البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زائر تامر

 1  2  3  4  5 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
اضافة الى مقال: شمولية التقويم ا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 فقط أضيف يا أخي سؤالا لو تفضلت بالإجابة عنه بكل صراحة، وهو كالتالي:

 لو طلبت منك وزارة التربية أن تكون عضوا في اللجنة/ اللجان المعينة لوضع البرامج والمناهج في الحقل التربوي ، فما هي في نظرك السبل التي تنهجها? وما هي الفلسفة التربوية التي تعتمدها ? وما هي الخطة التي ترسمها للتنفيذ ?

 والسؤال طبعا ليس من باب التعجيز ، ولكن من باب وضع النقط على الحروف بغية الوصول الى المبتغى المنشود والمتمثل في الإجابة عن سؤالك السابق : أي انسان نريد من هذا التعليم ???

 

    وشكرا لك على تقبل السؤال والتفضل بالإجابة صراحة.

16 - أكتوبر - 2005
التقويم التربوي.
العزوف عن القراءة .    كن أول من يقيّم

في الحقيقة هذا موضوع شاسع لا يمكن الإحاطة بأسبابه في مقال لا يتجاوز بضعة أسطر. ولكن تدخلي سينحصر في بعض المحاور التي يمكن أن تزيد في النقاش بغية الوصول الى النتائج المرجوة. ومنها:

ـ هل ساهم الآباء اليوم في عزوف أبنائهم عن المطالعة الحرة [ بدل القراءة ] ?

ـ اذا كان الجواب بالإيجاب فما هي دوافع مساهمتهم هذه ? وان كان بالنفي فمن هو الذي أدى بهم الى هذا العزوف? : أهي المقررات المدرسية ? أم هي الشارع والحي و...??

ـ هل تمت دراسات نفسية لهـذه الأجيال العربية المعاصرة ? ما هي تصوراتها للواقع ? وما هي آمالها وتطلعاتها ? وهل يمكن للأسرة والشارع والمدرسة أن يقدموا لهم شيئا يخدم ويسهل لهم الطريق لتحقيق تلك الآمال ??

ـ هل للهجرة الى دول الشمال يد في هذا الضعف التحصيلي لدى المتعلم العربي?

ـ هل هيأت الدول العربية الأجواء لأبنائها الذين يدرسون اليوم ، وفتحت لهم الآفاق كي يبذلوا الجهد المستحق لبلوغ الوظيفة في الدولة?

ـ هل تتدخل الأسر العربية وتتحكم في توجيه أبنائها في استخدام التلفاز والأنتربيت ...???

 أعتقد أن هذه هي المحاور الكبرى التي تستحق المناقشة الواعية والعميقة لإيجاد الحلول المناسبة لهذا العزوف عن القراءة[ المطالعة الحرة ] ، بل عن التمدرس ككل .

      أتمنى ألا أكون قد أطلت في المقال ، كما أرجو أن يساهم الإخوان المتدخلون بآرائهم في هذا الإتجاه . وشكرا للجميع .

16 - أكتوبر - 2005
لماذا لم تعد القراءة عادة عند أبنائنا ?
عربيتنا عروبتنا .    كن أول من يقيّم

 بسم الله الرحمان الرحيم، وصلى الله على أشرف مخلوق رسولنا الكريم محمد (ص):

وبعد، أشكر الأخ محمد على روحه الغيورة ونفسه التواقة الى الرفع من شأن وحال لغة الضاد.ولا يسعني هنا الا أن أضيف قول الشاعر المصري الكبير حافظ ابراهيم:

رموني بعقم في الشباب وليتني ///// عقمت ولم أجزع لقول عــداتي .

أنا البحر في أحشائه الدر كامن  //// فهـل سألوا الغواص عن صدفاتي .

... الخ .

ان مصير لغة الضاد اليوم هو مصير الأمة العربية كلها : ذل ، خنوع ،خضوع ، استسلام ، وتواكل .

لا ننكر أن الغة العربية هي لغة القرآن والحديث، وسجل تاريخ وحضارة العرب ، ولكن حالها الآن غير حالها في عهد الرسول (ص) ، ولا عهد الخلفاء الراشدين ، ولا العهدين الأموي والعباسي ...انها تنعي حظها ، وهي تحتضر على ألسنة العرب ، لتتلكأ لغة أجنبية لا تمت الى عالمنا وواقعنا العربي بصلة, أنا لا أتفق مع من ادعى أن اللغة الإنجليزية هي لغة العلم والعولمة ، والا فماذا نقول عن هذا الموقع[ موقع الوراق] وما تزخر به نوافذه من أعظم الأبواب الدينية، الثقافية،الحضارية ،العلمية والفنية...? أليس  هذا دليل على مواكبة اللغة العربية لكل المستجدات وفي كل المجالات والحقول ?ألا يكفينا هذا المنبر الفريد من نوعه في عالم الإنترنيت ?

لا يمكن الادعاء بأن الإنجليزية أو الفرنسية أو غيرهما من اللغات تفضل لغتنا العربية ، ومن درس وتعلم هاته اللغات أدرك قصورها عن مضاهاة صدفات لغتنا السمحة ، ولكنني أقول : اننا فرطنا فيها ، ولم نبذل جهدا من أجل المحافظة على مكانتها وسمعتها كما كانت في عهد السالفين لنا . وأسوق هنا مثالا توضيحيا :

 نقول باللغة العربية : ـ أختلف أنا وأخي في الرأي .

                      ـ اختلف أبي وأخي الى السوق .

                      ـ اختلف الليل والنهار .

ف كلمة:[ اختلف] لها معاني مختلفة في هذه السياقات .

في حين أن اللغة الفرنسية توظف كلمة واحدة ولا يمكن بأي حال التنويع في الكلمة.شأنها في ذلك شأن اللغة الإنجليزية،

مثلا: I go to school  بمعنى أذهب ، أما اللغة العربية فلها خاصية التنويع والشساعة ،فتقول:ـ أنا أذهب الى المدرسة ـ أنا ذاهب الى المدرسة ـ أذهب أنا الى المدرسة ـ ذاهب أنا الى المدرسة ,,,, وهكذا .

وأختم تدخلي هذا بدعوة المشاركين في هذا الباب بملامسة واقعهم اليومي ، وجس نبض لغة التخاطب في الحي والشارع ، والبيت والمدرسة ... ليقفوا على هذا الداء الذي ألم بلسان العربي، فاستهجن لغته ، وتملق الى لغة أجنبية ,وشكرا.

23 - أكتوبر - 2005
في رحاب اللغة
مخادعة    كن أول من يقيّم

   لم البعد? لم الهجر يا فتاتــي ?

  لم الظلم?لم القهر يا منـــاي?

  الندم واللوعة مصيرنا المشؤوم ،

  والشوق والرغبة الحـاح مظلوم .

                                       بكيتك والنجــم طالع  ا

                                       ذكرتك والقمر طـالـع ا

                                       فيخنقني الأسف وأروح ..

                                       والغضب يطـوي الروح ..

                                       وهو يصرخ: يا دنيا أنا رائح .

    يا شارع الضباب ، هل من هرب ??

    هل من خلاص ونجدة من ذا الغضب ??

    أين المآل ? أين الحقيقة? أين يا رب ???

    نحلق في جونا البـارد ولا دعب  ،

    ونرسو في شاطئ حب بـلا قـارب .

                                                   22/10/1980

  ملاحظة: أرجو ابداء الملاحظات النقدية بشأن القصيدة من حيث البناء والمعاني والعروض ، وشكرا جزيلا لكل من تفضل بالتدخل والتعليق .

23 - أكتوبر - 2005
وداع
سبل المحافظة على لغتنا العربية من الغزو الفكري .    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمان الرحيم . أعتقد يا أخي يحيـى أن سبل المحافظة على مكانة لغتنا العربية تنحصر في الآتي:

 أ) اعادة النظر في المناهج والبرامج التعليمية بكل الأسلاك التعليمية [ابتدائي،اعدادي،ثانوي،وجامعي] وتغليب حصص مادة اللغة العربية على باقي اللغات .

