البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبيحة شبر

 16  17  18  19  20 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
اهم الكتب    كن أول من يقيّم

كتب عديدة من التراث احبها ، واعود اليها فهي من المصادر والمراجع التي تكون ثقافتنا العربية واذكر منها
1- شرح المعلقات واخص منها معلقة طرفة بن العبد
2- طوق الحمامة لابن حزم             3-- كليلة ودمنة لابن المقفع        4- البيان والتبيين للجاحظ
5- ديوان المتنبي                        6- مقدمة ابن خلدون               7- كتب التوحيدي
8- اللزوميات للمعري                   9- مجمع الامثال للميداني           10- لسان العرب لابن منظور

5 - فبراير - 2007
ما هي أفضل عشرة أعمال أدبية برأيكم في اللغة العربية ? TOP TEN
ما هي الحلول    كن أول من يقيّم

 الاخوان العزيزان عبد الرؤوف النويهي ، واحمد
الشكر الجزيل لكما على المناقشة الجميلة لهذا الموضوع ، الذي يمثل لنا مشكلة لازلنا نعاني من عدم القدرة على حلها
لقد اصبح النظام االتعليمي العربي خاضعا لنظريات لاتتلاءم مع حياتنا العربية ، يؤتى بها من خارج البلاد ، وتخضع لها العملية التعليمية دون ان تجعل تلك النظريات متناسبة مع حياتنا ونظمنا الاخلاقية والتربوية ، ولكن السؤال الذي يتبادر
الى الذهن : لماذا اصبح نظام التعليم عندنا من الضعف بحيث انه يساهم في تخريج الاف الاميين الذين لايفقهون معنى الحياة ، هل العيب فينا ? وقد كنا في بداية الاستقلال افضل بكثير مما نحن عليه الان ، ام العيب بالانظمة التعليمية المستوردة التي لاتستجيب لتطلعات انساننا العربي ، ام ان النقص يعود الى تفشي عدم الثقة بالنفس لدى شبابنا وشيوخنا مما انتج امة لاتؤمن بامكاناتها الكثيرة على التغير نحو حياة افضل ، ام ان الاسباب تعود الى اننا نتراجع كل يوم الى الخلف

11 - فبراير - 2007
تقدم المجتمع والمدارس
شكرا جزيلا لكم جميعا    كن أول من يقيّم

 قصص قصيرة رائعة لكبار الكتاب المبدعين ، قضيت معها وقتا ممتعا ، فالشكر الجزيل للاعزاء عبد الرؤوف  النويهي ، سلوى ، عبد الحفيظ ، طارق البكري انهم امتعونا بالقصص الجميلة والتعليقات المبهجة عليها
( فيث) قصة رائعة للكاتبة الايرلندية شيلا اوفلا ناجان ، ولست ادري متى تفكر المراة الثكلى بفقدان الابناء ان تأخذ ابنا لم تجد رعاية اهله كافية للمنع من السطو
ابهجتني قصة  ( الخوف) واتساءل ايضا ما الذي يدفع الانسان الى الابداع ? هل هو الخوف من الموت ، هل يستطيع الواحد منا ان يفعل كما فعل جلجامش حين بحث عن ثمرة الخلود ، ? وحين اعياه الحال ادرك ان الخلود لايكون للاجساد التي سرعان ما يدركها الموت ، ولكنه يكون للارواح ، بواسطة الاعمال الصالحة التي تضيف شيئا لبني الانسان
قصة ( عيش الغراب) قد اسعدتني ولكني كنت اضع يدي على قلبي اثناء القراءة خوفا من يكون النبات مسموما
(موت الذئب) قصة جميلة  تضفي على الذئب صفات الشجاعة والقوة مع انه معروف بالغدر فهو لايتميز بالوفاء كما هو الكلب
قصة ( غداء في استراحة ما رلتون) لدونا ليفي ، ترعبني العمليات التي تغير في الشكل ، وانا مثل بطلة القصة ارفض التغيير رفضا قاطعا ، وسوف لن تفيد معي تلك المحاولات بعطاء الهاتف والاتصال بالطبيب
( اغسطس) من اروع القصص القصيرة التي قرأتها ، تتحدث عن علاقة الصداقة ونبلها ، وعن الوشائج المتينة التي تربط بين الافراد الذين حكمت عليهم الحياة بالوحدة وموت الاحباب
( اجمل غريق في العالم) وجدتها غريبة كما هي قصص ماركيز
(عبودية الكراكيب) لم ار انها قصة قصيرة تتضمن حدثا
( ذاكرة طفل) قصة جميلة لطارق البدري اعجبتني كثيرا
 اكرر شكري لكل الاعزاء الذين شاركوا في تقديم الفرحة لنا بهذه القصص الرائعة ، واؤيد اقتراح الاخت العزيزة ( رودينا) ان يتم اختيار القصص العربية بالاضافة الى العالمية ، فالاثنان ممتعان

