| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة 184 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أنفاق } = Omphaginum كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو الزيت المعتصر من الزيتون الفج الذي لم يكمل نضجه . و سيأتي ذكره في حرف الزاي ".
| 28 - مايو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 185 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أنـجـشـا } = Anchusa كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" و هو { الشنجـار } و سنذكره في حرف الشين المعجمة ". | 28 - مايو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| بطون النحل و الإعجاز العلمي للقرآن الكريم [1] : كن أول من يقيّم
لم يكن التشريح الداخلي للحشرات معروفا عند القدامى . فلم يكن معرفا ما بداخل بطون النحل من أعضاء على وجه الدقة العلمية . و لم تظهر أولى المعارف الإنسانية عن التشريح الداخلي للنحلة إلا بعد أن نشر الدكتور " جان سواميردام Jan Swammerdam " ، كتابَه المسمى " إنجيل الطبيعة " سنة 1667 ، و ضمنه أعماله الرائدة و الأولى في ميدان تشريح النحلة ، و ذلك بفضل الإكتشاف الحديث للمجهر في عصره . و مكنت دراساته و أبحاته هاته ، من اكتشاف المعدة المزدوجة المكونة من { الحوصلة } و { المعدة } . فما هي أهمية هذا الإكتشاف ، و ما علاقته بتفسير القرآن الكريم ، أو ما يسمى عند البعض بالإعجاز العلمي للقرآن الكريم .
كلنا نعلم أن في القرآن سورة اسمها " سورة النحل " ، و أن بهذه السورة آيات خاصة بهذه الحشرة ، و هي :{ و أوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا و من الشجر و مما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون } ـ صدق الله العظيم . . و اعتمادا على تخصصي في دراسة النحل و تربيته منذ أكثر من ثلاثين عاما ، أؤكد أن في هذه الآيات إعجازا علميا بكل المقاييس ، و الله اسأل أن يعينني على بيان و لو قليل من هذا الإعجاز الرباني . و لنتكلم هنا أولا على بطون النحل .
لقد اهتم مفسرو القرآن بهذه الآيات ضمن اهتمامهم بتفسير باقي الآيات القرآنية . و اعتمد تفسيرهم على مبلغ علمهم بمعارف عصرهم و تخصصهم. و بما أن تشريح النحل لم يكن معروفا عندهم ، فإن الفهم العام مثلا لقوله تعالى :" { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه } " ، لم يكن بنفس الوضوح الذى أصبح عليه الآن بعد اكتشاف المعدة المزدوجة عند النحل ، و المكونة من حوصلة لخزن الرحيق و تحويله إلى عسل ، و معدة لهضم الغذاء كما سيأتي تفصيله . فإذا تناولنا الآن تفسير معنى بطون النحل اعتمادا على اكتشافات التشريح الداخلي لهذه الحشرة ، هل هو تجديد لفهم الآية بعلوم العصر ، أم هو إثبات ظهور حقيقة علمية متضمنة في الآية منذ نزولها، ساعدت العلوم العصرية أخيرا في فهمها على حقيقتها . هذا هو السؤال . [ يتبع ]
| 30 - مايو - 2005 | الاعجاز العلمي في القرآن |
| بطون النحل و الإعجاز العلمي للقرآن الكريم [2] : كن أول من يقيّم
