أسماء الفاعلين : المتقين ، جمع متقي ، وفعله اتقى  .  آخِذين ، جمع آخِذ  .  محسنين ، جمع محسِن ، وفعله أحسن  . للسائل ، السائل فعله سأل  .  الموقنين ، جمع موقِن  ، وفعله أيقن  ... أسماء المفعولين  : اسم واحد فقط هو  المحروم .  جمع تكسير للكثرة  : عيون - على وزن فُعُول -  .   جمع تكسير للقلة  : الأسحار - على وزن أفْعَال .... الفعل الصحيح  : يهجعون  : هجع  : فعل سالم   .   الفعل المعتل  : كانوا  : كان  : فعل أجوف  .... الفعل المجرد : كانوا والواو ضمير ليس من الزيادة في شيء ، فالفعل ( كان ) ماض مجرد  .  الفعل المزيد : يستغفرون  مضارع (استغفر) فهو مزيد بالهمزة والسين والتاء وهي حروف الطلب  ، وأصله غفر ......... وزن الفعل ( آتى ) : فاعَلَ  ........الفعل ( فتح ) اسم زمان منه : مَفْتَح بوزن : مَفْعَل  ،  واسم الآلة : مِفْتَاح بوزن : مِفْعَال  ، واسم المفعول : مَفْتُوح بوزن مَفْعُول  ،  واسم الفاعل : فَاتِح بوزن فَاعِل ..... ( مُحْكَمَات ) مشتق وهو اسم مفعول  ،  ( الماعون ) اسم آلة بمعنى الإناء ، ووزنه : فاعول ومثله ساطور ، وقد أقر مجمع اللغة العربية بالقاهرة القياس في هذا الوزن   ، ( الساجدين ) مشتق وهو اسم فاعل ، ومفرده : ساجد  .........الفعل ( تُفَندون ) ماضيه ( فند ) مشدد النون بوزن فعل مشدد العين فمصدره قياسي ويأتي على وزن تفعيل فالمصدر هو : تَفْنِيد ...........، والمصدر الميمي من الفعل (قال)  هو : ( مَقَال ) بوزن مفعل ........ الأسماء (نساء) (ملائكة) (حجر) (مساكين) (أصوات) ليس فيها جمع مؤنث سالم  ، والتاء في (أصوات) تاء أصلية وليست الزائدة في جمع المؤنث السالم ، وبالله التوفيق .

إذا عرفنا أن النقد جزء من الفطرة ، تنطلق من رغبة الإنسان في الكمال فإذا رأى شيئا أوسمع صوتا أو..  أو..  فإنه يبدي استحسانا فيقبل أو استهجانا فيرفض ، وبالمران يتهذب الذوق في ضوء الثقافة والمعرفة وتمييز المفاهيم العامة للحياة ومكوناتها فتتولد الملكة ذات الرأي المميز للشخص ، وتكون سمة لفكره وشخصيته  .... وإذا عرفنا أن المدرسة في الاصطلاح والتعريف هي اتجاه فكري ينتمي إليه مجموعة من ذوي الميول المتقاربة فيتفقون على مبادئ معينة وأهداف موحدة يسعون إلى تحقيقها وتعاليم خاصة بفكرهم يحرصون على إشاعتها ومناصرتها وتحبيذها  .... إذا عرفنا هذا كله وجدنا أن الاتفاق التام شيء مستحيل لأن بصمة العقل مثل بصمة االأصابع يستحيل تطابق اثنتين منها  ، وعندئذ لا بد من التحديد للمقدار المتفق عليه عند جماعة معينين عُرِفُوا باتجاه معين يأخذون به ولو بالقدر المشترك بينهم فيقال مثلا ( جماعة أبولوا ) التي أسسها أحمد زكي أبو شادي ، أو ( جماعة الديوان ) التي أسسها عباس محمود العقاد ، وغير ذلك . فمفهزم المدرسة النقدية - على هذا - ينحصر في أدنى المعاني المشتركة بين جميع الاتجاهات فتكون هي الفكرة التي يتبناها أصحاب الاتجاه النقدي لكل إنتاج فكري استحسانا أو استهجانا ، وهؤلاء يحرصون على غرس روح النقد القويم في نفوس أبنائهم وطلابهم وتعويدهم على السمات الجمالية التي يحرصون على إنمائها على الدوام . وبذلك تتعدد المدارس بتعدد الاتجاهات ، والله الموفق .