24 - مايو - 2007
القصة القصيرة
عظم الله اجركم    كن أول من يقيّم

 الاخ العزيز زهير ظاظا
عظم الله اجركم ورحم فقيدكم واسكنه فسيح جناته
والهمكم الصبر والسلوان
وانا لله وانا اليه راجعون

3 - مارس - 2007
ويرحم الله والدي
الحكمة في شعر المتنبي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 الحكمة في شعر المتنبي
أبو الطيب المتنبي ،، الشاعر الظاهرة ،، شاغل الناس ،،، وماليء الدنيا ،،بعظيم القصائد ،، ورائع الأشعار ،، ذلك الإنسان ،، كبير  النفس ،، عالي الهمة ،، العفيف العزوف عن الدنايا ،، وعن الانغماس في اللذات ،، المشغول بطموحه الى المجد ،، المحب لقومه ،، والذي تميز بالذكاء الحاد ، وقوة الملاحظة ، والتضلع في اللغة ...
 
تناول جميع الفنون الشعرية ،، المعروفة في زمانه ،، وصف ، ورثى ، وهجا ، وافتخر ، لكنه برع ،، براعة لا مثيل لها ،، في شعر الحكمة والأمثال ،، بعض أبياته تسير مسرى المثل ،، فتغنى بها الناس ، وأنشدتها الأجيال ،، واستشهد بها القائلون ،،، للتدليل على صحة أقوالهم ،، وتكاد الحكم والأمثال تطغى على أكثر ما أثر للمتنبي من شعر ، واستطاع الشاعر ،، بمهارته المعروفة ،، ان يعرض هذه الأمثال عرضا أدبيا ،، رائعا ،، بحيث دارت على ألسنة الناس في كل زمن ،، وكل مناسبة ،، وانه استطاع ان ينظم الأبيات الرائعة ،، معبرا  أصدق تعبير ،، عن أدق الطبائع البشرية ،، ومتحدثا عن آلام الناس ، وأحلامهم ،، ومشاغلهم ،، وعن مشاعر القلوب ،، وأوجاعها ،، بأسلوب جميل ندر  نظيره
أبيات الحكمة كثيرة ، اخترت منها هذه الأبيات الرائعة :
ذريني أنل ما لا ينال من العلى ??? فصعب العلى في الصعب والسهل في السهل
تريدين لقيان المعالي رخيصة ???  و لا بد  دون  الشهد  من  ابر  النحل
دعيني أيتها اللائمة ،، أنل من المعالي ، ما لم ينله احد قبلي ،، فان العلى الصعبة العسيرة المنال ، في الطرق الوعرة التي لا يسلكها الا القادرون ،، دعيني أتكلف من المشاق ، ما أنا أهل لتكلفه ،، هل تتوقعين ان تصلي الى المعالي ، دون ان تبذلي الجهود الكبيرة ،، وتتعرضي للمشاق العظيمة ?? المعالي لا تدرك بالهين من الأعمال ،، فان من يريد التمتع بلذة الشهد ، عليه أن يتحمل لسعات النحل 
                                           ??????
وقد يتزيا بالهوى غير أهله ??? ويستصحب الإنسان من لا يلائمه
قد يجبر الإنسان على صداقة شخص ،، بعيد عنه في الخلق والاهتمامات ، وليس أهلا لصداقته ،، كما يوجد من يدعي الهوى ، في وقت لا يكابد أوجاعه
                                         ??????
واذا كانت النفوس كبارا ??? تعبت في مرادها الأجسام
اذا كبرت همة الإنسان ، وعظمت نفسه ، أتعبت تلك الهمة العالية الجسم ، في الوصول الى غايتها ، لان الإنسان يتعب جسمه ان كانت همته عالية وطموحه كبيرا ،، وأحلامه من العظمة يستهين معها بالأهوال ، ويعرض جسمه الى التعب والضمور
                                         ?????
