"الإسماعيلية البهرة : - وهم إسماعيلية مستعلية، يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب ولذا يسمون بالطيبية، وهم إسماعيلية الهند واليمن، تركوا السياسة وعملوا بالتجارة , يعتقدون بدين الاسلام , ويعملون حسب الشريعة المحمدية , ويجتنبون من المحرمات بالشدة , وهم معروفون بحسن اخلاقهم بين المجتمع الاسلامي , والبهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر . ? و الإمام الطيب دخل الستر سنة 6 52ه? والأئمة المستورون من نسله سلسلتهم جارية من والد الى ولد كلهم معرفون باسم الامام الطيب لطيب عنصرهم   , وعند غيبتهم في الستر دعاتهم المطلقون موجودون بين ظهراني الناس . انقسمت البهرة إلى فرقتين : -البهرة الداوودية : نسبة إلى الداعي قطب شاه داود : وينتشرون في الهند وباكستان وافريقية الشرق وفي بلاد الغرب وداعيهم الثاني والخمسون في العدد يقيم في بومباي - والبهرة السليمانية : نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن  "

من كتاب الفرق والمذاهب الاسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل الشاعر الفارسي ناصر خسرو أو ناصري خسرو مدح المستنصر بالله الفاطمي في اللغة العربية و الفارسية فهل تتفضلون علينا بارسال قصيدته في مدح المستنصر بالله الفاطمي أو ابيات له في اللغة الفارسية أو عربية في ذكر استاذه المؤيد الشيرازي ,

يا اخي ليس في الحقيقة اسم " التركي " للانسان اما " تركي بمعنى تركستان اي مملكة تركية , ايضا في الاصطلاح التركي كما يقال في اللغة الاردوية " تركي به تركي " بمعنى كما يقال في اللغة العربية " كما تدين تدان " فالرجل الصريح الذي لا يستحي امام الناس ان يتكلم بالقول الصحيح ولا يخاف  باحد من الناس فيقال له انه يتكلم في التركي , وشكرا

اخوكم الشيخ سيف الدين رشيد

ان الاتراك حكموا على البلاد العربية مدة مديدة , ولهم آثار باقية في الثقافة العربية , منها اللغة , مثلا في المدارس اليمنية الطلباء كانو يقرأون الاعراب هكذا ,

" آ سن آ لام جزم ال حا حسن حا الحا ميم جزيم الحم دو وا دو الحمد " وهكذا الى آخر سورة الحمد يقرأون لايضاح الاعراب , ولما سمعت من الطلبة في اليمن قبل حوالي  30 سنة  كانوا يقرؤن عند المقري اي المعلم سألت ما هذه اللغة فقيل لي ان هذه هي طريقة تركية لايضاح الاعراب , فان الاترك حكموا اليمن وتركوا عندنا هذا ,

اذا " تركي " في اللغة الاتراك رجل صادق صريح ,

اخوكم  الشيخ سيف الدين رشيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اعتقد ان اخوان الصفاء بحث على هذا الموضوع بحثا شافيا, واثبت بان افلاطون كان من الحكماء اللذين كانوا اتباع الانبياء عليهم السلام وانه كتب عن المدينة الفاضلة التي ليس هي مدينة خيالية بل وجودها موجودة في كل عصر زمان في صورة الدعوة الالهية , وهي سبيل النجاة , وهي تعبير عن المدينة الروحانية , التي ساكنها في امن وامان عن الغرق في بحر الهيولى , ولاغروا ان لساكنيها شروط بان لايغير ولا يبدل نظام تلك المدينة وذلك النظام مؤ سس على الشريعة الغراء التي ليس فيها تبديل الى يوم القيامة , وشكرا

sharyar_husain@yahoo.co.in

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , ان المقارنة دائما يكون اذا النسبة الفاضلة تكون قريبا بين الاشياء مثلا بين الذهب والفضة , وعند اهل العلم والبصيرة ان ابن خلدون فلسفته مؤسسة على التجارب , وانه رأى الزمان بانه يجري على نظام واحد , ان الشمس تطلع من المشرق منذ مليون ومليون عاما , وانها تغرب الى المغرب كذلك , وان الحر يؤثر على الانسان سواء اما هو في المغرب أو في المشرق , الطفل يبكي عند الجوع في بيت الغني والفقير , وفي مكان الشمال وفي جانب الجنوب من الارض, مثل هذه الافكار عند ابن خلدزن ادت الى النتائج التي هي من الانسان لا من الله تعالى الذي خلق العالم , وان الانبياء عليهم السلام يأتون من جهة الله تعالى فهم ياتون بقوانين من الله تعالى , فهم يقدورن على خرق العادة بظهور المعجزات , مثلا معجزة شق القمر ,وما الى ذلك فالانسان عند ذلك لا يفهم كيفية ذلك الامر , فعندئذ فلسفة الانسان الخيالي لا يستطيع ان يحلل تحليلا عقليلا , لانه لو يقدر الانسان تحليل ذلك فيصبح هو اعلى واجل ممن ظهر به تلك المعجزة , لذلك ليس للانسان الا الاقرار لربوبية الخالق والايمان بانبيائه عليهم السلام ,

ان فلسفة اخوان لصفاء كما يزعم بعض العلماء انها مأخوذة عن فلسفة اليونان , فلهم مع كل احترام وتقدير افكار خيالية , كما نعلم ان المسلم اذا يختلف في امر من المسلم الاخر فمن يحكم بينها  ? طبعا يحكم بينهما من هو اجل منهما وهو القران الكريم , واوامر الشريعة واحكامها , فاخوان الصفاء اظهروا عقيدتهم في صورة الفلسفة الدينية ,

وفي بعض الجامعات في الهند رسائل اخوان الصفاء يدرس كنصاب في درجة الماجستر , وانا على علم ان الاساتذة يبحثون في هذا الباب بحثا عميقا وسيعا شاملا , وبعضهم كتبوا البحوث على هذا الموضوع ,

و الفلسفة عند اخوان لصفاء " التشبه بالاله حسب الطاقة الانسانية " وعند ابن خلدون يختلف هذا المفهوم , والباقي في الاتي انشاء الله تعالى , وشكرا

على المسلم في العصر الحاضر ان يبحث عن كيانه في المستقبل و عليه ايضا ان يتجنب عن البحوث التي يفرق بين المسلمين وشكرا