البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 1  2  3  4  5 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
جواب    كن أول من يقيّم

شكرًا لك أخي الكريم .

-       التعريف أقسامٌ ثلاثةٌ : حدٌّ ، ورسميٌّ ، ولفظيٌّ ، وهي على هذا الترتيب في قوة الاطراد والانعكاس ؛ أي المنع والجمع ، ولكن أغلب التعريفات تأتي رسومًا ؛ لعسر إدراك الذاتيات ؛ أي الأجناس والفصول ، فكثيرًا ما يشتبه الجنس بالعرض العام ، والفصل بالخاصة ، والعلماء اهتموا بتعريفات العلوم ، وحرروها بما لا مزيد عليه ، فهي بدرجةٍ من الوَفَاءِ بالتمام والدقة ، فاطمئنَّ إليها ، واحرص على حفظها ونقلها بألفاظهم .

-       عندما أقول لك : [ شجرة ] ؛ فإن الصوت الذي تسمعه بأذنك يُسمَّى : (( لفظًا )) ، والصورة التي ترتسم في ذهنك عند نطقي لك بهذا اللفظ تُسمَّى : (( معنًى ومفهومًا ومدلولاً )) ، والشيء الذي تجده في الخارج متطابقًا مع الصورة التي في ذهنك يُسمَّى : (( ماصدقًا )) ، إذًا فالماصدق هو الأشياء الخارجية التي تنطبق عليها المعاني الذهنية ، وأضرب لك مثالاً قد ذَكَرْتُه وهو : الموضوع والمحمول والمبتدأ والخبر والمسند إليه والمسند عباراتٌ لماصدقٍ واحدٍ ، ففي قولي مثلاً : [ زيدٌ قائمٌ ] ؛ الموضوع والمبتدأ والمسند إليه هو : (( زيدٌ )) ، والمحمول والخبر والمسند هو : (( قائمٌ )) ، فنلاحظ هنا أن الألفاظ ومعانيها متغايرةٌ ؛ ولكنها جميعًا تنطبق على ماصدقٍ واحدٍ ، وهذه مسألةٌ تقودنا إلى التنويه بمسألةٍ في الترادف يذكرها الأصوليون ، وهي : أن الألفاظ التي نريد أن نحكم عليها بالترادف لا بد أن تتفق في المعنى ، ولا يكفي أن تتفق في الماصدق ، فالمهند والحسام مثلاً ليسا مترادفين ، وإن انطبقا على ماصدقٍ واحدٍ وهو الحديدة الطويلة المرهفة ذات المقبض ... إلخ ؛ لأنهما لا يتفقان في المعنى ، ففي المهند نلاحظ في أذهاننا أنه مصنوعٌ في الهند ، وفي الحسام نلاحظ معنى الحسم ، فثَمَّةَ تَفَاوُتٌ ، وكذلك لا يقال : إن الموضوع والمبتدأ والمسند إليه مترادفة ، ولا المحمول والخبر والمسند كذلك ، ولا المعنى والمفهوم والمدلول أيضًا .

2 - يوليو - 2006
الفروق بين مباحث الفنون واصطلاحاتها
اتفاق أسماء    كن أول من يقيّم

لست من نسلهما ، و[ الدمنهوري ] في أسمائنا الثلاثة هي نسبة إلى بلدان ، فالشيخ أحمد الدمنهوري من قرية تسمى [ دمنهور الوحش ] بالقرب من القاهرة ، والشيخ محمد الدمنهوري وأنا ننسب إلى مدينة [ دمنهور ] عاصمة محافظة [ البحيرة ] ولسنا منها تحديدًا بل من بعض القرى التابعة لها .

10 - يوليو - 2006
نسبة أبيات
تحية طيبة    كن أول من يقيّم

إلى جميع المتحابين في الوراق تحياتي العاطرة ، وأشكرهم على كلماتهم الرقيقة ، وآمل أن تكون رسالتي قد وصلت إلى أستاذنا الفاضل / زهير .