كل عيش ما لم تطبه حمام ??? كل شمس ما لم تكنها ظلام
أي نوع من العيش لم تكن تحبه ، ولم تطب به نفسك ، وتؤنس روحك بقربه ،، هو والموت سيان ،، وكل شمس مظلمة ان لم تكن أنت هي الشمس أيها الحبيب
                                       ??????
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ??? إذا استوت عنده الأنوار والظلم
اذا لم يكن الإنسان قادرا  ،،على التمييز بين النور والظلام ،، فأي نفع يعود عليه من عينه المبصرة ?? شتان بين النور والظلمة ، وعلى الإنسان العاقل الرشيد ،، ان يميز بينهما ....
                                    ???????
شر البلاد مكان لا صديق به ??? وشر  ما يكسب الإنسان ما يصم
شر البلدان مكان  يخلو من مخلوق ، نرتاح له ، ونجد في صحبته لنا نعيما واطمئنانا حين تسكن نفوسنا المرهقة ، الى ذلك الصديق ، وتجد فيه توأم الروح وضالة الفؤاد ،، وشر ما يكسبه المرء ، ذلك الذي يكون سببا في عيبه وذله
                                   ??????
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ???? وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها ???? وتصغر في عين العظيم العظائم
ان العزيمة تكون على قدر أهلها ، ان كان الأشخاص كبارا طموحين قادرين على تحقيق أحلامهم ،، كانت عزيمتهم قوية مثلهم ،، وكذلك المكارم تكون دائما على قدر أصحابها ، فمن كان أكرم المخلوقات ،، أتى من الأعمال أكرمها خصالا
وصغائر الأمور عظيمة ،، في عيون صغار الناس فيستهويهم أمرها ،، ويصفقون لها استحسانا وطربا ، اما عظائم الأمور فهي صغيرة في عيون الكبار ،، القادرين على تحقيق الأحلام وتحويلها الى حقائق جميلة
                                      ??????
إذا كان الشباب السكر والشيب هما فالحياة هي الحمام
وما كل بمعذور ببخل ??? ولا كل على بخل يلام
ان كان الإنسان في فترة الشباب يتصرف كالسكران ،، لهوا وغفلة ،، وفي فترة الشيب ، يغرق في الأحزان أسفا على ما فاته من نفع ،وعلى ما اعترى حياته ، من مرض وضعف وتراجع ،، نادما لما فات من عمره ،، دون ان يستغله في المفيد ،،  فان حياته حينذاك تعني الموت ، وهي منغصة عليه في كل مراحل عمره ...
   وليس كل أمريء بخيل يعذر على بخله ،، الفقير معذور ، لأنه لا يجد لديه ما ينفقه على الآخرين كرما وجودا ، مهما اجتهد ، الرزق عنده محدود ، لا يستطيع معه الإكرام ، اما الغني البخيل ، فلا عذر له في بخله ، لان الله قد منحه الغنى ، الذي يمكنه من أكرام الآخرين
                                ??????

18 - مارس - 2007
واحة المتنبي
الحكمة في شعر المتنبي (2)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

                               
 
ذل  من يغبط الذليل iiبعيش رب عيش أخف منه الحمام
كـل  حلم أتى بغير iiاقتدار حـجة  لا جيء إليها iiاللئام
من يهن يسهل الهوان iiعليه مـا لـجـرح بميت iiإيلام
 
