| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| مختارات شعرية : كن أول من يقيّم
و من مختاراته رحمه الله ، قول الشاعر :
{ الناسُ هم ثلاثـةٌ * فواحدٌ ذو دَرَقـهْ [1] } { و ذو علومٍ دارسٌ * كُـتـُبـَهُ و وَرَقـَـهْ } { و مُنـفِـقٌ في واجِبٍ * ذَهـَبَـهُ و وَرِقَـهْ [2] } { و ما سِـواهُم همـج * لا وَدَكٌ لا مَـرَقـَـهْ } ./هــ..............الهامش : [1] درقة = ما يتقى به السيف في الحرب . [2] الورِق = الفضة .
| 7 - يونيو - 2005 | مـخـتـارات شعرية |
| مختاراتي الشعرية : كن أول من يقيّم
و من مختاراته رحمه الله ، قول الشاعر :
{ و لقد كنا روينا * عن سعيد ابن قتادهْ } { عن سعيد ابن المسيب * أنّ سَعْـدَ ابنَ عُبـادَهْ } { قال من مات مـحبـا * مات من أهل الشهادهْ } ./هــ
| 7 - يونيو - 2005 | مـخـتـارات شعرية |
| و مما قيل في الإسراء : كن أول من يقيّم
و مما وجدت بخط يده رحمه الله ، ما نصه :" قال سيدي عبد السلام جسوس ، مشيرا إلى تفضيل الأرض على السماء بانضمامها لذات النبي صلى الله عليه و سلم حيا و ميتا : { أيا سماءً تعَلّـتْ * و البدر فيها منير } { و بالنجموم تحلت * و الشمس فيها تدور } { ما لي أرى كلَّ حينٍ * منكِ الدمـوعَ تفـور } { أبعدَ رفـعٍ و حسـْنٍ 1 * هاذ البكآء الكثير } { أراكِ فارقتِ نوراً 2 * ما مثلَهُ فيكِ نـور } { و لا لهُ في سمـاءٍ * و لا بعـرشٍ نظيـر } { هَـلاَّ مسكتِ بغَرْزٍ 3 * لمّا أتاكِ يزور } { و هـْوَ و جبريل راقٍ * و جبرئيل السفير } { طابت به الأرض نفساً * كادت سروراً تطير } { قرت به العينُ منها * و دام فيها السرور } { بشرى لنا قد حللنا * حيث البشير النذير } { من شاء منا اتصالاً * يغدو إليه يزور } { ها قبره مثل شمس * أبداهُ ربٌّ غفـور } { من لم يزُرْ قبرَ طَـهَ * فذاك منه قصـور } { عليه أزكى صلاةٍ * ما دام في الخلد حور } { مختومةٍ بسلامٍ * حيّاهُ ربٌّ شكـور } { يا أرضَ تيهى دلالاً 4 * فالكونُ منكِ غيـور } { و يا سما زيدي دمْعاً 5 * لا يعْتَريكِ فتــور } "./هــ ........الهامش : [1] بالشمس و القمر و الكواكب . [2] و هو محمد صلى الله عليه و سلم ليلة الإسراء . [3] منه غرز الشيء بالإبرة . [4] أي تزيني و افتخري . و التيه المفازة . و المراد بالأرض المدينة بيثرب . [5] لمفارقتك النبي عليه السلام ليلة الإسراء "./هــ
| 7 - يونيو - 2005 | مـخـتـارات شعرية |
| المفردة 189 بجامع ابن البيطار [ج 1 ـ ص 66 ] : { أنبالس ماليـنا } [1] = Taminier كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" و معناه { الكرم الأسود } ، و سيأتي ذكره في الفاء ، و هو { الفاشرشيـن } ". /هـ...[1] تكتب محرفة على شكل " أنبالس باليا " في النسخ المتداولة من الجامع ، و التصحيح عن لوكليرك .
