البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات طماح الذؤابة

 1  2  3  4  5 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ماذا إن كان غير ذلك؟    كن أول من يقيّم

تحية من الله مباركة ألقيها ، وبعد:
 
أخانا الفاضل نشكرك على طرح هذا السؤال الذي طالما راودني، فكنتُ أطلب من أستاذي العزيز صبري أبو حسين الإجابة عنه.
 
ولكن أظن يا أخي أبا الطيب أن نظم الشعر بغير لغتنا لا يجبُ أن يُرمى دائمًا بأنه انتقاص للذات واللغة ، وما رأيك إن اعتبرناه إبرازًا للثقافات إلى جانب ثقافتنا الأصلية، أو نعتبره دافعًا لأن نجعل ما نكتبه بغير ثقافتنا قابلا للقراءة عالميًّا لاسيما إن كان يطرح قضية هامة يرجو الأديب من خلال كتابته أن يوصل أفكاره لأكبر عدد من الناس ، وعلى سبيل المثال : أنا أنظم شعرًا أدخِل فيه كلمات إنجليزية وقد أتابع ذلك أحيانـًا لأن أكون بيتـًا إنجليزيًّا على وزن خليلي، ولا أرى في ذلك انتقاصًا أو احتقارًا للغتي العربية، بل على العكس فأنا من أشد المعجبين برونقها وطلاوتها وبيانها، وأدعو الله أن يجعلني من أصلب ناصريها.
 
والسلام عليكم
أخوكم: طماح الذؤابة.

18 - أكتوبر - 2009
هل نكتب الشعر بالعربية ام بالإنجليزية؟؟؟؟
وجهة نظر    كن أول من يقيّم

ولكن من وجهة نظري ، فأنا أرى أن داء الحسد يكاد لا يُعرَف بين غير العرب والمسلمين، لأنه غير مألوف بينهم أو لا يعتقدون به على خلافنا، فنحن لا نكاد نفعل شيئـًا إلا خشينا من الحسد، ولا نصاب بألم أو مرض إلا قلنا إنه بالتأكيد بسبب الحسد، أما عن الفوارق الطبقية والاجتماعية التي ذُكِـرَتْ فأنا أراها أكثر وضوحًا في المجتمعات الغربية التي تفتقد إلى تعاليم الإسلام السمحة، ودعوتها إلى المساواة  والعطف والتكافل، فلا نجد فيهم رعاية للفقير أو اللقيط ، أو المريض إلا من رحم ربي.
هذا ويبقى رأيي وجهة نظر.
 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

9 - نوفمبر - 2009
الإنفلونزا الحقيقية
مبتدئ    كن أول من يقيّم

أشكر الأساتذة الأفاضل على ما تقدموا به ، هذا التقرير كان مقدَّمًا لمقرر البلاغة، وقد تشاركتُ العمل مع بعض الزملاء، وكانت هذه الجزئية خاصة بي أحللها.
 
لكن ما المقصود بالنظرية التحليلية الجزئية و قيمة المحسنات في التعبير عن الأفكار والعواطف؟
 
والسلام عليكم
الطالب الطموح: طماح الذؤابة.

9 - نوفمبر - 2009
(جادك الغيث) بتحليل ٍ بياني وبديعي غر
إلى دكتور غاب طويلاً    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
أما بعد:
 
فنشرُ الدكتور صبري ـ الذي غاب طويلا ـ  لهذا الموضوع غيرُ مستغرَب منه ؛ فهو معروف بنزعته الإيمانية والأخوية للمنكوبين في فلسطين خاصة، ومظاهراته ، أقصد محاضراته التي يُشعِل أثناءها في النفوس والأرواح غريزة الغيرة على الأرواح التي تـُقـّتـّل، والمقدسات التي تـُداس، والدماء التي تصبغ خذلان الأمة بطلاء الوجوم ، والصرخات التي لا تجد لها أي معتصم في زمن تسوده الأنانية، والأجواء التي كانت منتعشة بالأنس والوداد فكانت تعانق أشعة الشمس دون أي حدود، فصارت الطلقات والأدخنة وأنفاس الجشعين تعكر ذلك الصفو وتمنع السماء من رؤية الأرض، وغير ذلك كثير ، لكن ما أستغرب منه هو طريقة النشر؛ إذ إنني عندما قرأتُ القصيدة لأول مرة حسبتـُها قصيدة حرة، ثم ظننتـُها رجزًا ، ففوجئتُ أنها على الكامل.
 
ثم أقول : إني أود أن أجيزك يا دكتور، فمتى ستأتيني بالأبيات؟
 
وتمسون على خير

19 - يناير - 2010
قصيدة الجدار الفولاذي للشاعر عبدالرحمن العشماوي
إعراب يُدمي القلب    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

قال الأستاذ للتلميذ: قف وأعرب يا ولدي
"عشق المسلم أرض فلسطين"
وقف الطالب وقال:
عشق:
فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمانٌ واثقٌ بالعودة الحتمية،
والمسلم:
فاعلٌ عاجزٌ عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،
وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،
وأرض:
مفعولٌ به مغصوبٌ وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، و.... و.... و.... وستون عاما من المعاناة.
فلسطين:
مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقًا.
قال المدرس: يا ولدي مالك غيرتَ فنونَ النحو وقانونَ اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى...
"صحتِ الأمةُ من غفلتها"
أعربْ...
قال التلميذ:
صحت:
فعلٌ ماضٍ ولـّى.... على أمل أن يعود.
والتاء:
تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.
الأمة:
فاعل هدَّه طول السبات حتى أنّ الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.
من:
حرف جر لغفلة حجبتْ سحُبُها شعاعَ الصحوة.
غفلتها:
اسمُ عجزِ حرفِ جرِ الأمة عن أن يجرَّ غيرَه، الهاء ضميرٌ ميتٌ متصلٌ بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبنيٌّ على المذلةِ التي ليس لها من دون الله كاشفة..
قال المدرس: مالك يا ولدي نسيتَ اللغةَ وحرّفتَ معانيَ التبيان؟؟؟
قال التلميذ: لا يا أستاذي...
لم أنسَ...
لكنها أمتي... نسيتْ عزَّ الإيمان،
وهجرتْ هديَ القرآن... صمتتْ باسم السلم،
عاهدتْ بالاستسلام... دفنتْ رأسَها في قبرِ الغرب،
وخانتْ عهدَ الفرقان... معذرةً حقًّا أستاذي،
فسؤالك حرّك أشجاني... ألهب وجداني،
معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعثُ أحزاني،
وتهدّ كياني... وتحطّمُ صمتي،
مع رغبتي في حفظ لساني...
عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني...
عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟



"منقول"

20 - يناير - 2010
قصيدة الجدار الفولاذي للشاعر عبدالرحمن العشماوي
تابع...    كن أول من يقيّم

أما العوامل المباشرة في تفرع اللغة إلى لهجات فهي كالآتي :
 
1ــ عوامل اجتماعية سياسية تتعلق باستقلال المناطق التي انتشرت فيها اللغة بعضها عن بعض و ذلك أن اتساع الدولة يولد ضعف السلطان المركزي , و كثرة الدويلات المنقسمة بعضها عن بعض , ثم دخول غير العرب في الإسلام ممن لاقوا صعوبة في نطق الحروف العربية واستبدالها بأحرف من لغتهم الأم لسهولتها، ثم وصول دفة الحكم لمسلمين من غير العرب وجعلهم لغة الأم هي المتداولة بين أفراد الرعية بدل العربية الفصحى ـ إلا ما ندرـ ([1])
وهذا يعني انفصام الوحدة السياسية و التي تؤدي إلى انفصام الوحدة الفكرية و اللغوية.
2ــ عوامل اجتماعية نفسية تتمثل في تباين بين سكان المناطق المختلفة في فروق في نظم الاجتماعية و العرف والتقاليد و العادات, و مبلغ الثقافة و مناحي  التفكير و الوجدان, و هذا كله يعني التأثير في أداة التعبير .
3ــ  عوامل جسمية فيزيولوجية تتمثل في الذي بين سكان المناطق المختلفة من فروق في التكوين الطبيعي لأعضاء النطق، والتي ترجع إلى عوامل، منها: جغرافية المكان والشعبية، مما يحول دون محافظة اللغة على وحدتها الأولى.
4ـ عوامل شعبية تتمثل في وجود سكان للمناطق المتخلفة بينهم فروق في الأجناس والفصائل الإنسانية التي ينتمون إليها، والأصول التي انحدروا منها، ولهذه الفروق آثار بليغة في تفرع اللغة إلى لهجات ولغات.([2])
5ـ أسباب جغرافية، فإذا كان أصحاب اللغة الواحدة يعيشون في بيئة جغرافية واسعة تختلف الطبيعة فيها من مكان لآخر، كأن توجد جبال أو وديان تفصل بقعة عن أخرى بحيث ينشأ عن ذلك انعزال مجموعة من الناس عن مجموعة، فذلك يؤدي مع مرور الزمن إلى وجود لهجات متباينة تنتمي إلى اللغة نفسها، والذين يعيشون في بيئة زراعية مستقرة يتكلمون لهجة غير التي يتكلمها الذين يعيشون في بيئة صحراوية.
6ـ أسباب فردية ترجع إلى اختلاف الأفراد في النطق، ويضاف إليه ما يسمى بـ (خطأ الأطفال)، حيث إن بعض الأطفال يخطئون فيستعملون مقلوب الكلمة، فإذا عاش هؤلاء الأطفال في معزل عمّن يقوّم لهم ألسنتهم، أصبحت هذه الأخطاء بعد مرور الزمن عادات لهجية.([3])  
ويقضي الزعم الشائع أن الطفل يكتسب القواعد التركيبية بالاحتكاك مع بيئة لغوية لا تطرح على الطفل ـ في أغلب الأحيان ـ إلا عبارات ناقصة أو غير قويمة، إذًا فهي في الظن سبب لنشأة لهجة جديدة مع مرور الوقت وبدون تصحيح، ذلك أن اللغة الإنسانية تستلزم أعضاءً طرفية ملائمة وجهازًا عصبيًّا ملائمًا، والأساس العضوي الذي يجيز اكتساب اللغة لا يعمل منذ الولادة، كما أنه لا يبقى على الدرجة نفسها طول حياة الفرد، ويوضح(لنبرغ)            (Lenneberg) أن تطور اللغة يرتبط بعوامل النضج العضوي، ويتم ضمن فترة محدودة، هذه الفترة التي لا يمكن لاكتساب لغة معينة بعدها أن يستند إلى التسهيلات نفسها.([4])  إذًا فلتغير  منطوق المفردات أو اختصار الكلمات الطويلة خاصة في المشافهة بمعزل عن النصوص المدونة والمكتوبة يؤدي إلى نشأة اللهجات.([5])
وقد لوحظ منذ وقت طويل أن اكتساب الأصوات اللغوية لا يتحقق بصورة حصرية عن طريق المحاكاة للأصوات التي تصدر عن المحيط، إنما يتحقق هذا الاكتساب عن طريق عمليتي الانتقاء والمفاضلة بين النتاجات التي تصدر عن النشاط الصوتي التلقائي من المحيط اللفظي للطفل الذي يتكون من كل الأشخاص الذين يتكلمون من حوله.([6])
وبالإضافة إلى هذه العوامل يمكننا إضافة أثر الاحتكاك بالأمم الأخرى سواءً أكان بالهجرة أم بالاستعمار، كذلك عامل المهن والصناعات.... كل هذه وأكثر تؤدي إلى ظهور اللهجات سواءً أكانت لهجات محلية (locaux Dialectes )، أم كانت لهجات اجتماعية
(Dialectes Sociaux).([7])
ومن هذا نتبين أن اللغة لا تموت حتف أنفها. فما لم تصرعها لغة أخرى لا يتطرق إليها الفناء، وخلودها يبقى أن تحتفظ بوحدتها إن ظلت حبيسة منطقة ضيقة وفئة قليلة، وقد ظهر خطأ من يحاولون علاج تعدد اللغات بإنشاء لغة عالمية(اسبرانتو Esperanto) يتحدث بها الناس من مختلف العصور والفئات، وذلك أن اللغة الصناعية على فرض إمكان اختراعها وإلزام الناس بها، لا تلبث بعد تداولها أن تتأثر بالعوامل السابقة ومن ثـَمّ تتحول وتتشعّب منها لهجات.([8])


[1]. ابن سينا، ملتقى المهندسين العرب، بتاريخ: 2/3/2006م، تاريخ الاقتباس: 5/5/2009م، http://www.arab-eng.org/vb/t13901.html
[2]. المصدر ذاته، ص119 ،120، بتصرف.
[3]. فقه اللغة،أ.د. حاتم الضامن، ص46، بتصرف.
[4]. اكتساب اللغة، مارك ريشِل، ترجمة:د.كمال بكداش، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1404هـ، 1984م،ص26، 53.
[5] . فهد النتيفات، منتدى كلية المجتمع في الأفلاج، بتاريخ: يناير/ 2009م ،تاريخ الاقتباس: 5/5/2009م،  http://forums.ksu.edu.sa/showthread.php?t=3558
[6] . اكتساب اللغة، مارك ريشِل، ص64، 94، بتصرف.
[7] . نشأة اللغة عند الإنسان والطفل، د.علي عبد الواحد وافي، ص110، بتصرف.
[8] . المصدر ذاته، ص122، 123. بتصرف.

24 - يناير - 2010
أسباب ظهور اللهجات
تابع 2...    كن أول من يقيّم

* صراع اللهجات المحلية:
     تختلف اللهجات بعضها عن بعض اختلافـًا كبيرًا في المساحة التي يشغلها كل منها مقاطعة كانت أو قرية أو ما بين ذلك، وتختلف كذلك في المناطق اللغوية، وتعمل كل لهجة من اللهجات المحلية على الاحتفاظ بشخصيتها وكيانها، فتحارب عوامل الابتداع والتغير في منطقتها، ولا تألو جهدًا في درء ما يوجه إليها من خارجها من هجمات.
أما محاربة عوامل الابتداع في داخل منطقتها فتتم بفضل العلاقات الوثيقة التي تربط الناطقين بها بعضهم ببعض، وكل محاولة فردية للخروج على النظام اللغوي تلقى في مجتمع قوي كهذا مقاومة عنيفة تكفل القضاء عليها في مهدها.
وأما حمايتها من اللهجات المجاورة لها فيرجع الفضل فيها إلى ضعف الصلات التي تربط أهلها بمجاوريهم، وقلة فرص احتكاكهم بهم لاسيما إذا كانت الفجوة كبيرة بينهم من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، غير أنه قد يُتاح أحيانـًا للهجة محلية فرص الاحتكاك الدائم بلهجة أخرى. وحينئذٍ تشتبك اللهجتان في صراع أهلي لا يختلف كثيرًا في مظاهره وطرقه عن الصراع اللغوي، إذًا فتغلـُّبُ لهجة على أخرى يسير عليه تغلب اللغات المختلفة بعضها على بعض.([1])   
وأنا أرى أن ظاهرة تعدد اللهجات لها جانب إيجابي من حيث إنها وفرت مواد خامًا للباحثين والعلماء لكي يكتبوا فيها، كذلك أطلعتنا على طبائع القبائل العربية من ميولها للشدة أو الهمس،
أما الجانب السلبي فيتمثل في أنها عملتْ دورًا في بعد العرب عن لغتهم الأصلية، وتقليص قدر العرب في نظر الآخرين.   


[1] .  المصدر ذاته، ص 124، 125 ، 126، 127، 130. بتصرف.
 
 
----------------------------------------------------------------
 
 
الخاتمة
 
قبل أن يكتب يراعي حرفـًا فإنه يُؤثِرُ أن يُنـَوّرَني بحمد الله الذي أعانني على إنهاء هذا التقرير، ولأشكر كل من أعانني على إنهائه.
كان هذا التقرير جرعة إضافية إلى مخزوني الفكري والثقافي، وهذا ما أطمح إليه في أي بحث، فمن خلال تجوالي بين السطور والكلمات ، وتحليقي فوق الحروف والعبارات، ألفيتُ أن العلمَ نور، ونور الله لا يُهدى لعاصٍ، وقد وجدتُ أن اللغة حالها حال أي نظام كوني في الطبيعة،  تتأثر بعواملَ تؤدي إلى إحداث تغييرات فيها سواءً أكانت نحوية أم صرفية أم صوتية أم دلالية، ومن ثـَمّ تنشأ اللهجات والتي بدورها تخضعُ لعواملَ وأسباب تؤدي إلى ظهورها واختلاف من مكان لآخر تبعًا لعامل المكان أو لعامل الأفراد الذين يتداولونها.
 
أعلم أن بحثي هذا ليس بالمستوى الذي يجب أداؤه، ولكني أتمنى من القارئ أن يستفيد من كل معلومة ذُكِرَت، ومن كل معنى استـُبين، فذلك كفيل ـ بإذنه تعالى ـ بأن يزيد من ثروته اللغوية حتى لو بقدر بسيط، فالفكر من دون القراءة كالماء الراكد الذي سرعان ما يتعفن فيُنفـَر منه. 
هذا والله ولي التوفيق
 
---------------------------------------------------
التعريف بالمصطلحات 
 
*اللغات السامية: 
 هي لغات تتبع العائلة الشمالية الشرقية للغات الأفروآسيوية. ينسب الساميون إلى سام بن نوح، الذي هو أبو الشعوب التي تتحدثها حسب الميثولوجيا الدينية اليهودية، وهو ما لم يعد متناسبا مع النظريات اللغوية الحديثة.
يتحدث باللغات السامية حاليا حوالي 467 مليون شخص، ويتركز متحدثوها حاليا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أفريقيا. أكثر اللغات السامية انتشارا هذه الأيام هي العربية إذ يفوق متحدثيها 422 مليون متحدث ، تليها الأمهرية بـ27 مليون متحدث ثم العبرية بـ5 ملايين متحدث ثم التيغرينية بحوالي6,7 ملايين متحدث.
اللغات السامية كانت لهجات شفهية متداولة بين شعوب الشرق الأوسط. وقد سبقت الكتابة بها. وجدت كتابات أكادية سامية تعود للألفية الثالثة قبل الميلاد أي قبل حوالي 5 آلاف سنة مما يجعلها من أقدم اللغات المكتوبة في العالم. انقرضت معظم لغات الشرق الأوسط ولم تبق إلا في النصوص الدينية فقط ولعدة قرون.
 
*اللغة الكوشيتية:
هي نوع من اللغات السامية، وهي لغة السكان الأصليين للقسم الشرقي من أفريقيا وخاصة الحبشة والصومال.
 
*اللغة البربرية:
هي نوع من اللغات السامية وهي لغة البربر وهم السكان الأصليين لشمال أفريقيا.
 
*لينبرغ:
عالم أجنبي وجه دراساته إلى اللغة من حيث صفاتها وكيفية النطق بها توفي سنة 1967م.
 ---------------------------------------------------------------------------------------------- 
 
قائمة المصادر والمراجع
أـ من الكتب:
 
1ـ ريشِل مارك، اكتساب اللغة، ترجمة: د.كمال بكداش، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، 1404هـ، 1984م الصفحات: 26، 53، 64، 94.
 
  أ.د. الضامن  حاتم ، فقه اللغة، المكتبة الوطنية، بغداد، العراق، مطبعة المعارف، الشارقة، أ.ع.م.، 1990م، الصفحات:10، 46.
 
3ـ د. اعلاوي نزيه، د. نصر الله هاني، د. شوابكة داود، سليم صالح، نمر عبد المعطي، علوه جمعة، اللغة العربية دراسة نظرية وتطبيقية، دار الكندي للنشر والتوزيع، أربد، الأردن، 1999م، الصفحات:15.
 
4ـ مجمع اللغة العربية، المعجم الوسيط، الجزء الثاني، دار الدعوة للتأليف والطباعة والنشر والتوزيع، استانبول، تركية، 1410هـ، 1989م، الصفحات:841.
 
5ـ د.وافي علي عبد الواحد، نشأة اللغة عند الإنسان والطفل، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، 2003م، الصفحات:110، 111، 112، 113، 116، 119، 120، 122، 123، 124، 125، 126، 127، 130.
 
من الشبكة العنكبوتية:
 
 فهد النتيفات، منتدى كلية المجتمع في الأفلاج، بتاريخ: يناير/ 2009م ،تاريخ الاقتباس: 5/5/2009م،  http://forums.ksu.edu.sa/showthread.php?t=3558
 
 
2ـ ابن سينا، ملتقى المهندسين العرب، بتاريخ: 2/3/2006م، تاريخ الاقتباس: 5/5/2009م، http://www.arab-eng.org/vb/t13901.html
 
 
سليمان الجاسم، قصر الإمارات، بتاريخ:3/8/2008م، تاريخ الاقتباس:17/5/2009م،
4ـ بدر البدور، منتديات الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، بتاريخ: 27/10/2008م، تاريخ الاقتباس: 17/5/2009م، http://www.zayedbinhamdan.com/vb/showthread.php?t=3981
 
 
 

24 - يناير - 2010
أسباب ظهور اللهجات
أشهر الجغرافيين    كن أول من يقيّم

* أشهر الجغرافيين ومؤلفاتهم:
 
1.     ابن خرداذبه(ت232هـ) مؤلِّف كتاب" المسالك والممالك".
2.     أبو القواسم بن حوقل(ت367هـ) وكتابه هو"المسالك والممالك والمفاوز والمهالك" وزين الكتاب بكثير من الخرائط.
3.  شمس الدين أبو عبد الله البشاري المقدسي(ت380هـ) وكتابه"أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" مزيَّن بالخرائط وفيه وصف للعالم الإسلامي الذي زاره بنفسه.
4.  الإدريسي صاحب كتاب "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق" وهو أشهر جغرافيي العرب بسبب الكرة التي رسم عليها صورة للأرض مثبتـًا أن الأرض كروية،    وأهداها  لملك صقلية النورماندي وهي الآن في برلين.([1])
5.  ياقوت الحموي(ت626هـ) ولعله أول من صنف البلدان تصنيفـًا جيدًا كالمعاجم، وذكر أحوالها وتاريخها في كتاب "معجم البلدان".
6.     ابن جبير، وهو رحالة أندلسي له كتاب اسمه "رحلة ابن جبير".
7.  ابن بطوطة(ت777هـ) رحالة أندلسي وصل إلى روسيا وتركستان والهند والصين وجزيرة سرنديب ـ أي سيلان ـ وجزر أندونيسيا، ومر بالبلاد الإسلامية، وجمع مشاهداته بكتابه"تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"والمشهور باسم   "رحلة ابن بطوطة".
8.     الحسن بن محمد الوزان: من مواليد غرناطة بالأندلس، له كتاب " وصف أفريقيا وتاريخها ".(2)
9.  المسعودي: والذي أسهم كمؤرخ في الجغرافيا، وذكرت الدكتورة فتحية النبراوي في كتابها "تاريخ النظم والحضارة الإسلامية" أن المسعودي عرف الرياح الموسمية في المحيط الهندي وحدد مواعيدها ووصف أثرها على الملاحة.
10.     الكِندي: والذي قال بأن سطح البحر كروي كاليابسة.
11.  الأصطخري: ويُعَد أول عالم جغرافي ذا منهجية واضحة المعالم، وقد توفي عام300هـ ، وخلف لنا كتابه"المسالك والممالك" ذكر فيه أقاليم بلاد الإسلام وغيرها، وكان فيه دقيقـًا لم يعتمد فيه على النقل من غيره، وقد أحصى فيه كثيرًا من المدن والأنهار والجبال...إلخ(3)
12.  شهاب الدين أحمد بن ماجد السعدي النجدي(ت بعد 904هـ): وهو أبرز ملاح ٍ مسلم أنجبتـْه القرون الوسطى"المتأخرة"، وقد ترك لنا ترثـًا مكتوبًا ومنظومًا كما في كتابه "الفوائد في أصول البحر والقواعد" وفيه ترك لنا علوم البحر النظرية في الملاحة إلى جانب خبرته العملية في إرشاد البحارة بالعلامات ووصفه لشواطئ المحيط الهندي، وهو أول من اقترح فكرة شق قناة السويس.(4) 
13.  ثابت بن قرة الحراني: الذي يُعَد من أوائل المهتمين بالجغرافيا، وله مؤلفات قيمة حول الكسوف وعلته، وحركة الفلك، كما كتب شروحًا وتفسيرات على المجسطي لبطليموس، وله أرصاد قيّمة قام بها في بغدادَ وحسبَ حركة الشمس.([5])
14.  أبو عبيد الله محمد بن جابر البتاني: وهو من أهم جغرافيي القرن الرابع الهجري(ت317هـ ،929م)، وقد كان يدرس في مرصده حركات النجوم، ويطابق معلوماته على ما ورد في المجسطي والسند هند، ومن أشهر كتاباته "الزيج الصابئ" الذي حققه المستشرق نيللينو. ومن أعماله الهامة كتاب"الأطوال والعروض" التي كانت أساسًا للجداول الجغرافيةGeographical Tables التي وضعها المسعودي .
15.  البيروني: الذي استنتج أن سهول شمال الهند كانت قاع بحر رَدَمته الرواسب، ويفرق بين الخليج والمصب الخليجي، فيذكر أن الأول عبارة عن ذراع من البحر يتوغل في اليابس، وأن الآخر عبارة عن بئر غمرتها المياه، وفسّر حركة المد والجزر وربط بينهما وبين أوجه القمر.([6])
 

[1] . الإسلام في حضارته ونظمه الإدارية والسياسية والأدبية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والفنية، أنور الرفاعي ، ص 592.
[2]. المصدر نفسه، ص593 .
3. جهود العلماء المسلمين في تقدم الحضارة الإنسانية، خالد خويطر، ص128.
 
4. المصدر نفسه، ص 130، 131.
[5]. كتاب تاريخ النظم والحضارة الإسلامية، د/ فتحية النبراوي، ط 18، دار الفكر العربي، القاهرة، 1429هـ ، 2008م،ص 203،204.
[6] . تاريخ النظم والحضارة الإسلامية، د/فتحية النبراوي، ص205.

27 - يناير - 2010
تطور علم الجغرافيا مع المسلمين
المعاجم الجغرافية    كن أول من يقيّم

 
* المعاجم الجغرافية:
 
  وفي هذا المجال كان المسلمون أول من طرق فنها، وقد برع فيها أبو عبيد الله البكري من الأندلس(ت487هـ)، وقد وضع كتاب "المسالك والممالك" وله كتاب آخر اشتهر به وهو من أوائل المعاجم الجغرافية، وعنوانه"معجم ما استــُـعْجــِم"،  ومن أشهر المعاجم على الإطلاق "معجم البلدان" لياقوت الحموي، وقد تميز بالدقة والشمولية، وتناول بلاد الإسلام دون استثناء.([1])
 
*المصورات الجغرافية "رسم الخرائط":
 
    استطاع المسلمون نقل صورة الأرض على خريطة مسطحة ، وإن كانوا ليسوا الأوائل في هذا الفن، إلا أنهم أحدثوا فيه تطورًا نوعيًّا من حيث الدقة والشكل والأسس العلمية التي يقوم عليها رسم الخرائط مثل مقياس الرسم وتعيين خطوط الطول ودوائر العرض، ويرى بعض المؤرخين أن كلمة خريطة ليست عربية، وأنهم كانوا يسمونها سابقـًا "صورة"أو "ترسيم"...إلخ.([2])
ورسم العرب خرائط لأكثر الأماكن التي زاروها، وذكروا أن المقدسي زين كتابه بخريطة مثـّل فيها الأقاليم وحدودها وخططها، ولوّنها فجعل الطرق المعروفة بلون الحمرة، والرمال بصفرة، والبحار بالخضرة، والأنهار بزرقة، والجبال بغبرة، ولم تصلنا الخريطة.
و الخريطة المأمونية , اجتمع على صنعتها عدد جغرافيي عصره فقامت كل الخرائط التي رسمها مارينوس و بطليموس و غيرهما من القدامى و كانت مصورة بأنواع الأصباغ .
و لم يكتفِ العرب برسم الخرائط البرية , بل رسموا كثيرًا من الخرائط البحري للبحار التي جابوها , و قيل إن العرب أول من رسم الخرائط البحرية .
 