من يتمنى عيشة الذليل ،، فهو ذليل مثله ، للحياة أنواع بغيضة ، اشد وطأة على الإنسان الكريم من الموت ،، والحلم ،، ان كان من غير قدرة يكون عجزا ، يأتي بغير محله ،، وهو حجة يلجا إليها اللئام ، العاجزون عن التصدي للإساءة  ،، فيطلقون على عجزهم صفة ( الحلم ) وهم بعيدون كل البعد عن هذه الخصلة الجميلة ، التي لاتتاتى الا لذوي  المباديء من الناس ، والشخص الذي لا يحترم نفسه ، ولا يقدر ذاته ، يسهل عليه ، احتمال الأذى من الآخرين ، وهو كالميت ، مهما جرحته ، لا يستنكر ، ولا يظهر التألم من الأذى ، وذلك أضعف الإيمان
اذا غامرت في شرف iiمروم فـلا  تقنع بما دون iiالنجوم
فطعم الموت في أمر صغير كطعم الموت في أمر iiعظيم
ان حاولت أيها الإنسان ،، ان تكتسب منزلة رفيعة بين بني البشر وان تصل الى مستوى الشرف العظيم ، والسامي ،، وناضلت من اجل الحصول على بغيتك ،، فلا تقنع بما هو دونها علوا ورفعة ،، ولا ترض باليسير من الأحلام ، ولا تخش من الموت ، فان الموت واحد ، وطعمه في الأمر الهين ،، البسيط كطعمه في الشيء  الشديد ،،فلا مناص ، أيها الإنسان الطموح أن تجتاز الصعاب ، لتصل الى القمم العالية ...
يرى الجبناء ان العجز iiعقل وتـلـك خديعة الطبع اللئيم
وكل شجاعة في المرء تغني ولا مثل الشجاعة في iiالحكيم
وكم من عائب قولا iiصحيحا وآفـتـه مـن الفهم iiالسقيم
ولـكـن تـأخذ الأذان iiمنه عـلى  قدر القرائح iiوالعلوم
الجبان لئيم ، ويعرف انه جبان ، وليس بامكانه ان يكون شجاعا ، لكنه من الخبث واللؤم يحاول ان يبرر جبنه ، انه اتصاف بالعقل ، والاتزان ،، والتفكير قبل اقتحام الأهوال ، والتعرض الى المخاطر ، وجبنه ذاك طبع فيه ،، وصغر همة ..
الشجاعة من الصفات الايجابية الجميلة ، وهي تعين صاحبها يبتعد  من حياة الذل والهوان ، وخير أنواعها تلك التي تكون في شخص حكيم ، امتاز بالدراية ومعرفة الحياة ، والحكمة ، بالإضافة الى الشجاعة ،، وكم من شخص نراه بيننا يعيب علينا الكلام الصحيح ، وليس العيب فيما نقوله ،، وإنما العيب كامن في ذلك المخلوق الذي حرمه الله من نعمة الفهم ، ولم يمنحه العقل ، ليستطيع به إدراك الأمور ،،او فهمها ، بالطريقة الصائبة التي يتميز بها ،، ذوي العقول المفكرة ، كل إنسان يأخذ من الكلام ما يتناسب وميوله ، والأذن ميالة الى سماع الحديث الذي يتلاءم مع قريحة صاحبها ،، ومدى فهمه للأمور
                                      
والـهـم يخترم الجسيم iiنحافة ويشيب  ناصية الصبي iiويهرم
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو  الجهالة في الشقاوة iiينعم
الحزن ان استبد بالإنسان ، اذهب صحة جسمه ، وجاء له بالهزال ، فيشيب الصبي ،، قبل الأوان ،، من هول ما يتعرض له من مصاعب وأهوال ،، حتى يغدو هرما عجوزا ،، ضعفا وعجزا ،،والعاقل يشقى وان كان في نعيم كبير ،، لأنه دائم التفكير في عاقبة الأمور ،، يدرك ان الحال في تبدل مستمر ، وانه من المحال ثبات الأحوال ،، اما الجاهل فهو سعيد في شقاوته ،،لغفلته وقلة تفكيره في عواقب الأمور
                                      
