراق ص 1181)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
ابن تيمية    كن أول من يقيّم

وكان أبيض، اسود الرأس واللحية، قليل الشيب، شعره إلى شحمة أذنيه، وكأن عينيه لسانان ناطقان، ربعة من الرجال، بعيد ما بين المنكبين، جهوري الصوت فصيحاً سريع القراءة، تعتريه حدة لكن يقهرها بالحلم ... مات ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة وصلي عليه بجامع دمشق وصار يضرب بكثرة من حضر جنازته المثل وأقل ما قيل في عددهم أنهم خمسون ألفاً (الدرر الكامنة، نشرة الوراق، ص 48، والكلام للذهبي)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
الإمام المزي    كن أول من يقيّم

الإمام المزي، صاحب (تهذيب الكمال) المنشور في الوراق، حلبي الأصل والمولد.
وكان معتدل القامة مشرباً حمرة قوي الركب متع بذهنه وحواسه وكان يستعمل الماء البارد مع الشيخوخة ويحكم ترقيق الأجزاء وترميمها ويعتني بكتابة الطباق عليها ..
أوذي سنة 705 بسبب ابن تيمية لأنه لما وقعت المناظرة له مع الشافعية وبحث مع الصفي الهندي ثم ابن الزملكاني بالقصر الأبلق شرع المزي يقرئ كتاب "خلق أفعال العباد" للبخاري وفيه فصل في الرد على الجهمية فغضب بعض وقالوا نحن المقصودون بهذا فبلغ ذلك القاضي الشافعي يومئذ فأمر بسجنه فتوجه ابن تيمية وأخرجه من السجن، فغضب النائب فأعيد ثم أفرج عنه وأمر النائب وهو الأفرم بأن ينادى بأن من يتكلم في العقائد يقتل (الدرر الكامنة، نشرة الوراق، ص 678)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
ابن قدامة المقدسي: سليمان بن حمزة    كن أول من يقيّم

القاضي تقي الدين ابن قدامة المقدسي مسند عصره، مولده في رجب سنة 628 
وكان ضخما تام الشكل أبيض ازرق العين أشقر منور الشيبة حليم النفس منبسطاً لقضاء الحوائج لين العريكة  ... ولما وقعت محنة أبن تيمية في سنة 705 وألزم الحنابلة بالرجوع عن معتقدهم وهددوا تلطف القاضي تقي الدين وداراهم وترفق إلى أن سكنت القضية.. مات فجاءة في ذي القعدة سنة 715
(الدرر الكامنة: نشرة الوراق)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
برهان الدين الفزاري    كن أول من يقيّم

برهان الدين الفزاري: شيخ الشافعية في عصره، وعميد المدرسة البادرائية في دمشق، من طبقة ابن تيمية قدرا وعلما. أصله من الصعيد، قال الصفدي في الوافي:
وكان لطيف المزاج نحيفاً أبيض حلو الصورة رقيق البشرة معتدل القامة قليل الغذاء جداً يديم التنقل بالخيار شنبر ليذهب يبسه ... وكان يخالف الشيخ تقي الدين (أي ابن تيمية) في مسائل ومع ذلك فما تهاجرا ولا تقاطعا بل كان كل منهما يحترم الآخر، ولما توفي ابن تيمية استرجع وشيع جنازته وأثنى عليه (الوافي بالوفيات: نشرة الوراق، ص 735)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
أبو جعفر المنصور    كن أول من يقيّم

عن علي بن ميسرة الرازي، قال: رأيت أبا جعفر بمكة فتى أسمر اللون، رقيق السمرة، موفر الجمة، خفيف اللحية، رحب الجبهة، أقنى الأنف بين القنى، أعين، كأن عينيه لسانان ناطقان تخالطه أبه الملوك، بزي النساك، تقبله القلوب، يعرف الشرف في تواضعه والعتق في صورته واللب في مشيته. (المنتظم لابن الجوزي، نشرة الوراق، ص 951)
وفي (تاريخ الرسل والملوك) كان أسمر طويلاً، نحيفاً. خفيف العارضين. وكان ولد بالحميمة.
وفي البدء والتاريخ لابن المطهر:

