البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 167  168  169  170  171 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شرح حديث شريف    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم

ما معنى قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ“؟
معنى الحديث: أن الإسلام بدأ غريباً حينما دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الناس إليه فلم يستجب له إلا الواحد بعد الواحد، فكان حينذاك غريباً بغربة أهله؛ لقلتهم وضعفهم مع كثرة خصومهم وقوتهم وطغيانهم وتسلطهم على المسلمين، حتى هاجر من هاجر إلى الحبشة فراراً بدينه من الفتن وبنفسه من الأذى والاضطهاد والظلم والاستبداد، وحتى هاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بأمر الله تعالى إلى المدينة بعد ما ناله من شدة الأذى ما ناله رجاء أن يهيئ الله له من يؤازره في دعوته، ويقوم معه بنصر الإسلام، وقد حقق الله رجاءه فأعز جنده ونصر عبده، وقامت دولة الإسلام وانتشر بحول الله في أرجاء الأرض، وجعل سبحانه كلمة الكفر هي السفلى وكلمة الله هي العليا، والله عزيز حكيم، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين، واستمر الأمر على ذلك ردحاً من الزمن، ثم بدأ التفرق والوهن، ودب بين المسلمين دبيب الضعف والفشل شيئاً فشيئاً حتى عاد الإسلام غريباً كما بدأ، لكن ليس ذلك لقلتهم فإنهم يومئذٍ كثير، وإنما ذلك لعدم تمسكهم بدينهم واعتصامهم بكتاب ربهم وتنكبهم هدي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا من شاء الله فشغلهم الله بأنفسهم وبالإقبال على الدنيا فتنافسوا فيها كما تنافس من كان قبلهم، وتناحروا فيما بينهم على إماراتها وتراثها، فوجد أعداء الإسلام المداخل عليهم وتمكنوا من ديارهم ورقابهم فاستعمروها وأذلوا أهلها وساموهم سوء العذاب، هذه هي غربة الإسلام التي عاد إليها كما بدأ بها.
وقد رأى جماعة – منهم الشيخ محمد رشيد رضا – أن في الحديث بشارة ًبنصرة الإسلام بعد غربته الثانية آخذين ذلك من التشبيه في قوله صلّى الله عليه وسلّم: ”وسيعود غريباً كما بدأ“، فكما كان بعد الغربة الأولى عزّ للمسلمين وانتشار للإسلام فكذا سيكون له بعد الغربة الثانية نصر وانتشار.
وزيادة في الفائدة نرفق لكم تفسير الشاطبي للحديث في كتابه [الاعتصام] ومعه تعليق للشيخ محمد رشيد رضا يتبين منه الرأي الثاني، وهذا هو الأظهر، ويؤيده ما ثبت في أحاديث المهدي ونزول عيسى عليه السلام آخر الزمان من انتشار الإسلام وعزة المسلمين وقوتهم ودحض الكفر والكفرة [الحديث رواه الإمام أحمد (1/398)، والإمام مسلم برقم
(145)، وابن ماجه برقم (3988)، والدارمي في [السنن] برقم (2758)].

26 - يوليو - 2009
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........
فتوى    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

الفتوى رقم (8536):
س3: ما الفرق بين المسلمين والأحمديين ؟
ج3: الفرق بينهما: أن المسلمين هم الذين يعبدون الله وحده ويتبعون رسوله محمداً صلّى الله عليه وسلّم ويؤمنون بأنه خاتم الأنبياء ليس بعده نبي، أما الأحمديون الذين هم أتباع مرزا غلام أحمد، فهم كفار ليسوا مسلمين؛ لأنهم يزعمون أن مرزا غلام أحمد رسول بعد محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافر عند جميع علماء المسلمين؛ لقول الله سبحانه: {مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب:40]، ولما صح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”أنا خاتم النبيين لا نبي بعدي“ [الإمام أحمد (2/398، 412) و(3/79، 248) و(4/81، 84، 127، 128) و(5/278)، والبخاري [فتح الباري] برقم (3535)، ومسلم (2286، 2287)، وأبو داود برقم (4252)].
وبالله التّوفيق. وصلّى الله على نبيّنا محمّد، وآله وصحبه وسلّم.

26 - يوليو - 2009
مذاهب
فهم الكفر     ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم

حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
 روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: « ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] قال: من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهو ظالم فاسق ».
أخرجه الطبري في «جامع البيان» (6/166) بإسناد حسن. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني(6/114)
 
وقال طاووس عن ابن عباس – أيضاً – في قوله: « ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ؛ قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ». أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/574) بإسناد صحيح. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114).
 
وفي لفظ: « كفر لا ينقل عن الملة ».
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (6/114).
 
وفي لفظ آخر: « كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق ».
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114).
 
ولفظ ثالث: « هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله ».
أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/521/570) وإسناده صحيح.
 
وقد أجاب ورد ابن عباس -رضي الله عنه- على الخوارج بهذا القول الصحيح في وصف الصحابة:
« عَلَيْهِمْ نَزَلَ الْقرآن؛ وَهُمْ أعلمُ بالوحي منكم ». وفي لفظ: « نزل الوحيُ؛ وهم أعلم بتأويله ».
رواه أبو داود في "سننه" (4037)، والنسائي في "الخصائص" (185)، وعبد الرزاق في "المصنف" (10/157-158)، والطبرانيُّ في "المعجم الكبير" (10598)، والحاكم في "المستدرك" (2/150)
 
منقول
 
 

26 - يوليو - 2009
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........
التوثيق لمعنى الكفر    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم

العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير
 ابن عباس واحتجوا به
 
الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي، الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين، الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)، الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42)، الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)، الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624)، الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)، الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)، الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)، العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)، العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)، العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)، العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492)، الإمام ابن بطة في الإبانة (2/723)، الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237)، العلامة الخازن في تفسيره (1/310)، العلامة السعدي في تفسيره (2/296)، شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)، العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335)، محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109).
3قال ابن عثيمين في "التحذير من فتنة (الغلو في) التكفير" ( ص 68)، تعليق على كلام الشيخ الألباني: « احتج الشيخ الألباني بهذا الأثر –عن ابن عباس- رضي الله عنه، وكذلك غيره من العلماء تلقوه بالقبول، وإن كان في سنده ما فيه (وهذا في بعض طرقة دون بعضها الآخر)؛ لكنهم تلقوه بالقبول؛ لصدق حقيقته على كثير من النصوص، فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « سباب المسلم فسوق وقتاله كفر»، ومع ذلك فإن قتاله لا يخرج الإنسان من الملة؛ لقوله تعالى: ﴿وَإنْ طآئِفَتانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلوا فَأصْلِحُوا بَيْنَهُمَا...﴾ إلى أن قال: ﴿..إنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ فَأصْلِحُوا بَيْنَ أخَوَيْكُمْ﴾.
لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل؟
ثم هبْ أن الأمر كما قُلتُم: إنه لا يصِحُّ عن ابن عباس! فلَدَيْنَا نُصُوصٌ أخرى تدل على أن الكفر قد يطلق ولا يراد به الكفر المخرج من الملة؛ كما في الآية المذكورة، وكما في قوله –صلى الله عليه وسلم-:« اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعْنُ في النَّسَب، والنِّياحَةُ على المَيِّت »، وهذه لا تخرج من الملة بلا إشكال، لكن كما قيل: قلة البضاعة من العلم، وقلة فهم القواعد الشرعية العامة – كما قاله الشيخ الألباني –رحمه الله- في أول كلامه- هي الَّتي توجب هذا الضلال.....
 