المعروف عند الجميع ـ و عند المفسرين لكتاب الله ـ أن في البطن يوجد مخزن ما تأكله الحشرة من الغداء . و مخزن الغذاء في البطن هو المعدة . و ما إن يصل الغذاء إلى المعدة حتى يتعرض لتأثير أنزيمات و مواد كيماوية و حركات ميكانيكية الهدف منها تحليل الغذاء إلى مواد أساسية و ضرورية لجسم الحشرة ، يتم امتصاصها و مرورها إلى الدم في المعى الرقيق . و من المعروف أيضا أن المسار الطبيعي للأطعمة و الأغذية أن تدخل من الفم ثم تتجه نحو المعدة عبر البلعوم أو المري و من المعدة إلى الأمعاء فالمخرج . و قد يوجد بين الفم و المعدة عند بعض المخلوقات كالطيور ، عضو يساعد في خزن الغذاء و تحضيره للهضم ، و يسمى هذ العضو بالحوصلة الموجودة في مدخل الصدر عند الطائر ، أو في منحره كما يقول البعض . و هذه الحوصلة ظاهرة للعيان ، لذا فإنها كانت معروفة عند الناس . و تسمى عندنا في المغرب بالقانصة ، و هي كلمة عربية مذكورة بلسان العرب لإبن منظور الذي قال :" والحَوْصَل والحَوْصَلة والحَوْصَلَّة والحَوْصَلاء، ممدود، من الطائر والظَّلِيم: بمنزلة المَعِدة من الإِنسان. والقانِصَة من الطير تُدْعَى الجِرِّيئة . وحَوْصَلُ الروضِ: قَرارُه وهو أَبطؤُها هَيْجاً، وبه سميت حَوْصَلة الطائر لأَنها قرار ما يأْكله .ابن الأَعرابي: زَاوِرَةُ القَطَاة ما تَحْمِل فيه الماءَ لفِراخها وهي حَوْصَلتها، قال: والغَراغِر الحَواَصِل ". و بما أنه لم يكن معرفا أن للنحلة حوصلة داخل بطنها، فظاهر المعنى من قوله تعالى :{ يخرج من بطونها ...} كان يفهم منه ضمنيا أن هذا الشراب يخرج من " معدة " النحلة ، لأنها ـ بمفهوم العصور الماضية ـ العضو الوحيد الذي يمكن أن يخزن ما تجمعه النحلة من رحيق من الأزهار و تحمله في بطونها إلى بيوتها لتخرجه قصد وضعه في الشهد على شكل عسل . و المعدة كما سبق ذكره ، لا تترك ما يلجها من سائل أو يابس على حاله ، بل تعمل على عركه و عجنه و تغيير مزاجه و شكله و مذاقه و قوامه نتيجة ما تسلط عليه من أنزيمات و مواد كيماوية . فلو كان مصدر خروج العسل من معدة النحل لكان على شكل غير الشكل المعروف للعسل و على مذاق غير مذاقه . و يأتي قوله تعالى : { شراب مختلف ألوانه } بإعجاز آخر بيّن . ذلكم أن فيه إشارة إلى عدم تغير الشراب في بطون النحل ، فيخرج منها كما دخل إليها ، دون أن يتغير لا طعمه و لا لونه و لا مركباته الطبية الخاصة بالنبات الذي أخِـذَ منه . فسبحان الله . و يستطيع النحال المتمرن معرفة المصدر النباتي لكثير من أنواع العسل بمجرد تذوقه لها . و من أشهر أنواع العسل المميزة عندنا بذوقها عسل الحوامض [ البرتقال و غيره ] و عسل الصعتر ، و عسل الأوكاليبتوس أو شجرة الكافور . كما يلاحظ الجميع اختلاف ألوان العسل من شبه شفاف إلى أسود مرورا بالعديد من درجات طيف الألوان من ذهبي و أحمر و بني ، بل و حتي القريب من الأخضر . مع احتفاظ كل لون بمذاق و لون مصدره النباتي . بل هناك الآن تقنيات خاصة تعتمد علىتغذية النحل اصطناعيا بمحاليل سكرية لعصير مختلف الخضر و الفواكه للعصول على منتوج عسلي بمذاق و لون و خواص الفواكه أو الخضر التي غذي النحل عليها . فصار من الممكن الآن إنتاج عسل الجزر ، أو عسل السلجم ، أو عسل التفاح ، إلى ما لا نهاية له من الأنواع و الأصناف ، مع احتفاظ كل عسل بمذاق و لون و خاصيات مصدره ، نعم ... و صدق الله العظيم : { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه } . و السر في بقاء الرحيق ـ أو المحلول السكري ـ على أصله حتى و هو داخل بطون النحل ، هو وجود عضو خاص بجمع الرحيق و خزنه بعيدا كل البعد عن معدة النحلة ، و في ظروف خاصة و مميزة يتم فيها حفظ الرحيق و تحضيره بالشكل المناسب ، ليخرج من هذا المعمل الخاص على شكل دواء طبيعي مختلف الطعم و اللون ، فيه شفاء للناس . و سنتكلم في الحلقة القادمة إن شاء الله بشيء من التفصيل على هذه الحوصلة العجيبة التي كان السلف الصالح يجهل وجودها داخل بطون النحل ، مع أنها موجودة فيها منذ أن وُجِـد النحل . [ يتبع ]
| 30 - مايو - 2005 | الاعجاز العلمي في القرآن |
| المفردة 186 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أنبالـس } = Ampelos كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { الكرم } باليونانية ". | 2 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 186 مكرر بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66] : { أنباـلـس أونوفـُرس } [1] = Vitis vinifera كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" تأويله { كرم الشراب } باليونانية "./هــ...[1] تكتب محرفة على شكل " أنبالس أنوقورس " في النسخ المتداولة من الجامع ، و التصحيح عن لوكليرك . | 2 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 187 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أنبالس أغريا } = Vigne sauvage كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" تأويله { الكرم البري } و سنذكره في الكاف ".
| 2 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 188 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أنبالس لوقى } = Bryone كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" تأويله { الكرم الأبيض } و هو { الفاشيرا } و سيأتي ذكره في الفاء ".
| 2 - يونيو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| بطون النحل و الإعجاز العلمي للقرآن الكريم [3] : كن أول من يقيّم
باختصار شديد ، يتكون الجهاز الهضمي عند النحلة ، من المعى الأمامي و يشمل : الفم ، فالبلعوم الذي يعبر الصدر و يدخل إلى بطن النحلة ، حيث يتسع طرفه داخل البطن فيكون الحوصلة Jabot ، على شكل إجاصة . تتصل الحوصلة بالمعى المتوسط بواسطة جهاز صمامات ، تليه المعدة . بعدها يبدأ المعى الخلفي و أهم أعضائه المعى الرقيق ، ثم المعى الغليظ فالمستقيم أو الشرج . و بعد أن رسمنا هذا المسار الطبيعي ، لنتتبع الآن رحلة الرحيق من الغدد الرحيقية إلى العيون السداسية داخل بيوت النحل .
يقوم النحل برشف الرحيق من الأرهار الرحيقية بواسطة اللسان ، ثم يدفعه عبر البلعوم في اتجاه الحوصلة لتبدأ عملية خزنه و تحويله فيها من رحيق إلى عسل . أما عملية الجمع و الخزن داخل بطون النحل فميسرة بفضل مرونة الحوصلة و قابلية تغيير حجمها لتسع أكبر كمية ممكنة من مخزون الرحيق ، قدرها المختصون في ستين ميليمتر مكعب . و أما عملية التحويل فأهم عامل فيها هو تعرض الرحيق لتأثير أنزيمات خاصة أهمها التي تسمى invertase ، و هي المسؤولة عن تحويل الساكاروز إلى كلوكوز و فركتوز ، أي تحويل السكر النباتي أو الرحيق إلى عسل . و تبقى الحوصلة هي معمل هذا التحويل ، حيث يبقى الرحيق لمدة ساعات معرضا لتأثير أنزيم الأنفرتاز خاصة و أنزيمات أخرى . و أما خروج العسل من بطن النحلة على شكل { شراب مختلف ألوانه } فيتم على شكل دورة معاكسة للمسار العادي لمرور الأغذية في البطون . تضغط النحلة على الحوصلة فيندفع الرحيق المصنع راجعا من حيث أتى ، فيعبر البلعوم في الإتجاه المعاكس ليصل إلى الفم ، و منه إلى العيون السداسية بعد تعرضه لعملية التركيز و التجفيف أو التبخير . فمن فم النحلة يخرج العسل إلى الشهد . و الإعجاز هنا يكمن في أن المسار العادي لكل الأغذية التي تصل إلى الحوصلة أن تدخل إلى المعدة لتـُهْـضَمَ ثم تمر عبر المعى الرقيق ، و منه إلى المعى الغليظ ثم تدفع فضلاتها إلى الخارج . و لقد أوجد الله سبحانه و تعالى ، ما بين الحوصلة و معدة النحلة عضوا عجيبا خاصا ، يسميه البعض " جهاز الصمامات " ، يتكون من أربع صمامات مثلثة الشكل و متجهة نحو خارج الحوصلة . تخضع هذه الصمامات إلى ميكانيكا جد معقدة ، تسمح للنحلة بالتحكم في عملية إفراغ الحوصلة في اتجاهين معاكسين . الإتجاه الأول هنا هو مسار الرحيق من الحوصلة إلى الفم ، مع استحالة مرور أي شيء من المعدة نحو الحوصلة . كما يستعمل هذا الإتجاه في خروج الغذاء الخاص بتغذية أفراد الخلية من يرقات و نحل صغير ، بعد تحضيره في الحوصلة ، قصد توزيعه من الفم للفم داخل الخلايا . و الإتجاه الثاني هو مسار الغذاء الذاثي للنحلة نفسها من الحوصلة إلى المعدة . فخروج العسل إذن هو من بطون النحل ، لأن مخزنه و مجمعه و هو الحوصلة ، يوجد داخل البطن . و يخرج على شكل{ شراب مختلف ألوانه } ، و الألوان هنا تشمل الألوان فعلا ، من شفاف و ذهبي و أصفر و أحمر و بني أو أسود ، و تشمل أيضا تلون طعم العسل لإختلافه حسب اختلاف مصدره النباتي ، و تلون قوامه و نسبة درجة سيولته و تبلوره ، كما يشير إلى اختلاف ـ تلون ـ مكوناته و حصائصه الطبية التي تختلف باختلاف مصدره النباتي ، كما تشير بدون شك ، و الزمان كفيل بإثبات هذا ، إلى اختلافات و اختلافات ، في أشياء عديدة تؤكد المراجع المختصة الآن أن العلم الحديث لم يتعرف بعد على ماهيتها و دورها و حتى وجود بعضها . و رغم كل هذا الإختلاف ، نجد خلاصة معجزة بدورها ، سالت فيها و عنها و ستسيل بحور من المداد ، منذ أن تعلم الإنسان الكتابة و إلى أن يرث الله الأرض و من عليها . تلكم المعجزة الخالدة هي قوله تعالى عن العسل : { فيه شفاء للناس } . و إلى الحلقة المقبلة إن شاء الله . [يتبع]
| 3 - يونيو - 2005 | الاعجاز العلمي في القرآن |
| مختارات شعرية: كن أول من يقيّم
و من مختارات والدي رحمه الله ، قول الشاعر :
{ ياأيها الرجل المعلم غيره * هلا لنفسك كان ذا التعليم } { تصف الدواء لذي السقام و ذي الضنى * كيما يصح به و أنت سقيــم } { و نراك تصلح بالرشاد عقولنا * أبَـداً و أنت من الرشاد عديــم } { فابْـدأ بنفسك فانْـهـها عن غيـها * فإذا انتهت عنه فأنت حكيــم } { فهناك يُقـبَل ما تقول و يُهـْـتَدى * بالقول منك و ينفع التعليم } { لا تنْـهَ عن خلقٍ و يأتي مثلـَهُ * عار عليك إذا فعلت عظيــم } ./هــ
و من مختاراته رحمه الله ، قول الشاعر :
{ لا تَـصْحب الكسلان في حالاتـه * كم صالح ٍ بفسادِ ءَاخـرَ يـُفـْـسَـدُ } { عـدْوى البليـد إلى الجليـدِ سريـعـة ٌ * و الجَـمْـرُ يوضـع في الرمـادِ فـيُـخْـمَـدُ } ./هــ
| 7 - يونيو - 2005 | مـخـتـارات شعرية |