| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| رسائل مجهولة المصدر 11 كن أول من يقيّم
يا صديق الروح، أسعد اللـه صباحك ...
و أخيراً ... عادت الحياة إلى أطراف أناملي و رُدَّتْ إلي حياتي .. ما أسعدني اليوم....
أشعر و كأن جزءاً من حياتي قد ترممت أوصاله و عادت الدماء لتسري ، سليمة و سعيدة في عروقي .
الغربة تضاعفت أوزارها حينما حُرِمْت من الكتابة إليك ...
أخبارك إيه و أخبار الأحبة من حولك إيه ؟؟؟ وحشتني أوي ، ووحشتني رسايلك و خربشاتك و أفكارك و جنونك ...
اشياء كتيرة حصلت هنا أريد أن أخبرك عنها ....
الخبر الأول و باختصار ، أنا و المجموعة سنعلن في 19 نيسان نشوء شبكة العدالة الإجتماعية.. أخبرتك عنها أليس كذلك ؟؟؟؟؟ انتخابات البلدية ستبدأ قريباً و سننخرط في معمعتها .. إن كنت تحب تعرف أكثر عما نفعله هنا أعلمني و سأمدك بأخبارنا...
و لكـن ، الأهم من كل ذلك هو أنت ...
أنا و اللـه لم أكف عن التفكير بما كتبته و الأخبار التي ارسلتها أحزنتني ، ربما لأنني أعلم كم أنت متألم مما حدث ، و كم أنت متألماً أكثر للظلم بعد الواقعة ...
الإستهتار الذي يشوب هكذا حوادث ، يأتي و كأنهم يريدون به معاقبة الإنسان أكثر و أكثر بعد رحيله عن هذه الدنيا ..
يومياً ، أقرأ ما كتبته لي عن التغيرات التي تعيشها على مدار الساعة و ينتابني وجع حاد في قلبي و في رأسي .............. و أخاف .
أخاف عليك يا صديق الروح و على روحك ...
أخاف من القدر الذي كما يبدو لا يتوانى عن نصرة المارقين و كأنه ينتقم من الشرفاء ....
أخاف لأن المعايير الإنسانية لم تتغير في الإنسان فقط ، بل يُخّيَّـل لي ، بأن المعايير السماوية انقلبت و تغيرت هي أيضاً ...
اللَيْلَك في حلكة ليلك سيعبق من جديد .... و ستبقى أنفاس الصباح على موعد مع العناب .... و ستبقى انت صديق الروح و راحة الأحزان ...
| 29 - يناير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
| رسئل مجهولة المصدر 12 كن أول من يقيّم
يا إلهي رحمتك... تهبني كأس الرحيق لأغرفه ، و قومي من كأس العلق يترنحون.. و الله.. لو لم أكن بالغضب و الهموم مثقلة، لرقص الفؤاد نشوة و فرحا لوصول رسالتك .. أتابع المعمعة في الأروقة الفضائية التي هي جارية قدم على ساق مع المعمعة الهزيلة الدائرة في أرجاء الوطن العربي و أرى بأن غياب ما يقرب على نصف قرن يبدو و كأن الزمن فيه ، وقع كسيحاً مُقعداً ، فاته قطار التغيير و التحول .
الأدوار هي هي و الإستراتيجية هي هي : زُمَـرٌ و حذف و إستبـداد . إنها معارك أشبه ما تكون بـ "خناق القطط" منها بالجولات الشريفة . مـا يَحُـزُّ فـي النفـس دائمـاً هو أن ذلك الإنسان الذي يعتبر نفسه فيلسوفـاً مثقفـاً يكون أشد غروراً و أكثر خَـيْـلَةً و أخطر سماً من أخيه الإنسان في أصقاع العالم ...
نحن نعيش في زمن الغربة و الغرابة و مهما جمحت مخيلتي في متاهات الخيال ستبقى حقيقة ما يجري في الواقع أكثر خيالاً و أشد تياهاً..
يا صديق الروح كم انت جميل و راق في كلامك و كم أنت واضح في أسرار أضلعك ... إبقى نقياً كزقزقة العصافير في باكورة الصباح و حلق بعيداً عن وشوشة الوطاويط في ستار الليل الكالح ... هل أخبرتك أن الأوبرا هاوس ستستضيف الأوركسترا المفضلة عندك في الشهر القادم؟؟؟
سأفتقـــــدك. | 29 - يناير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
| رسائل مجهولة المصدر 13 كن أول من يقيّم
ما بين الحب و حب التملك خيط رفيع يلتف كالسلسال ، يُكبل العنق و القلب ، يحبس الأنفاس يخنق الحب و يفتته ... مساء الخير يا صديق العمر
أمضيت نهاري بالأمس أقرأ ما كتبته عن تلك السيدة ذات الثلاثين عاماً ...