ب) فتح وانشاء معاهد خاصة ومتخصصة في التعمق اللغوي العربي قديمه ، حديثه ومعاصره.

ج) اعادة النظر في أساليب عمل الوسائل الإعلامية العربية [ المكتوبة والمقروءة والمسموعة] ، وتقنين أساليب الخطاب العربي لديها مع اجراء المراقبة الصارمة في شأنها .

د) فتح معاهد جديدة ،جهوية ،ومتخصصة في علم الترجمة : أي تكوين أساتذة متخصصين في ترجمة التراث الغربي من اللغات الأجنبية الى العربية الفصيحة وفق قواعدها وأنظمتها النحوية والصرفية والبلاغية والأسلوبية...

ه) تكليف المجامع اللغوية المتخصصة بوضع كتاب يتم فيه جرد كل المصطلحات الغربية وتعريبها أي وضع مقابل لها في اللغة العربية ، قصد توحيد أساليب الخطاب بين المدارس والثانويات والجامعات والمعاهد في كل التراب العربي .

وأكتفي بهذا القدر ، والى فرصة أخرى ان شاء الله تعالى,

23 - أكتوبر - 2005
كيف نحافظ على لغتنا من الغزو الفكري
سبل المحافظة على الملك العام...    كن أول من يقيّم

أشكر في البداية الأخوات المتدخلات في هذا الموضوع الحي والثري ، وأقول :

ان ثقافة المحافظة على الملك العام تبدأ كفكرة في التربية الأسرية ، وتلقحها التربية المدرسية، والشارع والحي ...

ان الإنسان العربي اليوم يخرب هذه الممتلكات العامة ولكن لا بدافع كراهية النظام كما تفضلت احدى السيدات بالقول ، ولكن بدافع تربية سيئة قاصرة لم تجعل هذا الكائن يؤمن بالممتلكات العامة من حدائق ومنتزهات ومصطافات ومدارس ...

ان الأجيال الحالية خالية بل نخرة جوفاء من المبادئ والقيم الاجتماعية والدينية ، فكيف لها أن تحافظ على ما ليس في ملكها . وقد لمست عن قرب أطفالا في الثامنة أو العاشرة من العمر يخربون سور ملعب رياضي بلدي وعمومي . يا للعجب من جيل لا يعي فوائد هذه الممتلكات ا

 اننا نعيب زماننا ، ولكن لا عيب الا فينا نحن الذين قصرنا في توعية هذه الأجيال الصاعدة ، ولم نربط في تعليمنا بين ما يتلقونه من دروس نظرية في المدرسة ، وبين وظائف هذه المرافق العامة التي هي ممتلكات جماعية ، وبالتالي فان هذه الأجيال تجهل كنه وحقيقة هذه الممتلكات .

    وللحديث بقية ان شاء الله تعالى , والسلام عليكم .

24 - أكتوبر - 2005
فلسفة
العرب والتكنولوجيا...    كن أول من يقيّم

قد يعجز اللسان العربي حين يخوض هذه التجربة والمتمثلة في الإجابة عن هذا السؤال الفلسفي: لماذا تخلف العرب تكنولوجيا ??

صحيح أن الأوائل كانوا سباقين الى اكتشافات في الطب والهندسة والفلك والرياضيات... صحيح أنهم بنوا للخلف ارثا ثقافياـ حضاريا لا مثيل له ، واستغله الغرب بعد ترجمته الى لغاتهم ليحققوا النهضة ثم التطور العلمي المعاصر المذهل ، ومن يدري غدا  ما الابتكارات التي سيطالعنا بها هذا الغرب المتحضر .

لكن ودون الغوض في الأسباب السياسية والدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي كانت وراء سبق الغرب وتخلف العرب تكنولوجيا ، أقف عند النقطة الحساسة التي أفاضت الكأس ، وهي : التعليم .

