لك مني كل تحية أخي (أبو أمين) أنت وقفت على سبب الجرح الذي ينزف وبينت علاجه ..ولكن لا أحد يسعف أو حتى يوقف هذا النزف ..هم أرادوا لها ذلك ونحن سايرناهم وسرنا في ركبهم ..لأنهم متأكدين أن دمارنا مربوط بدمار لغتنا أصالتنا تاريخنا حضارتنا ..أتساءل: ما المانع من المدرس أن يتقن لغته وينشرها بين تلاميذه؟ أو المذيع أو معد البرامج أو حتى في الصحافة اليومية أن يكون اللسان عربيا فصيحا؟ كل العرب يفهمون الفصحى حتى العوام منهم والدليل خطبة يوم الجمعة الكل يفهمها ويتفاعل معها ..ولكن نحن بأفعالنا وكأننا نريد للغتنا أن تصاب بهذا الهزال ونحن لاندري بما نفعله..مندوبنا في هيئة الأمم يدمر لغته الجميلة العذبة التي تغنى بها أجدادنا وفرضوها على العالم في زمن من الأزمان حتى يظهر بأنه حضاري يتقن لغة الغير.!!

هذه حقيقة (يا أخت خولة)أن أي نجاح كان في أي مجال ..لا بد له من المحبة ..لانه لا يكون النجاح نجاحا حقيقيا إلا بالمحبة  ..تصوري عكسها ..العداوة ..فهل يمكن في يوم من الأيام أن تحقق نجاحا...وكذلك الثراء لايصير إلا بالمحبة ..هذه حقيقة ..ولك يا أخت خولة  مني كل تقدير واحترام ..