البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات سلمى العمراني

 1  2  3  4  5 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المهندس والمدير    كن أول من يقيّم

’’’’’هكذا أنت دائماً يا د يحيى نهر لا ينضب ومعلم لا يقهر أقصوصتك مغلفة بدروس رائعة لمن أراد أن يتعلم لا سيما في عصر التعنت والسعي للصعود على أكتاف الأخرين’’’’

23 - مايو - 2008
المدير
بقية المسرحية     كن أول من يقيّم

هذه بقية المسرحية
المشهد الثالث :
تفتح الستارة على البيت . الوقت صباحاً .. الزوجة تتهيأ لتفتح الباب سعد وزوجته الجديدة من وراء الباب .
 
سعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الزوجة ( باندهاش ) : وعلكم, من هذه المرأة يا سعد ؟!!
سعد ( بتردد ) : هذه .. مشيراً إلى زوجته الجديدة هذه زوجتي .
سعد : ألن ترحبي بها .
الزوجة الأولى : أهلاً وسهلاً . تشرد بذهنها بعيدا ً ، ( وهي تتمتم                                    وتقسم في نفسها بأن تضيقه كل أنواع العذاب على هذه الخيانة )
سعد : أقلت شيء ؟
الزوجة الأولى : لا لاشيء .
سعد ( وهو خارجاً ) : سأترككما لتتعرفا على بعضيكما .
يخرج فرحاً متيقناً بأن السعادة فتحت له ذراعيها .
تتبادل الزوجتان النظرات بصمت .
المسرح إظلام باستثناء وجهي الزوجتين وتبدأ المؤثرات الموسيقية .. ينقطع الصمت ( تبدأ الإضاءة تدريجياً تنقطع الموسيقى )
الزوجة الأولى : أكنت تعلمين بأنه متزوج .
الزوجة الثانية : نعم .
الزوجة الأولى : وقبلت أن تكوني الزوجة الثانية .
الزوجة الثانية : نعم .
الزوجة الأولى : وتجاهلت ما سيؤول إليه شعور زوجته الأولى .
الزوجة الثانية : لا, لكن ظروف الزمن حتمت علي الموافقة .
 وتبدأ الزوجتان في التهامس بصوت منخفض لا يتبين ما يدور ينهما .
 سعد ( يدلف من الباب بلهفة ) ينادي : الغداء أنا جائع .
الزوجة الأولى : كنت مشغولة كثيراً فلم يكن بوسعي الطبخ .
تخرج الزوجة الثانية ( تتثاءب ) : أما أنا فكنت متعبة وأنت تعلم كيف كان السفر  متعباً ؟!!
سعد ( بضيق ) : إذن ما الحل ماذا سآكل ؟.
الزوجة الثانية : لا تسألني سأدخل لأكمل نومي .
الزوجة الأولى ( بخطوات سريعة ) : إلى اللقاء أنا ذاهبة لزيارة أختي .
سعد يمشي على خشبة المسرح يكلم نفسه بصوت مسموع أيعقل : لا .. لا يمكن سأصبر عليهما ( لابد أن تتعودا على بعضيهما ومن ثم تسارعان على تلبية رغباتي وتسعيان لراحتي )
وبعدها يتقدم نحو الباب ليخرج عائداً إلى عمله .
المسرح خال لحظات وتخرج الزوجتان وهما تضحكان .
الزوجة  الثانية ( بسخرية ) : متفاءل كثيراً .
الزوجة الأولى ( بتهكم ) : لم تبدأ بعد عقوبتك بعد يا سعد .
الزوجة الثانية : يا له من مسكين يحلم بالراحة .
 
وبينما الزوجتان (أمام التلفاز ) يدخل سعد ( بخطوات  متعبة ) يجلس بجانب زوجتيه .
الزوجتان تتهامسان تستمران في ذلك لأكثر من نصف ساعة .
سعد ( واقفاً) : أنا ذاهب للنوم .
الزوجتان لم تعيرانه أدنى انتباه تظلان في تهامسهما .
وبعد أقل من ثلاث دقائق يخرج سعد بغضب وقد كان صوت التلفاز عالٍ  مزعج : ألن تقوما إلى النوم ؟!!
الزوجة الأولى  : فيما بعد .
الزوجة الثانية (مؤيدة ) : نعم فيما بعد .
سعد وقد بدأ ( يشتاط غيظاً) : إذن اخفضا صوت التلفاز إنني متعب أرغب في النوم بهدوء .
الزوجة الأولى : أغلق عليك باب الغرفة .
الزوجة الثانية للأولى : لا عليك فصوت التلفاز ليس عالياً لدرجة الإزعاج .
سعد : لعنكما الله ,  ألا استطيع أن أحس بطعم الراحة في بيتي .
 ويخرج صارخاً : إلى أين أذهب .. إلى أين ....
 
النهـــــــــــاية .
المشهد الرابع :
تفتح الستارة على سعد أمام شاطئ البحر قبيل الأصيل . محمد يربت على كتفي صديقه .
محمد ماذا بك يا صديقي  .
سعد ( والدموع تنحدر من عيونه ) : لا شيء
محمد ( بخوف وقلق ) : ماذا بك؟  احكي لي ما الذي أصابك ؟
                        هل انت مريض ؟ أو إنك فقدت عزيزاً ؟
سعد ( بلوعة ) : نعم فقدت أعز ما أملك .
محمد : من تقصد بقولك هذا ؟
سعد : اقصد لو أني استمعت نصحك .
محمد ( يهز يرأسه ) : الآن فهمت ما ترمي إليه .
                             فقيدك هو السعادة أليس كذلك .
سعد صامت لا يتكلم .
محمد : هون عليك فالحياة لا تخلو من العقبات والمشاكل والسعادة موجودة فنحن من يخلقها ومن يقتلها .
سعد : إذن فأنا قتلتها وسلبتها الحياة للأبد .
محمد : لا تقل هذا
سعد ( يتنهد ) : أنت لا تعرف حجم ما أعانيه .
محمد ( يقاطعه ) : لا بل أعرف .
سعد : لا تمر علينا الساعة بل الثانية دون شجار وصراخ ينتهي غالباً بخروجي من البيت فلا أجد مكاناً ألجا إليه .
ولكن ........
محمد : ولكن ماذا
سعد : لكن ما يغيظني اتفاق الاثنتين وتفننهما في مضايقتي وسلب الراحة مني وكأنهما وحشان مفترسان .
محمد : ( مواسيا ) : لابد من أن هناك حلاً ممكناً لهذه المشكلة فعلينا أن نبحث عنه .
سعد : إلا مشكلتي ليس لها حل .
         لأنني  خلقتها بنفسي لم يجبرني أحد عليها .
محمد ( مشجعا ) :بل لأنك  خلقتها قادر على حلها والتخلص منها .
سعد ( يقاطع صديقه بالكلام ) : عندي يقين أن كل من يتزوج ستحل به لعنه من الله .
محمد : استغفر الله يا سعد .
سعد : نعم وجدته وجدته .
محمد ( باستغراب ) : ما الذي وجدته ؟
سعد:الحل لمشكلتي يامحمد الحل.
محمد (بلهفة):وما هو ؟!!!
سعد(بيأس):الهروب بل الموت.
محمد:ماذا؟
سعد: أرجوك محمد لا تحاول لا تحاول معي  فإني أرى الموت واليأس يتسابقان نحوي لا محالة إن أحدهما سيظفر بي في النهاية.
ثم يصرخ واقفاً يخاطب الجمهور :كم جميل لو تحيا عزباً...يظل يهرول على المسرح ويردد عبارته والإضاءة مركزة عليه مع مؤثرات موسيقية معبرة ...وأخيراً يسقط سعد على خشبة المسرح..........
وتسدل الستارة.
 
  الطالبة:زكية بنت محمدبن حماد العامري.
طالبة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية /بدبي

24 - مايو - 2008
مسرحية "البحث عن السعادة"
تعليقي على هذه المسرحية    كن أول من يقيّم

هذا نموذج مسرحي جميل وأعتقد بأن زكية قد وفقت في طرحها قضية مهمة وهي البحث عن السعادة التي يتمناها الجميع ويبحث عنها وقدمت حوار راقي أقنع من قرأها  بلإقتناع بما هو عليه من السعادة وفي النهاية أترك لذوي الخبرة الكلمة الأخيرة في هذه المسرحية لأني لا أملك من رصيد الخبرة في هذا المجال سوى قراءات متناثرة و مسرحية كتبتها أيام المدرسة تركتها على رف الكتب  وسأنفض التراب إن شاء الله وأنشرها وفق الله أختي الكريمة وجعلها كاتبةً لها قيمتها وحضورها في عالم الإبداع المسرحي هذا الفن الذي بدأ يستعيد أمجاده قليلاً

24 - مايو - 2008
مسرحية "البحث عن السعادة"
كلماتك راقية كرقي نفسك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

يختبئ هذا الإنسان ياأستاذ أحمد خلف هذا الحرف لأن الرقة وحدها لا تكفي لمواجهة هذه الضوضاء بمفردها بل أنها هي أهم نقاط الضعف التي تهاجمك بها الحياة عفاك الله من ضوضاء الحياة وسعيرها وشفانا وإياك من حروقها ,كلماتك راقية كرقي نفسك.

25 - مايو - 2008
تمتمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر الأستاذ زهير على ترحيبه بي في سراة الوراق ولكن أنا لم أنشر شيئاً من أشعاري.. كل ما نشرته خواطر عابرة خالية من الوزن والقافية وهي أهم مكونات الشعر لذلك أنا أحتفظ بأشعاري لنفسي لمعرفتي بمستوى قصائدي  وفي الختام أدعو الله للجميع بالخير والصواب

26 - مايو - 2008
تمتمات
نهاية القصة     كن أول من يقيّم

كثيرين هم أستاذ أحمد من طلبوا مني تغير نهاية القصة واحتجوا عليها ولكن رفضت وبشدة ليعيش الواحد منا قساوة الحياة التي يعيشها الأخرون ونبتعد قليلاً عن الأحلام الوردية التي نعيش فيها بعيداً عن مآسي الأخرين فما قصتي هذه إلا واحةً من واقع كثيرين رفع الله عنهم البلاءوفرج كربتهم

26 - مايو - 2008
حياتي مركولة في صندوق
الحياة وقوانينها    كن أول من يقيّم

هكذا هي الحياة ترغمنا على التنازل لتستمر علاقتنا وهوتنازل جميل يعكس دفئ العلاقة المبنية على أساس قوي ثابت لا تعصف به الحياة في تياراتها ونقف بعد ذلك نستعيد الذكرى ونطرح الأسئلة ونردد نفس الأجوبة ونبقى كما نحن لا نكره ولا نحقد ولا نتذمر من أحبتنا ...

6 - يونيو - 2008
هكذا كنت!!!
أعتذر بحرارة للجميع!!    كن أول من يقيّم

أعتذر بحرارة للجميع عن غيابي ,فقد كنت في فترة امتحانات ولله الحمد اليوم قدمت أخر امتحان لي وأشكر الأستاذ أحمد على سؤاله وأعدك بقراءة القصة والتعليق عليها,أما أساتذتي دصبري والأستاذعبدالحافظ فلهم مني كل التقدير على ملاحظاتهم أما بالنسبة للشعر الحر فأنا من المعجبين به ولكن من المتمردين باللغة على الوزن والقافية في أي شكل من أشكاله لا رفضاً له فأرجو أن لا يذهب الجميع للبعيد وإنما عدم قدرتي على إثقال كلماتي بالوزن والقافية فهي عندما تخرج تحلق حرة طليقة دون أن أقصد أن أضعها في قالب شعري أو نثري ثم لما لا نترك للخاطرة مجالاً وهي هذا الفن الراقي الجميل الذي أجد فيه تفاعل الجميع لما لا نتصور بأنه هو بداية لبروز هذا الفن كالشعر الحرمثلاً ومع هذا أقول من يدري لعلي أكتب شعراً حراً في يوم من الأيام!!!

16 - يونيو - 2008
هكذا كنت!!!
أشكر أخي الأستاذ أحمد جزيل الشكر!!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

من المخزي أن آتي في نهاية القافلة أسجل كلماتي ولكني أكررأعتذاري فقد كنت فعلاً غير قادرة على متابعة صفحات الوراق فمقرراتي كانت متوالية,أما بالنسبة للقصة ياأستاذ أحمد فمما لا شك فيه أنها تلامس من أحاسيسنا الشيء الكثير والحياة ليست مجرد زهرة بنفسج كما ترمي إليه القصة نعم قد نتألم لفقدها فنحن بشر لنا عواطفنا وأحاسيسنا التي لا يمكننا التجرد منها ولكن هذا لا يعني أن نقضي العمر حزناً عليها فلا يقلقك أخي أحمد حبري الحزين في خاطرتي السابقة فأنا أكتب بالأخضر كما أكتب بالأسود وروحي محبة للحياة ولكن لابد من التألم عن الشعور بالألم...

17 - يونيو - 2008
الفراشة وزهرة النرجس
كلمات...    كن أول من يقيّم

,,أجمل مايميز الأديب عينه الفاحصة التي تلتقط ما لا يلتقطه غيره وإتيانه بتفاصيل قد يغفل عنها أخرون فيرى القارئ الصورة أمام عينية وهو يقرئ النص.
والشاعر هنا صور لنا حيرة العينين  و الصمت الناطق فيهما  وارتقى بنا من لغة اللسان إلى لغة العيون وهي أصدق لغة,,

18 - يونيو - 2008
آيـــة... قصيدة/عمر خلوف
 1  2  3  4  5