قصة اشجع العرب

سيدي الكريم لايمكن لاحد ان ينكر ان الشجاعة الرصينة العاقلةوالتي تتصف بالحكمة

 والتي تكون بوقتها ومكانها المناسب افضل من التهور الذي قد يؤدي بصاحبه الى الهلاك

اتصف عمرو بن معدي كرب بالشجاعة ويروى بان سيفه كان يقطع الحديد بيده من شجاعته

وقد اراد عمر بن الخطاب ان يجرب هذا السيف ويرى صحة الكلام الذي يقال بانه يقطع الحديد

فاستعاره منه وعندما ضرب به الحديد لم يقطعه فقال عمر بن الخطاب لعمروبن معدي كرب هل

 هذا السيف الذي تقول عنه يقطع الحديد?  فاجابه عمرو بن معدي كرب لقد اعرتك سيفي ولكن لم اعيرك قبضتي

هذه القصة سمعتها كثيرا ولكني لا ادري مدى صحتها ولكن المغزى انه كان فارس لا يشق له غبار.  

وشكرا جزيلا لجهودكم في انتقاء هذه القصص المعبرة والرائعة ورجاءا مزيدا من القصص المسموعة

ووتقبلوا اجمل وارق تحية

اظن ان الكثير من رجال العرب لايقنون فن الحب وقد لا يعرفون منه الا انه طريق للوصول

الى طريق لنأمين الوصول الى اشباع غرائزهم ولذلك فالحب كثيرا ما ينتهي بعد الزواج

هذا اذا لم يستطع الوصول الى غايته خلال فترة الحب المفترض انه يعيشه مع محبوبته

وبعد ان تدرك المرأة بانها وحبها كانت وسيلة لتأمين متطلباته الجسدية ويمكن المادية في

بعض الاحيان اذا كان من النوع  الانتهازي عندها تبدأ معاناتها ويحصل الفراق وبعد ان يصحو

الرجل لهذا الواقع ويرى بان محبوبته قد فاض بها وقررت الهجر والانفصال يقول لها بعد ان

فات الفوت لقد كنت كل حياتي!!!! 000 لماذا لم يقل لها ذلك بوضوح في كل يوم  يعيشه

معها بأنك انتي حياتي ? لماذا دائما اقوالنا وافعالنا يطغى عليها استخدام الفعل الماضي

لماذا لا يعبر الرجل العربي بشفافية وصراحة عن مشاعره وحبه ويجعل حياة زوجته او حبيبته

وردية .

حبذا لو كانت فكرة انشاء قناة فضائية تعنى بمختلف فنون الادب ولا تقتصر على

 الشعر فقط عندها سيكون المحتوى اغنى ويمكن ان يكون محتوى الوراق الثقافي الادبي التراثي

هو المقياس , مع الاهتمام بالمواهب المختلفة .ويمكن ان تكون شركة مساهمة مسؤولة عن انشاء

مثل هذه القناة . وبالتوفيق والنجاح

الدكتور المحترم سليمان

برجاء وبدون زعل هل قمت بتطبيق هذا الاختبار على نفسك ومن اي الفئات انت ?

وشكرا جزيلا لتحليلاتك الرائعة دائما .  الف تحيةللجميع

الله الله ....والله الدموع في العيون والغصة في الحلق من شدة التأثر والاحساس بحديث الروح للروح!!!!!!

دائما رائعا فيما تختار وتنتقي وتعبر بصوتك والقاءك الذي يمس شغاف القلب ويثيره !!!!!!

التغير والتطوير مطلوب يا أخ لؤي ولكن هل تنوي ان تغير في  املاء اللغة العربية في القرآن الكريم ??!!

وان قلت باننا سنترك املاء لغة القرآن الكريم كما هو , فهل ترى بانك سهلت الامر على غير الناطقين بالعربية ام صعبته????!!

الا ترى املاء اللغة الفرنسية كم هو صعب لغير الناطقين بها وكم من الحروف التي تكتب ولا تنطق .

 هذه وجهة نظري واتمنى ان نحافظ على لغتنا ونطور لغة تفكيرنا بها.....