 
* الآلات الجغرافية:
 
*    البوصلة: وكان أول ذكر لها في القرن الخامس الهجري،ويستخدمها معظم الملاحين.
*  آلة الكمال: لتحديد مواقع النجوم، وهي عبارة عن خشبة مربعة مدرجة توضع بشكل عمودي في وجه الراصد ويسحب منها خيط فيه عدة عقد، ويتم الرصد بتحريك ذلك الخيط مع موازنة تلك العقد مع ما في الخشبة من هيئة نجوم للتعرف على موقعها في قبة السماء.
*    آلة السدس البحري: لتحديد ارتفاع الأجرام السماوية ليلا في لجة البحر.
*    آلة الذبّان: عبارة عن قصبة، وقد ورد ذكرها عند العلامة أحمد بن ماجد في كتابه الفوائد.([3])
 
*الاكتشافات الجغرافية و المعلومات العامة :
 
-عرف العرب كروية الأرض, و قاسوا أبعادها في عهد المأمون بطريقة لم يسبقهم إليها أحد.
 
-اتخذوا إحدى جزر الباليار مبدءًا لخطوط الطول.([4])
 
ـ كان المسلمون أول من ربط العلوم الفلكية بالجغرافيا، وذلك بأن سخروا العلوم الفلكية في جهودهم الجغرافية خاصة في الملاحة البحرية.
 
ـ وهم أول من قسّم العالم إلى سبعة أقاليم حسب دوائر العرض، والذي قام به الخوارزمي.
 
ـ كان أبو زيد البلخي(ت315هـ) أول من ربط بين المعلومات التاريخية والجغرافية على الخريطة، وأول من وضع أطلسًا عربيًّا .
 
ـ وهم أول من طرق التصنيف في المعاجم الجغرافية كـ "معجم ما استـُعجـِم" للبكري، و "معجم البلدان" لياقوت الحموي.
 
ـ ومنذ سنة 550هـ كان المسلمون أول من رسم خرائط صحيحة ودقيقة قائمة على مقاييس الرسم.
 
ـ أول من درس الجغرافيا الاجتماعية العلامة ابن خلدون في مقدمته الشهيرة، وذلك سنة 800هـ.([5])
 
ـ عرفوا أوروبا الشمالية قبل الأوروبيين، وعرفوا النصف الجنوبي من إيطاليا معرفة دقيقة، وحددوا القارة الأفريقية، وعرفوا المحيط الأطلنطي وسمَّوه بحر الظلمات.([6])


[1] .جهود العلماء المسلمين في تقدم الحضارة الإنسانية، ص132، 133.
[2] . جهود العلماء المسلمين في تقدم.......، ص136.
[3] .جهود العلماء السلمين........، ص138، 139.
[4] . كتاب الإسلام في حضارته ونظمه...... ،ص 594.
[5] . جهود العلماء المسلمين......، ص139، 140.
[6] .تاريخ النظم والحضارة الإسلامية، د/فتحية النبراوي، ص205.

27 - يناير - 2010
تطور علم الجغرافيا مع المسلمين
الخاتمة    كن أول من يقيّم

(الخاتمة)
  
وهكذا نرى أن باع المسلمين طويل في العلوم المختلفة، وهذا العلم ـ أي علم الجغرافياـ جزء لا يتجزأ من كل تلك العلوم، ومع أن العرب اقتبسوه من الأمم القديمة العريقة كاليونان إلا أنهم لم يكتفوا بما أخذوه بل درسوه فزادوا عليه، وبذلك كونوا لأنفسهم بصمة يشهد لهم العالم بها.
 
و نرى جهود الجغرافيين المسلمين في حفاظهم على التراث الجغرافي القديم، و دورهم في إقامة هذا العلم على أسس من التجربة والملاحظة والابتكار أسهمتْ في تطوير الفكر الجغرافي الأوروبي مما أدى إلى نجاح حركة الكشوف الجغرافية.([1])
 
وعلينا أن نحاول استعادة أمجاد الماضي بالطموح والإرادة والمثابرة والتحدي حتى تبزغ شمسنا من جديد. 
 
 
هذا والله ولي التوفيق
طمّاح الذؤابة


[1] . تاريخ النظم والحضارة الإسلامية، د/ فتحية النبراوي، ص 206.

27 - يناير - 2010
تطور علم الجغرافيا مع المسلمين
 1  2  3  4  5