النجدة يا سراااااااة ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
منذ دخلت على الوراق وأنا أحاول المشاركة في كل الأوقات صباح مساء، وأحياناً بعد صلاة الفجر، أخذ الوراق جزءاً من وقتي وجزءاً أكبر من ذهني، وجميع من حولي يسألونني دائماً: (بماذا تفكر؟)، (لماذا أنت شارد الذهن؟)، (هل ستتزوج مرة ثانية؟)...الخ. لذلك كان تأثير الوراق فيّ حتى في مناماتي، فاسمعوا أغرب ما حصل:
منذ ثلاثة أيام رأيت في منامي أنني أكتب قصيدة على موقع الوراق (مع أنني لست بشاعر)، كتبت القصيدة وأرسلتها، قرأها الأستاذ زهير فوراً وكأنه ينتظرها وأعجبته جداً وأرسل تعقيبه عليها فوراً، عدت وقرأت قصيدتي مرة أخرى وقمت بمسحها (مع أنني لا أملك ميزة التعديل).
تلاشت القصيدة عن الشاشة دون أن ترجع، ودون أن أعرف كتابة غيرها. اعترض الأستاذ زهير وكتب كلمة واحدة كبيرة كادت تملأ الشاشة (خدعة)، ثم كتب تحتها: (لماذا يا أحمد، العب يا أحمد، العب يا أحمد).. اقتنعت بكلامه وحاولت الكتابة لكنني لم أستطع كتابة أي شيء. انتهى المنام هنا.
قلت إنها مجرد أضغاث أحلام، ولم أكتب هذا المنام كونه لا يهم أحداً..
الغريب الآن هو التوافق العجيب الذي لم أستطع تفسيره بين المقطوعة البديعة للأستاذ عبدالحفيظ مع منامي:
منامي: (رأيت في المنام).
بحثت عن قصيدتي المفقودة: (أبحث عن ضريحها).
زهير: (همس في أذني طيف شاعر).
اعتراض زهير على مسح القصيدة: (وهل يلف الضياء في الكفن).
اقتنعت بكلام زهير: (لقد صدق).
شاشة الحاسب: (الشاهد).
فراغ مكان القصيدة المفقودة: (كانت هنا).
تلاشي القصيدة: (تلاشت في النسيم).
أرجوكم.. أشعر بعصف ذهني هائل ولا أستطيع حل اللغز... |