البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 14  15  16  17  18 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أسلوب    كن أول من يقيّم

أسلوب
أنا – أيها الصديقُ- أحترم رأيك.
( أنا ) : ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
( أيها ) أيُّ : مفعول به لفعل محذوف وجوباً تقديره : أخصّ ، أو: أعني... مبني على الضم في محل نصب . وبإيجاز : اسم مبني على الضم في محل  نصب على الاختصاص . و( ها ) : زائدة.
( الصديقُ ) : صفة لِ( أيُّ ) مرفوعة على اللفظ .
جملة ( أنا أحترم مع الفاعل المستتر) : ابتدائية لا محل لها من الإعراب .
جملة ( أحترم مع الفاعل المستتر): في محل رفع خبر ( أنا) .
جملة ( أخص مع الفاعل المستتر): اعتراضية لا محل لها من الإعراب.
 
(أب): إذا كان منادى
يا أبيْ – يا أبيَ -  يا أبِ  - يا أبا – يا أبَ – يا أبتِ – يا أبتَ – يا أبتُ – يا أبتي – يا أبتا . إذن بإثباتها ساكنة أو مفتوحة ، أو بحذفها وإبقاء الكسرة أو بقلبها ألفاً أو بحذف الألف وإبقاء الفتحة أو بتعويض تاء مكسورة من ياء المتكلم أو بتعويض مفتوحة من ياء المتكلم أو بتعويض تاء مضمومة من ياء المتكلم أوبزيادة التاء أو بزيادة التاء مع قلب الياء ألفاً .
تنبيه : كذلك لفظ ( أم) إذا كان منادى.
 
                               فكرة عن اللهجات العربية
1- التلتلـة:
كسر حرف المضارعة إذا كان مفتوحاً، إلا الياء لثقل الكسرة عليها، نحو:   تِفْهَمُ، ونِرْكَبُ.
وهي لغة جميع العرب إلا أهل الحجاز، تنسب إلى قبيلة بَهْراء.
2- الاستنطاء :
جعل العين الساكنة نوناً إذا وليتها الطاء، ولم يُسمع إلا في (أعطى) وما تصرّف منه، يقال: أنطِه كذا، وهي لغة أهل اليمن.
3- الطُّمْطُمانيـة:
إبدال لام التعريف ميماً، نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس من امبر امصيام في امسفر)، أي: ليس من البر الصيام في السفر.
4- الشنشنـة:
إبدال الكاف شيناً مطلقاً، نحو: لبيش اللهم لبيش في (لبيك)، وهي لغة أهل اليمن.
-5  العنعنـة:
إبدال الهمزة عيناً في بعض الكلمات، نحو قول ذي الرُّمة:
  أعن ترسّمت من خرقاءَ منزلةً       ماءُ الصبابة من عينيك مسجومُ  
أراد : أ أن. وهي لغة تميم.
6- العجعجة :
إبدال الياء المشددة جيماً في الوقف، نحو قولهم في (تميميّ): تميمّج، وأنشد بعضهم:
خالي عُوَيف  وأبو علج
المطعمانِ الشحمَ بالعشج
أراد: أبو علي، وبالعشي، وهي لغة بعض بني سعد.
7- الفحفحـة:
جعل الحاء عيناً، نحو قراءة ابن مسعود: " لَيَسْجُنُنَّه عَتّى حِين"، أي: حتى حين، ولم تسمع إلا في هذه الكلمة. وهي لغة هُذَيـل.
8- القُطْعـة :
قطع اللفظ عن تمامه، كالترخيم في النداء، نحو قولهم: يا أبا الحكا، يريدون: ياأبا الحكم. وهي لغة طيِّئ.
9- الوتـم:
إبدال السين تاء في بعض الكلمات، نحو قول الراجز:
ياقبّــح الله بنـي السِّعْـلاةِ
عمرَو بن يَرْبُوع شرارَ الناتِ
غيـرَ أعفـاءٍ ولا أكيــاتِ
أراد: (الناس)، و (أكياس). وهي لغة أهل اليمن
10- الكشكشـة:
نطق كاف المؤنث في الوقف صوتاً مركباً بين الشين والجيم (CH) ، نحو قولهم في (غلامكِ): غلامش. وهي لغة ربيعة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

18 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
الترادف    كن أول من يقيّم

التـرادف:
تعريفه: أن يدل أكثر من لفظ على معنى واحد:
العطف / الإشفاق/ الرأفة.
الجود/ الكرم/ السخاء.
الفرح / السرور/ الحُبور.
الصبر/ الحِلْم/الأناة.
الحنطة / البُرّ / القمح
 
ابن أم
"... قال ابنَ أمّ ..."( الأعراف7/150) .
القائل موسى عليه السلام وقد خاطب أخاه.
( ابنَ) : منادى مضاف. ( أمَّ ) : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً ثم المحذوفة .

18 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
الإرادة    كن أول من يقيّم

إرادة
كاد : من أفعا ل المقا رَبة ، وتأتي المقاربة بمعنى الإرادة :
       كاد وكدتُ وتلك إرادة ٌ    لو عاد من زمن الصبابة ما مضى
    فقوله تعالى : " يريد أن ينقضّ " ( الكهف18/77) يعني :يكاد ؛ أي: قارَبَ
                   السّقوطَ ؛ لِمَيَلانِه .

