| ... ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
تحية طيبة للأستاذين الكريمين أحمد وصبري ولسراة الوراق ومرتاديه وبعد: أرى أن الأبيات مثقلة بفن التجنيس ولاتنسجم وأدب وروح العصر الذي عاش فيه أمير المؤمنين رضي الله عنه. بالإضافة إلى تسمية العاشق بالمملوك والتفكك بين الأبيات فالبيتان الأولان يخاطبان السواك ثم ينتقل الخطاب دون مقدمات إلى المعشوق مما يوضح أن الأبيات صنعت للمجانسة في ( أراك ـ سواك ). | 15 - أبريل - 2010 | ابن منظور أديبًا |
| المستشرقون وورثتهم. كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك أخي طماح على فتح هذا الملف دفاعا عن سنة نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم . لم يقتصر التشكيك في نقل السنة النبوية على المستشرقين فقط بل تلقفه منهم ثلة من بني جلدتنا وركبوا في سبيله على كل صعب وذلول1 والعياذ بالله. دون الحديث في حياة النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ وبإذنه كما ذكرت في الصحيفة الصادقة ويضاف لها الصحيفة الصحيحة لوهب بن منبه من إملاء أبي هريرة ــ رضي الله عنه ــ وصحيفة جابر بن عبدالله ــ رضي الله عنه ــ وغيرها. في خلافة عمر بن عبدالعزيز وبأمره يبدأ التدوين الرسمي للحديث النبوي وذلك بعد شيوع الوضع ودروس العلم بوفاة أهله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( 1 ) انظر أصول الحديث علومه ومصطلحه د محمد عجاج الخطيب ــ دار الفكر الطبعة الرابعة صفحة 196. | 22 - أبريل - 2010 | تدوين الحديث عصر النبوة وموقف المستشرقين منه |
| أهلا بك في محلك. ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
شكرا للأستاذ زهير على هذا الملف الحافل بعذب المشاعر والأشعار والشكر موصول للأستاذ ياسين ـ حفظه الله ـ على ملفه الرائع الماتع المطيب بعطر السواك. اسمح لي أستاذي بمداخلتك حول السبب في توقيت القبلة وقت السحر ( إذا غرد الطائر المستحر ) فقد أرجعتَه ـ حفظك الله ـ إلى البرودة وأنها السبب في عذوبة الرضاب وبرد الأنياب ... وأرى ـ وأنت أدرى ـ أن السبب في ذلك يعود إلى أن الشعراء يمدحون معشوقاتهم بالعذوبة وطيب الرائحة حتى في الوقت الذي تتغير فيه الرائحة وهو آخر الليل بسبب النوم والانقطاع عن الأكل. ويؤيد هذه الرؤية الأبيات التالية: 1ــ أبيات ابن الرومي ـ وقد جاءت في أثناء الملف ـ : وقـبَـلـتُ أفواهاً عذاباً iiكأنها | | ينابيعُ خمرٍ خضّبتْ لؤلؤ البحرِ | ومـا تـعـتـريها آفةٌ iبشرية | | مـن الـنـوم إلا أنـها تتخترُ | كـذلك أنفاسُ الرِّياض بسحرة | | تـطـيبُ وأنفاسُ الأنام iiتغيرُ | 2ــ أبيات سويد بن أبي كاهل اليشكري في قصيدته الطويلة التي تسمى المقدمة كما يقول محققا ( المفضليات ): بَسَطَتْ رَابِعَةُ الْحَبْلَ لَنا فَوَصَلْنَا الْحَبْلَ منها ما اتَّسَعْ
حُرَّةٌ تَجْلُو شَتِيتًا واضِحًا كشُعَاعِ الشَّمْسِ في الْغَيْمِ سَطَعْ
صَقَلَتْهُ بِقَضِيبٍ نَاضِرٍ مِنْ أراكٍ طَيّبٍ حَتَّى نَصَعْ
أبْيَضَ اللَّوْنِ لَذِيذًا طَعْمُهُ طَيّبَ الرِيّقِ إذَا الرِيّقُ خَدَعْ قال صاحب اللسان ـ وقد استشهد بالبيت الأخير ـ وخدَع الشيءُ خَدْعاً: فسَد. وخدَع الرِّيقُ خَدْعاً: نقَص، وإِذا نقَص خَثُرَ، وإِذا خثر أَنْتَنَ؛ | 4 - مايو - 2010 | قبلة الصباح |
| مقال عن نصر أبو زيد كن أول من يقيّم
4 - 5 - 2008 د. سعيد العفاني نموذج من الحداثيين الذين اتخذوا الدراسات الإسلامية ميداناً لتأويلهم الحداثي العبثي . يعتقد هذا الحداثي بأن القرآن نص بشري ومنتج ثقافي لا قداسة له , ويشبهه بالشعر الجاهلي خاصة شعر الصعاليك . يقول بنص عباراته التي لا تحتاج إلى تعليق : " من الواقع تكون النص (القرآن) , ومن لغته وثقافته صيغت مفاهيمه , فالواقع هو الذي أنتج النص .. الواقع أولاً والواقع ثانياً والواقع أخيراً . لقد تشكل القرآن من خلال ثقافة شفاهية , وهذه الثقافة هي الفاعل والنص منفعل ومفعول .. فالنص القرآني في حقيقته وجوهره منتج ثقافي , والمقصود بذلك أنه تشكل في الواقع والثقافة فترة تزيد على العشرين عاماً .. فهو ديالكتيك صاعد وليس ديالكتيك هابطاً ... والإيمان بوجود ميتافيزيقي سابق للنص يطمس هذه الحقيقة ... والفكر الرجعي في تيار الثقافة العربية هو الذي يحول النص من نص لغوي إلى شيء له قداسته . والنص القرآني منظومة من مجموعة من النصوص , وهو يتشابه في تركيبته تلك مع النص الشعري , كما هو واضح من المعلقات الجاهلية مثلاً , والفارق بين القرآن وبين المعلقة من هذه الزاوية المحددة يتمثل في المدى الزمني الذي استغرقه تكون النص القرآني , فهناك عناصر تشابه بين النص القرآني ونصوص الثقافة عامة , وبينه وبين النص الشعري بصفة خاصة , وسياق مخاطبة النساء في القرآن المغاير لسياق مخاطبة الرجال هو انحياز منه لنصوص الصعاليك " هذا عن القرآن , أما عن النبوة والرسالة والوحي فإنها عند هذا الحداثي الماركسي ظواهر إنسانية وثمرة لقوة المخيلة الإنسانية , وليس فيها إعجاز ولا مفارقة للواقع وقوانينه فالأنبياء مثل الشعراء والمتصوفة مع فارق درجة المخيلة فقط لا غير . وبنص عباراته يقول : " إن الأنبياء والشعراء والعارفين قادرون دون غيرهم على استخدام فاعلية المخيلة في اليقظة والنوم على السواء , ومن حيث قدرة المخيلة وفاعليتها فالنبي يأتي على رأس قمة الترتيب , يليه الصوفي العارف , ثم يأتي الشاعر في نهاية الترتيب . وتفسير النبوة اعتماداً على مفهوم الخيال معناه أن ذلك الانتقال من عالم البشر إلى عالم الملائكة انتقال يتم من خلال فاعلية المخيلة الإنسانية التي تكون في الأنبياء أقوى منها عند سواهم من البشر . إنها حالة من حالات الفاعلية الخلاقة , فالنبوة في ظل هذا التصور لا تكون ظاهرة مفارقة .. وهذا يؤكد أن ظاهرة الوحي لم تكن ظاهرة مفارقة للواقع , أو تمثل وثباً عليه وتجاوزاً لقوانينه , بل كانت جزءاً من مفاهيم الثقافة ونابعة من مواضعاتها . (مفهوم النص ) لنصر حامد أبو زيد ص 56 و38 – طبعة القاهرة سنة 1990 م . وبعد تحويل القرآن إلى نص بشري والوحي والنبوة إلى قوة في المخيلة الإنسانية , يذهب هذا الحداثي الماركسي إلى تطبيق( التاريخيه والتاريخانية ) على معان ومضامين وأحكام القرآن من العقائد إلى الأحكام وحتى القيم والأخلاق والقصص – الأمر الذي يعني نسخ كل مضامين القرآن وتجاوزها .. فيقول : " فالقرآن خطاب تاريخي لا يتضمن معنى مفارقاً جوهرياً ثابتاً .. وليس ثمة عناصر جوهرية ثابتة في النصوص .. فالقرآن قد تحول من لحظة نزوله من كونه (نصاً إلهياً ) وصار فهماً (نصاً إنسانياً ) لأنه تحول من التنزيل إلى التأويل , وهذه التاريخية تنطبق على النصوص التشريعية , وعلى نصوص العقائد والقصص , وهي تحرك دلالة النصوص وتنقلها في الغالب من الحقيقة إلى المجاز . أ هـ من (نقد الخطاب الديني ) نصر حامد أبو زيد ص 83, 94, 82, 84 طبعة القاهرة سنة 1992م . هكذا تم العبث الحداثي بالثوابت والمقدسات : القرآن والنبوة والرسالة والوحي. انتهى أقول: إن صحت هذه النقول فلا يدفعها السلاح الحواري الجديد [ أن الناس لا يفهمون ]. | 20 - يوليو - 2010 | ساعة الفجر الحزينة |
| ابن تيمية كن أول من يقيّم
عقيدة ابن تيمية ـ رحمه الله ـ هي عقيدة أهل السنة والجماعة وهي إثبات ما أثبته الله لنفسه من صفات من غير تشبيه ولا تجسيم ولا تعطيل و لا تكييف ولا تأويل ولا تحريف قال تعالى:( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ). وليس كلاما نظنه فكتب الشيخ تشهد بذلك فسبحان الله كيف يتقول عليه متقول. ومن الافتراء المكشوف قصة ابن بطوطة الذي لم ير الشيخ قط إذ كان وصوله إلى دمشق يوم الخميس التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام ستة وعشرين وسبعمائة هجرية وكان سجن شيخ الإسلام في قلعة دمشق أوائل شهر شعبان من ذلك العام ولبث فيه إلى أن توفاه الله تعالى فكيف رآه ابن بطوطة يعظ على منبر الجامع؟! أما النصيحة الذهبية فهي منحولة على الإمام الذهبي ولم تعرف في زمانه فضلا عن مخالفتها لما في كتب الذهبي ثابتة النسبة له رحمه الله.* ـــــــــــــــــــــــ *كتب حذر منها العلماء ، مشهور حسن آل سلمان ج2 ص 308. | 20 - يوليو - 2010 | ساعة الفجر الحزينة |
| شعراء بلا وزن كن أول من يقيّم
رأي الوراق :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: أستاذ عبد الرءوف قلت "وكالعادة أشاد به الجادون ولعنه اللاعنون ،دون الوقوف على مابين السطور" فاسمح لي أن أدخل ما بين السطور وأسألك: قال الله تعالى:(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ) وقال الشاعر: "وأن الله خلق الأنام ،ونام" هل يجمع بين معتقد الآية وبين معتقد السطر الشعري دين أم يشملهما اعتقاد؟ أستاذ الحرية: عنونت مقالك بقاموس الكلمات المقدسة فهل هم فعلا يقدسون الإله الذي يتحدثون عنه؟ من الواضح أنهم لا يقدسونه ولا يحترمونه ويبدو من خلال شعرهم إله نائما ناسيا عطشا في محرابه متفاجئا حين يراهم لأنه لم يخلقهم بصورة حسنة كما أنهم يبحثون عنه في التراب ويا للهول مع الدود! وهو إله مرعب يهب العذاب والآلام وأخيرا يتركهم ويموت في منفاه غير مأسوف عليه، ومن فضول القول أن نقول أن هذا الإله عديم الجدوى والفائدة الخالي من كل حس وشعور ـ هو إله مغاير للإله الذي يعبده المسلمون قاطبة وبقية الأديان السماوية على ما أحسب. أخيرا: هل أصبح الانفلات العقدي مقياسا لجودة النصوص الأدبية أو العلمية. | 23 - يوليو - 2010 | توظيف الرموز فى الشعر العربى الحديث |