| 7 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة190 بجامع ابن البيطار : { أهلال قسطا } = Balsamite كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال الغافقي : هو صنف من الرياحين حاد الرائحة ، مسخن ، يزرع في المساكن ، لونه إلى الخضرة و البياض . إذا استعمل فيما تستعمل فيه { الباذرنجويه } كان أقوى فعلا و أكثر منفعة بكثير ". و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله : اعتمدنا التسمية المقدمة من طرف Golius (Meninski) . و يسمى هذا النبات ايضا " نعناع Menthe " إلا انه اسم مبذول شائع مرجعه رائحة النبات لا شكله العضوي [ المورفولوجي ] .و كان على Sontheimer ألا يترجم كلمة " رياحين " بـ ocymum ، ? basilic ? إي " حبق " ، لأن نبات { أهلال قسطا } من فصيلة المركبات synanthérée . و من أسمائه كذلك Costus hortensis و menthe coq . | 7 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 191 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66] ك { أواقِنـثـوس } = Hyacinthe كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" و تأويله " الحدقي " فيما زعم بعض التراجمة . قال ديسقوريدس : هو نبات له ورق شبيه بورق { البلبوس } ، و ساق طولها نحو من شبر ملساء أرق من الخنصر خضراء ، و خمة منحنية مملوءة زهرا و لونه فرفيري ، و أصل شبيه بأصل { البلبوس } . قال جالينوس : ... و قد وثق الناس به أنه يحفظ الغلمان مدة طويلة لا ينبت لهم شعر العانة إذا وضع الضماد منه على موضع الشعر بشراب ..../هــ..... و علق لوكليرك على ترجمة هذه المادة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ: لم يتم الإتفاق حول Hyacinthe . ذهب Sprengel إلى أنه Hyacinthus orientalis ، و ذهب آخرون إلى أنه Lilum martagon ، بل و حتى Gladiolus segetum . أخطأ المترجمون الألمان في قراءة " حدقي " . قرأه Sontheimer " جـدفـي " ، و رأى فيه Dietz " حـدفـي " . و أثبت الشيخ داود الأنطاكي وجوب قراءته " حدقي " كما عمدنا ، و ذلك بقوله : يوناني معناه شبيه الحدق لأن زهره مثلها ". و نجد في الترجمة العربية لديسقوريدس أسماء { حافر البغل } ، و { قسطل الأرض } و { باربلبوس } ./ انتهى تعليق لوكليرك ...........و قد فسر ابن البيطار مفردة { أواقنثوس } في تفسيره لديسقوريدس فقال : تأويل هذا الإسم البلبوسي . و هو { حافر البغل } ، و يسمى أيضا { قسطل الأرض } . و ذكره جالينوس في المقالة الثامنة ./هــ ... و قال محقق الكتاب ، إبراهيم بن مراد : هو Hyacinthus orientalis ، عن أحمد عيسى .
| 7 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| عن تحديد الأبيات الشعرية كتابةً . كن أول من يقيّم
شكرا للأخ عبد الله عن هذه المشاركة القيمة . و تسهيلا لقراءة الأبيات الشعرية من طرف جميع الزوار ، يستحسن تحيديد كل بيت و تمييزه عن البيت الموالي بعلامات مثل : [........ * .......] [....... * .......] و هلم جرا ، ليستطيع القارئ الوقوف على بداية كل بيت بيت من القصيد. و زدنا من مختاراتك . و شكراً. | 12 - يونيو - 2005 | مـخـتـارات شعرية |
| من مذكرات نحال: تخدير النحل. كن أول من يقيّم
هذه قصة صغيرة واقعية أود سرد وقائعها لما فيها من طرافة . كنت يوما جالسا بمكتبي الإداري ، فإذا بفلاح شاب يطلب مقابلتي ، دخل و هو يلهث و الإضطراب باد على محياه . سألني بعجل قائلآ : هل أنت هو ابن الفقية المربي للنحل ?. قلت : نعم ، أنا هو . فإذا به يخبرني أن طردا عظيما من النحل قد دخل إلى بيته . صباح اليوم ، و من خوف الفلاح و عائلته من منظر عشرات الآلاف من النحل و هى تغطي سماء بيتهم ، قاموا بترحيل كل حيواناتهم من بقر و غنم إلى بيت الأصهار و الجيران ، و ذهبت الزوجة و الأطفال عند جدهم على نية ألا يرجعوا إلى البيت إلا بعد تحريره من