ياشعب ثر كن أول من يقيّم
من قصيدة قالها الشاعركمال عبد الله منذ خمسين عام , ولا يزال المشهد نفسه لم يتغير دسائس تحالك ضد الامة العربية وتصريحات ذل وخنوع من ساسة العرب .. وتجبر من اسرائيل اللقيطة .. لا تبقَ مغلول اليدين وحطم القيد الحقيرا لا يخدعنَّك افكهم قالوا بهتانا وزورا حتّام ترزح تحت عبء الظلم مخذولا حسيرا ساموك طفلا دون شيء ظل مخدوعا غريرا لا بّد أن تلقى الحتوف تُذلّ سطوتهم جسورا حاكوا الدسائس دون جمع الشمل حتى صرن سورا أتغر بالتصريح والماضي اراك الحق نورا كم صّرحوا لكنهم ما حققوا نزرا يسيرا الحق معبرهُ الدماءُ بثورة تذكي الصدورا والحق يدعوا أن تضحي فالمناجزة النفيرا للبائعين شعوبهم هُونا وما قبضوا نقيرا ما اروع الاسياف دون الحق تلتهم النحورا وقذائف الاعداء في الميدان تجتاح الصدورا والطوق في الاعناق رمز الذل لو كان الحريرا لا تعط للمتآمرين على المصير لهم مصيرا غذّ الربوع بتضحياتك جدد اليوم الشهيرا سنظل نصنع عبر ملحمة النضال لنا جسورا يا ويح قومي تنبيء الاحداث شرا مستطيرا أتظل شرذمة اليهود تضج فريتها هديرا |