كيف يتحول حب الأهل لأولادهم إلى سلطة تتحكم فيها المشاعر الشخصية و تتحول إلى أنانية تُسيطر على بصيرتنا ، نعمى عن المأساة التي نُحيكها لأحبائنا فنقتل الحب فيهم و الأمل ؟؟
إنها فعلاً مأساة نسجها مجتمع آمَنَ بالقشور و ابتعد عن الجوهر... و أصبح الحب تملكاً ساهم في قتل كل شيء انساني كان يربط تلك السيدة بزوجها .
أسنطيع ان أفهم رغبتك في رؤيتها الآن ، لأنها – رغم أنني لا أعرفها – استحوذت علي مخيلتي و اجد نفسي اتساءل عن نوعية الحياة التي تعيشها اليوم .. ، هل حملت ، هل أنجبت ، أهي سعيدة ، هل أحبت زوجها الجديد ، أم انها تخلت عن قلب لم تعد تستطيع انعاشه... و زوجها السابق ، ما حل به .. بأية حال تركته تلك التجربة المريرة !!
اسئلة كثيرة و متنوعة و المأساة واحدة .. و الاثنين ضحية رغبات الآخرين و الخيط الرفيع القاسم بين الحب و بين التملك ...
الساعة الآن الواحدة و الثلث بعد منتصف الليل ، الطقس بارد جداً في سيدني .. هذا المناخ المتلقب يجعل الجميع عرضة للزكام و أمراض أخرى .
أُحس بالتعب ، لقد كان يومي طويلاً و مليئاً ، و مثله سيكون الغد .. قصر رسالتي ليست لعدم وجود اخبار لدي ، و لكن لعدم قدرتي على التركيز ... أعذرني..
هل أنت بخير أم لا يزال لون المزاج رمادي ؟؟؟ اللون الرمادي يقلقني ...
سلام المحبة بلا خيوط و لا فواصل ... | 29 - يناير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
| أتساءل معك يا نويهي ... كن أول من يقيّم
والشمس قد ماتت عمّ ثبحث أيها الشاعر فى المغيب؟ عمّ تبحث أيها الشاعر في المغيب ؟؟ أتبحث عن قوافٍ تأتيك ما بين المد و الجزر في زَبَدالبحر المتمرد؟؟ أو تبحث عن بحّارعاشق يعانق صخب الموج لتغوص معه في طبقات المحيط ، بين شفتيك صنارة تنشد حكاية سحر في شَعْر حورية وحشية ؟؟؟ أتساءل معك يا نويهي و أمضي ............. | 2 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
| في ريشة عبدالحفيظ رشة من ألوان قوس قزح.... كن أول من يقيّم
اشكرك سيد الأكوح على هذا المغلف المعجوق بالحياة و الألوان إنه خير وعاء لرسائل متبعثرة عبر الزمان .. | 2 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
| رسائل مجهولة المصدر 14 كن أول من يقيّم
عندما أكل آدم التفاحة الناضجة من يد حواء ... اكتشف الخطيئة من الذي قال أن كل الخطايا – بلا استثناء - ملعونة من الله ؟؟؟؟
عندما سقطت التفاحة الناضجة على رأس نيوتن ... اكتشف الجاذبية لنكتشف نحن السباق الأزلي بين المظاهر الشابة وواقع الجاذبية الأرضية .... قرأت القصة التي كتبتها في (......) يا صديقي ، أشكرك لأنها و الله أضحكتني كما لم أضحك منذ زمن .
إنها قصة لموضوع أصبح شغلنا الشاغل البعض منا ينظر إليه بريبة و حذر و البعض الآخر برغبة و أمل .. و الكثيرون بيننا حائرون بين الإثنين معاً . موضوع جاد أتحفتنا به يا صديقي ... أنت و اللـه أحسنت الإختيار.
التعليق على هذه القصة ليس بالسهل و لا يخضع لقواعد ثابتة .. و ستبقى وجهات النظر متشعبة و مختلفة و متضاربة ، كل منها حسب القيم و المبادىء التي يؤمن بها من سيقرأ هذه القصة ....
هل تذكر صديقتنا الرقيقة من أيام المدرسة ؟؟؟؟ لقد أنعم الله عليها بـ"عريس لقطة" كما تقول العانس التي تسكن ناحيتنا وهي تمصمص شفتيها حسرة على "قطار" لم يجد محطة تستقبله ليركن في أحضانها ...