مستعمرة النحل التي احتلته . هدّأت من روع الفلاح ، و طمأنته إلى أن الأمر لا يستوجب كل هذا الفزع . فأخذت منه عنوانه و وعدته بالحضور إلى منزله بعد ساعة . من حسن حظ الفلاح هذا أنني كنت وقتئذ أجرب مادة كيماوية ، أخبرني " تلميذ لي في النحالة " أنه سمع باستعمالها عند النحالين بالغرب لتخدير النحل تخديرا تاما ، و دون الإضرار به . و المادة هي نوع من الأسمدة الكيماوية تعرف باسم " الأمونترات " Ammonitrate . و هي من الأسمدة الآزوطية المستعملة من طرف الفلاحين لجودة نمو الكثير من المزروعات. و قد جربتها فعلا فوجدت أن لدخانها تأثير قوي في تخدير النحل . أخذت لوازم العمل من كسوة و مدخن ، و جرة من طين ذات غطاء محكم ، و حوالي ربع كيلو من مادة الأمونترات [ مع الإشارة هنا إلى خطورة استعمال هذه المادة لأنها شديدة الإحتراق و استنشاق دخانها لمدة طويلة جد خطير بالنسبة للنحال و النحل ]. ثم ذهبت إلى بيت الفلاح ، فوجدت هذا الأخير في الإنتظار . طلبت منه أن يدلني على مكان وجود النحل بالبيت ، فإذا به يدخل إلى غرفة نومه ، و يشير إلى خزانة ملابس عائلته فرأيت أحد أدراج الخزانة الذي كان فارغا من الملابس وقد مُلئَ عن آخره بالنحل . كان المنزل جد متواضع ، مكون من غرفة واحدة ، هي بيت النوم و بيت الضيافة ، و من مطبخ صغير و حمام و إصطبل للماشية . إلا أنه كان نظيفا و مرتبا و ينم عن ذوق سليم في البناء و التجهيز و الثأتيت ، و يوجد وسط بقعة فلاحية كثيرة الخضرة . أحضرت أدواتي فإذا بالفلاح يخبرني أنه سيغيب لحظات ، و أن بإمكاني بداية العمل ، و بدا لي و كأنه يشك في إمكانية إخراج هذا العدد الهائل من النحل بالقليل من الأدوات التي اصطحبتها معي لهذه المهمة . قمت بتشغيل المدخن ، و وضعت فيه بعض الغرامات من الآمونترات حوالي ملء ملعقة كبيرة و مزجتها بالحطب العادي المستعمل في المدخن ، و هو التبن هنا ، ثم دخلت إلى الغرفة ، و سلطت الدخان إلى داخل الدرج المليء بالنحل . و في ثواني معدودة ، سقط كل النحل و هو مغمى عليه بالدرج . فكنسته بفرشاة في الجرة ، و أحكمت إقفالها . ثم قمت بجمع عشرات النحلات التي خرجت من الدرج و كانت تطير داخل الغرفة و سفطت بدورها بأركان الغرفة فوق الأسرة و الحصير ، و لم أترك و لا نحلة واحدة لا بالخزانة و لا بالغرفة ، و جمعت كل النحل في الجرة الطينية و أغلقتها بإحكام ، ثم وضعتها بداخل صندوق السيارة . فرجعت إلى حيث تركني الفلاح قبل مغادرته لبيته و بدأت في نزع ملابس العمل . عاد الفلاح و هو يظن أنني لم أبدأ العمل بعد ، لأنه لم ير أثرا لنحل ثائر ، و لا دخان كثيف ، و لم ير لا جرة و لا صندوق لجمع النحل . فتيقن أن العملية صعبة أكثر مما أظن . فقال بقلق شديد: و ما العمل يا إلاهي مع هذا النحل الذي احتل بيتي و رحّـل عيالي . و هو في مكان صعب لن ينفع معه ماء و لا نار . فقلت له وعن أي نحل تتكلم ياهذا ? أهناك نحل آخر غير الذي أرشدتني إليه ? قال :لا ? . قلت له : أدخل و انظر هل بقي شيء من النحل الذي تتكلم عليه . دخل الفلاح إلى الغرفة و خرج منها و هو لا يصدق عينيه و لا يستطيع تخيل ما حدث . فسألني مندهشا : و أين النحل ? قلت له و أنا أبتسم من ذعره و استغرابه : إنه في السيارة ، ينتظرني لنرجع سويا إلى الزريبة . و أمام هذه الحالة الخاصة و المغايرة لكل ما ورثه الفلاح من معارف تقليدية عن شراسة النحل و صعوبة التحكم في الآلف من إفراد طائفته ، و تعرض المتعامل معه للسعه ، و أمام نظافة العملية التي أدرك نتيجتها دون ظهور أي أثر يشير إلى إنجازها ، لم يكن أمام فلاحنا المسكين سوى اللجوء إلى تفسير المعجزات و الكرامات و البركات التي يمن بها الله على بعض عباده ، و ظن الفلاح أنني واحد منهم فقال بلهجتنا المحلية : " هذا شيء مُعطى لك يا سيدي " . بمعنى أن هذه كرامة من الله من بها عليك فسخر لك النحل و جعله طوع