منقول
 

26 - يوليو - 2009
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........
التوثيق لمعنى الكفر (2)    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

ثم هبْ أن الأمر كما قُلتُم: إنه لا يصِحُّ عن ابن عباس! فلَدَيْنَا نُصُوصٌ أخرى تدل على أن الكفر قد يطلق ولا يراد به الكفر المخرج من الملة؛ كما في الآية المذكورة، وكما في قوله –صلى الله عليه وسلم-:« اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعْنُ في النَّسَب، والنِّياحَةُ على المَيِّت »، وهذه لا تخرج من الملة بلا إشكال، لكن كما قيل: قلة البضاعة من العلم، وقلة فهم القواعد الشرعية العامة – كما قاله الشيخ الألباني –رحمه الله- في أول كلامه- هي الَّتي توجب هذا الضلال.
ثم شيء آخر نضيفه إلى ذلك؛ وهو: سوء الإرادة الَّتي تَسْتَلزِمُ سوء الفهم؛ لأنّ الإنسان إذا كان يُريدُ شيئا: لزَمَ من ذلك أن ينتقل فَهْمُهُ إلى ما يُريدُ، ثمَّ يحرف النصوص على ذلك.
وكان من القواعد المعروفة عند العلماء أنَّهم يقولون: اسْتَدِل ثمَّ اعْتَقِد، لا تَعْتَقِد ثمَّ تستدل؛ فتضلَّ؛ فالأسباب ثلاثة؛ هي:
الأول: قلة البضاعة من العلم الشرعي.
الثاني: قلة فقه القواعد الشرعية.
والثالث: سوء الفهم المبنيّ على سوء الإرادة.
أما بالنسبة لأثر ابن عباس آنفِ الذِّكر؛  فيكفينا أن علماء جهابذةً كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم
– وغيرهما– كلّهم تلقوه بالقبول، ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح ».
وعليك أن تعلم أن العرب تطلق اسم المتوقع من الشيء في النِّهاية على البداية، وكما بوب الإمام ابن حبان في "صحيحه" (4/324) فقال –رحمه الله تعالى- :« ذِكر خَبَرَ يَدُلُ عَلىَ صِحَّة مَا ذَكرنا: أنَّ العَرَبَ تُطلِقُ اسم المُتَوقَّع من الشيء في النِّهاية على البداية »، كما جاء في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه و سلم، والأثر عن الصحابة، فضلا أنهم كانوا لا يفرقون في كلامهم بين الكفر الأكبر والأصغر، أي كانوا يطلقوا اسم "الكفر"، ولا يراد به الكفر الأكبر بل يراد به الكفر العملي أي الأصغر !!. فلذلك قال الشيخ المحدث الفقيه الألباني رحمه الله تعالى: « بينما لفظة "الكفر" في لغة الكتاب والسنة لا تعني دائما هذا الذي يدندنون حوله، ويسلكون هذا الفهم الخاطئ المغلوط عليه !! » انظر "التحذير من فتنة الغلو في التكفير" صفحة 57 طبعة الثالثة.
 
فقال الشيخ  صالح العثيمين تعليقا على كلام المحدث الألباني الآنف رحمهما الله تعالى:
« من سوء الفهم أيضًا قول من نَسَبَ لشيخ الإسلام ابن تيمية أنه قال: "إذا أُطْلِقَ الكُفر فَإنَّمَا يُرَادُ به كُفْرٌ أكبر" !! مُسْـتَــدِلاً بهذا القول على التكفير بآية: ﴿فَألَـئِكَ هُمُ الكافِرُونَ﴾ !! مع أنه ليس في الآية أن هذا هو (الكفر)!
وأما القول الصحيح عن شيخ الإسلام؛ فهو تفريقه -رحمه الله- بين (الكفر) المعرف بـ(أل) وبين (كُفر) مُنكَّرًا.
فأما الوصف؛ فيصلُحُ أن نقول فيه: "هؤلاء كافرون"، أو: "هؤلاء الكافرون"؛ بناء على ما اتَّصفوا به من الكفر الذي لا يخرج من الملة، ففرقٌ بين أن يوصفَ الفعل، وأن يوصفَ الفاعل.
وعليه؛ فإنه بتأويلنا لهذه الآية على ما ذُكر: نحكم بأن الحكم بغير ما أنزل الله ليس بكفر مُخرج من الملة، لكنه كفرٌ عمليٌّ؛ لأن الحاكم بذلك خرج عن الطريق الصحيح ».

26 - يوليو - 2009
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........
رد    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم

نفاق وكذب الأحمدية
الرد علـى الأحمـدية حـول حقيقـة الإسراء والمعراج
 
فؤاد العطار
يتلخص كلام القاديانيين المأخوذ عن خليفتهم الثاني في نقطتين:
(1) الإسراء و المعراج حادثتان منفصلتان
(2) الإسراء و المعراج لم تكونا بالجسد بل كانتا بالكشف الروحاني
 و هاتان النقطتان هما خلاف قديم جداً حول هذه المسألة فقد قال بهذا القول قلة قليلة من السلف و الخلف، و هم بهذا خالفوا الصواب و رأي الجمهور. و القاديانيون تبنوا هذا الرأي لأنهم شغوفون بتحويل كل معجزة في القرآن إلى رؤيا منامية، و من ذلك قصة موسى عليه السلام و الخضر و قصة عصى موسى عليه السلام إلخ. و ما تبنيهم لهذا الرأي إلا ليدافعوا عن خلو جعبة الميرزا من أية آية حقيقية تدعم دعاويه المتهافتة.
أما النقطة الأولى فليس فيها كثير شذوذ، لكنها مردودة لأنها تخالف الأحاديث الصحيحة التي ذكرت الإسراء و المعراج كحادثة واحدة، و منها ما رواه البخاري و غيره في صحيحه ((‏‏‏أن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏حدثهم عن ليلة أسري به بينما أنا في ‏ ‏الحطيم ‏‏وربما قال في ‏ ‏الحجر ‏ ‏مضطجعا إذ أتاني آت فقد ‏ ‏قال ‏ ‏وسمعته يقول ‏ ‏فشق ما بين هذه إلى هذه ‏ ‏فقلت ‏ ‏للجارود ‏ ‏وهو إلى جنبي ما ‏ ‏يعني به قال من ثغرة نحره إلى شعرته وسمعته يقول من قصه إلى شعرته فاستخرج قلبي ثم ‏ ‏أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض فقال له ‏ ‏الجارود ‏ ‏هو البراق يا ‏ ‏أبا حمزة ‏ ‏قال ‏ ‏أنس ‏ ‏نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلق بي ‏ ‏جبريل ‏ ‏حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح فقيل من هذا قال ‏ ‏جبريل ‏ ‏قيل ومن معك قال ‏ ‏محمد ‏ ‏قيل وقد أرسل إليه قال نعم قيل مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا فيها ‏ ‏آدم ‏ ‏فقال هذا أبوك ‏ ‏آدم ‏ ‏فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال مرحبا ‏ ‏بالابن الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية......)).
و أما النقطة الثانية فمردودة لأنها تخالف ظاهر الآيات الكريمة (سُبْحـٰـنَ الَّذِيْ اَسْرَىٰ بِعَبْدِه) فالتسبيح لا يكون إلا للأمور العظيمة، و ليس في الرؤيا أمراً خارقا. ثم إن قوله (بعبده) دليل ظاهر على إسراء الروح و الجسد لأن العبد هو مجموع الروح و الجسد. و كذلك قوله تعالى (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) دليل ظاهر على إسراء الجسد، فالبصر من أدوات الجسد لا الروح.
و قد حاول القاديانيون أن يجعلوا الكشف أمراً خارقاً للعادة فقالوا ((والكشف أو الرؤيا.. تحدث للإنسان المصطفى وهو في حالة اليقظة الكاملة... يرى الشيء ويعي أحداث الكشف.. وحده في خلوة بعيدا عن الناس، أو أمام الناس ولا يدرون بما يجري معه، أو أمام الناس ومعهم ويشتركون مع).
  قلت: لا أدري ما هو الفرق العظيم بين الرؤيى المنامية و الخيالات التي في اليقظة!؟ هل إثبات أن الإسراء و المعراج كانا خيالات في اليقظة يبرر تكذيب الكفار لهذه  الحادثة؟! إن التمسك بهكذا حجج سقيمة دليل على خلو جعبة القوم من أية أدلة شرعية أو عقلية.
 و الأدهى من ذلك تعديدهم لأنواع الكشف الروحاني و كأن الله سبحانه قد أطلعهم على تفاصيله، و ادعاؤهم أن حادثة تمثل جبريل عليه السلام بالبشر و سؤاله عن الإيمان و الإسلام و الإحسان كان كشفاً جماعياً رآه الرسول (ص) و الصحابة معاً !! و كذلك ادعاؤهم أن قصة موسى عليه السلام مع الخضر هي عبارة عن كشف زمني رآه موسى عليه السلام، ففتى موسى هو عيسى (ع)، و الخضر هو محمد (ص) !! أقول: إن هكذا تأويلات سخيفة هي دليل كاف على باطنية هذه النحلة القاديانية و على عدم انتمائها إلى الإسلام.
 أما الملاحظ في تفسيرات القاديانيين بشكل عام فهو خلطهم بين الأحاديث الصحيحة و الضعيفة و الموضوعة و الإستدلال بما يشاءون منها، فلا ضير عندهم من طرح معنى ظاهر في حديث صحيح و ذلك لمخالفته حديثاً أو أثراً موضوعاً. و هذا يدل على أن القوم لا يبالون بمعرفة الحق بل بإثبات ما تشتهيه نفوسهم المريضة و عقولهم السقيمة.
و يلاحظ أيضاً تخبطهم في الإستدلالات و التفسيرات، فمثلاً في تفسيرهم للمسجد الأقصى في آية الإسراء تجدهم يجمعون ثلاثة تأويلات دفعة واحدة و هي:
(1) المسجد الأقصى هو مسجد الرسول (ص) في المدينة المنورة، فقالوا ((لذلك نعتها الله.. أي المدينة المنورة.. بالمسجد الأقصى من حيث القدسية والبركة)).
(2) المسجد الأقصى هو بيت المقدس. فقالوا ((والمسجد الأقصَى يشير أيضا إلى بيت المقدس نفسها)).
(3) المسجد الأقصى هو مسجد الغلام في قاديان. فقالوا ((هذا وإن إسراء الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى المسجد الأقصى يشير أيضا إلى أنه عندما تضعف شوكة الإسلام، وتغطي الأرض ظلمة الهجران لكتاب الله ودينه وشرعه، وعندما يلقي المسلمون بأنفسهم تحت سيطرة الغرب الصليبي.. تسري بركات المصطفى (صلى الله عليه وسلم) إلى رجل من أمته.. هناك في أقصى بلاد الإسلام ........)) إلى قولهم ((وسوف تبدو عزة الله تعالى وحكمته في إحياء الإسلام وتجديده ببركة محمد صلى الله عليه وسلم في بعثته الثانية وعلى يد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام)). 
 و في النقطة الثالثة
 حاول القاديانيون حشر تفسير غلامهم الدجال حول المقصود بالمسجد الأقصى في سورة الإسراء، حيث يقول الغلام في كتابه (خطبة إلهامية) ما يلي:
 

         
قلت: إن كل هذا التخبط لا يعكس إلا تخبط عقول هؤلاء في الغي و الباطنية و السخافة، و لا أرى حاجة في الرد على هكذا تخبط فعرضه على الناس كاف لفضح شذوذ أصحابه و عبادتهم لأهوائهم.
أما بخصوص النقطتين الأولى و الثانية في بداية حديثي فلا أرى التركيز عليها في الرد على القاديانية، لأنهما ليستا من خصائص القاديانية وحدها، فقد قال بهذا القول بعض الناس من قبل و من بعد.
 
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

26 - يوليو - 2009
سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........
وجس    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

         يا الله

وجس (لسان العرب)
أَوْجَسَ القلبُ فَزَعاً: أَحَسَّ به.
وفي التنزيل العزيز: فأَوْجَسَ منهم خيفة؛ قال أَبو إِسحق: معناه فأَضْمَر منهم خَوْفاً، وكذلك التوَجُّس، وقال في موضع آخر: معنى أَوْجَسَ وقع في نفسه الخوفُ. الليث: الوَجْس فَزْعة القلب.
والوَجْس
الفَزَع يقع في القلب أَو في السمع من صوت أَو غير ذلك.
والتوَجُّس
التَّسَمُّع إِلى الصوت الخفي؛ قال ذو الرمة يصف صائداً: إِذا تَوَجَّس رِكزاً من سَنابِكِها، أَو كان صاحِبَ أرْضٍ أَوْ بِهِ المُومُ وأَوْجَسَت الأُذنُ وتَوجَّسَت: سمعت حسّاً؛ وقول أَبي ذؤيب: حتَّى أُتِيح لهُ، يَوْماً بِمُحْدَلَةٍ، ذُو مِرَّةٍ بِدِوارِ الصَّيْد وَجَّاسُ قال ابن سيده: هو عندي أَنه على النسب إِذ لا نعرف له فِعلاً.
والوَجْسُ
الصوت الخفي.
وفي الحديث: أَنه نهى عن الوَجْس؛ هو أَن يجامع الرجل امرأَته أَو جاريته والأُخرى تسمع حسهما.
وسئل الحسن عن الرجل يجامع المرأَة والأُخرى تسمع، فقال: كانوا يكرهون الوَجْس؛ قال أَبو عبيد: هو الصوت الخفي.
وفي الحديث: دخلت الجنة فسمعت في جانبها وَجْساً، فقيل: هذا بلال؛ الوَجْس الصوت الخفي.
وتَوَجَّسَ
بالشيء: أَحَسَّ به فَتَسَمَّع له.
وتوَجَّسْت
الشيءَ والصوتَ إِذا سمعته وأَنت خائف؛ ومنه قوله: فَغَدَا صَبِيحَةَ صَوْتِها مُتَوَجّسَا والواجِسُ: الهَاجِسُ، والأَوْجَس والأَوْجُس: الدهر، وفتح الجيم هو الأَفصح. يقال: لا أَفعل ذلك سَجِيسَ الأَوْجَس والأَوْجُس، وسَجِيسَ عُجَيس الأَوْجس؛ حكاه الفارسي، أَي لا أَفعله طول الدهر.
وما ذقت عنده أَوْجَسَ أَي طعاماً، لا يستعمل إِلا في النفي.
ويقال: تَوَجَّسْت الطعام والشراب إِذا تَذَوَّقته قليلاً، وهو مأْخوذ من الأَوْجس.

وجس (العباب الزاخر)
الوَجْسُ: الصَّوْتُ الخَفيُّ.
والوَجْسُ
-أيضاً-: أنْ يكونَ الرَّجُلُ مَعَ جارِيَتِهِ والأُخرى تَسْمَعُ حِسَّه، وهو الفَهْرُ أيضاً. والوَجْسُ الفَزَعُ يقع في القلب أو السَّمع من صوتٍ وغيرِه. والوَجَسَان فَزَعُ القلب. والأوْجَسُ الدَّهْرُ، يقال: لا أفْعَلُهُ سَجِيْسَ الأوْجَسِ والأوْجُسِ -بفتح الجيم وضَمِّها-: أي أبَداً؛ عن ابن السِّكِّيت. وقال الأُمَويّ: يقال ما ذُقْتُ عِنْدَه أوْجَسَ: أي شَيْئاً من الطَّعام، وما في سِقَائه أوْجَسُ: أي قَطْرَةٌ. والواجِسُ: الهاجِسُ. وميجاسٌ: من الأعلام. وقوله تعالى: (فأوْجَسَ في نَفْسِه خِيْفَةً) أي أحَسَّ وأضْمَرَ في نَفْسِه خَوْفاً، وكذلك تَوَجَّسَ. والتَّوَجُّس -أيضاً-: التَسَمُّع إلى الصَوْتِ الخَفِيِّ، قال ذو الرمَّة يصف صائِداً:

إذا تَوَجَّسَ رِكْزاً من سَنَـابِـكِـهـا    أو كانَ صاحِبَ أرْضٍ أو بِه المُوْمُ

وقال ذو الرُّمَّة -أيضاً- يصف ثوراً:

وقد تَوَجَّسَ ركزاً مُقْفِـرٌ نَـدُسٌ    بِنَبْأةِ الصَّوْتِ ما في سَمْعِه كَذِبُ

وتَوَجَّسْتُ
الطَّعامَ: إذا تَذَوَّقْتُه قليلاً قليلاً، وكذلك تَوَجَّسْتُ الشَّرابَ. والتركيب يدل على إحْساسٍ بِشَيْءٍ وتَسَمُّعٍ له، ومِمّا شَذَّ عن هذا التركيب: لا أفْعَلُه سَجِيْسَ الأوْجَسِ والأوْجُسِ، وما ذُقْتُ عِنْدَه أوْجَسَ.
وجس (الصّحّاح في اللغة)
الوَجْسُ: الصوتُ الخفِيُّ.
والوَجْسُ
أيضاً: فزعةُ القلب.
والواجِسُ: الهاجسُ.
وأوْجَسَ
قي نفسه خيفةً، أي أضمر، وكذلك التَوَجُّسُ.
والتَوجُّسُ أيضاً: التسمُّع إلى الصوت الخفيّ. قال ذو الرمة يصف صائداً:

أو كان صاحِبَ أرضٍ أو به المومُ    إذا تَوَجَّسَ رِكْزاً من سَنابِـكِـهـا

والأوْجَسُ:
الدهر.
ويقال: لا أفعله سَجيسَ الأوْجَسِ، والأوْجُسِ أيضاً، بضم الجيم عن يعقوب، أي أبداً. قال الأموي: يقال: ما ذقت عنده أوْجَسَ، أي شيئاً من الطعام.
جسس (لسان العرب)
الجَسُّ: اللَّمْسُ باليد.
والمَجَسَّةُ: مَمَسَّةُ ما تَمَسُّ. ابن سيده: جَسَّه بيده يَجُسُّه جَسّاً واجْتَسَّه أَي مَسَّه ولَمَسَه.
والمَجَسَّةُ: الموضع الذي تقع عليه يده إِذا جَسَّه.
وجَسَّ
الشخصَ بعينه: أَحَدَّ النظر إِليه ليَسْتَبِينَه ويَسْتَثْبِتَه؛ قال: وفِتْيَةٍ كالذُّبابِ الطُّلْسِ قلت لهم: إِني أَرى شَبَحاً قد زالَ أَوْ حالا فاعْصَوْصَبْوا ثم جَسُّوه بأَعْيُنِهم، ثم اخْتَفَوْه وقَرنُ الشمس قد زالا اختفوه: أَظهروه.
والجَسُّ: جَسُّ الخَبَرِ، ومنه التَجَسُّسُ.
وجَسَّ
الخَبَرَ وتَجَسَّسه: بحث عنه وفحَصَ. قال اللحياني: تَجَسَّسْتُ فلاناً ومن فلان بحثت عنه كتَحَسَّسْتُ، ومن الشاذ قراءة من قرأَ: فَتَجَسَّسُوا من يوسف وأَخيه.
والمَجَسُّ والمَجَسَّة: مَمَسَّةُ ما جَسَسْتَه بيدك.
وتَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْته بمعنى واحد.
وفي الحديث: لا تَجَسَّسُوا؛ التَّجَسُّسُ، بالجيم: التفتيش عن بواطن الأُمور، وأَكثر ما يقال في الشر.
والجاسُوسُ: صاحب سِرِّ الشَّر، والناموسُ: صاحب سرِّ الخير، وقيل: التَّجَسُّسُ، بالجيم، أَن يطلبه لغيره، وبالحاء، أَن يطلبه لنفسه، وقنيل بالجيم: البحث عن العورات، وبالحاء الاستماع، وقيل: معناهما واحد في تطلب معرفة الأَخبار.
والعرب تقول: فلان ضَيِّقُ المَجَسِّ إِذا لم يكن واسع السِّرْبِ ولم يكن رَحيب الصدر.
ويقال: في مَجَسِّكَ ضِيقٌ.
وجَسَّ
إِذا اختبر.
والمَجَسَّةُ: الموضع الذي يَجُسُّه الطبيب.
والجاسُوسُ: العَيْنُ يَتَجَسَّسُ الأَخبار ثم يأْتي بها، وقيل: الجاسُوسُ الذي يَتَجَسَّس الأَخبار.
والجَسَّاسَةُ: دابة في جزائر البحر تَجُسُّ الأَخبار وتأْتي بها الدجالَ، زعموا.
وفي حديث تميم الداري: أَنا الجَسَّاسَة يعني الدابة التي رآها في جزيرة البحر، وإِنما سميت بذلك لأَنها تجُسُّ الأَخبار للدجال.
وجَواسُّ الإِنسان: معروفة، وهي خمس: اليدان والعينان والفم والشم والسمع، والواحدة جاسَّة، ويقال بالحاء؛ قال الخليل: الجَواسُّ الحَواسُّ.
وفي المثل: أَفواهُها مَجاسُّها، لأَن الإِبل إِذا أَحسنت الأَكل اكتفى الناظر بذلك في معرفة سمنها من أَن يَجُسَّها. قال ابن سيده: والجَواسُّ عند الأَوائل الحَواسُّ.
وجَسَّاس
اسم رجل؛ قال مُهَلْهِلٌ: قَتِيلٌ، ما قَتِيلُ المَرْءِ عَمْرٍو؟ وجَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ ذو ضَريرِ وكذلك جِسَاسٌ؛ أَنشد ابن الأعرابي: أَحْيا جِساساً، فلما حانَ مَصْرَعُه، خَلّى جِساساً لأَقْوام سَيَحْمُونَه وجَسَّاسُ بنُ مُرَّة الشَّيْباني: قاتلُ كُلَيبِ وائلٍ: وجِسْ: زَجْرٌ للإِبل.

الوَجْسُ (القاموس المحيط)
الوَجْسُ، كالوَعْدِ: الفَزَعُ يَقَعُ في القَلْبِ أو السَّمْعِ من صَوْتٍ أو غيرِه،
كالوَجَسانِ، والصَّوْتُ الخَفِيُّ، وأن يكونَ مع جاريتِه والأُخْرَى تَسْمَعُ حِسَّهُ.
والأوجَسُ: الدَّهْرُ، وقد تُضَمُّ الجيمُ، والقليلُ من الطعامِ والشَّرابِ.
والوَاجِسُ: الهاجِسُ.
وميجاسٌ: عَلَمٌ.
وقولُه تعالى: {فَأَوْجَسَ في نفْسِه}، أي: أحَسَّ، وأضْمَرَ.
وتَوَجَّسَ: تَسَمَّعَ إلى الصَّوْتِ الخَفِيِّ،
و~ الطَّعامَ أو الشَّرابَ: تَذَوَّقَهُ قليلاً قليلاً.
ولا أفْعَلُهُ سَجِيسَ الأوجَسِ: أبداً.

وجس (مقاييس اللغة)

الواو والجيم والسين: كلمةٌ تدلُّ على إحساسٍ بشيءٍ وتسمُّعٍ له. تَوَجَّس الشَّيءَ: أحَسَّ به فتسمَّعَ لـه. قال الله تعالى: فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى[ طه 67]. ثمَّ قال ذو الرُّمَّة:ومما شذَّ عن هذا وهو من الكلام المُشكِل: قولهم: لا أفعَلُه سَجِيسَ الأوْجَسِ: الدَّهْر.
وما ذُقْتُ عِنده أوجَسَ، أي شيئاً من الطَّعام.

هنغ (العباب الزاخر)
ابن دريد: الهَيْنَغُ: المرأة الضحّاكة، قال رؤبة:

وجس كتحديث الهَلُوْكِ الهَيْنَغِ    لذت أحاديث الغوي المندغ

وكذلك الهانِغَةُ.
وقيل الهَيْنَغُ: التي تظهر سرها لكل واحد، والمِنْدَغ: الذي لا يزال يَنْدَغُ بكلمة تكره: أي يَنْزَغُ ويَلْدَغُ. وقال أبو مالك: امرأة هَيْنَغٌ: فاجرة.
وهانَغْتُ المرأة: غازلتها.

تغغ (العباب الزاخر)
ابن الأعرابي: أقبَلوا تِغٌ تِغٌ؛ وتِغاً تِغاً؛ وتِغٍ تِغٍ؛ وقِهٍ قِهٍ: إذا قَرْقَروا بالضحك.
وقال الفرّاء: يقولون: سمعْت تغٍ تغٍ؛ يريدون: صوت الضحك.
وقال الليث: وفي بعض روايات العُقيلي: فأقبلوا تِغٍ تِغٍ: يحكي الصوت المسموع من الضّاحِكِ، قال: والتَّغْتَغَةُ: حكاية صوت الحلي، وفي صوت الضحك: تَغْتَغَ يُتَغْتِغُ.
وقال الزهري: قول الليث: التَّغْتَغَةُ حكاية صوت الضحك. وقال غيره: المُتَغْتِغُ: الذي إذا تكلم لم يكد يُسمع كلامه، قال رؤبة:

للأرْضِ من جِنِّيَّةِ المُتَغْـتِـغِ    وجْسٌ كتَحْدِيْثِ الهَلُوْكِ الهَيْنَغِ

وقال ابن دريد: التَّغْتَغَةُ: رتَّة في اللسان وثِقَلٌ؛ يقال: تَغْتَغَ كلامه: إذا ردَّده ولم يُبينه.

ندغ (العباب الزاخر)
نَدَغَه يَنْدَغُه نَدْغاً: أي نَخَسَه بإصبعه. والنَّدْعُ: الطعن بالرمح؛ وبالكلام أيضا. والمِنْدَغُ -بكسر الميم-: الذي من عادته النَّدْغُ، قال رؤبة:

وجس كتحديث الهلوك الهَيْنَغِ    لذت أحاديث الغوي المِنْدَغِ

والمِنْدَغَةُ والمِنْسَغَةُ: إضبارة من ذنب طائر ونحوه يَنْسَغُ بها الخباز الخبز. والنَّدْغُ -أيضا-: مثل اللدغ. والنَّدْغُ بالفتح عن أبي عبيدة، وبالكسر عن أبي زيد-: السَّعْتَرُ البري، ومنه حديث الحجاج: أنه كتب إلى عامله بالطائف: أرسل إلي بعسلٍ أخضر في السقاء أبيض في الإناء من عسل النَّدْغِ والسحاء من حدب بني شبابة. وقال أبو عمرو: النَّدْغُ: شجرة خضراء لها ثمرة بيضاء، الواحدة: نَدْغَةٌ.
وزعم الأطباء عسل السعتر أمتن العسل وأشد حرارة، قال أبو نؤاس يرثي خلفاً الأحمر:

هاتيك أو عصماءُ في أعلى الشرف    تظل في الطُّبّاقِ والنَّـدْغِ الألـف

ويروى: "تَرُوْدُ".
وبنو شبابة قوم بالطائف. والنُّدْغَةُ -بالضم-: البياض في آخر الظفر. ونُدِغَ الصبي: دُغْدِغَ. وقال ابن عباد: نَدَغَه وأنْدَغَ به: أي ساءه. وقال أبو عمرو: يقال نَبِّغي عجينك: أي ذُري عليه الطحين. والانْتِداغُ: الضحك الخفي. والمُنَادَغَةُ: شبه المُغَازَلَةِ. والتركيب يدل على شبه الطعن والنخس.

فهر (لسان العرب)
الفِهْرُ: الحجر قَدْرَ ما يُدَقُّ به الجَوْزُ ونحوه، أُنْثى؛ قال الليث: عامة العرب تؤنث الفِهْرَ، وتصغيرها فُهَيْر.
وقال الفراء: الفِهْرُ يذكر ويؤنث، وقيل: هو حجر يملأ الكف.
وفي الحديث: لما نزل « تَبَّتْ يدا أَبي لهب» جاءت امرأَته وفي يدها فِهْر؛ قال: هو الحجر مِلْءَ الكف، وقيل: هو الحجر مطلقاً، والجمع أَفْهار وفُهُورٌ، وكان الأَصمعي يقول: فِهْرَة وفِهْرٌ، وتصغيرها فُهَيْرة، وعامر ابن فُهَيْرة سمي بذلك.
وتَفَهَّر الرجلُ في المال. اتَّسع.
وفَهَّرَ الفرسُ وفَيْهَرَ وتَفَيْهَر: اعتراه بُهْرٌ وانقطاع في الجري وكَلال.
والفَهْرُ: أَن ينكح الرجل المرأَة ثم يتحوّل عنها قبل الفَراغ إِلى غيرها فَيُنْزِل، وقد نهي عن ذلك.
وفي الحديث: أَنه نهى عن الفَهْرِ، وكذلك الفَهَر، مثل نَهْرٍ ونَهَر، بالسكون والتحريك؛ يقال: أَفْهَرَ يُفْهِرُ إِفْهاراً. ابن الأَعرابي: أَفْهَر الرجلُ إذا خلا مع جاريته لقضاء حاجته ومعه في البيت أُخرى من جواريه، فأَكْسَلَ عن هذه أَي أَوْلَجَ ولم يُنْزِل، فقام من هذه إِلى أُخرى فأَنزل معها، وقد نهي عنه في الخبر. قال: وأَفْهَر الرجل إذا كان مع جاريته والأُخرى تسمع حِسَّه، وقد نهي عنه.
والعرب تسمي هذا الفَهْرَ والوَجْسَ والرَّكْزَ والحَفْحَفَةَ؛ وقال غيره في تفسير هذا الحديث: هو من التَّفْهير، وهو أَن يُحْضِرَ الفرسُ فيعتريه انقطاع في الجري من كَلال أَو غيره؛ وكأَنه مأْخوذ من الإِفْهارِ وهو الإِكْسال عن الجماع.
وفَهَّر الرجلُ تَفْهِيراً أَي أَعيا. يقال: أَوّل نقصان حُضْرِ الفرس التَّرادُّ ثم الفُتُور ثم التَّفْهير.
وتَفَهَّر الرجل في الكلام: اتَّسع فيه، كأَنه مبدل من تَبَحَّر أَو أَنه لغة في الإِعياء والفُتُور.
وأَفْهَر بعيرُه إِذا أَبْدَع فأُبْدِعَ به.
وفِهْر: قبيلة، وهي أَصل قريش وهو فِهْرُ بن غالب ابن النَّضْر بن كنانة، وقريش كلهم ينسبون إِليه.
والفَهِيرةُ: مَخْضٌ يلقى فيه الرَّضْف فإِذا هو غلى ذُرَّ عليه الدقيق وسِيطَ به ثم أُكل، وقد حكيت بالقاف.
وفُهْرُ اليهود، بالضم: موضعُ مِدْراسِهم الذي يجتمعون إِليه في عيدهم يصلون فيه، وقيل: هو يوم يأْكلون فيه ويشربون؛ قال أَبو عبيد: وهي كلمة نَبَطِيَّة أَصلها بُهْر أَعجمي، عرّب بالفاء فقيل فُهْر، وقيل: هي عبرانية عرّبت أَيضاً، والنصارى يقولون فُخْر. قال ابن دريد: لا أَحسب الفُهْر عربيّاً صحيحاً.
وفي حديث علي، عليه السلام، ورأَى قوماً قد سَدَلوا ثيابهم فقال: كأَنهم اليهود خرجوا من فُهْرهم أَي موضع مِدْراسهم. قال: وأَفْهَرَ إِذا شهد الفُهْر، وهو عيد اليهود.
وأَفهر إِذا شهد مِدْراس اليهود.
ومفاهرُ الإِنسان: بَآدِلُه، وهو لحم صدره.
وأَفْهَر إِذا اجتمع لحمه زِيَماً زِيَماً وتَكَتَّل فكان مُعَجَّراً، وهو أَقبح السمن.
وناقة فَيْهرة: صلبة عظيمة.

هيا (لسان العرب)
هَيُّ بن بَيّ، وهَيَّانُ بن بَيّانَ: لا يُعرف هو ولا يُعرف أَبوه. يقال: ما أَدري أَيُّ هَيِّ بن بَيٍّ هو، معناه أَي أَيُّ الخَلْقِ هو. قال ابن بري: ويقال في النسب عَمرو بن الحرثِ بن مُضاض بن هَيِّ بن بَيِّ ابن جُرْهُم، وقيل: هَيَّانُ بن بَيَّانَ، كما تقول طامِرُ ابن طامِر لمن لا يُعْرَف ولا يُعرف أَبوه، وقيل: هيّ بن بيٍّ كان من ولد آدم فانقرض نسله، وكذلك هَيَّانُ بن بَيَّانَ. قال ابن الأَعرابي: هو هَيُّ بن بَيٍّ، وهَيَّانُ بن بَيَّانَ، وبَيُّ بن بَيٍّ، يقال ذلك للرجل إِذا كان خَسِيساً؛ وأَنشد ابن بري: فأَقْعَصَتْهُمْ وحَطَّتْ بَرْكَها بِهِمُ، وأَعْطَتِ النَّهْبَ هَيَّانَ بنَ بَيَّانِ وقال ابن أَبي عيينة: بعِرْضٍ من بَني هَيِّ بن بَيٍّ؛ وأَنْذالِ المَوالي والعَبيدِ الكسائي: يقال يا هَيَّ ما لي؛ معناه التَّلَهُّف والأَسى؛ ومعناه: يا عَجَبا ما لي،وهي كلمة معناها التعجب، وقيل: معناها التأَسف على الشيء يفوت، وقد ذكر في الهمز؛ وأَنشد ثعلب: يا هَيَّ ما لي: قَلِقَتْ مَحاوِرِي، وصار أَشْباهُ الفَغا ضَرائرِي قال اللحياني: قال الكسائي يا هَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما أَصحابك، لا يهمزان، قال: وما في موضع رفع كأَنه قال يا عَجَبي؛ قال ابن بري: ومنه قول حميد الأَرقط: أَلا هَيَّما. مِمَّا لَقِيتُ وهَيَّما، ووَيْحاً لمَنْ لم يَدْرِ ما هُنَّ وَيْحَما الكسائي: ومن العرب مَن يتعجب بهَيَّ وفَيَّ وشَيَّ، ومنهم من يزيد ما فيقول يا هَيَّما ويا شَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا، وقيل: هو تَلَهُّفٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد: يا هَيَّ ما لي، مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه مَرُّ الزَّمانِ عليه والتَّقْلِيبُ الفراء: يقال ما هَيَّانُ هذا أَي ما أَمْرُه؟ ابن دريد: العرب تقول هَيِّكَ أَي أَسْرِعْ فيما أَنت فيه.
وهَيا هَيا: كلمة زَجْر للإِبل؛ قال الشاعر: وجُلُّ عِتابِهِنَّ هَيا وهَيْدُ قال: وهِي وها من زجر الإِبل، هَيْهَيْت بها هَيْهاة وهَيْهاء؛ وأَنشد: مِنْ وَجْسِ هَيْهاءٍ ومِنْ يَهْيائِه وقال العجاج: هَيْهاتَ مِنْ مُنْخَرِقٍ هَيْهاؤه قال: وهَيْهاؤه معناه البُعْدُ والشيء الذي لا يُرْجَى. أَبو الهيثم: ويقولون عند الإِغراء بالشيء هِي هِي، بكسر الهاء، فإِذا بَنوا منه فعلاً قالوا هَيْهَيْتُ به أَي أَغْرَيْتُه.
ويقولون: هَيَّا هَيَّا أَي أَسْرِعْ إِذا حدوا بالمَطِيّ؛ وأَنشد سيبويه: لَتَقْرُبِنَّ قَرَباً جُلْذِيّا ما دامَ فِيهِنَّ فَصِيلٌ حَيَّا، وقد دَجا الليلُ فَهَيَّا هَيَّا وحكى اللحياني: هاه هاه.
ويحكى صوت الهادِي: هَيْ هَيْ ويَهْ يَهْ؛ وأَنشد الفراء: يَدْعُو بِهَيْها مِن مُواصلةِ الكَرَى ولو قال: بِهَيْ هَيْ، لجاز.
وهَيا: من حروف النداء، وأَصلها أَيا مثل هَراق وأَراق؛ قال الشاعر: فأَصاخَ يَرْجُو أَنْ يكُونَ حَيّاً، ويقُولُ مِنْ طَرَبٍ: هَيا رَبَّا (* قوله « فأصاخ يرجو إلخ» قبله كما في حاشية الامير على المغني: وحديثها كالقطر يسمعه * راعي سنين تتابعت جدبا) الفراء: العرب لا تقول هِيَّاكَ ضَرَبْت ويقولون هِيَّاك وزَيْداً؛ وأَنشد: يا خالِ هَلاَّ قُلْتَ، إِذْ أَعْطَيْتها: هِيَّاكَ هِيَّاكَ وحَنْواءَ العُنُقْ أَعْطَيْتَنِيها فانِياً أَضْراسُها، لو تُعْلَفُ البَيْضَ به لم يَنْفَلِقْ وإِنما يقولون هِيَّاك وزَيْداً إِذا نَهَوْكَ، والأَخفش يجيز هِيَّاكَ ضَرَبْت؛ وأَنشد: فَهِيَّاكَ والأَمْرَ الذي إِن تَوَسَّعَتْ مَوارِدُه، ضاقَتْ عَلَيْكَ المَصادِرُ وقال بعضهم: أَيَّاك، بفتح الهمزة ثم تبدل الهاء منها مفتوحة أَيضاً فتقول هَيَّاكَ. الأَزهري: ومعى هِيَّاك إِياك، قلبت الهمزة هاء. ابن سيده: ومن خفيف هذا الباب هِي، كناية عن الواحد المؤنث.
وقال الكسائي: هي أَصلها أَن تكون على ثلاثة أَحرف مثل أَنت، فيقال: هِيَّ فَعَلَت ذلك، وقال: هِيَّ لغة هَمْدانَ ومَن في تلك الناحية، قال: وغيرهم من العرب يخففها، وهو المجتمع عليه، فيقول: هِيَ فَعَلت ذلك. قال اللحياني: وحكى عن بعض بني أَسد وقيس هِيْ فعلت ذلك، بإسكان الياء.
وقال الكسائي: بعضهم يلقي الياء من هي إِذا كان قبلها أَلف ساكنة فيقول حَتَّاه فَعَلَتْ ذلك، وإنَّماهِ فعلت ذلك؛ وقال اللحياني: قال الكسائي لم أَسمعهم يلقون الياءَ عند غير الأَلف، إِلا أَنه أَنشدني هو ونُعيم: دِيارُ سُعْدَى إِذْهِ مِنْ هَواكا بحذف الياء عند غير الأَلف، وسنذكر من ذلك فصلاً مستوفى في ترجمة ها من الأَلف اللينة، قال: وأَما سيبويه فجعل حذف الياء الذي هنا ضرورة؛ وقوله: فقُمْتُ للطَّيْفِ مُرْتاعاً وأَرْقَني فقُلْتُ: أَهْيَ سَرَتْ أَمْ عادَني حُلُمُ؟ إِنما أَراد هِي سَرَتْ، فلما كانت أَهِيَ كقولك بَهِيَ خفف، على قولهم في بَهِيَ بَهْيَ، وفي عَلِمَ عَلْمَ، وتثنية هي هُما، وجمعها هُنَّ، قال: وقد يكون جمع هَا من قولك رأَيتها، وجمع ها من قولك مررت بها.

26 - يوليو - 2009
من كنوز المعجمات
جسمك !!!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

حبة دواء تذيب نصف دهون الجسم بأسبوع!!!!!!

لندن: صنع علماء حبة دواء يقولون: إنها قد تخفض كمية الدهون في الجسم إلى النصف خلال أسبوع . وإذا ما صحّ ذلك سيتمكن البدناء من التخلص من أوزانهم الزائدة.

26 - يوليو - 2009
ZINC الزِّنْك
لم أر سواها !     ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

شَلَفَ: في (العُباب الزاخر)

ابن عبّاد: الشَّلاّفَةُ: المرأة الزانية.

26 - يوليو - 2009
من كنوز المعجمات
من روائع الأقوال    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

                                            روائع أقوال المفسرين
 
مجاهد
** قال رحمه الله: ما أدري أيُّ النعمتيْن عليَّ أعظمُ: أن هداني للإسلام، أو عافاني من هذه الأهواء[
 قتادة
** قال رحمه الله: مَنْ أُعْطِيَ مالاً أو جمالاً أو ثيابًا أو علمًا ثم لم يتواضع فيه، كان عليه وبالاً يوم القيامة
 القرطبي
** قال رحمه الله: الرَّحمة رقَّةٌ يَجِدُهَا الإِنْسَانُ فِي نفسه عند رُؤية مُبْتَلًى، أو صغيرٍ، أو ضعيفٍ، تَحْمِلُهُ عَلَى الإحسان له، واللُّطف والرِّفق به، وَالسَّعْيِ في كشف ما به
 
                                                    روائع أقوال الزهاد
 
أبو حامد الغزالي
** قال: أوحى الله تعالى إلى داود u: يا داود، مَن صَدَقَنِي في سريرته صَدَقْتُهُ عند المخلوقين في علانيته
** وقال: ومعنى الوفاء الثبات على الحبِّ، وإدامته إلى الموت معه، وبعد الموت مع أولاده وأصدقائه
** وقال: الزهد ترك ما سوى الله
** وقال: الزهد عبارة عن الرغبة عن حظوظ النفس كلها إلى ما هو خير منها، علمًا بأن المتروك حقير بالإضافة إلى المأخوذ
يحيى بن معاذ
** قال: صبر المحبِّين أشدُّ من صبر الزاهدين، واعجبًا! كيف يصبرون؟ وأنشدوا:
الصبر يُحْمَدُ في المواطن كلها ... إلاَّ عليك فإنه لا يُحْمَدُ
** وقال: الزهد ثلاثة أشياء: القلَّة، والخلوة، والجوع
 محمد بن الفضل
** سُئل محمد بن الفضل عن الزهد، فقال: النظر إلى الدنيا بعين النقص، والإعراض عنها تعزُّزًا، وتظرفًا، وتشرفًا
 الجنيد
** سُئل الجُنَيْدِ عن الصبر، فقال: هو تجرُّع المرارة من غير تعبيس
** وسُئِل أيضًا عن الحياء، فقال: رؤية الآلاء ورؤية التقصير، فيتولَّد من بينهما حالة تُسَمَّى الحياء.
** وسأل رويمُ بن أحمد الجنيدَ عن الزهد، فقال: هو استصغار الدنيا، ومحو آثارها من القلب.
** وسئل الجنيد عن الزهد، فقال: خلوُّ اليد من المِلْكِ، والقلب من التَّتَبُّع.
** وسئل أيضًا عن التواضع، فقال: خفض الجناح للخلق، ولين الجانب لهم.
 السَّرِيُّ
** قال: إنَّ الحياء والأُنْسَ يطرقان القلب؛ فإن وَجَدَا فيه الزهد والورع حطَّا، وإلاَّ رَحَلاَ.
 بشر بن الحارث
** قال: مَن عامل الله بالصدق، استوحش من الناس
 أبو سليمان الداراني
** قال: اجعل الصدق مطيتَك، والحقَّ سيفَك، واللهَ تعالى غايةَ طلبك
 الفضيل بن عياض
** سُئل الفُضَيل بن عياض عن الصبر، فقال: هو الرضا بقضاء الله. قيل: وكيف قال: الراضي لا يتمنَّى فوق منزلته
** وقال: الزهد في الدنيا هو القناعة. وهذا إشارة إلى المال خاصَّة
** وسُئل عن التواضع ما هو؟ فقال: أن تخضع للحقِّ وتنقاد له، ولو سمعته من صبيٍّ قَبِلْتَهُ، ولو سمعته من أجهل الناس قَبِلْتَهُ
 منصور بن عمار
** قال: أحسن لباس العبد التواضع والانكسار، وأحسن لباس العارفين التقوى
 أبو بكر الورّاق
** قال: احفظ الصدق فيما بينك وبين الله تعالى، والرفق فيما بينك وبين الخلق
 ذو النون المصري
** قال: الصبر التباعد عن المخالفات، والسكونُ عند تجرُّع قصص البليَّة، وإظهار الغنى مع حلول الفقر بساحات المعيشة
** وقال: الصبر هو الاستعانة بالله تعالى
 الخواص
** قال عن الصبر: هو الثبات على أحكام الكتاب والسُّنَّة
 مالك بن دينار
** قال: المؤمن كريم في كل حالة، لا يحبُّ أنْ يُؤْذِيَ جاره، ولا يفتقر أحدٌ من أقربائه[20
 معروف الكرخي
** سُئل عن حقيقة الوفاء، فقال: إفاقة السرِّ عن رقدة الغفلات، وفراغ الهمِّ عن فضول الآفات
 قاسم الجوعي
** قال: أفضل العبادة مكابدة الليل، وأفضل طريق للجنة سلامة الصدر** وسُئل عن الزهد، فقال: اعلم أن البطن دنيا العبد، فبقدر ما يملك من بطنه يملك من
الزهد، وبقدر ما يملكه بطنه تملكه الدنيا
 
منقول من موقع السرجاني

26 - يوليو - 2009
استراحات
 167  168  169  170  171