(بويع أبو جعفر المنصور و هو عبد الله بن محمد بن العباس سنة سبع وثلاثين و مائة، وأمه بربرية يقال لها سلامة ولد بأرض الشراة في أيام الوليد بن عبد الملك بن مروان و كان أكبر من أبي العباس بثماني عشرة سنة وذكروا أنه كان رجلاً أسمر نحيفاً طويل القامة قبيح الوجه و دميم الصورة ذميم الخلق أشح خلق الله و أشده حباً للدينار والدراهم سفاكاً للدماء ختاراً بالعهود غداراً بالمواثيق كفوراً بالنعم قليل الرحمة وكان جال في الأرض و تعرض للناس و كتب الحديث و حدث في المساجد و تصرف في الأعمال الدنية و الحرف الشائنة و قاد القود لأهلها وضربه سليمان ابن حبيب بالسياط (1) في الجملة والتفصيل كان رجلاً دنياً خسيساً كريهاً شريراً فلما أفضى الأمر إليه أمر بتغيير الزي وتطويل القلانس فجعلوا يحتالون لها بالقصب من داخل فقال أبو دلامة في هجوه:

و كنا نرجي من إمام زيادة         فزاد الإمام المصطفى بالقلانس

تراها على هام الرجال كأنها         ديار يهود جللت بالبرانس

____________

وفي التنبيه والإشراف للمسعودي:

وكان طويلاً، أسمر، نحيفاً، خفيف العارضين يخضب بالسواد، محنك السن، حازم الرأي، قد عركته الدهور، وحلت الأيام سطوته، وروى العلم وعرف الحلال والحرام، لا يدخله فتور عند حادثة، ولا تعرض له ونية عند مخوفة، يجود بالأموال حتى يقال هو أسمح الناس، ويمنع في الأوقات حتى يقال هو أبخل الناس ويسوس سياسة الملوك، ويثب وثوب الأسد العادي، لا يبالي أن يحرس ملكه بهلاك غيره، وخلف من الأموال ما لم يجتمع مثله لخليفة قبله ولا بعده، وهو تسعمائة ألف ألف وستون ألف ألف ففرق المهدي جميع ذلك حين أفضى الأمر إليه ...إلخ

___________________________
(1) وهو سليمان بن حبيب بن المهلب بن ابي صفرة، ظفر به أبو جعفر المنصور لما ولي الخلافة وصلبه.

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
المكتفي بالله العباسي    كن أول من يقيّم

المكتفي بالله العباسي علي بن أحمد المعتضد، ويكنى أبا محمد وأمه أم ولد يقال لها خاضع وتلقب جيجق توفي بمدينة السلام ليلة الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة 295 وله إحدى وثلاثون سنة وستة أشهر، وقيل أكثر من ذلك؛ وكانت خلافته ست سنين وتسعة عشر يوماً وكان دقيقاً أسمر اللون أعين قصيراً حسن الشعر واللحية كبيرهما، حسن الوجه والبدن، (التنبيه والإشراف للمسعودي، نشرة الوراق ص 134)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
المقتدر بالله العباسي    كن أول من يقيّم

وكان أبيضَ مَشرباً حُمرة حسنَ الخلق ضخم الجسم، بعيد ما بين المَنكبين، جعدَ الشعر، مدوَرَ الوجه، قد كَثُر الشيبُ في وجه. نقش خاتمه "الحمد للّه الذي ليس كمثله شيء وهو على كل شيء قدير".
وكان مولده لثمان بقين من شهر رمضان سنة لاثنتين وثمانين ومائتين. وقُتل بالشَّماسية يوم الأربعاءِ لثلاثٍ بقين من شوَّال سنة عشرِين وثلثمائة. فكانت خلافتُه خمساً وعشرين سنة إلا خمسةَ عشرا يوماً. وكانت سنّه ثمانياً وثلاثين سنة وشهراً وعشرين يوماً. (العقد الفريد: نشرة الوراق ص 755)

28 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
 267  268  269  270  271