 مع الشكر والتقدير للمساعي والنوايا الصادقة

الا ترون بان الامر بالمعروف لا يكفي وانما يجب ان تقوم هذه الامة

 بفعل الخير والمعروف لاخوانهم بالانسانية . الا تعلم هذه الشعوب المتخومة في البلاد الغنية

( العربية والاسلامية ) على وجه الخصوص والتي هي مكلفة بحمل مشعل الانسانية 

 والدعوة الى عبادة الله الواحد الاحد , وهل يكون ذلك الا بالعمل وفعل الخير والشعور

 بمآسي الانسانية ولنقول لهم  انه ديننا الاسلامي الذي هو رحمة للعالمين  هو الذي يدعونا

الى مد يد العون لكل فقير وجائع في اصقاع الارض . الا ترى  دول امتنا العربية

 الغنية منها بشكل خاص بانها قصرت كثيرا بحق اولئك البشرالذين يموتون من الجوع

والعطش في الدول الافريقية , واكتفى اغنياؤنا في اغراق بنوك سويسرا وامريكا

 ودول اخرى بارصدتهم واموالهم التي لن تجلب لهم الا  غضب الله  واحتقار

هذه الدول التي يودعون اموالهم لديها, حتى وان كانوا هم المستفيدون من وجودها

 ببنوكهم ,  فكيف  نحظى باحترامهم لنا ولديننا ونحن نحاول ان نسوق ديننا بالكلام المجرد

فنحن خير امة اخرجت وخير امة فعلت كذا وكذ ا ...... كلام في كلام ولكن هل طبقنا شريعتنا

 وما يأمرنا به ديينا من رحمة حتى بالحيوان فكيف بانسان يموت جوعا وعطشا ويلتحف السماء

 ولا مأؤى  له غير اكواخ لا تقيه حر الصيف ولا برد الشتاء , ونقول نحن خير امة ..  !!

 ترى هل  نستطيع اقناع العالم بذلك وبالندوات ومحاضرات علماؤنا  التي تؤكد دائما

على حرمة نمص شعر حاجب المرأة وحرمة الاختلاط وكشف الوجه وغيرهامن امور بسيطة . 

 و لا نراهم يؤكدون على حرمة موت الانسان من الجوع والعطش ولم لا نراهم  يؤكون على وزر

 موت انسان  من الجوع  علينا كلنا ,وحرمانه من الخيرات التي وهبها الله للدول الاسلامية و العربية والخليجية

 بشكل محدد , حيث  الخيرات التي حباهم الله بها اكثر والحمد لله من اعداد سكانهم وهذا ليس حسدا

انشاء الله ,ولكنهم بما عرف عنهم من حب الخير واللانسانية يجب ان يقوموا بدور اكبر لنصرة الانسانية

  خاصة انها منبع الرسالة المحمدية والدين الاسلامي الذي هو رحمة للعالمين , وهم  اهلا للريادة في العمل البناء .

ان ما تقوم به الهيئات والافراد من اعمال خير  لايكفي . فلما لاتقوم الدول الاسلامية  العربية باقامة مشاريع

 خيرية لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات وانشاء الطرق واقامة مصانع ومشاريع تنموية لعمل ابناء

الدول الفقيرة الافريقية في بلادهم  بدل ان تكون الدول الخليجية مطمعا,  ومهما حاولت الدول الخليجية

 ان تفتح اسواقها للعمل فلن تستوعب كل الفقراء الباحثين عن لقمة العيش من البلاد الفقيرة في

اصقاع الارض ,فلما لاتقام لهم المشاريع الخيرية في بلادهم  التي تكفيهم الحاجة لترك ديارهم وحتى لا يكثر

 الحاقدين على هذه البلاد الغنية .  أظن اننا لو قرنا القول بالفعل وارينا العالم انسانية الدول العربية

والاسلامية فسنحضى بحب الله وحب البشرية , عندها سوف يرتفع شأن هذه الامة وتتخلص

من احقاد الطامعين بها  بسبب ثرواتهم التي حباهم الله بها ولم يشاركوا بها عباد الله ويكفوهم

 الموت جوعا .. ان هناك دول مهددة  بالموت عطشا وهي تقع على  بحار كالصومال مثلا

 لماذا  لا يتم التبرع لهم بمحطات تحلية المياه لتحل لهم هذه المشكلة,  وهل افضل من ان

 تنقذ انسانا او حيوانا من الموت عطشا . هل نتقتدي  بالخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه

وكيف جعل للفقراء حقا  ونصيبا في اموال الاغنياء وكيف انه حقق العدل ولم يكن هناك من

جائع او محتاج . الا ترون بأن الله يقتص لموت البشر جوعا  في اقريقيا وبلاد اخرى, بابتلاء 

 هذه  الدول الغنية والشعوب المتخمة  في طعامهم فتارة جنون البقر وتارة انفلونزا  الطيور

 والله اعلم بالمستقبل . الا ترون بان الدول العربية والاسلامية لو استطاعت ان تقلل من الاموال

التي تنفقها على شراء الاسلحة  ولملء جيوب تجار الحروب والدمار للبشرية

وانفقت هذه الاموال لسد جوع الفقراء وتوفير المأوى ومستلزمات الحياةالكريمة 

 للانسان اينما وجد  , لحظى هذا العالم الاسلامي والعربي بحب اخيه الانسان

ولما رأينا ها الحقد والكره الموجه للمسلم والعربي بشكل اكبر .

واقبلو ا تحياتي

المثل العربي يقول ( من لا يعرفك لا يثمنك ) فجهل هؤلاء الاقوام بسماحة الدين الاسلامي

الذي اتى به رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وجهلهم باخلاق خير البرية والذي

امتدحه رب العزة بقوله ( وانك لعلى خلق عظيم )  وللتشويه المستمر لصورة الاسلام

والمسلمين على مر العصور من قبل الحاقدين ومساهمتنا كمسلمين في كثير من الاحيان

 بالاساءة لأنفسنا ولديننا  من خلال ممارساتتنا التي لاتعبر عن حقيقة الدين الاسلامي

وسماحته  وبخلنا ( كدول عربية واسلامية ) في مد يد العون للشعوب الفقيرة في اصقاع الارض

كل ذلك ادى الى عدم معرفة الاخرين بقيمة ديننا الاسلامي وحب المسلم لرسوله الكريم محمد صلى الله

عليه وسلم ودوره  في حب الانسانية . لذا فلدي اقتراح رومانسي وهو دور يمكن ان تقوم به

هيئات حكومية وخاصة وكذلك سفاراتنا في البلاد الاوربية والامريكية  والاسيوية والافريقية

وغيرها اعني ان نقوم بالتنسيق معها ومع سفاراتهم في البلاد العربية ( واخص دولة الامارت

العربية المتحدة لعظيم ثقتي بحكومتها وشعبها المحب للمبادرات النبيلة دائما) والدول الاسلامية ,

 بترتيب استضافة  باستمرار وعلى طوال سنين  لاعداد من النساء والرجال والشباب ممن لهم دور

 اجتماعي وتقافي واعلامي في  هذه الدول التي تجهل الكثير عنا وعن ديننا الاسلامي الحنيف

وعن حبيبنا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم , اعني دعوتهم واستضافتهم

في بيوت المسلمين على ان يتم اختيارهم من فئات متدينة باعتدال ومن المثقفين والشخصيات المؤثرة

عند تعاملها مع الاخرين والمحبين للاخرين وممن باستطاعتهم تقديم صورة مشرفة للمسلمين  على ان

 يتم دعمهم ماديا وثقافيا وتوعويا من قبل الهيئات الحكومية والخاصة  بهذا يمكن ان نغير الصورة بشكل

 اسرع لان المشاهدة والمعايشة اكثر عمقا وفعالية وتأثير في الاخرين  من مجرد كلام .

( او يمكن لحكوماتنا او هذه الهيئات الخاصة احياء نظام  النزل والمضافات  التي كانت متبعة 

في العصر العباسي وغيره والتي تقدم السكن والطعام لضيوف الدولة الاسلامية مجانا   للقادمين

 للبلاد على ان تكون لفترات محددة وتوفر لهم المرافقين المؤهلين لمثل هذه المهام لتعريفهم عمليا ).

ادري انه اقتراح رومانسي ولكن كل الاعمال الجليلة تبدأ باحلام يمكن تكون خيالية او رومانسية

واعذروني لو لم  يلق اقتراحي قبولا لديكم  ولكنه يبقى رأي احببت ان اطرحه . 

 فقلوب الاطفال دائما مفعمة بالحب والخير والخيال . واقلوا خالص تحياتي