أمرك . قلت له : أستغفر الله العظيم . و لخصت له مراحل العملية ، وشرحت له آثار المادة المخدرة . و ختمت بقولي له : لقد أعطاني ربي هذا كما أعطاك ما أعطاك ، و هو العاطي سبحانه . و اعلم أن كلامك هذا لا يخلو من صحة ، و صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هو القائل :" كل ميسر لما خـُلقَ له " . و الحقيقة أن تأثير المادة الكيماوية كمخدر لعبت دورا أساسيا في نجاح العملية ، لأن أي تدخل لإخراج النحل من خزانة الثياب ، ليلا أو نهارا ، و بالضوء الأحمر أو الأبيض [1] كان ولا بد سينتج عنه تفرق الكثير من النحل بين الثياب و تحت الأسرة الخشبية و وسط الأغطية الموجودة داخل الغرفة . و سيحتاج الأمر إلى إخراج جميع محتويات الغرفة بعد إخراج الطائفة ، قصد تنظيفها من النحلات الميتة و الحية المتواجدة لزاما بين طياتها . هذا و لن تمر العملية بمثل هذه السهولة و النظافة التي تمت بها باستعمال المخدر . و كنت و لمدة أحتفظ دائما بقليل من هذه المادة لمعالجة الطوارئ ، و لا أستعملها قط في القيام بالعمليات العادية ، لأن لهذا الدخان الكيماوي آثار خطيرة على النحال أثناء استنشاقه له ، و لن يخلو من آثار مضرة حتى بالنسبة للنحل ، و لا علم لي بدراسة يُعْتـَمَدُ عليها في هذا الباب . و لم ألجأ لإستعمال هذه المادة ـ و الحمد لله ـ منذ عشرات السنين ./هـــ .... الهامش : [1] : انظر تربية النحل ليلا ، و كيفية إعداد مصباح ذي ضوء أحمر ، بمجلس العلم و التكنولوجيا بموقع الوراق هذا .
| 12 - يونيو - 2005 | { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا } |
| المفردة رقم 192 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 67 ] : { أونـوبـروخـيـس } = Onobrychis كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" ... قال جالينوس : قوة هذا النبات توسع مسام البدن و تحلل ، و لذلك صار ورقه مادام طريا إذا وُضِع على البدن من خارج حلل الخراجات . و إذا جفف هذا الورق ثم سحق و شرب بالاشراب شفى من عسر البول . و إذا خلط بالزيت و دهن به البدن أدر العرق ..../هــ ....و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ النص فرنسي و الترجمة لي ـ :" وقع الإتفاق على أن هذه المفردة هي النبات المسمى Onobrychis sativa ، او le sainfoin . و يرى Fraas أنه Onobrychis caput ، و crista galli . و تعطي الترجمة العربية لكتاب ديسقوريدس كمرادفات ، أسماء { جلبان الحية } و { بسلة } "./هــ........ملاحظة: من المراجع التي سيأتي ذكرها في ما يلي كتابين مختلفين هما : 1 ـ ترجمة كتاب ديسقوريدس لإبن جلجل . 2 ـ تفسير كتاب ديسقوريدس [ أي مفرداته ] لإبن البيطار ,/هــ.... يقول ابن البيطار في تفسيره لمفردات ديسقوريدس : " { أونوبريخيس } : بهذا الإسم سماه جالينوس في المقالة الثامنة . و تأويله في اليونانية { عنب الحية } ، و لا علم لي به " ./هــ.... و قال محقق كتاب التفسير هذا و هو الأستاذ التونسي إبراهيم بن مراد ، بهامش الصفحة 265 ، معتقا على مفردة { عنب الحية } :" كذا عند ابن جلجل أيضا في تفسيره [ص4 ب] و هو وَهْـمٌ . و المصطلح اليوناني مركب من Onos و معناه الحمار ، و من brukho و معناه " صرّتِ الأسنانُ " . و الملاحظ ـ يقول المحقق ـ أن المؤلف ـ و هو ابن البيطار ـ قد أطلق { عنب الحية } في كتاب الجامع [ 3/173 ب ، ف 1591 ] على نباتيْن آخريْن غير هذا النبات هما { ثمر الكرمة البيضاء } ، و ثمر { الكبر } . و علق المحقق على مادة { أونوبريخيس } هذه بقوله : فسر في هامش [خ ] بمصطلحين هما { جلبان الحية } و { بسلة } "./هــ ... انتهى كلام المحقق .... و يظهر من كلام لوكليرك و ابن مراد ان مفردة { جلبان الحية } هي المستعملة من طرف ابن جلجل ، و قد وَهِــمَ من وَضـَـعَ اسم { عنب الحية } من النساخ ، لا إبن جلجل . و الله أعلم .
