البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 263  264  265  266  267 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تاريخ قصيدة أبي تمام    كن أول من يقيّم

قصيدة أبي تمام هذه هي أشهر ما قاله العرب في وصف الربيع ، ومعظم كتب البلاغة تستشهد بالبيتين الأول والثاني من القطعة التي اختارها الأستاذ عبد الله الحذيفي، من القصيدة. والقصيدة في الأصل (32) بيتاً وأولها:
رَقَّت حَواشي الدَهرُ فَهيَ تَمَرمَرُ وَغَـدا  الثَرى في حَليِهِ iiيَتَكَسَّرُ
وفيها قوله من الأبيات السائرة:
مَـطَرٌ يَذوبُ الصَحوُ مِنهُ iiوَبَعدَهُ صَحوٌ  يَكادُ مِنَ الغَضارَةِ iiيُمطِرُ
غَـيـثانِ  فَالأَنواءُ غَيثٌ iiظاهِرٌ لَكَ وَجهُهُ وَالصَحوُ غَيثٌ مُضمَرُ
ومن روائع إبداعه فيها قوله:
إِنَّ الـخَليفَةَ حينَ يُظلِمُ iiحادِثٌ عَينُ الهُدى وَلَهُ الخِلافَةُ مَحجَرُ
كَـثُرَت بِهِ حَرَكاتُها وَلَقَد تُرى مِـن فَـتـرَةٍ وَكَـأَنَّها iiتَتَفَكَّرُ
وقد توسع ابن المستوفي في كتابه (النظام في شرح شعر المتنبي وأبي تمام) بذكر الخلاف حول ممدوح أبي تمام في هذه القصيدة هل كان المأمون أم المعتصم، وأما البيت:
بالثامن المستخلف اتسق الهدى حـتـى  تخير رشده iiالمتحير
الوارد في كتاب (نزهة الأبصار بطرائف الأخبار والأشعار) لابن درهم المعاصر، (ت 1943) فلا شك أنه مختلق موضوع من صناعة المتأخرين، لأن أبا تمام أصلا عيب بأنه لم يصرح في قصيدته بذكر ممدوحه.
قال ابن المستوفي في شرحه لقول أبي تمام في هذه القصيدة:
أرَبِيعَنَا في تِسعَ عشرَةَ حِجَّةً حَـقّاً  لَهِنَّكَ للَرَّبيعُ iiالأزهرُ
كان الربيع الذي وصفه به سنة تسع عشرة ومائتين، والمعتصم في ذلك الوقت ببغداد قبل أن يرحل إلى سر من رأى، لأنه رحل إلى بغداد منصرفه من طرطوس، وقد دفن فيها المأمون في رجب من سنة ثماني عشر ومائتين. ودخل بغداد مستهل شهر رمضان من هذه
السنة. وأقام بها سنتين، ثم ارتحل إلى سر من رأى، فدل ذلك على أن أبا تمام مدحه بهذه القصيدة من سنة تسع عشرة ومائتين. واتفق الربيع في ذلك الوقت فوصفه.ولم يذكر اسم المعتصم في هذه القصيدة، ولا فيها شيء يدل على أنه الممدوح غير قوله:
(تسع عشرة حجة). وهذا من أكبر العيب.
وقال أبو العلاء:
من قال أنه مدح بهذه القصيدة المأمون احتج بهذا البيت. يذهب إلى أن الطائي قال هذه القصيدة وقد مضى من ملك المأمون تسع عشرة سنة.
أي: هذا الإمام قد أقام مقام الربيع، أو أن الربيع عظم حسنه لبركة الممدوح في هذه السنين. ولا يمتنع أن يكون أراد أن سنه وقت إنشاء هذه القصيدة تسع عشر سنة.
وقوله: (لهنك): هذه كلمة تستعمل في القسم. فقال البصريون: (الهاء) بدل من همزة (أن). والأصل أن تكون اللام التي في الخبر قبل (أن) فلما غيروا الهمزة جاءوا باللام. وقال الكوفيون: المعنى: لله إنك، وإذا استعملوا هذا اللفظ جاءوا في الخبر باللام تارة،وحذفوها أخرى.
وقال الخارزنجي:
أراد: تسع عشرة ومئتين،، فأسقط المائتين استغناء عنهما. وذهب أن المعتصم كانت بيعته في سنة مائتين وتسع عشرة.
والمعنى: يقول: يا زماننا الذي كأنه الربيع بكثرة خيره وحسنه في سنة تسع عشرة ومائتين. والله أنك للربيع الأزهر الناضر بالمعتصم.
ومعنى (لهنك): والله أنك.
قال المبارك بن أحمد:
ذكر المؤرخون أن المعتصم أبا إسحاق محمد بن هارون بويع له يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ثماني عشرة ومائتين، يوم توفي المأمون أبو العباس عبد الله بن هارون.
والقول الذي ذهب إليه من ذكر: أن هذه القصيدة في المأمون أصح، لأن المأمون بويع يوم الاثنين لأربع بقين من المحرم سنة ثمان وتسعين ومائة، وتوفي سنة ثماني عشرة ومائتين.

23 - يوليو - 2008
...حبيبتي....
عاشق الكتب    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

آسف جدا أستاذي الكريم (أبا الفراهيدي) رحبت الأمس بالأستاذ الدكتور عبد الله الحذيفي، في سراة الوراق، وفاتني الترحيب بحضرتكم وهذا من آثار اضطرابي في الدخول إلى مجلس الحبيبة، فلتشفع لنا الحبيبة، ولنشكرها انها منحتنا نجمين في قافلة سراة الوراق في يوم واحد، بارك الله بك، ونفعنا بعشقك ومحبتك للكتب، 
ولا أقول: (ذكرتنا ماضيا كنا نسيناه) بل:
ذكـرتنا  ماضياً في العين iiذكراه طـالـت لياليه وامتدت iiقضاياه
أقـول  ذكـرتـنـا وداً وتسلية فـإنـما نحن طول العمر iiنحياه
أيـامنا منذ أن شف الصبا iiكتب مـنـثـورة حيث كنا في iiثناياه
فـي  جـلدها من بقايا جلده أثر نـحـسـه أبـدا فـيها iiونهواه
أبـيـع  مـكتبة في حب مكتبة نهرا من العمر بين الكتب مجراه
مـشـيـعا بعزيز الدمع iiراحلها مـسـتـقـبلا خلفا عنها iiتشهّاه
ومـا  عدوت حياتي في مخيلتي مـمـا  أودعـه فـيـها iiوألقاه
وعـاشق  الكتب مغناه iiروائحها ولـيـس  تـشـبع كفاه وعيناه

24 - يوليو - 2008
...حبيبتي....
محمد سيد البشرية (ص)    كن أول من يقيّم

أفتتح هذا الملف بحلية سيد الخلق محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام.
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: سألت خالي هند بن أبي هالة، وكان وصافاً، عن حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به، فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً، يتلألأ وجهه تلؤلؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، إن انفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين، له نور يعلوه، يحسبه من لم يتأمله أشم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن والصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين السرة واللبة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، رحب الراحة، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، أو سائن الأطراف، خمصان، الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال قلعاً يخطو تكفياً، ويمشي هوناً ذريع المشية، إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعاً، خافض الطرف، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه، يبدر من لقي بالسلام.)
     (أسد الغابة: نشرة الوراق ص 14)
وهند بن أبي هالة التميمي (ر) من كبار الصحابة، وهو ابن خديجة أم المؤمنين من زوجها أبي هالة، إذن فهو أخو فاطمة الزهراء لأمها، وخال الحسن والحسين (ر)

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
أبو بكر الصديق (ر)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كان رجلاً أبيض نحيفاً، خفيف العارضين، معروق الوجه غائر العينين، ناتئ الجبهة، يخضب بالحناء والكتم. (أسد الغابة: نشرة الوراق ص 650)
---------------------
وأفادنا الأستاذ أحمد عزو (مشكورا) في تعقيب له حول حلية أبي بكر:
وكان أبو بكر رجلا أبيض، نحيفا، خفيف العارضين(1)، أجنأ(2)، لا يستمسك إزاره يسترخي على حقويه(3)، معروق الوجه(4)، غائر العينين، ناتئ الجبهة(5)، عاري الأشاجع(6). هذه صفته.
وأخرج عن عائشة رضي الله عنها: أن أبا بكر كان يخضب بالحناء والكتم(7).
وأخرج عن أنس قال: قدم رسول الله -عليه الصلاة والسلام- المدينة وليس في أصحابه أشمط(8) غير أبي بكر، فلفّها بالحناء والكتم(9).

1 - خفيف العارضين: المقصود بالعارض جهة الوجه.
2 - أجنأ: الجنأ: ميل في الظهر، وقيل: في العنق.
3 - حقويه: الأصل في الحقو: معقد الإزار، وجمعه "أحق وأحقاء" ثم سمي به الإزار للمجاورة.
4 - معروق الوجه: عروق وجهه ظاهرة.
5 - ناتئ الجبهة: ظاهر الجبين واضحه.
6 - عاري الأشاجع: هي مفاصل الأصابع، واحدها أشجع، أي كان اللحم عليها قليلاً.
7 - الكتم: هو نبت يخلط مع الوسمة ويصبغ به الشعر أسود، وقيل: هو الوسمة وهي بالتحريك.
8 - أشمط: الشَّمَط: الشيب، والأشمط: الشيخ.
9 - أخرجه ابن سعد في الطبقات "175/2-176".
المصدر: تاريخ الخلفاء للسيوطي ص30

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
عمر بن الخطاب (ر)    كن أول من يقيّم

كان آدم شديد الأدمة، وهو الأكثر عند أهل العلم.
وقال الواقدي : كان أبيض أمهق، تعلوه حمرة، يصفر لحيته وإنما تغير لونه عام الرمادة لأنه أكثر أكل الزيت، لأنه حرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس فتغير لونه. (أسد الغابة: نشرة الوراق ص 832)

_________________

وفي الأعلام للزركلي:

قالوا في صفته: كان أبيض عاجي اللون، طوالا مشرفاً على الناس، كث اللحية، أنزع (منحسر الشعر من جانبي الجبهة) يصبغ لحيته بالحناء والكتم

وفي (الإصابة: نشرة الوراق ص 777):

وأخرج ابن أبي الدنيا بسند صحيح عن أبي رجاء العطاردي قال: كان عمر طويلا جسيما أصلع أشعر شديد الحمرة كثير السبلة في أطرافها صهوبة وفي عارضيه خفة

وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه بسند جيد إلى زر بن حبيش قال:رأيت عمر أعسر أصلع آدم قد فرع الناس كأنه على دابة قال: فذكرت هذه القصة لبعض ولد عمر فقال: سمعنا أشياخنا يذكرون أن عمر كان أبيض فلما كان عام الرمادة وهي سنة المجاعة ترك أكل اللحم والسمن وأدمن أكل الزيت حتى تغير لونه وكان قد احمر فشحب لونه.

وروى الدينوري في المجالسة عن الأصمعي عن شعبة عن سماك: كان عمر أروح كأنه راكب والناس يمشون قال: والأروح الذي يتدانى عقباه إذا مشى.
وأخرج ابن سعد بسند جيز من طريق سماك بن حرب أخبرني هلال بن عبد الله قال: رأيت عمر جسيما كأنه من رجال بني سدوس.
وبسند فيه الواقدي: كان عمر يأخذ أذنه اليسرى بيده اليمنى ويجمع جراميزه ويثب على فرسه فكأنما خلق على ظهره.

 وفي (الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري: نشرة الوراق 132) قال ابن قتيبة الكوفيون يروون أنه آدم شديد الأدمة، وأهل الحجاز يروون أنه أبيض أمهق وهو الذي يشبه لونه لون الجص لا يكون له دم ظاهر وكان طوالاً أصلع أجلح شديد حمرة العينين خفيف العارضين، قاله صاحب الصفوة. وقال أبو عمر كان كث اللحية أعسر يسراً وذكر في لونه رواية الكوفيين قال: وهكذا وصفه ذر بن حبيش وغيره وعليه الأكثر قال: كان عمر طويلاً جسيماً أصلع شديد الصلع أبيض شديد حمرة العينين في عارضيه خفة: سبالته كثيرة الشعر أطرافها صهبة، قال والأول أصح وأشهر.

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
عثمان بن عفان (ر)    كن أول من يقيّم

قال أبو عبد الله مولى شداد بن الهاد: رأيت عثمان بن عفان يوم الجمعة على المنبر، عليه إزار عدني غليظ، ثمنه أربعة دراهم أو خمسة وريطة كوفية ممشقة، ضرب اللحم، طويل اللحية، حسن الوجه.
وقال عبد الله بن حزم المازني: رأيت عثمان بن عفان فما رأيت قط ذكراً ولا أنثى أحسن وجهاً منه.
وكان عثمان أحسن الناس ثغراً، جمته أسفل من أذنيه، خدل الساقين، طويل الذراعين، أقنى ربعة، رقيق البشرة.
وقال الحسن بن أبي الحسن: دخلت المسجد فإذا أنا بعثمان بن عفان متكئاً على ردائه، فأتاه سقاءان يختصمان إليه، فقضى بينهما، ثم أتيته فنظرت إليه، فإذا رجل حسن الوجه، وإذا بوجنته نكتات من جدري، وإذا شعره قد كسا ذراعيه.
وسأل رجل الحسن فقال: يا أبا سعيد، صف لنا عثمان. قال: كان رجلاً أبيض، نحيف الجسم، مشرف الأنف، كثير شعر الساعدين والساقين، شعر رأسه إلى أنصاف أذنيه. قلت: ماذا كان رداؤه? قال مضرجاً، قلت: كم كان ثمنه? قال: ثمانية دراهم، قلت: ما كان قميصه? قال: سنبلانياً، قلت: كم ثمنه? قال: ثمانية دراهم، قال: ونعلاه معقبتان مخصرتان، لهما قبالان. وقيل في وصفه: إنه كان أضلع، أروح الرجلين. (مختصر تاريخ دمشق: نشرة الوراق ص 2173)
ونعته عمر بن الخطاب بأبيض بني أمية. (المصدر السابق: ص 2542)
وفي (تاريخ الطبري) كما أفادنا الأستاذ أحمد عزو:
كان رجلاً ليس بالقصير ولا بالطويل، حسن الوجه، رقيق البشرة، كثّ اللحية عظيمها؛ أسمر اللون، عظيم الكراديس؛ عظيم ما بين المنكبين، كثير شعر الرأس، يصفّر لحيته.
كان عثمان رجلاً مربوعاً، حسن الشعر، حسن الوجه، أصلع أروح الرّجلين.   
 

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
علي بن أبي طالب (ر)    كن أول من يقيّم

وكان رضي الله عنه ربعة من الرجال، أدعج العينين عظيمهما حسن الوجه كأنه قمر ليلة البدر، عظيم البطن.
وعن أبي سعيد التيمي أنه قال. كنا نبيع الثياب على عواتقنا ونحن غلمان في السوق، فإذا رأينا عليا قد أقبل، قلنا بزرك أشكم، قال علي. ما تقولون? قال: نقول عظيم البطن. قال: أجل أعلاه علم وأسلفه طعام. وكان رضي الله عنه عريض المنكبين، لمنكبه مشاش كمشاش السبع الضاري لا يبين عضده من ساعده، قد أدمج إدماجا، شثن الكفين، عظيم الكراديس، أغيد: كأن عنقه إبريق فضة، أصلع ليس في رأسه شعر إلا من خلفه.
عن أبي لبيد قال: رأيت علي بن أبي طالب يتوضأ، فحسر العمامة عن رأسه، فرأيت رأسه مثل راحتي عليه مثل خط الأصابع من الشعر. خرجه ابن الضحاك
.
وعن قيس بن عباد قال: قدمت المدينة أطلب العلم فرأيت رجلا عليه بردان وله ضفيرتان، وقد وضع يده على عاتق عمر، فقلت: من هذا? قالوا: علي. خرجه ابن الضحاك أيضا، ولا تضاد بينهما، إذ يكون الشعر انحسر عن وسط رأسه وكان في جوانبه شعر مسترسل، جمع فظفر باثنتين، وكان كثير شعر اللحية؛ لم يصفه أحد بالخضاب إلا سوادة ابن حنظلة.
وروي أنه كان أصفر اللحية، والمشهور أنه كان أبيضها، ويشبه أن يكون خضب مرة ثم ترك
(الرياض النضرة في مناقب العشرة للمحب الطبري: نشرة الوراق) وهذه الحلية مذكورة أيضا في (تهذيب الكمال للمزي، نشرة الوراق ص 2360).

وفي المعارف لابن قتيبة:
(واختلفوا في حليته فقال الواقدي: كان آدم شديد الأدمة عظيم البطن عظيم العينين أصلع إلى القصر ما هو. وروى قيس بن الربيع، عن ابن إسحاق قال: كان علي قصيراً أصلع حادراً ضخم البطن أفطس الأنف دقيق الذراعين لم يصارع قط أحداً إلا صرعه. قال غيره: ورأته امرأة فقالت من هذا الذي كأنه كسر ثم جبر) (المعارف لابن قتيبة، نشرة الوراق: ص 47)
وفي (البدء والتاريخ لابن المطهر: نشرة الوراق ص 281)
(و اختلفوا في حليته قال الواقدي كان آدم شديد الأدمة عظيم البطن عظيم العينين إلى القصر ما هو و قد تسميه الشيعة الأنزع البطين. قال الحارث الأعور: و كان علي أفطس الأنف دقيق الذراعين كأن على كاهله سنام ثور، لم يصارع أحداً إلا صرعه.
وروي عن الحسن أنه قال رأيت علياً أسود الشعر أبيض اللحية قد ملأت لحيته ما بين منكبيه و روى أن امرأة رأته و لم تعلم من هو فقالت: من هذا الذي كسر و جبر على عيب)
وفي (تاريخ الإسلام للذهبي: نشرة الوراق ص 482)
قال أبو رجاء العطاردي: رأيت علياً شيخاً أصلع كثير الشعر، كأنما اجتاب إهاب شاة، ربعة عظيم البطن، عظيم اللحية.
وقال سوادة بن حنظلة: رأيت علياً أصفر اللحية.
وعن محمد بن الحنفية قال: اختضب علي بالحناء مرة ثم تركه.
وعن الشعبي قال: رأيت علياً ورأسه ولحيته بيضاء، كأنهما قطن.
وعن الشعبي قال: رأيت علياً أبيض اللحية، ما رأيت أعظم لحية منه، وفي رأسه زغبات.
وقال أبو إسحاق: رأيته يخطب، وعليه إزار ورداء، أنزع (1) ضخم البطن، أبيض الرأس واللحية).

وانظر أيضا في الوراق الطبقات الكبرى (ص457)

_____________ 
(1) قال أبو علي القالي: الأنزع الذي قد انحسر الشعر عن جانبي جبهته، فإذا زاد قليلاً فهو أجلح،فإذا بلغ النصف فهو أجلي، ثم هو أجله.

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
عبد الرحمن بن عوف (ر)    كن أول من يقيّم

عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي (ر) أبو محمد:
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى
:
كان أبيض مشرباً بحمرة، حسن الوجه، رقيق البشرة، أعين أهدب الأشفار، أقنى، له جمة ضخم الكفين، غليظ الأصابع، لا يغير لحيته ولا رأسه (أسد الغابة: نشرة الوراق ص  711)

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
طلحة بن عبيد الله (ر)    كن أول من يقيّم

طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي
أحد العشرة المشهود لهم بالجنة:
وكان آدم حسن الوجه كثير الشعر، ليس بالجعد القطط ولا بالسبط، وكان لا يغير شيبه، وقيل: كان أبيض يضرب إلى الحمرة، مربوعاً، إلى القصر أقرب، رحب الصدر، عريض المنكبين، إذا التفت التفت جميعاً، ضخم القدمين. (أسد الغابة: نشرة الوراق ص 545)

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
الزبير بن العوام (ر)    كن أول من يقيّم

الزبير بن العوام الأسدي القرشي:
حواري رسول الله (ص) وابن عمته صفية وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد أصحاب الشورى الستة.
كان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير إلى الخفة ما هو في اللحم ولحيته خفيفة أسمر اللون أشعر رحمه (الطبقات الكبرى لابن سعد: نشرة الوراق ص 463)
وفي (مختصر تاريخ دمشق: نشرة الوراق ص 50)
قال الواقدي: كان الزبير رجلاً ليس بالطويل ولا بالقصير إلى الخفة ما هو خفيف اللحية أسمر اللون أشعر، وكان لا يغير شيبه، وروى ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه أن الزبير كان طويلاً تخط رجلاه الأرض إذا ركب دابة، أزرق أشعر ربما أخذت وأنا غلام بشعر كتفه حتى أقوم

25 - يوليو - 2008
حلية الأعلام
 263  264  265  266  267