ان التعليم في البلاد العربية لا يزال ينهج منهجا نظريا صرفا ، والمتعلم يستهلك الدروس والمعلومات ليتقيأها يوم الامتحان ، ثم تسلم له شهادة الاعتراف بالانتقال من مستوى الى آخر ... وهكذا دواليك الى أن ينتهي بشهادة دكتوراه أو دبلوم عال ، ولكن ، لو قدر لك وأن أجريت معه حوارا في أمور خارجة عن المدرسة لوجدته أميا عاجزا عن الإجابة . فلو أعطيته محركا معطلا مثلا وطلبت منه اصلاح العطب فيه لبدا لك جاهلا لا يفقه أي شيء. لو انطفأ مصباح في منزله لوجدته يجري بحثا عن كهربائي ليصلح له العطب ، بل ليبدل المصباح المنطفئ بآخر جديد. وهنا يحق لنا أن نتساءل: ماذا أفرز لنا تعليمنا في الأرض العربية ? العباقرة أم السذج ? الأذكياء أم العجزة ? المهرة المتمكنون من العلوم أو حفظة أبيات شعرية وتضاريس جغرافية ?

ان تخلفنا تكنولوجيا يرجع أساسا الى نمط مناهجنا التعليمية وأهدافها ومراميها . ان هذه البرامج والمناهج تخضع لسياسة الدولة كي تحافظ على وجودها وبقائها ليس الا .

أما أن نكون دولا متحضرة ومتكنجة( ان صح هذا اللفظ ) فانه لا بد من الإيمان بالتعليم النظري الذي يوازيه تعليم تطبيقي والذي يتطلب من الدول العربية انشاء معاهد ومؤسسات خاصة بهذا التطبيق ، مع دعم المواهب وذوي الفكر الخلاق بكل الوسائل المادية والمعنوية قصد الانتفاع من ابتكاراتهم . والا هاجر هؤلاء النوابغ الى الدول الغربية التي تضمن لهم هذه الضمانات . اننا شعوب مغلوبة مستهلكة ، ومستغلة [ بفتح الغين ] من لدن الشركات العظمى في الدول الراقية .

هذه وجهة نظري في هذا الموضوع باختصار ، وللحديث بقية ان شاء الله تعالى.

24 - أكتوبر - 2005
العرب والتكنولوجيا
سبل تعلم اللغة العربية    كن أول من يقيّم

يا أخي ان أهم السبل لتعلم اللغة العربية هي التالي:

  ـ سعة الاطلاع في أمهات ومصادر الكتب العربية نحوها وصرفها واملائها .

  ـ الرجوع الى بعض الكتب من مثل : همع الهوامع .التطبيق النحوي والصرفي لعبده الراجحي . الكامل في النحو ، المفيد في النحو ، شذا العرف ، الاملاء العربي ....

  ـ ولا بد من حفظ الأبيات الشعرية لشعراء عرب من أمثال شوقي وحافظ والبارودي والجواهري وغيرهم كثير...

  ـ حفظ بعض السور من القرآن الكريم والتأمل في معانيها ودلالاتها ...

  ـ الاطلاع على صحيحي مسلم والبخاري للتمكن من أسلوبية الحديث الشريف ، والاستدلال به في الكتابة الانشائية.

  ـ الرجوع الى كتب البلاغة والعروض مثل : دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني ...

ولا بد من تعويد نفسك على الكتابة ولا يهم أن تخطئ ، لأن العربية تنظير وتطبيق . وأتمنى لك التوفيق ان شاء الله .

 

24 - أكتوبر - 2005
حول صعوبات تعلم اللغة العربية
ماذا تقرأ ? وكيف تقرأ ?    كن أول من يقيّم

 ان السؤال من الصعوبة بمكان يا طالب النصيحة . ولا يمكن لأحد أيا كان نوعه أو جنسه أو ثقافته أن يحدد لك المجال الذي يجعل القراءة محبوبة لديك ، الا أن تكون أنت الخير نفسه بحسب ميولاتك ونوازعك واهتماماتك ومطامحك.

ان خير نصيحة أنصحك بها يا أخي هي أن تدرس نفسك ، فأنت طبيبها ، تعرف رغباتها ،وتدري همومها ، فأنت من يبحث عن دوائها في قراءة ما تستلذه نفسك ، وما تهنأ وتهدأ اليه وبه .

لكن أوصيك أن تختار الوقت المناسب للقراءة لأنه أساسي وجوهري، وعدم معرفة وتحديد وقت القراءة يكون مدعاة لنفورها واشمئزازها منها . ثم أوصيك باختيار المكان الهادئ للقراءة ، ولا تنس أن تقوم بعملية اعادة كتابة أو تلخيص ما قرأت ، والا أصبحت كمن أراد العبور عبر البحر بدون قارب ...

وأتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة ، والله تعالى خير معين  وأختم قولي بما جاء في الذكر الحكيم:ّ اقرأ بسم ربك الذي خلق & خلق الإنسان من علق &اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ّ.

               ـ وعلى الله فليتوكل المومنون ـ [ صدق الله العظيم.

25 - أكتوبر - 2005
من ينصحني
التعليم رسالة مقدسة.    كن أول من يقيّم

مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما عظمت المثبطات والعراقيل ، يبقى الرجل الشريف في سكته لا يحيد عنها .

ولا ينبغي القاء اللائمة على الزملاء والمدير والمؤطر والأباء... لأن ذلك مدعاة للتفاخر وحب الذات والأنانية والعجرفة. فكل الأطراف التي ذكرت لها دورها ومجال تدخلها. وما يهم المدرس المربي الواعي بحدود رسالته هو الإخلاص لمهنته قصد تربية الفئة التي أوكل اليه تدريسها وتربيتها تلك التربية التي يرضى عنها ضميره.ولكل أجل مسمى ، فمن أخلص فله الجزاء الأوفى ، ومن غش فليس من أمة محمد (ص) مصداقا لما جاء في الحديث الشريف,

أن أدرس يعني أن أقوم بكل مستلزمات التدريس:ـ اعداد الدروس ـ احضار الوثائق التربوية معبأة كما ينص على ذلك القانون الإداري ـ انجاز الفروض وتصحيحها وارجاعها الى المتعلم فالإدارة ـ انجاز الدروس وفق تسلسلها في البرنامج والتوزيع الشهري والسنوي ـ المشاركة في المجالس التعليمية ومجالس التوجيه والأقسام ـ القيام بالمهام التي يتم انتدابي لها [ حراسة يوم الامتحان ،تصحيح جماعي للامتحانات ...]ـ احترام نصوص القانون الإداري المعمول به في البلد ـ معاملة الأبرياء معاملة المربي المتحضر الواعي بماهية مسؤوليته ، معاملة أولياء التلاميذ بما يستحقونه من اللباقة ونفاذ البصيرة في اطلاعهم على مستوى أبنائهم ، وعلى المشاكل النفسية /الاجتماعية التي يعانون منها ...

واسمح لي أن أصرح لك بأنني مفتش تربوي ، وقد أحسست منك باذاية حين أشرت الى كون المؤطرين لا يعرفون مهامهم ... وهذه تهمة خطيرة وتجريح لا ترضى عنه التربية المعاصرة في ظل قوانين حقوق الإنسان . ولكن سامحك الله يا أخي ان كنت تعاني من عقدة اتجاه المفتش . انه رجل تربية ،ذو تجربة تدريسية وتربوية ، مطلع على فلسفة المناهج التربوية وأسس الإدارة التعليمية ، كما أنه خبير بشؤون القضايا الديداكتيكية قديمها وحديثها ومعاصرها . وهو مراقب تربوي مخلص لمهنته ووطنه ، حريص على أداء رسالته التشجيعية والتأديبية وفق ما ينص عليه القانون الإداري والجنائي والمدني والدستوري...

أما المدير فهو الأب الروحي للمؤسسة ، يسهر على تسيير دواليبها بحنكة وتبصر ، ويمثل الموظفين العاملين تحت امرته في المؤسسة لدى المحاكم في القضايا الجنحية وغيرها . وعلى الطرفين أن تسود بينهما روح التعاون والإخلاص ويقظة الضمير المهني ، والا تداعت المؤسسة ، وانهارت أهدافها .

والى لقاء آخر ان شاء الله تعالى , والسلام .

25 - أكتوبر - 2005
ما رأيكم في معاناة الأستاذ حاليا???
 1  2  3  4  5