بسم الله هذه خطة البحث:
-ترجمة المولف
-الجغرافيا قبل المعجم
-الكتاب:
--لماذا ألفه
--خطة الكتاب
--
1-المؤلف:
هو ياقوت بن عبدالله الرومي الحموي اصله من الروم و سبي صغيرا واشتراه تاجر من أهل حماة يعرف بعسكر بن أبي نصر إبراهيم الحموي و لذلك نسب ليها. و استشكل علي اسم ابيه حتى رأيت بعضهم زعم ان اصله عربي و انما سبى الروم امه وهوحمل ثم سباه المسلمون. ولد سنة 574ه . وكان قد سمّى نفسه يعقوب.
اعتنى مولاه بتربيته و علمه و شغله بالأسفار في تجارته ثم حصل بينهما امر اقتضى ان يعتقه سيده سنة 596ه فعاش بنسخ الكتب بالأجرة، وكان ذكياً، وعطف عليه مولاه بعد ذلك، فأعطاه شيئاً من المال واستخدمه في تجارته، فاستمر إلى أن توفي مولاه، فاستقل بعمله،وسافر بتجارة إلى دمشق وكان من المطالعة قد عرف أشياء، وتكلم في بعض الصحابة فأهين، وهرب إلى حلب، ثم إلى إربل وخراسان، وتجر بمرو وبخوارزم، فابتلي بخروج التتار فنجا برقبته، وتوصل فقيراً إلى حلب، وقاسى شدائد.فذكر في مادة خراسان من معجمه فمررت بين سيوف مسلولة، وعساكر مغلولة، ونظام عقود محلولة، ودماء مسكوبة مطلولة، ولولا الأجل لألحقت بالألف ألف أو يزيدون يقصد قتل من التتر من مسلمين وشرح ما جرى له في رسالة كتبهاالى لقفطي اوردها في كتابه اخبار النحاة ولعله من اجل ما وقع له كان مرهف الاحساس يعظم عنده ما يقع بين المسلمين كما ورد في مادة طرسوس بعد ذكره لغزو الروم لهذا الثغر و وقيعتهم في اهله :هذا وسيف الدولة حي يرزق بميافارقين والملوك كل واحد مشغول بمحاربة جاره من المسلمين وعَطلوا هذا الفرض ونعوذ باللهَ من الخيبة والخذلان ونسأله الكفاية من عنده.
و توفي في حلب في خان بظاهرها كان يسكنه.في العشرين من رمضان سنة ستّ و عشرين و ستمائة. ووقف كتبه ببغداد على مشهد الزّيديّ الذي بدرب دينار ببغداد، وسلمها إلى الشيخ عز الدين أبي الحسن علي بن الأثير صاحب التاريخ الكبير، فحملها إلى هناك.
قال ابن النّجّار: أنشدني ياقوت الحمويّ لنفسه:
أقول لقلبي وهو في الغيّ جامحٌ أما آن للجهل الـقـديم يزول
أطعت مهاةً في الحذار خـريدةً وأنت على أسد الفلاة تصـول
ولمّا رأيت الوصل قد حيل دونه وأن لقاكم مـا إلـيه وصـول
.لبست رداء الصّبر لا عن ملالةٍ ولكنّي للضّيم فـيك حـمـول
كان ياقوت في اسفاره يعتني بتقييد مشهداته و اخبار من التقى به من الأدباء.و هو ما يضفي على مؤلفاته صبغة واقعية ممتعة و ان اضطره قلة المراجع الى ذكر اقوال تعارض العقل يستبرء لدى القارئ من عهدتها. ولذلك تظل كتبه الىالآن معينا لا ينضب.
وهذه بعض كتبه المطبوعة:معجم البلدان -ط وإرشاد الأريب - ط ويعرف بمعجم الأدباء، وفي النسخة المطبوعة نقص استدرك بتراجم ملفقة دست فيه، والمشترك وضعاً والمفترق صقعاً -ط
2-الجغرافيا قبله:
لم يكن للعرب قبل الاسلام اي علم بالجغرافيا الا بعض النظريات الكصمغونة
المتعلقة ببدء الكون ولهم كذلك ادراك عجيب للتضاريس كانتباههم الىان الحجاز حاجز بين غور نجد و غور تهامة ولكن مشاركتهم الجدية في هذا الفن لم تات الا بعد ان فتح الله عليهم البلدان واختلطوا بغيرهم من الامم ذات الحضارات القلمية فنتج عن اختلاطهم مدرستان الاولى ذات طابع فارسي تعنى بلجانب الاداري و معرفة المسافات بين المدن للاستفادةمنها في البريد والحرب ومن كتب هذه المدرسة كتاب المسالك والممالك لابن خرداذبه ويعتبر (تشنر) أن ابن خرداذبه يُعَدُّ بحق أبا الجغرافية العربية، لكونه وضع نمطاً وأسلوباً للجغرافية في اللغة العربية، رغم أنه تأثر بالكتابات الإيرانية في علم الجغرافيا، خاصة وأن الكتاب يزودنا بمعلومات تاريخية مستقاة من المصادر الفارسية عن الحياة في الجاهلية.(دائرة المعارف الإسلامية/ مادة جغرافيا). واتجه آخرون الى ذكر عروض البلدان و اتباع سنن اليونان في هذا الفن المؤصل في كتاب بطليموس الأقلوري الزيج فوضعوا في الجانب النظري كتبا منها زيج البتاني أعظم فلكي عرفته العرب.ومن احسن ما الف في هذا المنحى كتاب ابي زيد البلخي.وظهر منحى آخر هو الرحلات اللتي من اقدمها رحلة ابن فضلان و كان هنالك مدرسة تؤلف كتبا في الجغرافيا الادبية العجائبية ككتب المسعودي و لكن هذا الكم الهائل من المعلومات لم يكن في متناول الأيدي لعزة منال بعضها و تشتت المعلومات و عدم ترتيبها حتى جاء
صاحبنا ياقوت فجد في جمع شتاتها وتهذيبها في كتابه الكبير معجم البلدان
ورد في تفسير القرطبي ما نصه
"أمرنا" قرأ أبو عثمان النهدي وأبو رجاء وأبو العالية, والربيع ومجاهد والحسن "أمرنا" بالتشديد, وهي قراءة علي رضي الله عنه؛ أي سلطنا شرارها فعصوا فيها, فإذا فعلوا ذلك أهلكناهم. وقال أبو عثمان النهدي "أمرنا" بتشديد الميم, جعلناهم أمراء مسلطين؛ وقاله ابن عزيز. وتأمر عليهم تسلط عليهم. وقرأ الحسن أيضا وقتادة وأبو حيوة الشامي ويعقوب وخارجة عن نافع وحماد بن سلمة عن ابن كثير وعلي وابن عباس باختلاف عنهما "آمرنا" بالمد والتخفيف, أي أكثرنا جبابرتها وأمراءها؛ قاله الكسائي.
تعريف الصرف انه علم احوال المفردة العربية من حيث الزيادة والنقص والأصالة والعرض فهو يعتني بمعرفة الفرق بين نواع الاشتقاق وكذاك تصرفات الفعل و الفرق بينه وبين النحو انه يدرس حال اول المفرة ووسطها بينماانحو هو الاعراب اي معرفة اواخر الكلم