عريس أمواله طائلة و ثقافته محدودة و منطق يرى الجمال في الخطوط المرسومة و الألوان الفاقعة و الأثمان الباهرة ....
ماذا أقول لك يا صديق الفكر و الثبات ..... إلتقيت صديقتنا الرقيقة بعد غيبة طويلة و لم أعرفها .... لقد اختفى الإعوجاج الطفيف في ذلك الأنف الذي كان يرتعش شقاوة و رغبة ، و رحلت المصابيح من تلك الأحداق التي طالما رقصت عشقاً و رعشة....
هل تذكر جبينها الذي كان الفرح يُلهبه و الحب يُخجله و الحزن يؤلمه و الغضب يتراقص ناراً في طياته؟؟؟؟ لقد اصبح خاوياً و بارداً و مُصَفَحاً ضد مشاعر الحب و الحزن و الفرح و الغضب ....(معجزة البوتوكس)
نظرت في وجهها وضعت بين عيون صوفيا و أنف جوليا و خدود ماريا و شفاه هيفاء و ذقن أليسا ....
إنها فعلاً ظاهرة وبائية أخذت بأنفاس العالم و جيـوب الناس ،الغني منهم و الفقير، و جعلت من المثل القائل : "يخلق من الشبه أربعين" مثلاً مضللاً و ناقصاً لأن "مقص" الجراح يخلق من الشبه "مئة و أربعين" في عصر التناسخ و التطبع الذي نعيشه اليوم...
يا صديق الروح متى ستعود كحقيقةً في حياة يتسلل إليها الزيف خلسة ؟؟؟؟؟ . | | | | 2 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
| رسائل مجهولة المصدر 15 كن أول من يقيّم
لقد أعدتني يا صديق الدرب الى ماض على بعده لا يزال يبدو و كأنه البارحة ..
أم كلثوم هي مخدر الشعوب ، هذا كان أول درس تعلمناه في بداية حياتنا السياسية عقود و عقود مضت ... صوتها جميل و منفرد ، و الله يحب الجمال ، فكيف بالإنسان ؟؟ أم كلثوم – مثلنا – كانت ضحية الحكام .. استعملوها كما استعملونا ، و أنهكوها كما أنهكونا ، الفرق ... إنهم أغدقوا عليها و سرقوا منا ...
إلى متى سنبقى ماضون في طريق ليس له في الأفق نهاية تقصم ظهورنا صلبان الآلام و لا نجد مكاناً آمناً تستقر به جثثنا نُسَمِّر أنفسنا على تلك الخشبة و نستريح؟؟؟
لقد كانت البداية ... و في البداية جاءت الأنبياء . و نحن في قوقعة العجائب التي أحاطونا بها نقف مشدوهين كيف أضعنا البداية و أستغلينا رحلتها و عملنا على محو النهاية الموعودة من آخرتنا؟؟؟؟
أهي هشاشة الإيمان أم هو الإيمان الذي زورناه بدهاء التجار و حذاقة المشركين؟؟؟؟
ما أراه يا صديقي هو هذا العماء الذي ضمد بصرنا فانحدرنا عن طريق السلام في إسلامنا طيور أبابيل تطاردنا ، نحن الهاربون من الرسالة المتنكرون لمن أرسلها و الخائنون لتعاليمها ؟؟؟
لقد أصبح لباس التنكر أضحوكة و مأساة و لعنة تطاردنا
"بمعابد الإفرنج كــــان آذاننــــــا قبل الكـــتائب يفتح الأمـــــــــصارا"
هكذا بدأنا لننتهي أشلاءاً مبعثرة و بلداناً مُقطعة الأوصال الحفر تحت مساجدنا تُجفف الصحوة في آذاننا و الكفر يسلبنا عِلْماً و أمجاداً و أمصاراً فتحناها و الويل كل الويل أن نفيق يوماً من غشيتنا لنجد في راحة كفنا حفنة من رمل صحراء غدرناها و اللعاب في أفواهنا يشتهي حبة تمر نقضمها لأننا في نشوة عنجهيتنا شجرة النخل - غباوة - اقتلعناها و نقطة الماء في الواحات جففناها.
هل سنصحو قريباً و ننتصح أم أن الشيطان تمكن بتلابيب الزخرفة في عباآتنا و عُميت أبصارنا ؟؟؟؟؟
العبد المعتوق اليوم في بلادنا تنحني أمامه هامات العروش و تضيق الحبال حول أعناق أطفالنا ضحية جاهلية لم تتركنا.
المزاج رمادي اليوم يا صديق الروح و الشمس تتمنع عن الظهور .... | | | | 3 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |