الله محبة كن أول من يقيّم
أستاذى "النويهي" أخذلتنى بطيب كلناتك , وعطف عفوك , وإنى أسألك المزيد. لا أدرى كبف أدرت نظرى عن رشادت تعليقاتك أتذكر قصيدة "لاتصالح". لا تتحيل كم هزت قلبى حين قرأتها...... حينها عجزت عن الكتابة, ولكنه كان بداخلى شيئ ما من بقايا شتات أفكارى فكتبت "بل أصالح"............ ومما أعطانى الثقة فيما أذهب إليه قراءتى لتعليق الدكتورة سلوان تقول فيه المطروح بالحاح هو ان نجد طريقنا الخاص الى خصوصيه هذه الندوة والتى تتمثل قى الوصول الى حوار بين مبدعين ينتسبون الى اشكال تعبيرية مختلفة.وهذا الملتقى يكتسب اهميته من كونه يتوخى معالجة اشكالية الانتاج الادبى والفنى من الداخل اى انطلاقا من هموم الممارسة الابداعية واسئلتها النوعية. لكن يخيل الى ان العائق الذى يحول بيننا وبين ذلك يتمثل فى ان معظم المتدخلين يكتفون بتكرار افكار ومواقف اعتادوا على ان يعبروا عنها فى كل لقاء بنوع من الوفاء ,وهذا ما يدعونى الى ان اقترح على المنتدى تخصيص جائزة لمثل هؤلاء الزملاء الذين يبذلون جهدا خاصا فى الحفاظ على"طوطولوجية" خطابهم بحرفية يحسدون عليها. ليس تهكما ولكن مثل هذا المسلك يعوق الحوار الذى يقتضى الاصغاء لاراء الاخرين واسئلتهم الجديدة التى تفرزها الساحة العربية بنوع من الجدية والاصرار على نحو ما صار عليه الاستاذ حسين فؤاد. وبعد قراءتى لهذا التعليق الذى شد من ازرى نوعا ما قررت ألا أضيف اى تعليق حول هذا الموضوع على أن أتابعه عن كثب. مرت الايام ولم أرى تعليقا يؤيد الوجهة . حتى جاء ضرب لبنان الفتية, عندها أبقنت تفاهة وسذاجة ما ذهبت إليه. ولا خلاف قى ذلك الاستاذ "عبد الحفيظ" لم أكن أكثر جدية من اليوم . وكونى قد ذكرتك فى تعليقى, لانك علامة بارزة فى سراة الوراق. كما شاركت بقولك " ياجبل ما يهزك ريح..............." وهذا يخيل إلي بمدى تأييد النويهى مع إحتفاظك بعيدا عن الصدام الذى ربما من نتاجه الهدم فهذه شهادة تحسد عليها. |