لا  يـخدعنك من عدو دمعه وارحم شبابك من عدو ترحم
لا تنخدع ايها الإنسان الطيب ،، ان رأيت دموع عدوك سائلة على خده ، إنها خدعة ،، يلجا إليها لتنطلي عليك ، وينفث سمه لاستدرار عطفك ، ومسامحته على ما بدر منه ،، نحوك من ذنوب كبيرة ،، ارحم شبابك ، ولا تسمح بخدع العدو تنطلي عليك ،، تعش في مأمن ...
ومن البلية عذل من لا يرعوي عـن غيه وخطاب من لا يفهم
من أعظم المصائب ان تعاتب من لا يفهم أسباب عتابك ، ويظن انه لم يفعل شيئا يستوجب الغضب والعتاب ، عتبك هذا سوف يتعبك ،لأن من تعتب عليه ،، لا يفهم دواعيه ،ولا يجعله بالتالي يكف عن أخطائه بحقك ،، ومن المصيبة ان تخاطب من لا يستطيع ان يفهم معاني كلامك ، ولا يفقه العبرة منه...
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصـدق مـا يـعتاده من iiتوهم
وعـادى مـحـبيه بقول iiعداته وأصبح  في ليل من الشك iiمظلم
واحـلـم عـن خـل واعلم انه متى أجزه حلما على الجهل iiيندم
ان ساء فعل الإنسان ،، ساءت ظنونه بالناس ، واعتقد ان كلهم يرتكبون الأخطاء ، والهفوات بحق الآخرين ، يظل خائفا ان يسيء اليه الآخرون كما أساء هو إليهم ، وينقلب على أصدقائه ، لأنه أضحى يصدق الوشايات ،، التي تأتيه ضدهم ، لم يعد قادرا على التمييز ،، بين تصرفات الأصدقاء ،وتصرفات الأعداء ، لانه سبق له شخصيا ان أساء لأحد أصدقائه ، والسيئ لا يعرف ان يحسن الظن ، وهو يعادي من يحبه حقيقة ،، والأفضل ان يميز الشخص ،، بين عمل مقصود يأتي به الأعداء للنيل من المرء والإساءة له ، وبين عمل آخر سهل ، لا قصد بالإساءة فيه ، ويخبرنا  انه يميز جيدا بين الأعداء والأصدقاء ، يعامل الأصدقاء بمودة غافرا لهم الأخطاء التي ارتكبوها من غير قصد ،، وبذلك يكسب قلوبهم الى جانبه
أبيات كثيرة ،، في شعر المتنبي ، تتضمن الحكمة الصالحة لكل زمان ومكان ، نستضيء بها ، لنتعلم منها أصول الحياة ،، ومعاملة الناس بالطريقة ، التي يستحقونها ، البعض منهم تجذبه الكلمة الحانية الدافئة ،، والبعض الآخر ، ان أبديت له حبا ومودة ، انقلب عليك وكشر عن أنيابه ،، يريد افتراسك ، وأنت غافل لاتدري ان الناس معادن
 
 
                                                                             صبيحة شبر

18 - مارس - 2007
واحة المتنبي
اخلاقنا تتدهور رغما عنا    كن أول من يقيّم

 مقارنة بسيطة عن احوال الغرب الاجتماعية واحاولنا تثبت لنا اانا نتراجع اخلاقيا ، الى الوراء ، بينما هم يتطورون ، لااعني الامور السياسية بالطبع ، وان الغرب هذا حريص على ان  يحقق مصالحه في بلداننا ، اعني ما يسود المجتمع من اخلاق تحفظ له توازنه وتحقق قوته ، امرر التكافل والتعاون والوقوف بجانب الضعيف حتى يعود اليه حقه ، هذه المباديء التي امرنا بها ديننا الحنيف ، اجد اغلب الناس مبتعدين عنها ، كانت هذه الاخلاقيات سائدة في العقود الماضية ، اجد اناسنا منهمكين في النواحي المادية على حساب الاخلاقيات السامية ، الانسان الاوربي يحظى بالمؤازرة والوقوف الى جانبه ، الرواتب اعلى بكثير مما ياخذ الموظف عندنا والضمان الصحي والاجتماعي والتقاعد والعناية بكبار السن والاطفال ورعاية المراة ، كل هذه الامور هي في الغرب افضل بكثير مما عندنا ، حتى ان بعضهم يدعي ان سبب ماسينا هو تمسكنا بتعاليم الدين ، وهو يجهل تماما تعاليم الدين التي تدعو الى مكارم الاخلاق ، والتي ابتعدنا عنها ، فكان جزاؤنا تخلفا كبيرا في كل مجالات الحياة

5 - أبريل - 2007
الاخلاق.. نظرة حداثوية
اهمية العلم    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