 أحيانا يكون المقصود الارتداد الزمني ، وذلك بالتحليق بذهن السامع أو القارئ أو المشاهد إلى حادث وقع في زمن ماض لعمل وصلٍ وارتباطٍ بين هذا الحادث الماضي وبين الحدث القائم الحالي ، ويشترط في إحداث هذا الارتداد أن يكون خاطفا كيلا ينقطع سياق الحدث الراهن وتوابعه ، وأكثر من يستعمل الارتداد الزمني هم أصحاب االرواية أو القصة ومنها الأفلام والمسلسلات التلفازية ونحوها وأحيانا يأتي في الشعر وكان أحمد شوقي أحد رواد هذه النزعة ... أما الارتداد الأدبي عموما فليس محدودا بحدث بعينه فقد يستخدمه الكاتب في عمل ما من أعماله الأدبية منذ بداية العمل وحتى منتهاه ، وتلاحظ ذلك جيدا في جميع الأعمال الروائية التاريخية . وأما الارتداد النقدي فالنقاد مختلفون في تحديد مفهوم عام له فيراه قوم أنه الرجوع إلى المقاييس النقدية التي تتناقلها كتب التراث الأدبي ، ويلاحظ أنها غير منضبطة بقواعد نقدية موحدة المعالم والأهداف ولذلك وجدنا محاولات كثيرة بُذِلَتْ لجمع شتات المصطلحات النقدية في التراث العربي فَوُضِعَتْ مجلدات ضخمة ولكنها لم تبلغ مداها بعد ؛ ومنها : المصطلح النقدي في نقد الشعر لإدريس الناقوري ، و كشاف العبارات النقدية والأدبية في التراث العربي لمحمود الربداوي ، ومصطلحات النقد العربي ، ونصوص المصطلح النقدي لدى الشعراء الجاهليين والإسلاميين وكلاهما للشاهد البوشنجي ، ومصطلحات نقدية من التراث الأدبي العربي لمحمد عزام ، والنقد الأدبي في كتاب الأغاني لوليد محمود خالص ،  وغير ذلك كثير ، وهذا اللون من الارتداد النقدي يغلب عليه الطابع القواعدي من النحو والصرف والبيان والمعاني والبديع وسائر قواعد العلوم العربية .... وهناك قوم تلقفوا ما صنعه الغرب في هذا الباب فترجموه إلى العربية ومزجوه بالفنون العربية في طرائق القول وأطلوا علينا بما أسموه ( النقد الأدبي الحديث ) ، فإذا وجد أصحاب هذه النزعة ناقدا يستخدم الأصول النقدية القديمة في ثنايا العمل النقدي وصفو هذا العمل بأن فيه ارتدادا نقديا . أرجو أن أكون أصبت الهدف من التيسير والإيضاح  ، وبالله التوفيق .

تفضل الأستاذ عبد اللطيف بالتعقيب المفيد ولكنه في نهاية تعقيبه يقول : ( وإذا فالعيب .... كامن في طبيعة لغتنا وفي موادها التي منها يتشكل كل مصنوع أدبي ,وليس في طبع أدبائنا ) وهذا من السيد / عبد اللطيف حكم تأباه طبيعة اللغة الشاعرة  - كما سماها العقاد  - لأنها أغنى لغة على وجه المعمورة ، وهذا الغنى نشأ عن استقلال كل مفردة بمعنى ثم وجود معنى يتجدد مع كل تركيب فقد تبلغ المفردات والتراكيب  بذلك عدة ملايين من المعاني ، وسعة الاختيار من هذه الملايين لا تلجئ الكاتبَ أو الشاعرَ إلى معنًى ضحلٍ أو ضعيفٍ ؛  بأي حال وفي أي ظرف ، ومن هذه اللغة الغنية نشأ أدب مختلف السعة متفاوت الدرجات فيظهر ويعلو الأدب الجيد منه ويهبط ويخمل كل رديء ، فالعيب كامن في عجز الأديب وضعف ثقافته من اللغة ، ثم عجزه عن الإبداع فيما يشكله خياله ، وما ذنب اللغة إذا قبل الأديبُ الدونَ من الفكر والخيال  ? إنها لم تمتنع عليه إذا طلبها جادا ، ولو كان الضعف في ذاتها ما ظهرت روائعها من قبل ذلك ومن بعد ، ولكنت تجدها على وتيرة واحدة من القوة أو من الضعف ، أَمَا وأنت ترى تفاوتا بين أحوال أعمال أدبائها فهذا أقوى وآكد دليل على أن العيب في مَنْ يستعملها غيرَ مكينٍ منها أو متمكنا من ناصيتها آخذا بروائعها وبما يضفيه عليها من فنه وعبقريته ومثَل ذلك كمثل النحات ينحت لك تحفة فنية ذات جمال وبهجة من قطعة خشب لو دفعتها نفسها إلى صانع خامل العقل والموهبة ما صنع منها غير قبقاب ويا ليته يحسنه ولذلك ورد في الأثر : ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) وهذا أعظم برهان على أن العمل هو الذي يجمل المعمول ولو كان المعمول من مادة رخيصة ، فهناك تماثيل من حجر عليها مسحة من الجمال و يفوق ثمنها ما يزنها ذهبا لأن العبرة بالصنعة والبهاء  .  ثم إني لم أخض في هذه القضية لأننا نسلم أن ضعفا ينتاب جيلا فيأتي إنتاجه ضعيفا ، وقوة تصيب جيلا فيرقى إنتاجه الأدبي ، ولا يخلد إلا الجيد من كل قول  ، إنما خضت في وجه التسمية وما ترتب عليها من ظلم للغتنا ،  هذا وبالله التوفيق .

وإليكم مرجعا كنت ذاهلا عنه وهو ( الملمع ) لأبي عبد الله ، الحسين بن علي النمري . حققته وجيهة السطل وطبع في مجمع اللغة العربية بدمشق سنة 1396 هج = 1976 م .

الأستاذة الجليلة الدكتورة وسمية المنصور : هذا البيت وقبله آخر ينسبان إلى الزمخشري ، والبيت الأول :

(1) الأريج : قاموس من كلام أهل الجزيرة والخليج  ،  إعداد / خليفة إسماعيل الإسماعيل ، 1421 هج .  (2) معجم الكلمات الشعبية في نجد ، إعداد / عبد الرحمن بن عبد العزيز المانع  ، 1418 هج . (3) لهجة العجمان في الكويت ، تأليف / شريفة المعتوق ، إصدار مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي ، 1986 م - الدوحة - (4) ملامح اللهجة النجفية ، للدكتور عباس التركماني ، دار الأضواء ، بيروت ، 1423 هج = 2002 م . (5) معجم ألفاظ اللهجة الكويتية ، تأليف / الدكتورة ليلى خلف السبعان  ، إصدار الجمعية الكويتية للدراسات والبحوث التخصصية ، ط 2 ، 1423 هج = 2002 م . (6) اللهجة الموصلية ، دراسة / محمود الجومرد ، الموصل ، 1988 م . (7) ألفاظ دارجة ومدلولاتها في الجزيرة العربية ، إعداد / عبد الكريم بن حمد بن إبراهيم الحقيل ، ط 1 ، 1409 هج = 1989 م .(8) من غريب الألفاظ المستعمل في قلب جزيرة العرب ، تأليف / الدكتور عبد العزيز بن محمد الفيصل ، ط 1 ، 1407 هج = 1987 م . (9) فصيح العامي في شمال نجد ، تأليف / عبد الرحمن بن زيد السويداء ، 3 مجلدات ، ط 1 ، 1407 هج = 1987 م . (10) كلمات قضت ، تأليف محمد بن ناصر العبودي ، مجلدان ، صدر عن دارة الملك عبد العزيز ، الرياض ، 1423 هج . (11) معجم العادات والتقاليد واللهجات المحلية في منطقة عسير ، للدكتور / عبد الله بن سالم بن موسى آل فائع القحطاني ، ط 1 ، 1414 هج = 1994 م .    ويلاحظ الأخ الزائرالسائل  أن هذه المجموعة متنوعة الاتجاهات والمناطق ، ولكنها تفضي إلى غرض واحد لأننا في زمن زالت فيه شقة التباعد وصرنا نقرأ ونسمع كلام أهل الجزيرة العربية كلها في جلسة واحدة بتتبع القنوات الفضائية  ، وقد تجد ذلك واضحا في مهرجانات التسوق لتوافد الناس من بقاع شتى  فلم تقتصر الحاجة على دراسة لهجة منطقة بعينها ، وأتمنى لك التوفيق إلى زيارات كثيرة ولا نراك إلا ( الزائر ) معرفا مبجلا ، بدلا من ( زائر ) لئلا تجعلها مفردة نكرة بغير أنيس ، مع تحيتي واحترامي .

كل ما روي في شأن الأحجار الكريمة لا يعدو أن يكون تناقلا لقول دون تثبت ، وبتتبع آخر الدراسات العلمية والطبية في هذا المجال تأكدنا من كلام الباحثين أن النتائج  لا تزال دون القطع واليقين ، ثم إن التأثير المحتمل هو تأثير فسيولوجي شأنه شأن كل المواد المخلوقة في الكون . هذا  ،  ولم أجد في أكثر دواوين السنة المعتمدة أي ذكر للعقيق اليماني ولا لغيره  ،  فالثابت الأكيد أن سلامة العقيدة لا تجعل مكانا للماديات في قلب المؤمن وخصوصا إذا قيل فيها بالتأثير في النفس أو الروح ومتعلقاتهما من السرور أو الحزن أوالبركة  أو .. أو  ..  إلخ ، فالبركة من الله يجعلها حيث يشاء  ،  فالتمسوها  في  ذكر الله وصدق النية والعمل الصالح لعل الله يورثنا خيرا وبركة ، وبالله التوفيق .

إن أدق طبعة لديوان حسان هي التي أصدرها الدكتور وليد عرفات بتحقيقه ، وقد خرج الشعر تخريجا جيدا ، كما ألحق بالديوان ما استطاع جمعه من الشعر المنسوب إلى حسان وكان متناثرا في كتب اللغة والأدب . وطبع الديوان في جزءين في دار صادر - ببيروت .