البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات علاء أبرون

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
هدا لله أرا نْـكِيْـلوه    كن أول من يقيّم

"هدا لله أرا نْـكِيْـلوه" مثل مغربي
قصته أن رجلا أعطى قوما صدقة في سبيل الله لكنهمقالوا له "هدا لله? أر نكيلوه
يعني= زعمة: نزنه قبل أن نقبل منه العطية أو الصدقة ...ههههههههه

20 - أبريل - 2007
أمثال من هنا وهناك
مادر خير مايطرى باس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

ما ْتدرْ خير ما يطرا باس = لا تفعل الخير ولن يحصل لك بأس.
يضرب هذا المثل حينما يهم شخص بنية فعل الخير لكنه يتسبب في شر أو يتهم بفع الشر
فما رأيكم ألا نعمل بهذا المثل" درْ الخير والله يستر إن شاء الله"
درْ  بكسر الدال = إفعل وهي باللهجة المغربية العروبية هههههههههههههه

20 - أبريل - 2007
أمثال من هنا وهناك
الدعم المادي ضروري ولكن’’’?    كن أول من يقيّم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
إن الدعم المادي لأي مشروع علمي مهما كان حجمه يحتاج إلى دعم مادي والتقني حتى يكتب له النجاح والتطور، فرغم أن هذا النبأ يحزننا من جهة أننا لن نستطيع الاستفادة من بعض الخدمات التي يقدمها الموقع مجانا إلى جانب خدمات جديدة لكننا سعداء بوجود موقع عربي يهتم بنشر الثقافة العربية بين المثقفين العرب والمستشرقين والمثقفين الأجانب.
فإذا كان الثمن الذي علينا دفعه من أجل تطور الموقع وازدهار الثقافة العربية بفضله هو حرماننا نحن أعضاء الموقع الفقراء الذين ليست لدينا قدرة مادية على الاستفادة من هذه الخدمات، فأنا شخصيا مستعد للتضحية من أجل الثقافة والتطور والازدهار.
لكني كنت أتمنى لو أنكم فكرتم في حل آخر، على سبيل المثال أن تجلبوا المعلنين إلى موقعكم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق Google Adsense مثلا أو شركات إعلانية أخرى كأد برايت... أظن أن هذه الطريقة قد توفر لكم نوعا من الدعم المادي الذي قد يفيد الموقع. وإن كان لكم رأي آخر فأنا شخصيا مستعد للتضحية وأنا أحترم رأي الوراق وأتفهمه تمام التفهم، وأشكركم على الخدمات التي استفدنا منها مجانا لفترة طويلة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

22 - أبريل - 2007
مستكشف النصوص
شكرا أختي على الرد    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شكرا أختي ليلى على ردك الجميل.
- حتى تتم الإجابة عن سؤالي السالف الذكر "كيف يتم تطبيق المناهج على النصوص الأدبية?" يجب استعراضة أهم مبادئ كل منهج أولا ،وبعد ذلك أرى أن الخطوة الموالية التي يمكن أن يتحدث فيها المتدخل المثالي في نظري، بعض الأمثلة التي يمكن أن تقدم بعض تمثلات هذا التطبيق... إلى أن يصل إلى امكانية تقديم أي منهج من هذه المناهج القراءة المثالية لهذه النصوص الإبداعية مهما كان جنسها، مع العلم أن أي نص إبداعي مهما كان جنسه فهو يقبل تطبيق أي منهج علمي عليه، فالطرق المؤدية إلى معاني النص متعددة ومتشعبة في نفس الآن فكل طريق تؤدي إلى معنى من معاني النص المختلفة.
 إن اعتماد أي منهج من هذه المناهج مهما كان لا يمكن في حال من الأحوال أن يقدم القراءة الصحيحة الوحيدة. فالنص الأدبي هو متعدد الدلالات، بحكم أنه ذو بنية سطحية وبنية أخرى عميقة أي ان النص كما أنه منفتح على داخله ( المنهج البنيوي، أسلوبي) فهو منفتح على الخارج (المنهج التاريخي والاجتماعية والنفسي...).
فالمثقف المؤرخ عندما ينظر إلى النص الأدبي يهتم بطريقة تكاد تكون لا شعورية بالأحداث التاريخية التي انعكست من خلال العمل الإبداعي، أما إذا نظر إليه الطبيب النفسي فهو يرى أمراضا وعقدا... فكل قارئ للعمل الإبداعي ينطلق مما يسمى بأفق الانتظار الذي تساهم فيه ثقافة المتلقي وأفق انتظاره من النص الأدبي، فإما ان يخيب أفق انتظاره ويتشكل أفق انتظار جديد وإما أن يستجيب العمل الإبداعي لأفق انتظار المتلقي بثقافته.
ومن هنا يرى المؤرخ أو المهتم بالتاريخ ان المنهج الأدبي الدي يمكن اعتماده لمقاربة العمل الإبداعي على سبيل المثال هو المنهج التاريخي لأنه يرى فيه المنهج الذي يستجيب لأفق انتظاره ... أما الإنسان المثقف بثقافة شمولية وشبه متوازنة يرى في المناهج كلها سبلا لقراءة النص الأدبي رغم اختلافها لأن الإيمان بوحدانية المنهج يقتل العمل الإبداعي.
 
أتمنى ان أسمع الرأي والرأي الآخر كرد على هذا الموضوع بالإضافة إلى استجابة لبعض أسئلتي التي طرحتها في الموضوع الرئيسي،كما لا أتمنى أن يخيب أفق توقعي. 
 
والسلام 
  

3 - مايو - 2007
كيف يتم تطبيق المناهج على النصوص الأدبية?
لماذا قلت كما يدعي البعض?    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا لما قلت كما يدعي البعض:
 قلت كما يدعي البعض بكل بساطة لأن هذه هي قناعتي لأن فأنا أرى أن هذا ادعاء فقط لا أساس له من الصحة وما يضحظ هذا الرأي أي الذي يجعله مجرد ادعاء باطل هو أن اللغة العربية ليست لغة قديمة لهذا المدى أي إلى مدى سيدنا آدم عليه السلام، لأن اللغة العربية لغة حديثة تنتمي إلى العائلة اللغوية السامية أي انها تنتمي إلى اللغات السامية ومن بينها العربية و العبرية والحيميرية والكنعانية... اتفق الدارسون أن اللغة العربية هي لغة حديثة لم تتبلور في شكلها الحالي إلا في العصر الجاهلي أي 150سنة قبل مجيء الإسلام. فجاء الاسلام وأبقى اللغة العربية الخاصة بقريش التي كانت تعد أنقى لهجة عربية وبها نزل القرآن الكريم.
إن القول بأن اللغة العربية هي لغة سيدنا آدم هو قول لا محل له من الصحة.
وإذا كانت اللغة العربية هي لغة سيدنا آدم فلما هذا التعدد اللغوي?
وإذا كانت اللغة العربية هي اللغة الأم لما لم ينزل الإنجيل والزابور باللغة العربية? 
 
 

7 - مايو - 2007
لغة سيدنا آدم عليه السلام
أتحداكم    كن أول من يقيّم

أنا اتحدى أنصار الشعر الحر والحديث عموما أن يعطوني قصيدة واحدة وصلت إلى مستوى احدى المعلقات العشر.
وهل الموت هو تجديد? الذي نراه في الشعر الحر يعكس ما وصلت إليه الأمة من ضعف وتدهور وتبعية...
المهم أنا أتحدى أنصار حمارة الشعراء حسب تعبير نجيب العوفي أن يعطوني اسم شاعر وصل في احدى قصائده إلى مستوى الشعر القديم من جميع النواحي.
والسلام

8 - مايو - 2007
أين هو التجديد في الشعر الحر والحديث ?
الانفتاح والتبعية    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
  وبعد
 في البداية أتقدم بالشكر الجزيل للأخوين الفاضلين زهر وصديق محمد إبراهيم على اهتمامهم بالموضوع ومحاولتهم الجادة في مناقشة الموضوع، كل بأسلوبه وطريقته وانطلاقا من ثقافته التي يتحلى بها.
  إن حديثنا عن الثقافة بمفهومها الواسع يضطرنا إلى التطرق للعديد من المحاور التي تنتمي إلى هذا البستان، فحديثنا عن الثقافة يجرنا للحديث عن العلم والفن والتراث والتقاليد... إلى غير ذلك من المحاور التي تنتمي إلى الثقافة، وإني عندما طرحت هذا الموضوع هذا الموضوع كنت واعيا بأبعاد هذا الموضوع بشكل من الأشكال، ومنه توقعت لهذا الموضوع أن يلقى نقاشا حادا وغزيرا، لكن باستثناء مشاركة الأخوين زهر و صديق لم تكن هناك أية التفاتة لهذا الموضوع، قد أكون مخطئا عندما تركت أبواب الموضوع مفتوحة على مصراعيها دون أن أشير إلى هذه الأبواب على أية حال فلنرجع إلى موضوعنا الرئيسي الثقافة العربية بين الانفتاح والتبعية.
إني أراها إشكالية كبرى بحيث كيف يستطيع الإنسان العربي من الانفتاح على الغرب دون أن يتأثر بشكل عميق إلى حد التبعية، وبالتالي ينسى أصله أو يستعر منه بشكل أو بآخر.
فلاشك أن المجتمع العربي مجتمع مختلف إلى حد كبير عن المجتمعات الغربية خصوصا وأن هذا المجتمع العربي يتشكل في أغلب الأحيان من المسلمين، أما المجتمعات الغربية فإما مسيحية أم ملحدة أم يهودية أم...أم...
إذن علينا عندما ننفتح على الغرب علينا مراعاة هذا الاختلاف وهذا التميز الجوهري للمجتمع العربي في مقابل المجتمعات الغربية.
- الانفتاح العلمي: لاشك أن الانفتاح العلمي مهم جدا لأي مجتمع، مهما كان فقيرا أم غنيا، عالما أم قليل العلم فالانفتاح العلمي هو أهم شيء يجب على كل مجتمع أن يهتم به وبالأخص المجتمع العربي الذي يدين بنسبة كبرى بالدين الإسلامي، هذا الأخير الذي يحظ على طلب العلم و التعلم أينما كان هذا العلم ومهما صعبت مهمة الحصول عليه، فطلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
- الانفتاح الفني:  لا جدال في أن لهذا الجانب أهميته إذ أنه لا ينفصل عن الجانب الأول في كل النواحي فهو يشترك معه خصوصا عندما نربطه  بالأدب و البلاغة والعروض...و الهندسة بشتى أنواعها  فهذه النواحي الفنية الأدبية العلمية  مهمة جدا في التقدم و إعمار الأرض.
من هذا الجانب يبدو أن الانفتاح شيء ضروري ويجب الخوض فيه بصدر مفتوح دون نقد ولا تمييز.
قد يكون هذا صحيحا لكن إلى أي حد يمكننا أن نكون منفتحين أننفتح بدون حدود، وهل يجب دائما أن نبقى نحن المنفتحون لماذا لا نجعل الغرب ينفتح علينا لماذا لا نفتخر بخصوصياتنا كما يفتخر الغرب، هل هذا يعني أن خصوصياتنا هي التي جعلتنا نضل طريق التقدم وتطوير الحضارة الإنسانية? ربما يكون الجواب بالنفي وربما يكون أيضا بالنفي لا أدري.
  المهم هو ألا ننفتح إلى درجة الإصابة بمرض التبعية، أي نضل نظن إن كل ما ينتجه الغرب في كل المجالات هو مفيد لنا، إذا علينا أن نكون برغماتيين في كل ما يجلب من الغرب مع عدم القبول به كما هو دون إدخال التحسينات عليه حتى يحترم معتقداتنا وهويتنا ولغتنا العربية، وألا يؤدي هذا الاستيراد إلى تدمير تراثنا العربي الجميل الذي هو جزء منا، من حاضرنا وماضينا ومستقبلنا على سطح الكرة الأرضية.
أخوكم علاء أبرون
في: 12/07/2007
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 

12 - يوليو - 2007
ثقافتنا العربية بين الانفتاح والتبعية
تعليق على التعليق    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعد
تحية طيبة للأخ الكريم الذي تفضل بالتعليق على هذا الموضوع وإدلائه بوجهة نظره بخصوص هذا الموضوع الذي يعترف الجميع بوعورة تضاريسه.
لقد رأيت ان فصل الدين عن السياسة أمر ضروري، واستشهدت بقولة دع ما لقيصر لقيصر ودع ما لله لله.
من هذا الاستشهاد تنطلق أولى ملاحظاتي بحيث أن الإنسان المسلم عليه ألا يؤمن بمثل هذه الأمثال التي لم ينزل الله بها من سلطان والعلة واضحة على مايبدو لي بحيث أرى أن هناك ثنائية (الله/قيصر) إذ لا يجوز مقارنة الله بخلق من مخلوقاته وليست المقارنة فقط بل الفصل بين صلاحيات قيصر وصلاحيات الله كأن هذا المثل يريد ان يقول أن الله سبحانه وتعالى لا يعرف في السياسة كما أنه لا يمكنه التدخل فيها وهذا كلام خطير يخل بعقيدة كل مؤمن مهما كانت  ...
إن قواعد الإسلام التي وضعها الله عزوجل قواعد صالحة لكل زمان وكل مكان، ليس هذا فقط بل إن الله عزوجل حثنا على الحكم بما أنزل لقوله  تعالى في كتابه الحكيم في سورة المائدة الآية 44 "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
من هذا المنطلق يتضح أن تحكيم شرع الله أمر  يدخل في الجانب الاعتقادي للمسلم فالآية صريحة وواضحة وضوح الشمس لا تحتاج إلى تأويل عميق أو شرح للمفردات أو ماشابه ذلك، فالإسلام عقيدة كما أنه شريعة إذ لايمكن للمسلم الحق أن يقتصر على الجانب التعبدي والإيماني دون الشريعة يقول الله تعالى :"ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها"سورة الجاثية
فأن نفضل القانون الوضعي على الشريعة الإسلامية أمر خاطئ بحيث إن القانون الوضعي تنظيم بشري عكس الشريعة الإسلامية فهي من صنع الله عزوجل والفرق كبير بين صنع الخالق (الله) وصنع المخلوق(قيصر).
كما أن القانون الوضعي كما تفضلت خاضع للتغيير والتبديل عكس التشريع الإسلامي الذي يتميز بالثبات وعدم التبدل وهذا مايدل حسب اعتقادي على العكس أي أن تبدل وتغير القواعد أو القوانين أمر سلبي في القانون الوضعي بحيث يحتاج دائما إلى التعديل لأنه وبكل بساطة ينم عن ضعف إدراك قيصر(البشر) للمستقبل وفي بعض الأحيان حتى الحاضر فالقواعد القيصرية إن صح التعبير عندما توضع فهي تكون إفرازا لمطالب اجتماعية مقترنة بالزمان والمكان وهي إفراز كذلك لرغبات ظرفية قد تصبح فيما بعد قابلة للتغيير والحذف
أما التشريع الإسلامي فهو من وضع من يدرك خبايا المستقبل كما انها لم تأت لقوم دون قوم أو عصر دون الآخر فقواعد الدين الإسلامي خصوصا قواعد كلية ثابتة ومستقرة تسد حاجة الجماعة لتنظيم حياتهم الحاضرة.
فقواعد الدين الإسلامي وبالتحديد الشريعة الإسلامية تراعي متطلبات كل عصر فقد خلص الفقهاء والعلماء إلى ماسموه بالكليات الخمس للشريعة الإسلامية تراعى كل مستجد جدّ على الأمة فالإفتاء في القضايا المعاصرة التي لم تكن موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ولم ترد إشارة صريحة لحكمها في القرآن فإن الحكم عليها يجب أن يعرض على الكليات الخمس للشريعة الإسلامية فإن لم يناقضها يعمل له دون حرج والعكس صحيح والكليات الخمس هي كالآتي حفظ الدين -حفظ النفس - حفظ المال- حفظ العقل - وحفظ النسل - فكيف نحكم على الدين بالانحباس داخل جدران المساجد?
أما عن كيفية حكم الإسلام للأقليات فهذا أمر غير جديد على الدين الإسلامي فتجربته في حكم الأقليات الدينية والعرقية لم تكن في غير مصلحة هذه الأقليات والدليل على ذلك اعتراف اليهود والنصارى بأفضال الحكم الإسلامي عليهم  ولعل اعتراف الكاتب الإسرائيلي  يوري أفنيري في رد على بابا الفاتيكان أكبر دليل إذ قال: "  
- ...إذ يجب الحكم على الطريقة التي عامل فيها الإسلام الديانات الأخرى وذلك بإجراء اختبار بسيط: فكيف تصرف الحكّام المسلمون منذ أكثر من ألف سنة، عندما كانوا يملكون القوة ويستطيعون "نشر الدين بالسيف"?
 
- حسناً، فهم لم يفعلوا ذلك.
 
- فقد دام حكم المسلمين على اليونان قروناً عديدة. لكن هل أصبح اليونانيون مسلمين? هل حاول أحد أن يرغمهم على اعتناق الإسلام? على العكس، فقد تبوأ المسيحيون اليونانيون أعلى المناصب في الإدارة العثمانية. وعاش البلغاريون والصرب والرومانيون والهنغاريون وشعوب دول أوربية أخرى لفترات متفاوتة تحت حكم الدولة العثمانية، وتمسكوا بدينهم المسيحي. إذ لم يرغمهم أحد على اعتناق الإسلام، وظلوا جميعهم مسيحيين أتقياء.
 
- صحيح أن الألبانين اعتنقوا الإسلام، وكذلك البوشناق. لكن لا يستطيع أحد أن يدّعي بأنهم اعتنقوا الإسلام بالإكراه، بل اعتنقوه لتكون لديهم حظوة لدى الحكومة وليتمتعوا بخيراتها.
 
- في عام 1099، غزا الصليبيون القدس وأعملوا في سكانها المسلمين واليهود قتلاً وذبحاً بدون تمييز، وذلك باسم السيد المسيح المتسامح الرقيق الجانب.
 
- في ذلك الحين، كان قد مضى على احتلال المسلمين لفلسطين400 سنة، وكان المسيحيون لا يزالون يشكلون غالبية السكان في البلاد. وخلال هذه الفترة الطويلة، لم يبذل المسلمون أي جهد لفرض دينهم عليهم. أما بعد أن ُطرد الصليبيون من البلاد، بدأ معظم السكان يتكلمون اللغة العربية وأخذوا يعتنقون الدين الإسلامي - وهم أسلاف معظم فلسطينيي اليوم.
 
- لا يوجد أي دليل على الإطلاق على وجود أي محاولة لفرض الإسلام على اليهود. وكما هو معروف تماماً، فقد نعم يهود أسبانيا، تحت حكم المسلمين، بازدهار لم يتمتع به اليهود في أي مكان من العالم حتى وقتنا هذا تقريباً.
فقد نظم شعراء مثل يهودا هاليفي (الشاعر الأندلسي المعروف باسم أبو حسن اللاوي) باللغة العربية، كما كان يفعل الفيلسوف اليهودي موسى بن ميمون العظيم. وفي أسبانيا الإسلامية، شغل اليهود مناصب وزراء، وكانوا شعراء وعلماء معروفين. وفي طليطلة الإسلامية، كان العلماء المسلمون واليهود والمسيحيون يعملون معاً وقاموا بترجمة النصوص اليونانية الفلسفية والعلمية القديمة. كان ذلك حقاً عصراً ذهبياً. فهل من الممكن أن يكون النبي قد أمر "بنشر الدين بالسيف"?
 
- لكن ما حدث بعد ذلك لهو أشد أثراً في النفس. فعندما احتل الكاثوليك إسبانيا ثانية واستردوها من المسلمين، فرضوا عهد الإرهاب الديني. إذ كان أمام اليهود والمسلمين خياران قاسيان لا ثالث لهما: فإما أن يعتنقوا المسيحية، أو أن يقتلوا أو يغادروا البلاد.
وإلى أين هرب مئات الآلاف من اليهود الذين رفضوا أن يتخلوا عن دينهم? لقد استقبلوا جميعهم تقريباً بحفاوة في البلدان الإسلامية. إذ استقر اليهود السيفارديم ("الإسبان") في جميع أرجاء العالم الإسلامي، من المغرب غرباً وحتى العراق شرقاً، ومن بلغاريا (التي كانت جزءاً من الإمبراطورية العثمانية آنذاك) شمالاً وحتى السودان جنوباً. ولم يتعرضوا للاضطهاد في أي بقعة انتقلوا إليها، ولم يعرفوا شيئاً مثل التعذيب الذي كانت تمارسه محاكم التفتيش، وأعمال الحرق علناً في الساحات العامة، وعمليات القتل والذبح، والطرد الجماعي الفظيع الذي حدث في جميع البلدان المسيحية تقريباً حتى وقوع المحرقة.
 
- لماذا? لأن الإسلام حرّم صراحة ممارسة أيّ اضطهاد على "أهل الكتاب". فقد كان اليهود والمسيحيون يتمتعون بمكانة خاصة في المجتمع الإسلامي. صحيح أنه لم تكن لهم حقوق متساوية تماماً مع السكان المسلمين، إلا أنهم كانوا يتمتعون بجميع الحقوق تقريباً. فقد كانوا يدفعون الجزية، لكنهم كانوا معفيين من الخدمة العسكرية - وهذه مقايضة لاقت ترحيباً كبيراً لدى الكثيرين من اليهود. وذُكر أن الحكّام المسلمين كانوا يرفضون أيّ محاولة لجعل اليهود يعتنقون الإسلام حتى بالحسنى - لأن ذلك كان سيؤدي إلى خسارة الضرائب التي يدفعونها.
 
- لا يمكن لأيّ يهودي صادق يعرف تاريخ شعبه جيداً إلا أن يشعر بالامتنان العميق للإسلام والمسلمين الذين قدموا الحماية لليهود على مدى خمسين جيلاً، في الوقت الذي كان فيه العالم المسيحي يضطهد اليهود، وحاول في أحيان كثيرة "بالسيف" أن يجعلهم يتخلون عن دينهم." انتهى قول الكاتب الإسرائيلي.
أما بخصوص كون قواعد أهل السنة تخالف قواعد الشيعة فهذا أيضا خاطئ لأن الاختلاف بين السنة والشيعة هو اختلاف في الفروع وليس في الأصول أما الصراع الذي نشب بينهما في العراق فقد كان بسبب أمريكا التي كانت توقع بينهما حتى يسهل عليها السيطرة عليهما بعد إضعاف بعضهما البعض أو ربما دفعك أنت وأمثالك إلى الاعتقاد في أن الحل للقضية الاسلامية العراقية يتجلى في العلمانية.
 وللحديث بقية في فرصة قادمة إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله
 