10 - نوفمبر - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
نجوى محب    كن أول من يقيّم

إِلَيْكَ تَحِيَّاتُ قَلْبِي الَّذِي lll أَذَابَتْهُ أَشْوَاقُهُ السَّاعِرَهْ ،
يَمُورُ وَيَخْفِقُ مِثْلَ الْبُرُوقِ lll  بِمَوْجِ عَوَاطِفِهِ الْهَادِرَهْ ،
يَحِنُّ إِلَى الطَّلْعَةِ الْبَاهِرَهْ ، lll وَيَهْفُو إِلَى الْمُهْجَةِ الطَّاهِرَهْ ،
وَيَرْقُبُ يَوْمَ اللِّقَاءِ الَّذِي lll سَيَأْسُو جِرَاحَاتِهِ النَّاغِرَهْ .
أَيَا صَاحِبًا إِنْ يَغِبْ شَخْصُهُ lll فَلَيْسَ يَغِيبُ عَنِ الذَّاكِرَهْ ؛
أَمِنْكَ - وَأَنْتَ الْوَفِيُّ الْحَبِيـ lll ـبُ - أَطْوِي الضُّلوعَ عَلَى نَائِرَهْ ?! ،
وَأَسْلُو هَوَاكَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ lll لَدَيَّ سِوَى نَزْوَةٍ عَابِرَهْ ?! ،
وَمَا لَكَ غَيْرَ ارْتِيَابِكَ فِي lll وَثِيقِ وِدَادِيَ مِنْ بَادِرَهْ ،
فَلَيْتَكَ أَبْصَرْتَنِي لاثِمًا lll رَسَائِلَكَ الْحُلْوَةَ الْعَاطِرَهْ ،
وَأَبْصَرْتَ أَدْمُعِيَ الطَّافِرَهْ ، lll وَرُوحِي الْمُرَفْرِفَةَ الطَّائِرَهْ ،
فَمَا كَانَ بِالطَّوْعِ مِنِّي الْبِعَادُ lll وَلَكِنَّهَا الْغِيَرُ الْقَاهِرَهْ .
أَلا مَا أَعَزَّ الصَّدِيقَ الْوَفِيَّ lll وَأَغْلاهُ مِنْ دُرَّةٍ نَادِرَهْ ! ،
صَدِيقٌ إِذَا مَا اكْفَهَرَّ الزَّمَانُ lll وَهَبَّتْ أَعَاصِيرُهُ الثَّائِرَهْ
أَرَاهُ بِقُرْبِي يَحُثُّ خُطَايَ lll وَيَحْفِزُ مِنْ قُوَّتِي الْخَائِرَهْ ،
وَحِصْنِي الْمُنِيفَ لَدَى الْفَاقِرَهْ ، lll وَظِلِّي الْوَرِيفَ لَدَى الْهَاجِرَهْ ،
لَقَد طَّالَ عَنْ ذَا الصَّدِيقِ التَّقَصِّي lll وَشَقَّ عَلَى نَفْسِيَ الْحَائِرَهْ ،
فَمُذْ نِلْتُ مِنْكَ الْمَحَبَّةَ وَالْوُدَّ lll آمَالُهَا رَجَعَتْ ظَافِرَهْ ،
لَقَدْ كَانَ قَلْبِيَ قَفْرًا جَدِيبًا lll فَكُنْتَ لَهُ الدِّيمَةَ الْمَاطِرَهْ .
أَلا حَفِظَ اللهُ هَذَا الإِخَاءَ lll وَأَبْقَى مَدَى الدَّهْرِ ذِي الآصِرَهْ .