 العلم في شرعة الاسلام مشترك   ليس حكرا على جنس فيحويه 
لم يفرق الاسلام بين الجنسين في  اغلب الامور ، وقد ميز بينهما في الارث والشهادة والقوامة لأسباب عديدة ، حث الإسلام على طلب العلم ، ولم يجعل ذلك الطلب حكرا على الرجال فقط ، اذ كيف يمكن للمرأة المسلمة ان تقرأ القران الكريم وان تفهم معانيه ، ان كانت لا تحسن القراءة او الكتابة ، ومن يعلم الفتيات اصول الدين وقراءة القران ، ما قاله بعض الفقهاء عن منع النساء عن تعلم الكتابة لم يأت به الاسلام ، ويجب الا نخرج القائل من بيئته حين ننافش اقواله ونرى مدى الصحة والخطأ فيها ،  واليوم تقوم حملة عالمية للاساءة الى الدين الاسلامي ومهاجمة الرسول الكريم بنسبة اقوال اليه لم يقلها حقيقة ، يمكن ان يصدق  بها من يجهل حقيقة الاسلام ، ومع الاسف ان هذه الاساءات يصدق بها المسلمون انفسهم الذين غير بعضهم دينه اعتقادا ان الاسلام هو السبب في التأخر الذي نعاني منه والذي جعلنا في المؤخرة دائما في جميع الميادين الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية
جميل ان تكتب هذا الموضوع اخي العزيز ، فمهمة توضيح الحقيقة التي يحاول اخفاءها الكثير من الجهات هي مهمة اساسية للمثقف الواعي الملتزم بقضايا وطنه وشعبه

8 - أبريل - 2007
منع النسوان من الكتابة
ما العمل ?    كن أول من يقيّم

 الشكر الجزيل للاخوين العزيزين ( رودينا) و ( عبد الحفيظ) لمشاركتهما الجميلة في اغناء الحوار ، حقا اننا نعاني من ازمة طالت جميع ميادين الحياة ، والسياسة التي ينتهجها المسؤولون لاتسعى الى مصلحة الشعوب ، وانما الى فائدة الطبقات المتنفذة والاحزاب التي تسير في ركابها ، واجد  ان الكتابات الواعية تضع اليد وبجرأة على مواضع الالم في حياتنا العربية ، الا ان من حقنا ان نسأل : وما هو العمل الذي يجب ان نقوم به لانقاذ حياة الاجيال اللاحقة من مهاوي اليأس والظلام ? اليس من واجب المثقفين ان يكونوا في الطليعة لوصف الادواء للنهوض ، وانتهاج سبل التقدم ، السواد يحيط بالنفوس ، والتشاؤم يسيطر على القلوب ، ولكن الى متى هذا الوضع ? ومن هو المسؤول ? ولماذا نحن بالذات من كتب علينا المعاناة ، رغم ما تزخر به بلادنا من كنوز ، اعلم ان المسيرة عسيرة جدا ، ولكن وضعنا المتردي الحالي اصعب مما يمكن الاستمرار فيه ، شبابنا يتحولون الى مجموعات غير متجانسة من الاتكاليين العجزة ، الذين يرددون ما يسمعون بدون اعمال عقل او تمحيص ، ومناهجنا الدراسية القائمة على التلقين ، وانحسار دور الاساتذة هل هما المسؤولان ، اليست هذه الكارثة من نتاج السياسات التعليمية التي تضعها الحكومات ، وهنا يبدو انني اسير في حلقة مفرغة ، انيروا طريقنا بافكاركم ايها الاخوة الاعزاء

8 - أبريل - 2007
الازمة التي يعيشها الاساتذة
معايير التقدم والتأخر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

