البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زين الدين هشام

 15  16  17  18  19 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
اعتذار ...    كن أول من يقيّم

تحية طيبة ،
معذرة لديكم على كثرة الأخطاء الإملائية ، إذ أنّ لوحة مفاتيح حاسوبي لسانها أعجمي
زين الدين

30 - مارس - 2009
كريستوف كولمبوس والمخيال الصليبي ...
أضغاث أحلام .. أم أضغاث آمال     ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

أستاذ زهير ،
أسعد الله صباحكم بكل خير ...

الساعة الآن الخامسة صباحا وبضع دقائق ، وقد استعجلت حاسوبي لأخط هذه الأسطر لأنقل لكم ، على الساخن ، حلم البارحة ، فالأحلام ، كما تعلم ، كالرمال المتحركة ، لا يؤمل أن لا تتسرب من بين أيدينا إلى مهاوي النسيان ، سوى ما حكي منها ...
رأيت فيما يرى النائم ، أنّكم زرتم شيخنا بن لفقيه في المغرب ، وأنّك عرّجت فيما بعد على الجزائر ، فاستقبلتك مقابل أحد الشطآن وطفقت أحدّثك عن مخطوط " مقدّمة ابن خلدون " الذي اختفى من المكتبة الوطنية ، ثمّ اننا انتقلنا ، بلا تأشيرة أو تذكرة سفر إلى مدينة قسنطينة (وهذه إحدى مزيات الأحلام)  ، حيث قلت لي " إنّ مدينة تدخلها من بوابة قنطرة لهي مدينة غنية بالأسرار ، لا بدّ أن يقال فيها شعر ..."
ثمّ اني حدثتك عن القصيدة التي قلتها في ميلاد شقيقك معتز ، وقلت لك أنّها من مجزوء المديد (ولا شك عندي في خطئي ، غير أنّ الأحلام كالنصوص المقدّسة ، لا يحبّذ فيها تحريف أو تصحيف)، وقلت أنّ وزن القصيدة عجيب يعكس تدفق المشاعر ، وركض الصبي لاستطلاع الخبر ، وقلقه ولهفته وحيرته (يعكسها تقلّب القافية) ...
لله درّك يا زهير ، أسكنت الشعر حتى في أحلامنا ... وهذه إحدى بركات " ضياء نامة " أيضا ...

31 - مارس - 2009
ديوان زهير
الوحي والاستشراق ..    كن أول من يقيّم

الأخت الوفاء ، الأستاذ عامر ،
تحية مجددة ،
فضلا على أنّ أغلب المراجع التي تناولت موضوع الاستشراق ، قد تطرقت لهذه المسألة بإسهاب ، ككتاب "الظاهرة الاستشراقية" ، "و " إنتاج المستشرقين " لمالك بن نبي ... فإنّ كتاب " الوحي القرآني في المنظور الاستشراقي ونقده " يعدّ من أهم المراجع في هذا السياق ...
يمكن تحميله من موقع مكتبة المصطفى (http://www.al-mostafa.com/)

كما بمكن الاستعانة مباشرة بالرابط التالي :
http://www.madinacenter.com/post.php?DataID=53&RPID=52&LID=5

13 - أبريل - 2009
مممكن خدمة
فوبيا الكتب ...    كن أول من يقيّم

أستاذنا العزيز الدكتور مروان حفظه الله ،
هذا ملف أثير إلى نفسي ، وكنت عزمت على افتتاح مشابه له ، غير أنّ قلّة المادة العلمية بين يدي حالت دون ذلك ...
وكنت قد قرأت كتابا لسفير الاتحاد الأوربي السابق في الجزائر (لوشيو غيراتو) بعنوان " غرقى الذاكرة " يتناول في إحدى مقالاته ما يسمى بالمصابين بالحب المفرط للكتاب (فوبيا الكتب) ، ليت شعري لو توفر بين يدي لكنت سردت بعص أعاجيب عشاق الكتاب في التاريخ الغربي ...
وفقكم الله ...
زين الدين

13 - أبريل - 2009
عـشـــّـاقُ الكتـــب ِ
التأثيل والدخيل ...    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم

أخي العزيز وأستاذي هشام حفظه الله ،
تحية طيبة ،
أمّا عن مصطلح التأثيل كمقابل للكلمة الغرنسية Etymologie فلم يسبق لي الاطلاع على هذا ، وبين يدي قاموس المنهل الذي يجعل من " علم الإشتقاق " مقابلا لهذا اللفظ الأعجمي ...
 
فهو بلفظ اللغويين قول معرب يقابل نظيره الأجنبي ، وهو يعنى بتاريخ المصطلح وتطوره في لغة من اللغات ...
وأراها ترجمة موفقة ، إذ أنّ أثلة في اللغة تعني أصل (راجع مادة أثل في لسان العرب)
 
أنظر الرابط التالي :
http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=5446
وكذا
http://www.atida.org/forums/archive/index.php/t-1824.html

فهو من حيث يهتم بتطور الكلمات وبمجرى اشتقاقها وحدوثها في اللسان العربي ، على علاقة وطيدة بثنائية الأصيل والدخيل في اللّغة ...
ولا شك ، كما أشرت ، أنّ درجة
أصالة (أو أثالة كما يقول الدكتور مولود قاسم نايت بلقاسم رحمه الله) لغة ما وتميزها ، تعود إلى نسبة الأصيل من الدخيل منها ... غير أنّ قدرة هذه اللغة أو تلك ، على نحت مقابل للفظ الأجنبي ، وفق قواعد معينة يعنى بها علم المصطلح ، تضيف أيضا من مناعة هذه اللغة وقدرتها على التأقلم والتجدد  ...
ويبدو لي أنّه من الصعب تحديد لحظة طروء لفظ " الدخيل " في اللغة ... ولعل من أساتيذنا من يفيدنا بذلك ...
وللاستزادة أيضا إليك بهذا الرابط
http://www.ulum.nl/d12.html
مع تحياتي ومحبتي

19 - أبريل - 2009
التأثيل والدخيل في المعاجم العربية
أفيال أرسطو    كن أول من يقيّم

أفيــال أرسطو
سمير عطا الله ، الشرق الأوسط ، 22 أفريل 2009
كان أرسطو أبا الفلسفة وأبا الفلاسفة. أرشد البشرية إلى شيء مذهل هو العقل. وعلَّم تلامذته البحث عن الحقيقة ومات من أجلها. لكن الفيلسوف العظيم مرَّ ببعض الحقائق مثل أي ساذج من سذج العصور. وقبل الخرافات والأساطير التي امتلأت بها بلاد الإغريق. وضحك برتراند راسل، عالم علماء القرن العشرين، وهو يعرض السذاجات في حياة أحد رواد المنطق. فقد أكد، مثلا، أن عدد أسنان المرأة أقل من عدد أسنان الرجل، برغم أنه تزوج مرتين. ولو أنه كلف نفسه فقط إحصاء أسنان واحدة منهما، لتوصل إلى نتيجة أكثر بساطة ومعقولية ومنطقاً. وكان يعتقد أيضاً أن الأطفال يكونون أوفر صحة وعافية إذا حملت المرأة لدى هبوب الريح الشمالية، مما يدفع إلى الاعتقاد بأنه كان يطلب من زوجته استطلاع اتجاه الريح قبل أن يهم بواجباته الزوجية.
وكان سقراط يطمئن الناس بأن من يعضه كلب مسعور لن يصاب بالسعار، لكن تبين أن من يعضه مسعور سوف يصاب حتماً بالسعار. وكان يقول، مثل أي قروي من سمَّاع الخرافات المضحكة، إن عضة الفئران آكلة الذباب خطرة للحصان، وخصوصاً إذا كانت الفأرة حبلى! وكان ينصح بأن الفيلة التي تعاني من الأرق يمكن شفاؤها بأن تدلك أكتافها بالملح وزيت الزيتون والماء الدافئ.
يقول راسل إن احتلال الإسكندر للشرق القديم أدى إلى تسرب قدر هائل من الخرافات إلى العالم الإغريقي. وينشر الزميل مأمون فندي سلسلة انطباعات مثيرة عن الحياة في الصعيد في مجلة «آخر ساعة»، لاحظت من خلالها تشابه العادات والتعابير والخرافات بين الريف المصري والريف اللبناني. نحن مثلا، نسمي الموقد الطيني «كانون»، نسبة إلى أول أشهر الشتاء، كانون الأول. وفي الصعيد يسمى أيضا «كانون» مع أن أسماء الأشهر رومانية، أهمها أسماء القياصرة.
وكنا ونحن أطفال نعتقد أن القطط تسكنها أرواح الأطفال. سبعة لكل قطة. وكنا نربط الشؤم برؤية قطة سوداء في اليوم الثالث عشر من الشهر. أي شهر. ويبدو أن تقسيم بيوتنا كان يشبه أيضاً تقسيم البيوت في ريف توفيق الحكيم. لكن أحداً منا، لا في قرى لبنان ولا في صعيد، أي أعالي مصر، كان أرسطو. مجموعة بسطاء لم يدلكوا الأفيال ولم ينتظروا هبوب الريح الشمالية الجليدية القاسية التي تقول أغنية فيروز إن «الهوا الشمالي غيَّر اللونا» لكنها لم تقل إنها تحصن صحة الأجنة أيضاً.

22 - أبريل - 2009
مقالات طريفة ولاذعة
تلخيص الآثار في عجايب الأقطار...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :

أستاذ محمد ،
تحية طيبة ،
بخصوص الكتاب الأول ، يذكر الدكتور إبراهيم عوض أنّ للكتاب عنواناً آخر هو "
"تلخيص الآثار وعجائب الملك القهار" ...
(انظر كراتشكوفسكى : تاريخ الأدب الجغرافى العربى ، ترجمة صلاح الدين عثمان هاشم ، لجنة التأليف والترجمة والنشر ، القسم الثانى ، 1965م ، ص 517 وما بعدها ...)
فإذا كان الأمر كذلك فهذه معلوماته من فهرس مكتبات جامعة الملك سعود :
الباكوى، عبدالرشيد صالح بن نورى : تلخيص الاثار وعجائب الملك القهار ، ترجمه وعلق عليه ضياءالدين بن موسى بونياتوف ، موسكو : دار النشر (العلم) ، 1971
أمّا الكتاب الثاني ، فقد ذكر الزركلي في  "الأعلام " أنّه قد طبعت خلاصة له ، يمكن العثور على فهرسة لها على قاعدة البيانات التالية :
http://alkindi.ideo-cairo.org/controller.php?action=SearchNotice&noticeId=88830
كما يمكن الإشارة إلى توفر المخطوطين في مكتبة البودليان الشهبرة في أكسفورد ، ولكن أيضا في بيت المقدس ، راجع المقالة التالية :
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=492735&date=23042009

24 - أبريل - 2009
أفيدونا عن هذين الكتابين للأهمية
عصفور طل من الشباك ...    كن أول من يقيّم

الإخوة الأفاضل ،
أستاذ زهير ،
تحية طيبة ،
كان بريدي يعاني منذ مدّة من نعيق غراب البين ،  فإذا بي أندهش البارحة حين أطل من بين جنباته
عصفور صغير جميل ، ما ان أطلقته حتى فاض الضياء وعمّ جنبات البيت وردهاته ...
شكرا لحبيبنا زهير ، فقد وصل الديوان ...

3 - مايو - 2009
ديوان زهير
رويدك زهيــر ...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الإخوة الأفاضل ،
تحية طيّبة ،
أبارك لأخينا الأستاذ سعبد زواجه ، داعيا له بالبركة وموفور السعادة والهناء ...
لا شكّ أنّ تعليقي هذا ، سيحلّ محلّ التيمم من الوضوء حين توفر الماء ، عقب مداخلات أحبابنا وأساتيذنا ياسين و أحمد وسعيد وهشام ... فلتأذنوا لي أن أضيف بعض الملاحظات :
أولا : أمّا عن مكانة الأستاذين زهير وضياء خانم ، فلا تحتاج إلى منظّري مراكز البحث للدلالة على عمق أثرهما في الموقع وفي رواده ...
ثانيا : أعتقد أنّه من حق كل واحد منا أن يأخذ استراحة محارب ، فالابتعاد قليلا قد يجعل الرؤية أوضح ، كما أنّ القلوب ، والعقول أيضا ، تملّ والهمم تضعف تترى ...
ثالثا : بيد أنّ الانتقال السلس للموقع من حال إلى آخر يقتضي من أستاذنا زهير ، حامل راية الوراق وعلمه ، أن يرافقه بتمهل وروية ، بحيث يتمّ رسم تصور جديد ، ورؤية أخرى لتطوبر الموقع والنهوض به ...
رابعا : ليس من شك في أنّ الموقع في حاجة إلى نفس جديد ، من خلال غربلة ما أنتج على مدى السنوات الأربع الماضية ، واقتراح ما يمكن إضافته فيما يأتي بمشيئة الله ...
مع التحية
زين الدين

6 - يونيو - 2009
الزوبعة والفنجان، والعصفورة والشجرة، ودار الوراق العامرة.
مقتطفات من رحلة ابن جبير ...    كن أول من يقيّم

الأخ سعيد ،
تحية طيبة ،
الحديث عن " الرحلة إلى الحج " موضوع أثير إلى العقل والقلب ، ويبدو لي أنّه لم يستوف من البحث حقّه
ومن التنقيب غايته ...
والبحث هنا لا يعني جمعا لشتات ما كتب عن الرحلة إلى الحج فحسب ، بل على الخصوص استخراج جملة الآراء والأفكار والمعتقدات والملل والنحل التي كانت تمثل " روح العصر " الذي عاينه سارد رواية الحج هذه ...
أعدت منذ مدّة مطالعة " رحلة ابن جبير " (راجع التعريف بها على موقع الوراق)، واستخرجت منها بعض الفوائد ، وها إنّي أتقاسم معكم بعض نبذ منها :

في ذكر أعوان الديوان (الجمارك) بالإسكندرية :
"فمن أول ما شاهدنا فيها يوم نزولنا أن طلع أمناء المركب من قبل السلطان بها لتقييد جميع ما جلب فيه. فاستحضر جميع من كان فيه من المسلمين واحداً واحداً وكتبت أسماؤهم وصفاتهم وأسماء بلادهم، وسئل كل واحد عما لديه من سلع أو ناضّ ليؤدي زكاة ذلك كله دون أن يبحث عما حال عليه الحول من ذلك أو ما لم يحل. وكان أكثرهم متشخصين لأداء الفريضة لم يستصحبوا سوى زاد لطريقهم، فلزّموا أداء زكاة ذلك دون أن يسأل أحال عليه الحول أم لا واستنزل احمد بن حسان منا ليسأل عن أنباء المغرب وسلع المركب.فطيف به مرقباً على السلطان أولاً ثم على القاضي ثم على أهل الديوان ثم على جماعة من حاشية السلطان. وفي كل يستفهم ثم يقيد قوله. فخلي سبيله، وأٌمر المسلمون بتنزيل أسبابهم وما فضل من أزودتهم، وعلى ساحل البحر أعوان يتوكلون بهم وبحمل جميع ما أنزلوه الديوان. فاستدعوا واحداً وأحضر ما لكل واحد من الأسباب، والديوان قد غص بالزحام . فوقع التفتيش لجميع الأسباب، ما دق منها وماجل، واختلط بعضها ببعض، أدخلت الأيدي إلى أوساطهم بحثاً عما عسى أن يكون فيها. ثم استحلفوا بعد ذلك هل عندهم غير ما وجدوا لهم أم لا.
وفي أثناء ذلك ذهب كثير من أسباب الناس لاختلاط الأيدي وتكاثر الزحام، ثم أطلقوا بعد موقف من الذل والخزي عظيم، نسأل الله أن يعظم الأجر بذلك. وهذه لا محالة من الأمور الملبس فيها على السلطان الكبير المعروف بصلاح الدين، ولوعلم بذلك على ما يؤثر عنه من العدل وإيثار الرفق لأزال ذلك، وكفى الله المؤمنين تلك الخطة الشاقة واستؤدوا الزكاة على أجمل الوجوه. وما لقينا ببلاد هذا الرجل ما يلم به قبيح لبعض الذكر سوى هذه الأحدوثة التي هي من نتائج عمال الدواوين "
ذكر منار الإسكندرية :
"
ومن أعظم ما شدهاناه من عجائبها المنار الذي قد وضعه الله عز وجل على يدي من سخر لذلك آية للمتوسمين وهداية للمسافرين، لولاه ما اهتدوا في البحر بر الإسكندرية، يظهر على أزيد من سبعين ميلاً. ومبناه في غابة العتاقة والوثاقة طولاً وعرضاً، يزاحم الجو سمواً وارتفاعاً، يقصر عنه الوصف وينحسر دونه الطرف، الخبر عنه يضيق والمشاهدة له تتسع. "
لا إسلام إلاّ في المغرب :
"
وليتحقق المتحقق ويعتقد الصحيح الاعتقاد أنه لا إسلام إلا ببلاد المغرب، لأنهم على جادة واضحة لابنيّات لها. وما سوى ذلك مما بهذه الجهات المشرقية فأهواء وبدع، وفرق ضالة وشيع، إلا من عصم الله عز وجل من أهلها. كما أنه لا عدل ولاحق ولا دين على وجهه إلا عند الموحدين، أعزهم الله، فهم آخر أئمة العدل في الزمان. وكل من سواهم من الملوك في هذا الأوان فعلى غير الطريقة يعشرون تجار المسلمين كأنهم أهل ذمة لديهم، ويستجلبون أموالهم بكل حيلة وسبب، ويركبون طرائق من الظلم لم يسمع بمثلها، اللهم إلا هذا السلطان العادل صلاح الدين، الذي قد ذكرنا سيرته ومناقبه، لو كان له أعوان على الحق... مما أريد الله عز وجل يتلافى المسلمين بجميل نظره ولطيف صنعه."
"مات الملك ، عاش الملك "
ولم يبق إلا الكائنة السعيدة من تملك الموحدين لهذه البلاد، فهم يستطلعون بها صبحاً جلياً ويقطعون بصحتها، ويرتقبونها ارتقاب الساعة التي لا يمترون في إنجاز وعدها. شاهدنا من ذلك بالإسكندرية مصر وسواهما مشافهة وسماعاً أمراً غريباً يدل على أن ذلك الأمر العزيز أمر الله الحق ودعوته الصدق. ونمي إلينا أن بعض فقهاء هذه البلاد المذكورة وزعمائها قد حبر خطباً أعدها للقيام بها بين يدي سيدنا أمير المؤمنين، أعلى الله أمره، وهو يرتقب ذلك اليوم ارتقاب يوم السعادة وينتظره انتظار الفرج بالصبر الذي هو عبادة، والله عز وجل يبسطها من كلمة، ويعليها من دعوة انه على ما يشاء قدير."

7 - يونيو - 2009
الرحلات المغربية إلى البلاد الحجازية
 15  16  17  18  19