4 - أكتوبر - 2007
الدين والسياسة
فكرة جميلة لكنها شبه مستحيلة التطبيق    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد:
ما أجمل أن تعود المساجد للقيام بدورها الذي طالما قامت به عبر التاريخ العربي الإسلامي في المشرق والمغرب، فقد كانت المساجد بمثابة الجامعة حاليا، بل وأفضل بحيث لم يكن الطالب مطالبا بالتسجيل أو الالتزام بأوقات محددة من طرف الدولة كما أنها لم تكن محددة المراحل إذ أن الطالب كان بوسعه حضور أي مجالس للعلم مهما كان الموضوع الذي يتناوله فالطالب هو السيد يختار مايرغب فيه من الدروس بحيث تتناسب مع ميولاته ورغباته ومن ثم ينعكس ذلك على المردود العلمي للطالب إذ أنه من الصعب أن تجد طالبا واحد لا يصغي إلى الدرس أو يستهتر بالدرس أو الشيخ الذي يشرف عليه إذ أن الطلبة كانوا يحترمون أشياخهم لدرجة لا تتصور، كما ان سن الدراسة لم يكن يرتبط بسن معين إذ نجد في حلقة الدرس الشاب والعجوز الأب والإبن في أحيان كثيرة في مجالس واحد يطلبون العلم وبعد أن يتقن الطالب العلم الذي يلقنه الشيخ يحصل الطالب على إجازة تخول له فتح حلقة علم في نفس الموضوع متى و أين شاء وهكذا من حلقة علم إلى حلقة أخرى ومن شيخ إلى شيخ آخر إلى أن يصبح الطالب شيخا ملما بمجموعة من العلوم توكل مهمة تدريسها كما أن الطالب يكون ملما بسلسلة الأشياخ الذين تتلمذ على أيديهم وأشياخ أشياخه وهكذا، كما أن الشيوخ كانوا يختارون الطلبة المتميزين للنيابة عنهم في حال المرض أو تعذر حضور الشيخ وبالتالي يكتسب الطالب خبرة في التدريس وثقة بالنفس ونفس الآن يدفع الطلبة للتنافس للحصول على هذا الشرف كما أن المساجد لم تكن تدرس فيها العلوم الشرعية فقط بل كانت تدرس فيه العديد من العلوم الدينية والدنيوية، كما ان الدولة لم تكن تتدخل في مناهج الدراسة وهنا تكمن نقطة التحول في مسار الجامعة الإسلامية بحيث منع تدريس كجموعة من العلوم كما تم انتقاء المراجع المعتمدة داخل العلم الواحد، وهكذا إلى أن تعرض العالم الإسلامي إلى الغزو الغربي الذي بهر العال الإسلامي بقوته وعظمته بحيث أننا لم نكن نعرف عن الغرب الكثير وفي ظل هذه الصدمة تعالت أصوات المفكرين بالتساؤل عن أسباب التخلف في مقال التقدم الذي توصل إليه الغرب فتسائلنا عن الوصفة السحرية التي من شأنها انتشالنا من تخلفنا الذي وصلنا إليه في نظري بسبب تدخل الدولة السلبي في توجيه عملية التعلم والتعليم . وهكذا أرجع البعض سر تفوق الغرب إلى العديد من الأسباب، وكانت النتيجة التي تم التوصل إليها في أرض الواقع ظهور التعليم العصري الذي لم يكن في البداية منتشرا بفضل معارضته من طرف بعض الشيوخ والعلماء لكن هذه المعارضة سرعان ما تم احتواءها وذلك باسم مقاصد الشريعة إذ انه من مصلحة المسلمية مسايرة ماتم التوصل إليه من الطرف الغرب في مختلف الميادين ومنها التعليم ومناهجه العصرية، وهكذا استمر تقلص دور المسجد العلمي لصالح المدارس والجامعات العصرية، وبالتالي أصبحت دعاوي العلمنة وغيرها تجد الآذان الصاغية، إلى أن أصبحت المساجد مجرد كتاتيب تلقن الأطفال القرآن الكريم في مرحلة ما قبل الالتحاق بالتعليم العصري ولم يقف الأمر عند هذا الحد فقد ظهرت الحضانات أو مايسمى بالروض ليحل محل الكتاب.
وهكذا تكونت أجيال لا تستحي من المطالبة بالعلمانية ولا ترى حرجا في ذلك متجاهلين أخطار هذا الإجراء الأخلاقية والدينية، ومن هنا تبدو هذه العملية _أي ارجاع المساجد للقيام بدورها الحقيقي والمثالي للمجتمع الإسلامي_ شبه مستحيلة فهاته الطبقة من المفكرين هي المسيطرة على مقاليد الحكم والرياسة في العالم الإسلامي  بصفة عامة.
وحتى هذه العملية ممكنة يجب على كل مسلم المشاركة في العملية السياسية وتولية الذين بإمكانهم الدفاع عن مثل هذه القضايا الإسلامية.

19 - نوفمبر - 2007
لماذا لا نستبدل الجامعة بالمسجد
شكر    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على مروركما الكريم، ومرحبا بكما في منتدى الوراق أتمنى أن تساهما في تنشيط المنتدى، فلا تبخلا علينا.
وعيدكم مبارك سعيد إن شاء الله، والسلام.

14 - ديسمبر - 2007
هل الموسيقى حرام فعلا؟
 1  2  3  4