11 - نوفمبر - 2006
إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى
إطلالة    كن أول من يقيّم

أَيَرْجُو نَهْضَةً لِلشِّعْرِ رَاجٍ - وَقَدْ أَوْدَى بِهِ الْجَدَلُ الْعَقِيمُ ?! ،
تَحَيَّرَ فِي قَضِيَّتِهِ الْبَرَايَا ، - وَطَاشَتْ فِي حَقِيقَتِهُ الْحُلُومُ ،
وَصَارَ النَّاسُ أَحْزَابًا ، وَقَالُوا :- أَيُعْتَنَقُ الْجَدِيدُ أَمِ الْقَدِيمُ ? ،
وَبَعْضُهُمُ لِبَعْضِهِمُ يُوَالِي ، - وَبَعْضُهُمُ لِبَعْضِهِمُ يَلُومُ ،
فَلا أَبْقَى الْجِدَالُ لَهُمْ وِدَادًا ، - وَلَمْ يَضِحِ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ ،
وَلَوْ نَظَرُوا بِعَيْنٍ مِنْ تَرَوٍّ - لأَرْشَدَهُمْ لَهُ الطَّبْعُ السَّلِيمُ ،
وَأَلْفَوْهُ إِذَا سَجَعَ الْكَنَارِي ، - وَأَلْفَوْهُ إِذَا خَطَرَ النَّسِيمُ ،
وَفِي صَمْتِ السَّمَاءِ ، وَفِي صَفَاهَا ، -  وَقَدْ حَلَّى مُقَلَّدَهَا النُّجُومُ ،
وَفِي الأَزْهَارِ فَيَّاحًا شَذَاهَا ، - عَلَيْهَا النَّحْلُ أَسْرَابًا يَحُومُ ،
وَفِي الْوَجْهِ الْجَمِيلِ إِذَا تَبَدَّى - وَأَشْرَقَ مِنْهُ لُؤْلُؤُهُ النَّظِيمُ ،
وَفِي الْحُبِّ الْعَفِيفِ إِذَا تَلاقَتْ - عَلَى عَرَصَاتِهِ أُسْدٌ وَرِيمُ ،
وَفِي بَسَمَاتِ فَجْرٍ قَامَ يَحْبُو - كَمَا يَحْبُو عَلَى الْمُهُدِ الْفَطِيمُ ،
وَفِي ثَوْرَاتِ أَحْرَارٍ كِرَامٍ - إِذَا هُمْ فِي صُرُوفِ الدَّهْرِ ضِيمُوا ،
وَكُلُّ جَمَالِ هَذَا الْكَوْنِ شِعْرٌ - وَسِحْرٌ جَلَّ بَارِئُهُ الْعَلِيمُ ،
إِذَا مَا بِالْكَلامِ أَبَنْتَ عَنْهُ - فَذَلِكَ مَا نُرِيدُ وَمَا نَرُومُ ،
فَمَا هُوَ بِالطَّلاسِمِ وَالأَحَاجِي - يَعِيهَا الْفَيْلَسُوفُ أَوِ الْحَكِيمُ ،
وَلا بِالْوَزْنِ تَبْنِيهِ اعْتِسَافًا - وَلَيْسَ وَرَاءَهُ إِلا الْوَخِيمُ ،
وَلَقِّبْهُ بِنَثْرٍ أَوْ بِشِعْرٍ ؛ - فَمَا فِي وَصْفِهِ خَطْبٌ جَسِيمُ ،
أَجَادَ الأَقْدَمُونَ وَمَا أَسَاؤُوا ، - سَقَى أَجْدَاثَهُمْ غَيْثٌ عَمِيمُ ،
لَنَا بِهُدَاهُمُ أَيُّ اقْتِدَاءٍ ، - وَذَمُّهُمُ فَمَنْقَصَةٌ وَلُومُ ،
وَسَارَ الْمُحْدَثُونَ عَلَى خُطَاهُمْ ، - وَعَن نَّهْجِ الْبَلاغَةِ لَمْ يَرِيمُوا ،
           وَوَافَوْنَا بَأَجْمَلِ مَا جَلاهُ - وَأَثْْمَرَهُ الْقَرِائِحُ وَالْفُهُومُ ،            
وَمَنْ لَزِمَ الْبُحُورَ أَوِ الْقَوَافِي - فَمَا فِيهِنَّ نَيْرٌ أَوْ شَكِيمُ ،
وَمَنْ لَمْ يَلْتَزِمْ بِهِمَا وَأَوْفِى - فَمَا فِي فِعْلِهِ شَيْءٌ ذَمِيمُ ،
وَلَمْ يَقْدَحْ زِنَادَ أَسَايَ إِلا - لِسُوءِ الْحَظِّ وَاقِعُنَا الأَلِيمُ ،
أَرَى الْعَرَبِيَّةَ الْحَسْنَاءَ أَضْحَى - يُحَاصِرُ بَدْرَهَا لَيْلٌ بَهِيمُ ،
وَلَمَّا يَنْبَرِي لِيَذُودَ عَنْهَا - مِنَ اهْلِ غَرَامِهَا أَسَدٌ شَتِيمُ ،
وَمَا أَنْ شِمْتُ فِي (( الْوَرَّاقِ )) بَرْقًا - وَفَتْكُ اللَّيْثِ أَوَّلُهُ النَّئِيمُ
وَأَبْصَرْتُ اللِّوَاءِ يَدِفُّ = حَتَّى - تَقَشَّعَ مِنْ تَشَاؤُمِيَ الغُيُومُ ،
وَلَكِنْ قَدْ أَتَى هَذَا التَّلاحِي- لِتُنْكَءَ بَعْدَ مَا الْتَأَمَتْ كُلُومُ ،
وَتَسْرِيَ فِي الْوَلِيدِ مِنَ الأَمَانِي- بِفَضَلِ مُجَادَلاتِكُمُ سُمُومُ ،
فَهَلا شَادَ (( قَصْرَ الشِّعْرِ )) فِينَا - مُحِبٌّ قَبْلَ أَنْ تُمْحَى الرُّسُومُ ،
وَأَسْعَفَ بِنْتَ عَدْنَانٍ وَدَاوَى - أَبٌ حَانٍ وَوَالِدَةٌ رَؤُومُ ،
فَلَيْسَ جَوَابُكُمْ قَوْلِي بِمُجْدٍ - إِذَا مَا قِيلَ : قَدْ حَلِمَ الأَدِيمُ .

21 - ديسمبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
إلى ....    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

طَالَ انْتِظَارِي وَلَمْ تُسْعِفْ عَلَى ظَمَئِي lll رِسَالَةٌ مِنْكَ فِيهَا بَارِدُ الْمَاءِ ،
لا أَقْتَضِيكَ بِحُبِّي مَا أُكَابِدُهُ lll إِنِّي أُعِيذُكَ مِمَّا بَيْنَ أَحْشَائِي ،
كَفَانِيَ الْوُدُّ لِي فِي الْقَلْبِ تُضْمِرُهُ ؛ lll إِلَّمْ يَحُلْ وُدُّكُمْ يَا أَيُّهَا النَّائِي ! ،
لَقَدْ عَرَفْتُكَ بَحَّارَ الْقُلُوبِ فَهَلْ lll رَسَتْ سَفِينَتُكُمْ فِي غَيْرِ مِينَائِي ?! .

21 - ديسمبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
تهنئة    كن أول من يقيّم

لجميع الأحبة فائق الشكر والامتنان على هذه الكلمات الطيبة المشجعة ، وأقدم لهم التهنئة بأيام العشر المباركة أعادها الله على الجميع بكل صحة وخير وسعادة .

22 - ديسمبر - 2006
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
(( بعد الهنا بْسنا )) - مثل مصري -    كن أول من يقيّم

أستميحكم عُذْرًا على تأخُّري هذه المدة في رَدِّي على هذا الاقتراح ، وإني لفي أشد الخجل لذلك ، أما هو فلا شك أنه مشروعٌ جميلٌ نأمل أن تَتَهَلَّل أنواره على صفحات الوراق في القريب العاجل ، وإن كانت علينا وحدنا تقع التبعات ، وما لي وغيري ! ، بل حسبي نفسي ؛ فإنني لست أدري كيف بلغ حُسْنُ الظَّنِّ من أستاذنا الفاضل مبلغًا آدَ معه ظهري الضعيفَ الْمُحْدَوْدِبَ بالحقيبة الأكثر عبئًا ، فإن (( مجلس المعلقات )) هو أكثر المجالس خُصُوصِيَّةً من حيثُ نوعِ الموضوعات التي ستُقَدَّمُ فيه ، ولكني لن أُعْلِنَ الانسحابَ سريعًا ، فكثيرًا ما يكونُ التواضعُ مَجْلى رياءٍ ومَعْرِضَ تسميعٍ ،  بَيْدَ أَنِّي سأحاولُ ولن آلُوَ ، ولست أَعِدُ .

28 - فبراير - 2007
مشروع رعاة الوراق
لله الأمر من قبل ومن بعد    كن أول من يقيّم

أحسن الله عزاءك وعظم أجرك ، وتغمد فقيدكم الغالي بالرحمة والرضوان ، وأسكنه فسيح الجنات ،  ومنحه شفاعة الحبيب المصطفى بمنه وكرمه تعالى ، إنا لله وإنا إليه راجعون .

3 - مارس - 2007
ويرحم الله والدي
مشاركة صغيرة    كن أول من يقيّم

قد تكون هذه الأبيات أسهل من بقية القصيدة ، وهذه بعض المعاني المستفادة  من المعاجم ، وابتداءً لعل [ربيات الذهب] و[ذا الرسل] و[المراجيع] و[ذي التيلميت] أسماء أماكن . [أضرم الهم سحيرا فالتهب لمع برق] استعارة تصريحية مرشحة فقد شبه الهم بالنار التي أشعلها سحرًا في قلبه ذلك البرق الملتمع من ناحيةٍ حبيبةٍ هي [ربيات الذهب] . [في شماريخ ثقال دُلَّحٍ] أظن أن هذا هو الضبط الصحيح ، وهي السحب الكثيرة الماء ، والشماريخ : رؤوس الجبال ، فهي استعارة ، والمعنى أن هذا البرق لاح في تلك السحب العظيمة المثقلة بالمطر . [كتهادي العيس في الوعث النكب] شبه الغيم في مشيها الوئيد بقطار الإبل الذي يسير متهاديًا على الوعث ، قال في الصحاح : الوعث : المكان السهل الكثير الدهس تغيب في الأقدام ويشق على من يمشي فيه ، والنكب صفة للعيس جمع أنكب ، جاء في الصحاح أيضًا : النكب : داء يأخذ الإبل في مناكبها فتظلع منه وتمشي منحرفة . [أسديات] لم أستبن معناها ولكنهم قد يصفون الرياح والسحاب بالتذؤب والتنمر عند قوتها وشدتها . [ألوة] أي ألية وهي اليمين ، أي أن تلك الغيوم قد أقسمت . [أن تجود الأرض سبتًا] ذكروا من معاني السبت : الدهر ولعله أنسبها . [وتَرُبُّ] قد تكون من ربَّ بمعنى نَمَّى أو أربَّ بمعنى أقام ، قالوا : المطر يرب النبات ، وأربت السحابة بأرضهم . [سيل مفعم] مجاز عقلي ، والمعنى : أنه مطر كثير ملأ ذلك المكان ، [سحساح لجب] مجاز من إقامة الصفة مكان الموصوف والمعنى : مطر سحساح لجب : أي غزير شديد له دوي قوي ، [الْهِضَب] جمع الهضبة ، وهي المطرة الدائمة الشديدة القطر ، وهضبتهم السماء بلتهم بلاًّ شديدًا ، وهذه من كناياتهم في الدعاء للميت بالرحمة .  

4 - أبريل - 2007
قصيدة هي في الحثِّ على طلب العلم...لمحمد بن أحمد الملقب بالداه الشنقيطي.
 1  2  3  4  5