| 12 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 193 بجامع ابن البطار[ ج1 ـ ص 67] : { أونــوسـمــا } [1] = Onosma كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" و معناه " المسقط للأجنة " ، و هو من أنواع { الشنجار } . قال ديسقوريدس : ورقه شبيه بورق النبات الذي يقال له { أنشجـا } ...منفرش على وجه الأرض ، شبيه جدا بورق { أنشجأ } ، و ليس له ساق و لا ثمر و لا زهر[2] .و له أصل دقيق ..../هــ ... و يعرف ابن البيطار هذه المفردة في تفسيره لكتاب ديسقوريدس بقوله :" { أونومـا } : تأويله " المسقط للأجنة ، و هو نوع من النبات المعروف بـ{خس الحمار } و هو { رجل الحمامة } عند عامة أهل الأندلس . و يعرف الدواء المسمى { أونومـا } أيضا عند شجاري الأندلس و أطبائها بـ{ أذن الحمار }. و سماه جالينوس في المقالة السادسة { أونـوسـمـا } "./هـ...يعرف أحمد عيسى هذا النبات في معجمه بقوله :" Onosma echioides L. = أونـوما [ و معناه المسقط للأجنة ـ صنف من {خس الحمار } ـ ] ـ أذن الحمار ـ رجل الحمام [ الجزائر ] ـ حنا الغولة . من فصيلة Borrqginacées . من أسمائه الفرنسية Orcanette . و من أسمائه الإنجليزية Hairy onosma ". كما أورد له تعريفا آخر هو : Alkanna tinctoria Tausch. = شنجاار ، شنكار ، شنكال [ فارسية ] ـ ساق الحمام ـ رجل الحمام ـ خس الحمار ـ شجرة الدم ـ حِـنّـا الغولة[ بالمغرب ] ـ أنخوسا [ معربة ] ـ عاقر شمعا [ سريانية ] ـ أونوقليا [ يونانية Onokleia ] ـ ألقبيادس (Alkibiades) ـ لوقوبسيس (Lycopsis) ـ أنوما (Onosma) كلها يونانية معربة ـ هواء جواني [ اسمها العامي لتجويفها ] ـ الكحلاء ـ الحميراء ـ حالوما ، حالوم [ سريانية ] ـ تانيست [ بربرية ] . من فصيلة Borraginacées . من أسمائها امرادفة Lithospermum tinctorium Andre. ، و Anchusa tinctoria L. . اسمها الفرنسي هو Orcanette . و اسمها الإنجليزي هو Alkanet "./ هـ.............الهامش : [1] تكتب هذه المفردة في النسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل " أنـومـا " . و التصحيح عن لوكليرك و كتب النبات . [2] النص في الترجمة الفرنسية هو:La plante ressemble beaucoup à l' (Anchusa), par la tige, le fruit et la fleur. ، و معناه أن لنبات { أونوسما } ساق و ثمر و زهر كثير الشبه بساق و ثمر و زهر نبات الأنشـجـا ، لا أنه عديم الساق و الثمر و الزهر كما يفهم من نص الجامع . و يثبت علم النبات أن لنبات { أونوسما } ساق و ثمر و زهر شبيه بساق و ثمر و زهر " الأنشجا " لأنهما من نفس الفصيلة Borraginacées . و قد سبق لي أن تعشبت النباتين بمنطقتي ، و أعرف أشخاصهما جيدا .
| 12 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |