| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة 180 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66 ] : { أنـجـدان رومـي } = Séséli كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { السـساليوس } فيما زعموا ، و سنذكره في السين ". | 25 - مايو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 181 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص66] : { إنـطـوبـيـا } [1] = Inthybus كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال ابن ماسه : هو { الهندبا الشامي } العريض الورق ، و سنذكره في حرف الهاء "./هـ.....[1] كتبت على شكل " انطونيا " ـ بالنون ـ في النسخة المتداولة من الجامع . | 26 - مايو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 182 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أنبـوب الراعـي } = [?] كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قيل أنه { عصى الراعي } ، و قيل { مزمار الراعي } .و قال مسيح : هو صنف من { حي العالم } و هذا هو الأصح .
| 26 - مايو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 183 بجامع ابن البيطار [ج1 ـ ص 66 ] : { أناكيـرا } [1] = Anagallis كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { أناغالـس } بالنبطية عن حنين ، و قد تقدم ذكره "./هـ...... انظر المفردة رقم 167 ....[1] كتبت على شكل " أناكبرا " بالباء ، في النسخة المتداولة من كتاب الجامع . | 26 - مايو - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| تاريخ النحالة : بقلم : جاك لوميرJacques Lemaire . ترجمة :الحسن بنلفقيه Benlafqih [تابع ] . كن أول من يقيّم
حاول الرومانيون بطبيعتهم القانونية معرفة صاحب الحق في الطرود الطليقة ، و اتفق جمهورهم على أنها لمن حصل عليها الأول ، بقطع النظر عن مصدرها . و تجب مراعاة نظافة الخلايا بعد تعميرها ، و حفظها من العظايا و الخطاف و بنات وردان و فراشة الشمع .
و أوصى " كولوميل Collumelle " اليوناني ، منذ القرن الأول للميلاد ، بمحاربة مرض النتن أو العفن الذي يصيب الحضنة couvain ، و كانت تستعمل لكل الحالات الوقائية تباخير الكالفانوم galvanum ، او وصفات غريبة يدخل في تركيبها الورد اليابس ، و القنطريون centaurée، و العفص noix de Galle ، و جذور أميليا Amélie مغلاة في خمر ، و كان كل الكتاب القدامى ينصحون باستعمال هذه الوصفات لوقاية المناحل .
رحل النحل من الشرق و من منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى القوقاز ، ثم حاذى نهر الدانوب و اجتاز جبال الألب ليصل إلى أوروبا .
احتفظت خلايا النحل بشكلها المستدير في كل من الشرق بآسيا ، أو في قلب إفريقيا إلى جبل طارق . و هي في غالب الأحيان من جذ وع أشجار مجوفة ، مغطاة بالأحجار و مستقبلة للشمس و في وضع عمودي ، كما تكون أحيان أخرى على شكل أسطوانات صغيرة من الفلين liège ، أو من خشب مثقوب ، و معلقة في الشجيرات المتسلقة lianes.
انتقلت النحالة من القوقاز إلى أوكرانيا و رومانيا ، و من البلقان إلى الألب ، و بخاصة شمال إيطاليا ، ثم عمت كل القرى النائية . و استعملت خلايا خشبية أو معروشة على شكل قوالب السكر و مغطاة بالتبن [ بلغاريا ] ، أو صناديق خشبية [ رومانيا ] موضوعة عموديا و مثقوبة من أسفلها . و نجد أنماط جديدة من الخلايا غرب جبال الألب : هي عبارة عن سلال من أغصان السوحر ، لا يزال مربو النحل بهذه المناطق يستعملونها إلى يومنا هذا .
و لم تعرف تربية النحل تقدما يذكر حتى أواخر القرن السابع عشر الميلادي . [ يتبع ]
| 26 - مايو - 2005 | { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا } |
| تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة الحسن بنلفقيه Benlafqih [ تابع ] كن أول من يقيّم
أعلام النحالة : لم تعرف تربية النحل تقدما يذكر حتى أواخر القرن السابع عشر الميلادي
. في هذه الفترة ظهرت أعمال " سواميردام جان Swammerdam Jan " المزداد بأمستردام في 12. 2. 1637 ، الحائز على دكتوراه في العلوم سنة 1672 و المتوفى سنة 1680. نشر " سواميردام " كتابه المسمى " إنجيل الطبيعة " سنة 1667 و ضمنه أعماله الطلائعية في ميدان تشريح النحلة. و بفضل الإكتشاف الحديث للمجهر آنذاك ، استطاع " سواميردام " تدشين التشريح الداخلي للنحل ، و مكنت دراساته من معرفة المعدة المزدوجة المكونة من الحوصلة jabot و المعدة estomac [1]، و الأعين ، و الفم ، و الأرجل . و اكتشف كذلك المبيض المزدوج و قنواته عند النحلة الأم [= الملكة ] .
| 26 - مايو - 2005 | { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا } |
| تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيه Benlafqih . [تابع] كن أول من يقيّم
أعـلام النحالة : " فرانسوا هوبير François Huber " ازداد سنة 1792 بسويسرا ، و مات سنة 1838 . قضى " هوبير " حياته في دراسة النحل . فقد بصره و هو لا يزال صغيرا ، إلا أنه استمر في أبحاثه بمساعدة و رفقة خادمه و ملازمه " فرانسوا بورنيسن François Burnesn " الذي كان يقرأ له و يتعلم بجانبه ، و الذي أبان عن جدارته و خبرته كملاحظ .
درس " هوبير " مذكرات " ريومور " عن النحل ، و تحقق من اكتشافات " سواميردام " و " بوني " ، ثم قام بملاحظاته الشخصية بعد تجاريب عديدة تدل عن عبقرية فذة ، مكنته من اختراع الخلية الورقية ruche à feuillets التي تعتبر أم الخلية العصرية الحالية [ المعاصرة ] .
" جان دزيرزون Jean Dzierzon " [ 1811 ـ 1906 ] . عيِّن قسيسا بـ Karmsmarkt ، و أنشأ منحلا مكونا من 500 خلية نحل ... اكتشف التوالد العذري parthénogenèse عند النحل ، و جرت حول هذا الإكتشاف مجادلة ساخنة بينه و " ديكيل Diekel " الذي يدعي أن البيض كله ملقح ، و أن الشغالات هي المسؤولة عن تحديد الجنس عند النحل . و ملخص الإكتشاف هو : " تتميز النحلة الأم [ الملكة ] بخاصية فريدة و هي أنها ، و حتى في حالة عدم إخصابها أو تزاوجها بذكر النحل ، تستطيع وضع بيض " خصب fertile " ـ غير ملقح ـ ينتج عنه بعد الفقس ذكـور . و هذا ما يعرف بالتوالد العذري . [ بمعنى أن الأم العذراء تبيض بيضا يعطي دائما و أبدا ذكورا ] ..... و تزودنا الوزارة عن هذا الموضوع بمعلومات مأخوذة من كتاب " النحل " لمؤلفه " جرترود هيس Gertrude Hess " هذا نصه :" قد تحاول شغالات النحل أحيانا إنقاد خليتهم من هلاك محتوم ، عندما تفقد الخلية ملكتها إثر مرض ، أو عندما تبقى الملكة عذراء غيرملقحة ، او إذا صارت جد مسنة و لم تعد تضع بيضا . في هذه الحالات ، و بالرغم من ان الشغالات هي إناث غير كاملة التكوين جنسيا ، و أنها لا تلقح من طرف الذكور نظرا لضيق أعضائها التناسلية و نقصان نموهذه الأعضاء ، فإن الغريب في الأمر أنها تحاول إنقاذ خليتها فتضع هذه الإناث بيضا غير ملقح يعطي ذكورا . و هذا دليل قاطع على أن تحديد الجنس عند النحل متعلق بالإخصاب أو التلقيح .و تعرف هذه الظاهرة الموجودة عند بعض الحيوانات الدنيا باسم :" التوالد العذري " . و يتمثل عند النحل على الشكل التالي : يمكن لكل انثى نحل غير ملقحة وضع بيض يعطي ذكورا . و في استطاعة كل ملكة نحل ملقحة وضع بيض ملقح ، أو وضع بيض غير ملقح ، و بكل حرية . فيعطي البيض الملقح إناثا [ ملكات أو شغالات ] . و يعطي البيض الغير الملقح ذكور . [ يتبع ]
| 26 - مايو - 2005 | { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا } |
| في الإعجاز العلمى للقرآن كن أول من يقيّم
الإعجاز العلمي هو فعلا موضوع شائك . و الشائك فيه فعلا هو تحديد المفهوم الإصطلاحي للإعجاز و للعلم ، و للحقيقة العلمية و النظريات . صحيح اننا كمسلمين مومنين لا يمكن أن نشك في صحة آيات كتاب الله ، كيفما كانت صلابة أو هشاشة النظريات البشرية أو ما تحسبه كحقائق علمية . و صحيح أيضا أن أعداء الله و الملحدين وقفوا عاجزين أمام مصداقية الآيات القرآنية عبر القرون و رغم تقدم الإكتشافات الإنسانية للقوانين الطبيعية . و قمة الإعجاز هو صحة ما جاء به النبي الأمي الذي كان لا يقرأ و لا يكتب ، و بشهادة المتربعين على قمة المعارف العلمية في كل عصر و إلى أن يرث الله الأرض و من عليها . و الدليل هو عشرات علماء الغرب الذين أسلموا عبر العصور . و لا ننسى أن علم الإنسان محدود ـ { و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا } ـ فقد أخطأ مفسرون كبار أجلاء لقلة فهمهم و بدون قصد أو تعمد . و قد أخطأ علماء بارزون في تخصصهم ، لزيادة أو نقصان في تقديرهم ، أو سهو أو نسيان منهم أو عطب في آلاتهم و أجهزتهم أو خلل في معادلاتهم . و الخطأ و النسيان ملازمان للإنسان . ـ { ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا } ـ . و الحقيقة الربانية لهذا الكون هي فيه و ملازمة له ، لا تتغير بصحة أو خطأ الحقائق العلمية أو النظريات الإنسانية . بل الذي يتغير هو فهم الإنسان لهذا الكون و رؤيته له تبعا لنظرياته و اكتشافاته : أفهمه صح ام خطأ ?
| 26 - مايو - 2005 | الاعجاز العلمي في القرآن |
| تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيـه Benlafqih [ تابع ] كن أول من يقيّم
أعلام النحالة : " لنجستروط Langstroth " ازداد بفيلاديلفيا سنة 1810 و توفي سنة 1893 . قام بتطوير و إتمام خلية " هوبير " الورقية ، و اخترع الخلية العصرية ذات الإطارات المتحركة التي تحمل اسمه ، سنة 1851 . ثم قام بتربية النحل على نطاق واسع ، و ترك لنا مؤلفه الشهير :" النحلة و الخلية " .
" ديلا روكا Della-Rocca ": قس بجزيرة " سيرا " اليونانية . حسن خلاياه باستعمال إطارات متساوية داخل خلايا مستطيلة من طابقين .
" فوارنوت Voirnot " الفرنسي : صنع الخلية التي تحمل اسمه ، و هي مكعبة الشكل ، مقاييس إطاراتها هي : 33 سم * 33 سم . ألف كتاب " النحالة الإنتقائية " ، و هو عبارة عن بحث تحليلي منطقي لمختلف طرق تربية النحل .
" دادانت Dadant " : الفرنسي المزداد سنة 1819 . بدأ في النحالة و عمره عشرة أعوام ، إلا أن عمله لم يتعدى موسما واحدا . ثم جدد المحاولة بعد عشر سنوات دون جدوى . و أخيرا عمّـر خلاياه سنة 1849 . رحل إلى أمريكا سنة 1862 و قضى بها سنواته الأولى في عسر . صنع خلايا " كوينبي QUINBY و استحدث منها خليته " دادانت Dadant " . و عملا كثيرا كداعية لسلالة النحل الإيطالي بأمريكا الشمالية . كان من أكبر صناع الأساسات الشمعية . و توفى سنة 1902.
" دولايانـس De Layens " : : هو المصمم للخلايا الأفقية التي تسع عشرينا إطارا . ابتكر طريقة لصنع نبيـذ العسل Hydromel ، و اخترع المدخن الأوطوماتيكي . [ يتبع ]
| 28 - مايو - 2005 | { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا } |
| تاريخ النحالة : بقلم جاك لومير Jacques Lemaire . ترجمة : الحسن بنلفقيـه Benlafqih [ تتمة ] كن أول من يقيّم
أعلام النحالة : " جوهانس مهرينغ Johannes Mehring " : المزداد ببافيير Bavière ، سنة 1816 ، اخترع معصرة للشمع تمكّـن من صناعة الأساسات الشمعية cires gaufrés التي تثبت في الإطارات الخشبية داخل الخلايا .
" روت Root M.A.I." الأمريكـي : اخترع أول آلة اسطوانية لتحسين صناعة الأساسات الشمعية ، ما زالت مستعملة إلى عصرنا هذا .
" وابلتde Sauges Woiblet " : السويسري ، هو مخترع الدواسة éperon المستعملة لتثبيت الأسلاك في الأساسات الشمعية في الإطارات الخشبية . كما اخترع نوعا من عتلة النحال lève-cadre .
" كوينبي Quinby " : تخيل المنفاخ المدخن سنة 1875 ، و تم إمام صنع هذه الآلة من طرف " روت " و " بنغهام " .
" النقيب هروتشكا ٍخى أقعسانض ? الإيطالي : تخيل آلة الفراز éxtracteur إثر حركة قام بها إبنه و هو يدير يده كمقلاع و بها طبق من شهد العسل . و استعمل مربو النحل هذه الآلة في جميع بقاع الأرض ، و لا تزال مستعملة إلى الآن ، و بكثرة . و مات النقيب سنة 1888 مجهولا من طرف النحالين ، رغم مساعدته لهم و فضله على تقدم حرفتهم و صناعتهم .
" كرايمير Kraemer " : أوصى بتلوين ظهور الملكات لمعرفة عمرها و مراقبتها ، و حدد الألوان المستعملة .
" كـوش Koch Pr." : استطاع القضاء على مرض الأكاريوز acariose باستعمال تباخير من مادة تسمى P.K [ Pr.Koch] .
{ انتهى الدرس الأول }
| 28 - مايو - 2005 | { تربـيـة الـنـحـل قــديـمــا و حــديــثــا } |