البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 163  164  165  166  167 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الغمز في القناة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم


الكــاريكــاتير


محـــمد الخنيـــــفر


هــاجــد


صايل

12 - يوليو - 2009
استراحات
د/ مندور= شيخ النقاد    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

قراءة في أوراق مؤتمر شيخ النقاد محمد مندور (2 من 2)


جانب من ندوة محمد مندور
القاهرة - مكتب الرياض - شريف الشافعي:
    تعددت الأبحاث والأوراق والمداخلات التي قدمها نقاد وأكاديميون ومبدعون من مصر وعدد من الدول العربية في المؤتمر الدولي «مندور بعد أربعين عاماً على رحيله» الذي انعقد مؤخراً في مقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة بمناسبة مرور أربعين عاماً على رحيل شيخ النقاد الدكتور محمد مندور (1907-1965). وقد سعى المشاركون في جلسات المؤتمر؛ عبر عدد من الموائد البحثية المكثّفة خلال ثلاثة أيام؛ إلى إعادة اكتشاف شيخ النقاد الدكتور محمد مندور من خلال تحليل ومناقشة قضايا تتعلق بفكره وحياته وكتاباته، وعلاقته بالتراث النقدي العربي، والشعر المعاصر، والنقد المسرحي والقصصي، وتأصيل المناهج النقدية، والفكر السياسي، بالإضافة إلى معاركه الأدبية المتعددة.
مرحلتان نقديتان
الناقد الدكتور محمد عبد المطلب يرى أن الدكتور محمد مندور هو أحد القراء الثقافيين الأوائل، وأحد أبرز تلامذة الدكتور طه حسين، ويقول د.عبد المطلب: إن الدكتور محمد مندور في مرحلته الأولى تبنى (النقد الجمالي)، وبخاصة في كتابه (في الميزان الجديد)، وقد حدد أفق هذه المرحلة بأنها تربط الجمال بالتأثر، لأن القارئ يعتمد على مجموع انطباعاته التي تخلقها الأعمال الأدبية على صفحات روحه. ولا يغيب عن الدكتور محمد مندور ارتباط هذا الوعي الجمالي بالوعي اللغوي، ومن ثم أطلق مقولته: «اللغة هي المادة الأولية للأدب، وذلك لأن الفكرة أو الإحساس لا يعتبران موجودين حتى يسكنا إلى اللفظ». أما المرحلة الثانية في مسيرة الدكتور محمد مندور؛ فهي التي أطلق عليها (النقد الوصفي التحليلي)، وفي هذا المرحلة أضاف الدكتور مندور بعض التوجهات الأسلوبية، فضلاً عن الاحتكام إلى العقل الذي يقود ضرورة الثقافة، والاعتقاد بأن الخلل النقي إنما يكون من ضيق الأفق وفقر الثقافة.
ويشير الناقد الدكتور فتحي عبد الفتاح في دراسته «بطل إلياذة الديموقراطية في مصر» إلى أن الدكتور محمد مندور يشكل مع كل من الدكتور لويس عوض وعبد الرحمن الشرقاوي هرم التنوير الثاني مصر، أما هرم التنوير الأول فإنه يضم كلاً من محمد عبده وطه حسين وأحمد لطفي لسيد، ويقول د.عبد الفتاح: كان الدكتور مندور دائماً هو البطل الأسطوري - أجاكس - المدافع عن مصر الديموقراطية، مصر العدالة الاجتماعية، مصر الحضارة الثقافية وحرية الإبداع. وقد تجلت مواقفه هذه في أكثر من عهد، سواء في مرحلة الازدهار الليبرالي والثقافي والزخم الرائع الذي جاءت به ثورة 1919 الجماهيرية، أو بعد ثورة يوليو 1952 التي رفعت شعارات رائعة؛ لكنها في الوقت نفسه أجهضت كل الأحلام التي كانت قابلة للتحقيق أيامها.
التراث والمعاصرة
أما الناقد الدكتور عبد الرحمن أبو عوف فإنه يشير في دراسته «سمات المنهج النقدي عند محمد مندور» إلى أن الناقد البارز الدكتور محمد مندور كان من أكثر النقاد العرب اهتماماً بالبحث عن (منهج نقدي) قائم على التراث والمعاصرة، وجسد بذلك استمراراً حياً للتقاليد التي أرساها طه حسين في محاكمة الأوهام في ثقافتنا، ونزع النقاب عن الأنظمة اللاعقلية الموروثة، وإيقاظ الرغبة في قيام قانون يصبح المفكر فيه هو حقيقته دون تنازل أو تبرير، ويقول د.أبو عوف: قدم الدكتور محمد مندور منذ أربعينيات القرن العشرين الكثير إلى فكرنا الاجتماعي والنقدي والسياسي، وعاش حياة خصبة نحياها من جديد حين نقرأه، قدم لنا في مستهلها كتبه المضيئة «في الميزان الجيد»، و«النقد المنهجي عند العرب»، و«نماذج بشرية»، و«الأدب ومذاهبه»..، إلى جانب دراسات في الشعر ومحاضرات في المسرح والنثر، بالإضافة إلى دراساته عن المسرح المصري والعربي ونشأته وتحولاته وتياراته. والبحث في رحلة الدكتور محمد مندور النقدية يستلزم فهم مكوناته الثقافية وعلامات التفاعل بين تحولات فكره وعطائه مع تحولات الثورة الوطنية وصعودها لثورة ذات بعد تقدمي؛ هي ثورة يوليو 1952.
وفي دراسته «فن الأدب بين الالتزام الاجتماعي والوظيفة الجمالية» يقول الناقد الدكتور ماهر شفيق فريد: حين ننظر بعد أكثر من أربعين عاماً إلى حصاد معركة الدكتور محمد مندور والدكتور رشاد رشدي الشهيرة حول طبيعة الأدب ووظيفته؛ نجدنا منتهين إلى نتيجة مؤداها أنها لم تكن بعمق معارك الدكتور محمد مندور مع زكي نجيب محمود ومحمد خلف الله وغيرهما، حيث إن طرف الخصومة رشدي لم يكن من قامة هؤلاء الرجال، ولا يملك جديتهم وتنزههم عن الغرض، وإنما كان يسعى إلى توطيد مكانته في الحياة الأدبية وخلق معارك لافتة للنظر. ومع ذلك، آتت المعركة بعض ثمار نافعة، كتوضيح بعض مفهومات النقد، ووضعه في بؤرة أشد سطوعاً تلك المعضلة الأبدية: معضلة التوفيق بين استغلال الأدب من حيث هو فن جميل، ووظائفه الاجتماعية، ودوره في خدمة المجتمع.
كنوز تنمو وتتنفس!
ويوضح الباحث محمد خليل نصر الله في دراسته «محمد مندور وجهوده النقدية» أن للدكتور محمد مندور موقفه الواضح من قضايا اللغة والأدب والنقد ومناهج البحث، فهو يرى ضرورة الاستفادة من تجارب الباحثين الأوروبيين لما حققوه من تقدم كبير ومفيد، وفي الوقت نفسه يذهب إلى أن كتب التراث العربي تزخر بكنوز كبيرة وحقائق مهمة، لا تزال قائمة تنمو وتتنفس، ولن تكون الاستفادة صحيحة وعميقة إلا بعد دراسة هذا التراث واستخراج ما فيه من كنوز في ضوء المناهج الحديثة، ويقول نصر الله: بهذا الجمع الواعي بين ما عربي أصيل، وما هو غربي نافع، راح الدكتور محمد مندور يتابع نشأة النقد العربي وتياراته؛ وهي تنمو وتنتقل من مرحلة إلى مرحلة، ومن طور إلى طور، وتبعاً لذلك قسّمه إلى قسمين كبيرين: نقد مرتجل يقوم به الشعراء ومحكمو الأسواق، ونقد منهجي تدعمه أسس ونظريات وتطبيقات عملية.

12 - يوليو - 2009
تعريف الاطلال
المذاهب الأدبية    كن أول من يقيّم

 
أين السريالية ياوراقنا الحبيب ؟

12 - يوليو - 2009
استراحات
النرجسية    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

نارسيس رسمها كارفاجيو وفيها يتطلع نارسيس لجماله ويفتن بحب نفسه.
 
النرجسية تعني حب النفس، وهذه الكلمة نسبة إلى أسطورة يونانية ، ورد فيها أن ناريس كان آية في الجمال وقد عشق نفسه عندما رأى وجهه في الماء.
الصفة الأساسية في الشخصية النرجسية هي الأنانية فالنرجسي عاشق لنفسه و يرى أنه الأفضل والأجمل والأذكى ، يرى الناس أقل منه و لذلك فهو يستبيح لنفسه استغلال الناس وتسخيرهم.
و النرجسي يهتم كثيراً بمظهره و أناقته و يدقق كثيراً في اختيار ملابسه ، ويعنيه كيف يبدو في عيون الآخرىن و كيف يثير أعجابهم، و يستفزه التجاهل جداً و يحنقه النقد، ولا يريد أن يسمع إلا المديح و كلماتِ الإعجاب.(منقول).

13 - يوليو - 2009
المذهب السريالي
من فضلكم    كن أول من يقيّم

يرجى حذف قطعة النرجسية كلها ولكم شكري.

13 - يوليو - 2009
المذهب السريالي
الأصالة(1)    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم

الشعر المتفلِّت.. دعوة إلى التخريب الثقافي
بقلم: عمرو محمود
موقع إخوان أون لاين - 22/09/2005
 
الدكتور عدنان النحوي يعرفه متذوِّقو الشعر؛ باعتباره شاعرًا إسلاميًّا رصينًا، صاحب أسلوب رفيع في التعبير عن أفكاره ورؤاه، وربما لا يعرف الكثيرون أن الدكتور النحوي متخصصٌ في هندسة الاتصالات، لكنه رغم ذلك لم يتعامل مع الآداب والشعر تعامل العابر بل تعامُل المتخصص المدقق، فيراه الناس يتفوق على الكثيرين من المشاركين في الندوات.. شعرًا وإلقاءً وأبحاثًا ودراساتٍ قاربت التسعين مؤلَّفًا في المجالات المختلفة.
            وفي كتابه (الشعر المتفلِّت بين النثر والتفعيلة وخطره) يقتحم د. عدنان النحوي مجالَ المواجهة الفكرية الشاملة مع دعاة الحداثة ومدَّعي التجديد والتطوير فيما يتعلق بالشعر العربي.
            ويكشف بعمق الباحث كيف أن مثل شعارات التجديد والتطوير المزعومين تقود إلى ضرب ثوابتنا الثقافية والطعن في القرآن الكريم دستورنا الخالد .
       إن لجنة الشعر التي كان يرأسها عباس محمود العقاد بالمجلس الأعلى للفنون والآداب بالقاهرة رفضت النظر في أشعار أحمد عبد المعطي حجازي وزميليه وحوَّلتهم إلى لجنة النثر؛ لأن ما يكتبونه تحت لافتة الشعر لم يكن شعرًا بالمعنى المصطَلَح عليه من قديم الزمان، وإنما كان نثرًا لأنه لا يقوم على قواعد الشعر وإنما هو إلى النثر أقرب.
       والآن وبعد مرور نصف قرن تقريبًا على هذه الواقعة أصبح شعر التفعيلة ومن بعده النثر هما القاعدة في اعتبار الكلام شعرًا، وزاد على ذلك الأفكار الهدَّامة التي صاحبت ذيوعَ هذَين النوعَين من الكتابة، وهو الأمر الذي دفع د. النحوي أن يكتب في مواجهة هذا التيار الهدَّام كتاباتٍ رائدةً تمثل الطليعة المنتصرة للأصالة في هذا الميدان .
       فكان كتابه (الحداثة في منظور إيماني) و(تقويم نظرية الحداثة وموقف الأدب الإسلامي منها) و(الأسلوب والأسلوبية والأدب الملتزم بالإسلام)، ثم كتابه هذا الذي نعرضه (الشعر المتفلت بين النثر والتفعيلة وخطره) .
 
اللغة العربية :
يؤكد المؤلف أن اللغة العربية ليست لغةً صنعها العلماء أو ابتدعها الفقهاء أو وَهبت لها خصائصَها لجانٌ أو كانت ثمرةَ دراسات وأبحاث، ثم يوضح أنها اللغة التي بنتها السنون، ومرت بأطوار حتى بلغت الصورة التي استقرت عليها نثرًا وشعرًا عند العرب، فنظَم بها الشعراء شعرَهم سليقةً وطبعًا، دون أن يكون لديهم تحديد للأوزان أو لعلم العروض، وألقى بها الخطباء خطبَهم، واستقرت بها قواعد البيان والبلاغة في النثر والشعر، دون أن يعرفوا الاستعارة وأنواعها والبديع وأشكاله ومصطلحات هذه المجالات .
       وقد استقر كل هذا عند العرب نثرًا وشعرًا، سليقةً وطبعًا، وتحدد النثر ومعناه بصورة حاسمة، وكذلك تحدد الشعر ومعناه بصورة حاسمة، وبعد هذا الاستقرار اختارها الله- سبحانه وتعالى- لغةً للوحي والنبوة والدعوة والبلاغ للعالمين .
 
الفتن الثقافية  :
لكنَّ واقع المسلمين يشهد بالفتن تِلو الفتن، وترِد عليهم غزواتٌ قادمةٌ من عقول العدو الفكري والحضاري لأمتنا لإجراء عمليات غسيل المخ، وأخذ هذا الخطر ينتشر ويشتد ويتسلل إلى مواقع كثيرة وميادين عديدة، بدت وكأنها خاليةٌ من فرسانها وحُماتها، فانتشرت نظريات الغرب من حداثة وبنيوية وتفكيكية وأسلوبية، وانتشر الشعر المتفلِّت نثرًا أو بالتفعيلة في مرحلةٍ هبط فيها مستوى اللغة العربية الفصحى بين الناس، وغلبت العامية، وكثر اللحن بين المتعلمين، وامتد الضعف في الكلمة والأسلوب، فجاء الشعر المتفلَّت كما يسميه د. النحوي ليَجِدَ القبول بين عزائم قد وهنت، وقلوب قد جهلت، ونفوس قد رضيت، وتسلل الشعر الحر أو ما يسمى شعر التفعيلة إلى صفوف الأدباء الإسلاميين وشعرائهم .
 الغارة على اللغة نثرًا وشعرًا :
يوضح المؤلف أن أهم ما ركَّزت عليه وسائل المكر والكيد هو إبعاد المسلمين عن دينهم ودفعهم لهجر الكتاب والسنة، ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك تجهيلهم باللغة العربية، بالإضافة إلى العبث في المناهج التي أصبحت قيدَ تصرفاتهم يتحكمون فيها، فشنُّوا حربًا خبيثةً على اللغة العربية استهدفت حروفَها وقواعد نحوِها وصرفِها، وقواعدَ البلاغة والبيان والأسلوب فيها وقواعد عروضها.
       ومن خلال ذلك وفدت الحداثة ومذاهبها، داعيةً في جملة ما تدعو إليه إلى (الشعر المتفلِّت) دون توافر أي حجة منطقية إلا ادعاء التطوير، وظهر دعاةٌ من مجتمعاتنا يحملون لواء هذه الحرب الإجرامية، ويكفي في هذا الصدد الإشارة إلى ما يكتبه أدونيس بصورة وقِحَة مكشوفة في حرب ضد اللغة العربية والدين في وقت واحد، وكذلك كمال أبو ديب وغيرهما .
 

13 - يوليو - 2009
الثقافة .
الأصالة(2)    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

وتسللت الحداثة إلى بعض المسلمين وأدبائهم، ووقعت الفتنة، وامتدت الدعاية للشعر المتفلت، تتبناه الصحف والمجلات ثم بعض الصحف والمجلات الإسلامية، وادعى رواد الحداثة عندنا أنهم هم الذين اخترعوها، وتسابق كل واحد منهم يزعم لنفسه هذه "السيئة" وكأنها فضيلةٌ .

            ويؤكد الدكتور النحوي أن الحقيقة هي أنهم جميعًا كانوا مقلِّدين تقليدًا على غير أساس ولا حجة، سواءٌ بأفكار الحداثة كلها أو الشعر المتفلِّت، وقد أخذوا ذلك عن الغرب وادعوه لأنفسهم ذاتيًّا، ويخرج من ذلك بنتيجة أن هذا التطوير المزعوم ليس تطويرًا ذاتيًّا نابعًا من أنفسهم أو من حاجة اللغة العربية أو الواقع، وإنما هو تقليد وتبعية واضحة لما بدأت به الحركة المستقبلية الإيطالية التي تزعَّمها "مارينتي"، الذي دعا إلى الشعر المتفلت كما تقول الموسوعة الأمريكية إن " والت وايتمان" اشتهر في القرن التاسع عشر بهذا اللون من الشعر المتفلت، وانتشر في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر من الحركة الرمزية المستقبلية وزاد انتشارُه في إنجلترا وأمريكا في القرن العشرين .
ولم يقتصر الشعر المتفلِّت على تغيير الشكل، وإنما أغرق في الرمزية والغموض والتناقض والأسلوب الأسطوري المنقول عن الأدب اليوناني القديم، حتى أصبحت الأسطورة أساس الأدب الحداثي .
 
مغالطات وادعاءات :
ويفند د. عدنان النحوي المزاعمَ والادعاءاتِ والمغالطاتِ التي يروِّج لها الخارجون على تيار الأصالة في الأدب، موضحًا أنه من خلال الشعر المتفلِّت منثورًا وتفعيلةً انتشرت معانٍ متفلِّتة من الأخلاق وقيَمِها، فاستباحَ بعضُ أدباء الحداثة الأعراضَ وتحدثوا عن الجنس بصورة مكشوفة، ومع انتشار ذلك وتكرارِه أثَّر في بعض الأدباء المسلمين، فاستخدم بعضهم تغييراتٍ غير كريمة وأساليب غير منضبطة، وأخذوا يبحثون عما يسوغ لهم ذلك في الإسلام، فقالوا: إن الفقيه الفلاني كتب بصورة مكشوفة، وإن الشاعر الفلاني كتب كذا وكذا، وضربوا أمثلةً كثيرةً يلتقطونها من بطون التاريخ .
       ويرد على ذلك الدكتور النحوي قائلاً: إن هؤلاء كلهم ليسوا حجةً على الإسلام، وليسوا النموذجَ الذي يُتبع في هذا الباب؛ لأن النموذج الذي يُتبع هو ما نتعلمه من الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- الذي قال عنه الله- سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) [ الأحزاب : 20 ] ، إنه الأسوة الحسنة للمؤمنين على مدى الدهر، وكذلك ما نتعلمه من الأدباء والشعراء والخطباء في عصر النبوة ومن الصحابة رضي الله عنهم.
            ومن أمثلة هذه المغالطات اتخاذ ما ورد في القرآن الكريم من قصة سيدنا يوسف عليه السلام دليلاً على الأدب المكشوف الذي اتخذوه سبيلاً لهم، ومن المغالطات أيضًا اتهام الأدب الإسلام بالتقريرية والخطابية والمباشرة، مع أن التقريرية والخطابية لا تعنيان الانفصال عن الجمال، فالقرآن الكريم والسنة النبوية وخُطب العرب لا تخلو من التقريرية والمباشرة، ومع ذلك كانت من أروع البيان وأجمله .
            وفي الختام يورد المؤلف نماذجَ من الشعر المتردِّي الذي كتبه دعاةُ الحداثة، ويضعه على مشرحة النقد، ويكشف بأنه ليس إبداعًا بأي حال .

13 - يوليو - 2009
الثقافة .
ماذا نقول فيهم إذا كانوا يؤمنون بصلب المسيح ، ويجعلون محمود طه رسولاً.؟    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم

أنتظر الجواب منهم :
س1: هل يؤمنون بسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، على أنه خاتم الأنبياء والرسل ؟( مؤتمرهم في فندق ماريوت في مونتري: كليفورنيا).
س2: هل يعتقدون بصلب السيد المسيح – عليه السلام-؟
س3: هل يصلون الأوقات الخمسة جماعة مع عموم المسلمين؟
س4: كيف يفهمون الجهاد ؟
س5: حجاب المرأة ؟
س6: التيمم بقطعة الصوان ، أو الفخارة !!! رغم توافر الماء!!!

13 - يوليو - 2009
مذاهب
فتنة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

عجلان بن محمد العجلان
17-Mar-2007, 05:53 PM
الحزب الجمهوري في السودان

إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي

التعريف:

هو حزب (*) سوداني أسسه محمود طه ليدعو إلى قيام حكومة فيدرالية ديمقراطية (*) اشتراكية (*) تحكم بالشريعة الإسلامية - كما يزعم - . ومبادئ الحزب(*) مزيج من الأفكار الصوفية الغالية والفلسفات المختلفة مع شيء من الغموض والتعقيد المقصود بغية إخفاء كثير من الحقائق أولاً ولجذب أنظار المثقفين ثانياً.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• مؤسس هذا الحزب هو المهندس محمود طه الذي ولد عام 1911م وتخرج في جامعة الخرطوم أيام الإنجليز عندما كان اسمها (كلية الخرطوم التذكارية) عام 1936م.

ـ يمتاز بالقدرة على المجادلة والملاحاة.

ـ تعرَّض للسجن في الفترة الأخيرة من حياته، ثم أُفرج عنه بعد ذلك، لكنه قاد نشاطاً محموماً فور خروجه من السجن معترضاً على تطبيق الشريعة الإسلامية (*) في السودان ومحرضاً الجنوبيين النصارى ضدها مما أدى إلى صدور حكم بالإعدام ضده مع أربعة من أنصاره بتهمة الزندقة (*) ومعارضة تطبيق الشريعة الإسلامية.

ـ أمهل ثلاثة أيام ليتوب خلالها، لكنه لم يتب، وقد أعدم شنقاً صباح يوم الجمعة 27 ربيع الثاني 1405هـ الموافق 18/1/1985م وعلى مرأى من أتباعه الأربعة وهم:
1) تاج الدين عبد الرزاق 35 سنة، العامل بإحدى شركات صناعة النسيج.
2) خالد بكير حمزة 22 سنة طالب بجامعة القاهرة ـ فرع الخرطوم.
3) محمد صالح بشير 36 سنة مستخدم بشركة الجزيرة للتجارة.
4) عبد اللطيف عمر 51 سنة صحفي بجريدة الصحافة. وقد أعلنوا جميعاً توبتهم بعد يومين وأنقذوا بذلك رقابهم من حبل المشنقة.

الأفكار والمعتقدات:

• لهذه الحركة أفكار(*) ومعتقدات شاذة تنبو عن الحس الإسلامي وقد حدد زعيمهم الأهداف التي يسعون إليها بما يلي:

ـ إيجاد الفرد البشري الحر " الذي يفكر كما يريد، ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول ".

ـ إقامة ما يسمى بالمجتمع الصالح " وهو المجتمع الذي يقوم على المساواة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ".

ـ المساواة الاقتصادية: وهي تبدأ بالاشتراكية (*) وتتطور نحو الشيوعية (*) (عندما كان لها طنين ورنين وقبل سقوطها الأخير) ولا ندري ماذا كان سيقول أتباعه بعد سقوط الشيوعية.

ـ المساواة السياسية: وهي تبدأ بالديمقراطية النيابية المباشرة (*) وتنتهي بالحرية (*) الفردية المطلقة، حيث يكون لكل فرد شريعته الفردية (وهذا منتهي الفوضى).

ـ المساواة الاجتماعية: حيث تمحى فوارق الطبقة واللون والعنصر والعقيدة.

ـ محاربة الخوف.. " والخوف من حيث هو الأب الشرعي لكل آفات الأخلاق ومعايب السلوك (ويعنى هنا مخافة الله) ولن تتم كمالات الرجولة للرجل وهو خائف، ولا تتم كمالات الأنوثة للأنثى وهي خائفة في أي مستوى من الخوف وفي أي لون من ألوانه، فالكمال والسلامة من الخوف " رسالة الصلاة، ص62.

• نشأ الدين (*) ـ حسب زعمهم ـ من الخوف حيث يقول: " ولما كان الإنسان الأول قد وجد نفسه في البيئة الطبيعية التي خلقه الله فيها محاطاً بالعداوات من جميع أقطاره فإنه قد سار في طريق الفكر والعمل من أجل الاحتفاظ بحياته، وقد هداه الله بعقله وقلبه إلى تقسيم القوى التي تحيط به إلى أصدقاء وإلى أعداء،ثم قسم الأعداء إلى أعداء يطيقهم وتنالهم قدرته، وإلى أعداء يفوقون طوقه ويعجزون قدرته.. فأما الأعداء الذين يطيقهم وتنالهم قدرته مثل الحيوان المفترس والإنسان العدو فقد عمد في أمرهم إلى المنازلة والمصارعة، وأما الأعداء الكبار والأصدقاء فقد هدته حيلته إلى التزلف إليهم بتقريب القرابين وبإظهار الخضوع وبالتملق، فأما الأصدقاء فبدافع من الرجاء وأما الأعداء فبدافع من الخوف، وبدأت من يومئذ مراسيم العبادة ونشأ الدين " رسالة الصلاة ص 31.

• وسيلتة إلى تحقيق هذه الأهداف تكون بالعمل على قيام حكومة في السودان ذات نظام جمهوري فيدرالي ديمقراطي اشتراكي.

• زعم أنه تلقى رسالة عن الله كفاحاً بدون واسطة.

• زعم بأن الدين هو الصدأ والدنس، وقد قام في ظل الأوهام والخرافات والأباطيل التي صحبت علمنا بالله وبحقائق الأشياء وبما يمليه علينا الواجب نحو أنفسنا ونحو الله ونحو الجماعة.

• يقول بأن مستوى شريعة الأصول هو مستوى الرسالة الثانية من الإسلام وهي الرسالة التي وظف حياته للتبشير بها والدعوة إليها.

• يزعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو وحده الإنسان في سائر أمته إذ كانت له شريعة خاصة قامت على أصول الإسلام وكانت شريعة أمته تقوم على الفروع.


• يشير إلى أن الشيوعية تختلف عن الاشتراكية اختلاف مقدار، فكأن الاشتراكية إنما هي طور مرحلي نحو الشيوعية، ولقد عاش المعصومُ يعني الرسول (*) صلى الله عليه وسلم الشيوعية في قمتها، كما يذكر ذلك في كتابه الرسالة الثانية ص 147.

• كان الجمهوريون يحرضون على خروج الأخوات الجمهوريات في تشييع الجنائز، وإذا اضطروا للصلاة فإن المرأة الجمهورية هي التي تؤذن في حضور الرجال!

• لا يولمون للزواج الجمهوري،
ولا يضحون في مناسبة عيد الأضحى، مخالفة للسنة.

• الشهادتان: يقول زعيمهم في كتاب الرسالة الثانية ص 164ـ 165:" فهو حين يدخل من مدخل شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يجاهد ليرقى بإتقان هذا التقليد حتى يرقى بشهادة التوحيد إلى مرتبة يتخلى فيها عن الشهادة،ولا يرى إلا أن الشاهد هو المشهود، وعندئذ يقف على الأعتاب ويخاطب كفاحاً بغير حجاب " قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ".

• الصلاة: الصلاة بالمعنى القريب: هي الصلاة الشرعية ذات الحركات المعروفة، والصلاة بالمعنى البعيد: هي الصلة مع الله بلا واسطة، أو هي صلاة الأصالة.

• يرون بأن التكليف في مرحلة من المراحل يسقط عن الإنسان لاكتمال صلاحه، إذ لا داعي للعبادة حينذاك. على نحو ما يقول غلاة الصوفية.

• يقول مؤسس الحزب:" … ويومئذ لا يكون العبد مسيراً، إنما مخير قد أطاع الله حتى أطاعه الله معارضة لفعله، فيكون حيًّا حياة الله، وقادراً قدرة الله، ومريداً إرادة الله، ويكون الله " ـ تعالى الله عما يقولون علوًّا كبيراً ـ وهذا هو مذهب الصوفية في وحدة الوجود.

• يقول رئيسهم: إن جبريل تخلف عن النبي (*)، وسار المعصوم بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة.. والنبي الذي هو جبريلنا نحن يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منَّا، ويقف هناك كما وقف جبريل حتى يتم اللقاء بين العابد المجرد وبين الله بلا واسطة، فيأخذ كل عابد مجرد، من الأمة الإسلامية المقبلة شريعته الفردية بلا واسطة فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه ويكون في كل أولئك أصيلاً.

• هناك أشياء لا يعتبرونها أصلاً من الإسلام كالزكاة والحجاب والتعدد.

14 - يوليو - 2009
مذاهب
خلط = كوكتيل    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

• يرى زعيمهم " بأن اللطائف تخرج من الكثائف، وعلى هذه القاعدة المطردة فإن الإنجيل (*) قد خرج من التوراة (*) كما ستخرج أمة المسلمين من المؤمنين، كما ستخرج الرسالة الأحمدية (أي الجمهورية) من الرسالة المحمدية، كما سيخرج الإخوان من الأصحاب ".

• يقول محمود طه عن القرآن الكريم: " القرآن موسيقى علوية، هو يعلمك كل شيء ولا يعلمك شيئاً بعينه، هو ينبه قوى الإحساس ويشحذ أدوات الحس ثم يخلي بينك وبين عالم المادة لتدركه على أسلوبك الخاص، هذا هو القرآن ".

• له رأي خاص في معنى الشرك ومعنى التوحيد:

ـ الشرك لديه: " هو الكبت الذي انقسمت به النفس الإنسانية إلى عقل واع وعقل باطن بينهما تضاد وتعارض ".

ـ يبيِّن مفهوم التوحيد من وجهة نظره بقوله: " ولا يكون الفكر مسدداً ولا مستقيماً إلا إذا أصاب نقطة التقاء الضدين العقل الواعي والباطن ـ هذا هو التوحيد ".

• يقول عن الإسلام: " الإسلام في أصوله يحوي شريعة الإنسان، لكنه في فروعه لا يزال يحوي بعض السمات الملطفة من قانون الغابة ".

• يعتقدون بأن الذين كانوا حول النبي هم أصحابه، أما الأتباع الذين يتبعون الدعوة الجمهورية فهم الإخوة معتمدين في ذلك على الحديث الذي رواه ابن ماجة في كتاب الزهد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لوددنا أنا قد رأينا إخواننا. قالوا: يا رسول الله أولسنا إخوانك ؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواني الذين يأتون من بعدي، وأنا فرطكم على الحوض.. ".

• يقول: ".. وحين يكون إنجاب الذرية هو نتيجة العلاقة الجنسية بيننا وبين النساء تكون ثمرة العلاقة بين الذات القديمة وزوجها الإنسان الكامل ـ المعارف اللدنية ـ فإن انفعال العبودية للربوبية يرفع الحجب التي أنستنا النفس التي هي أصلنا ـ نفس الله تبارك وتعالى ـ وحين يتم اللقاء بين هذين الزوجين الذات الإلهية والإنسان الكامل (الجمهوري والجمهورية) ينبث العلم اللدني في فيض يغمر العبد الصالح من جميع أقطاره، ومن هذا العلم اللدني يوضع رجال ونساء ".

ـ ويذكر قائلاً: " فهذا الوضع بين الذات الإلهية والإنسان الكامل ـ انفعال العبودية بالربوبية ـ هو الذي جاء منه بين الرجال والنساء انفعال الأنوثة بالذكورة، هو ما يسمى بالعلاقة الجنسية ".

ـ يقول أيضاً: " انفعال الأنوثة بالذكورة، وهو ما يسمى عندنا بالعلاقة الجنسية، وتكون ثمرتها المباشرة تعميق الحياة واجتنابها ووصلها بالله بغير حجاب، وهذه هي ذروة اللذة ".

• ويقول في ذات الكتاب:" وليس لله تعالى صورة فيكونها ولا نهاية فيبلغها، وإنما حظه من ذلك أن يكون مستمر التكوين بتجديد حياة فكره وحياة شعوره في كل لحظة، وإلى ذلك تهدف العبادة".

الجذور الفكرية والعقدية:

• لقد جاءت أفكار هذا الحزب مزيجاً مشوشاً مضطرباً من أديان وآراء ومذاهب كثيرة حديثة وقديمة:

ـ فقد اعتمد مؤسس هذا الحزب على آراء محيي الدين بن عربي في كتابه فصوص الحكم مما حمل بعض النقاد على الاعتقاد بأنهم حركة صوفية باطنية (*)، يضاف إلى ذلك أنهم يطلقون البخور ويرقصون في الشوارع على الأنغام الإيقاعية في حلقات الذكر الجمهوري.

ـ يصدر في كثير من آرائه عن فرويد، وداروين.

ـ لعله متأثر بالنصرانية من خلال مناقشته لفكرة الإنسان الكامل الذي سيحاسب الناس بدلاً عن الله. وقد أخذ أفكاره من كتاب الإنسان الكامل لمؤلفه عبد الكريم الجبلي.

ـ اعتمد على الأفكار الاشتراكية الماركسية في تحديد معالم فكرة الدولة القادمة التي يدعو إليها.

ـ إنهم يلتقون في كثير من أفكارهم مع البهائية والقاديانية.

ـ على الرغم مما سبق فإنه يصدر كتبه بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية مستدلاً بهما فيما يدعو إليه، لكن ذلك لا يضفي عليها صفة الإسلام قط بل الحقيقة أنها لون من ألوان الردّة.

الانتشار ومواقع النفوذ:

• نشأ هذا الحزب (*) وترعرع في السودان، وأنصاره بلغوا بضع عشرات من الألوف، لكن عددهم انحسر وتقلص كثيراً جدًّا وذلك عقب إعدام زعيمهم، فيهم نسبة لا بأس بها من المثقفين الذين خلا فكرهم من الثقافة الإسلامية الدينية، ومن المتوقع أن ينقرض هذا الحزب تماماً نتيجة لانتشار الصحوة الإسلامية في السودان.

ويتضح مما سبق:
أن الحزب الجمهوري في السودان حزب منحرف عن الإسلام عمد مؤسسه إلى إفراغ المصطلحات الإسلامية من مدلولاتها الشرعية ووظف حياته لهدم الإسلام وتحريف أصوله وسلك طريقاً ينأى بأتباعه عن الدين الصحيح بتلبيس الحق بالباطل مستفيداً من أفكاره ومستعيناً بمصادر أخرى غير إسلامية من الفلسفات الإغريقية وتابع غلاة الصوفية في المناداة بوحدة الوجود وألبسها طابعاً علميًّا لتجد سبيلها إلى نفوس الشباب وبعض المنبهرين ببريق العلم، وانتهى أمره بأن غالى فيه أتباعه واعتقدوه المسيح المنتظر وأقرهم على ذلك ولم يعترض عليه. ولقد أراح الله المجتمع السوداني من شروره بعد أن استفحل أمره وأنقذ بإعدامه آلاف الشباب الأغرار وأنصاف المثقفين من فتنته.

-----------------------------------------------------------------
مراجع للتوسع:
ـ أسس دستور السودان، ـ محمود محمد طه، وهو كتاب نادر الوجود إذ يعملون على إخفائه من الأسواق.
ـ تطوير شريعة الأحوال الشخصية، محمود محمد طه.
ـ طريق محمد، محمود محمد طه.
ـ كتاب رسائل ومقالات، محمود محمد طه.
ـ كتاب الإسلام والفنون، محمود محمد طه.
ـ رسالة الصلاة، محمود محمد طه.
ـ لقد أصدر الجمهوريون كذلك كتاب (الضحية ليست واجبة لا على الأغنياء ولا على الفقراء).
ـ الفكر الجمهوري تحت المجهر، النور محمد أحمد، مطبوعات اتحاد طلاب جامعة أم درمان الإسلامية، أمانة الشؤون الثقافية.
ـ دراسة مفصلة عن الحزب الجمهوري في ملفات الندوة العالمية للشباب الإسلامي

14 - يوليو - 2009
مذاهب
 163  164  165  166  167