يقسم العالم الى دول غنية وأخرى فقيرة ،، وثالثة تعيش بين بين ، في حالة وسطى بين الغنى والفقر ،، وان كان لكل حالة من هذه الحالات ،،درجاتها وأنواعها ،، فما هو معيار الغنى الذي يمكن على أساسه ،، ان نصنف نوع الدول ?? ونصف بعضها بالغنى والبعض الآخر بالفقر ?? تتعدد الاجتهادات  ، وتتنوع الآراء في مقاييس الغنى والفقر ،، التي يمكن أنه نطلقها على الدول المعنية ، البعض يرى ان معايير  الغنى يمكن ان تنطلق بما تملكه دولة معينة من رأسمال وطني  ،، تخزنه في مصارفها او مصارف أخرى موجودة في العالم ، وتستعمله في الادخار او الإنفاق على المشاريع الكبيرة ، التي تقوم بها من أجل الصالح العام ، وهذه المشاريع متنوعة ،، بتنوع مجالات الحياة وتعددها ،، وكلها تجري من اجل رفع مستوى الفرد اقتصاديا وثقافيا ، وهذه الدول تجد  :ان خير وسيلة لترفيه شعوبها وتقدمهم ، تكمن في الاهتمام بالأفراد ،، الذين يكون مجموعهم شعبا من الشعوب ،
لايمكن لأي دولة من دول العالم ان تقوم بالمشاريع الساعية الى الرفاهية والتقدم ،، الا اذا كانت تملك رصيدا من النقد الذي يقابله مقدار متكافيء من  معدن الذهب ، فاذا ما أصدرت الدولة نقودا إضافية لاتملك الغطاء الشرعي لها ، فقدت النقود قيمتها ، وأصبحت عاجزة وكما الورق ،، عن سد الحاجات الأساسية للمواطن ، وهذا ما نطلق عليه صفة التضخم ،، والمواطن في الدول الغنية يحظى بدخل مرتفع يمكنه من إشباع الحاجات الأساسية ، وحتى الأشياء التي تعتبر من الكماليات في الدول الفقيرة ،، وهذا الدخل يمكنه من توفير الغذاء الصحي المتناسب ، والسكن الجمل اللائق ، واللباس الأنيق الذي يعبر عن الشخصية المحترمة للفرد ، كما يتمكن من توفير ما يحتاجه من العناية بالصحة والحصول على التطبيب المناسب والسفر والثقافة ،، وهذه الأمور كلها يحصل عليها مواطنو الدول الغنية التي يتمتع بها بالمواطن بالطب المجاني ،، وبدعم مناسب للمواد الغذائية الضرورية ، وبذلك يستطيع المواطن ان يحظى بالصحة الجسدية والنفسية والروحية ، التي تمكنه من التمتع بالحياة الجميلة ،، والقيام بالواجبات العديدة الملقاة على عاتقه
   الدول الغنية  التي تمتلك موارد مالية كبيرة ، تستطيع بالإضافة الى تحسين ظروف الحياة لدى مواطنيها ، ان تطور وسائل الدفاع عن نفسها وشعوبها بأسلوب حضاري بعيد عن الاعتداء على الآخرين ،، وسلبهم ما يملكون ، فتقوم بتسليح جيشها بأحدث الأسلحة المتطورة ، وان تخصب اليورانيوم ، كي تصبح دولة قوية بما فيه الكفاية لتبعد طمع الطامعين ،، وعصرنا الحالي هو عصر القوة ،، وكلما تمكنت الدول من امتلاك التكنلوجيا استطاعت ان تحرز الاحترام والتقدير من لدن الدول الأخرى ، لذا نجد ان القدرتين المذكورتين  :المالية والدفاعية تتناسبان تناسبا طرديا ، كلما زادت الثروة زادت قدرة الدول الغنية على استغلال تلك الثروات في تطوير القدرات الدفاعية ،، وحتى الهجومية أحيانا ، ولكن يتم ذلك الاستغلال بعقلانية وتوازن ،، بحيث لا تتبدد ثروات البلاد في الاعتداء على الآخرين ، وجلب انتقامهم ،، الثروات الطبيعية تتلاشى وتضمحل ،، ان لم تصحبها سياسة حكيمة حريصة على مصلحة البلد وعلى سعادة الشعوب ...
  الثروة المالية هي التي تمكن الدول من تخريج العقول المفكرة ، والإبداعات المتنوعة ، في مجالات العلم والادب والفن ، الأمور مترابطة فيما بينها ،، الغنى المالي ينتج القدرات الدفاعية ،، واليورانيوم المخصب ، وينتج العقول المفكرة ، ويمنح المواطن إبداعات متنوعة  ،،في مجالات العلوم والآداب والفنون ، ترفد الإنسان بالعطاء المنمي للمعلومات ، الصاقل للشخصية ، المربي للفرد والباني لنفسه وروحه ، فاذا ما عرفنا الابداع انه كل حاجة جميلة تفيد الإنسان ، وتمتعه ، وتكسبه سموا ونبلا ومشاعر ايجابية ، توصلنا الى ان الدول اذا امتلك ناصية الأمور بها أناس مثقفون أتوا الى سدة الحكم برغبة الجماهير ، استطاع المواطن حينئذ ان ينعم بحياة آمنة مستقرة يستطيع فيها ان يشبع حاجاته الكثيرة المتعددة وان يطور امكاناته لينعم بحياة أكثر جمالا واشد متعة ، ويتوصل بالتالي الى تطوير  كفاءاته المتعددة  في العلوم والآداب والفنون ليصبح همه الأساس هو سعادة الانسان في وطن حر للجميع....
نجد دولا متقدمة في العالم ، ولكنها لاتهتم بكل مجالات التقدم ، وتهمل بعض الأمور الأساسية ، فتتقدم مثلا في الجوانب العلمية وتتوصل الى أحدث الطرق في صنع الأسلحة الفتاكة مثلا ، ولكنها لاتهتم بالوقت نفسه ،، بالجانب الروحي من الإنسان ، ولا تشجع الإبداع ، وهذا التناقض بالاهتمامات يولد تقدما في مجالات معينة يقابلها تأخر فظيع في جوانب أخرى....
  الدول العربية متأخرة في وقتنا الحالي ، رغم ان بعضها تتمتع بكثير من الثروات الطبيعية التي حياها الله بها من معادن نفيسة ، وارض زراعية خصبة تنتج الكثير من الغلات ، ومن مياه عذبة ، او من بحار ومحيطات تكثر بها الثروة السمكية ، الا إننا رغم هذه الامكانات نجد المواطن العربي فقيرا معدما ،، لا يتمتع الا بالنزر اليسير من القدرة ،، على توفير الحاجات رغم عمله المستمر والمتواصل والشاق ، كما انه لايتمكن من التعبير عن نفسه بحرية ، فيعيش بائسا حزينا ، قد سدت أمامه سبل الإبداع ،، فالفرد العربي رغم امكانات بلاده الكبيرة ،، يعاني من حرمان من الحاجات المالية والثقافية ، والسبب في هذا الحرمان هو سوء التخطيط ، وعدم وجود السلطة الحكيمة التي تسعى الى سعادة الإنسان ورضائه ، هذا في الغالب الأعم ،، كما ان أكثر الشعوب العربية  ،،من شدة ما تعرضت له من تهميش ، أخذت تقلد الغرب تقليدا أعمى ، ظنا منها ان كل ما يأتي به هذا الغرب من الأمور الايجابية ، وهذا التقليد ينبع من عدم الثقة بالامكانات الفردية التي يتمتع بها إنساننا في هذه المنطقة الشاسعة الغنية ،، والممتدة من المحيط الى الخليج ، وعدم الثقة هذه تعود لأسباب عديدة أهمها تفشي الأمية بين الجماهير العربية ، وطول عهود الاضطهاد والتنكيل التي تعرضت لها  ، الأمي عادة لا يعرف ماذا يريد ، خاصة ان كثرت المزاعم التي تؤكد له على الدوام ، انه شخص لا طائل من ورائه ، عالة على الآخرين حتى لو كان ذلك الشخص ،، هو الذي يملك القدرة الاقتصادية..
 تقدمنا مرهون بالسياسة التي تتبعها حكوماتنا ، فحين تحترم الحكومات الإنسان ، وتعمل على تعليمه وتثقيفه وتوجيهه الى العمل ،، الذي يتناسب مع قدراته ورغباته ،، وحين يدرك المواطن ماله من حقوق وما عليه من واجبات ،، وحين يحترم أصحاب الكفاءات ، وتقدم لهم ما يمكن ان يساهم في تطوير مواهبهم ، وعندما ينظر الى الإنسان باحترام وتقدر به آدميته ،، حينذاك يمكن ان نحرز التقدم على جهلنا ، وعلى عدم الثقة بأنفسنا  ، فالإنسان هو الإنسان سواء كان في دول متقدمة ، او في دولنا المتأخرة ، يمكن ان يعرف دوره جيدا ، ويقوم بذلك الدور خير قيام ،، اذا ما تهيأت له التربية الصحيحة ، والتوجيه المناسب ،، لسنا أقل من غيرنا بالصفات الشخصية ، يوجد لدينا الموهوبون والأذكياء ، والعلماء والأدباء ، والشجعان ، ولؤلئك الذين يتحدون الصعاب ، ليصنعوا الانتصارات ، وعلينا ان نصقل هذه الصفات الايجابية ، وان نقلل من ضرر السلبيات فينا ، كي تتوهج شخصيتنا ، وهذه المهمة ليست سهلة ابدا ، بل هي من أصعب المهام ، ولا تتحقق الا بتضافر جهود كل الخيرين الذي يسعون الى تحقيق التقدم
 
 
                                                                           صبيحة شبر

9 - أبريل - 2007
التحرر والتقدم: من أين يبدأ وكيف?
 16  17  18  19  20