18 - سبتمبر - 2007
الإرادة
تفسير آخر    كن أول من يقيّم

في تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ)  
قوله تعالى: " فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ ".
( الكهف18/77)
هذه الآية الكريمة من أكبر الأدلة التي يستدل بها القائلون: بأن المجاز في القرآن. زاعمين أن إرادة الجدار الانقضاض لا يمكن أن تكون حقيقة، وإنما هي مجاز. وقد د لت آيات من كتاب الله على أنه لا مانع من كون إرادة الجدار حقيقة، لأن الله تعالى يعلم للجمادات إرادات وأفعالاً وأقوالاً لا يدركها الخلق كما صرح تعالى بأنه يعمل من ذلك ما لا يعلمه خلقه في قوله جل وعلا:
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ "( الإسراء17/44) .
 فصرح بأننا لا نفقه تسبيحهم وتسبيحهم واقع عن إرادة لهم يعلمها هو جل وعلا ونحن لا نعلمها. وأمثال ذلك كثيرة في القرآن والسنة.

19 - سبتمبر - 2007
الإرادة
تفسير وجيه    كن أول من يقيّم

            في روح المعاني للآلوسي ( ت1270هجري) :
 
والمراد من إرادة السقوط قربه من ذلك على سبيل المجاز المرسل بعلاقة
تسبب إرادة السقوط لقربه أو على سبيل الاستعارة بأن يشبه قرب السقوط بالإرادة لما فيهما من الميل، ويجوز أن يعتبر في الكلام استعارة مكنية وتخييلية، وقد كثر في كلامهم إسناد ما يكون من أفعال العقلاء إلى غيرهم ومن ذلك قوله:
يريد الرمح صدر أبـي براء
   
ويعدل عن دماء بني عقيل
وقول حسان رضي الله تعالى عنه:
إن دهراً يلف شملي بجمل
   
لزمان يهم بالإحسان
وقول الآخر:
أبت الروادف والثدي لقمصها
   
مس البطون وإن تمس ظهورا
إلى ما لا يحصى كثرة حتى قيل: إن من له أدنى اطلاع على كلام العرب لا يحتاج إلى شاهد على هذا المطلب. ونقل بعض أهل أصول الفقه عن أبـي بكر محمد بن داود الأصبهاني أنه ينكر وقوع المجاز في القرآن فيؤول الآية بأن الضمير في يريد للخضر أو لموسى عليهما السلام، وجوز أن يكون الفاعل الجدار وأن الله تعالى خلق فيه حياة وإرادة والكل تكلف وتعسف تغسل به بلاغة الكلام.

19 - سبتمبر - 2007
الإرادة
توضيح    كن أول من يقيّم

                   في تفسير ابن كثير ( ت774 هجري):
إسناد الإرداة ههنا إلى الجدار على سبيل الاستعارة، فإن الإرادة في المحدثات بمعنى
 الميل، والانقضاض هو السقوط. وقوله: " فَأَقَامَهُ "؛ أي: فردّه إلى حالة الاستقامة.

19 - سبتمبر - 2007
الإرادة
تنوير    كن أول من يقيّم

          في التحرير والتنوير لابن عاشور( ت1393 هجري):
 
ومعنى " يُرِيدُ أن يَنقَضَّ " : أشرف على الانقضاض؛ أي السقوط؛ أي يكاد يسقط، وذلك بأن مال، فعبر عن إشرافه على الانقضاض بإرادة الانقضاض على طريقة الاستعارة المصرحة التبعية بتشبيه قرب انقضاضه بإرادة من يعقل فعلَ شيء فهو يوشك أن يفعله حيث أراده؛ لأن الإرادة طلب النفس حصول شيء وميل القلب إليه.

وإقامة الجدار: تسوية مَيله، وكانت إقامته بفعل خارق للعادة بأن أشار إليه بيده كالذي يسوي شيئاً ليّناً كما ورد في بعض الآثار.

19 - سبتمبر - 2007
الإرادة
الصلاة والسلام عليك يا رسول الله    كن أول من يقيّم

يا رسول الله
اللهم صلّ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقرّة أعيننا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم عددَ خلقك يا رب ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلما تك من الأزل إلى الأبد دائمة لا تردّ ولا تُعدّ ولا تُحدّ .
إنه من المبشّرات بميلاد الحياة مولده صلى الله عليه وآله وسلم ، ثم إتمام النعمة بهذا القرآن الكريم وهو دستور الحياة القويم في هذا الشهرالعظيم شهر الكتب السماوية رمضان الرحمة والمغفرة والعتق من النار . نعم، لقد خلق الله محمداً وآدم بين الروح والجسد،....وشرح صدره ، ورفع ذكره : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدًا رسول
الله ،[ لا إله إلا الله محمد رسول الله ] هي: " خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي . ورضي الله تعالى عن الصّدّيق أبي بكر : " الصلاة على محمد أعظم من الجهاد ومن عتق الرقاب "... ومع بشريّته صلى الله عليه وآله وسلم وإعلانه بإعلان القرآن بذلك ، إلا أنه ذكر من المعجزات ما كان آية على علو منزلته ورفعة قدره ، فقد حدّث أنّ حجراً كان يسلم ّعليه قبل النبوّة ( صحيح مسلم ، رقم2277) . فأي سعادة تقارب سعادة حب رسول الله ومَن أحب ? " أنت مع مّن أحببتّ " (البخاري رقم6167، ومسلم رقم2639). " وإنما ينفع العبدَ الحبُّ لله لما يحبه الله من خلقه كالأنبياء والصالحين ؛ لكون حبهم يقرّب إلى الله ومحبته، وهؤلاء هم الذين يستحقون محبة الله لهم" ( فتاوى ابن تيمية10/610).
"كان الإمام مالك – رحمه الله تعالى – أشد تعظيماً لرسول الله ولأ حاديثه الشريفة ،فكان إذا جلس للفقه ، جلس كيف كان ، ولكنْ إذا جلس للحديث اغتسل، وتطيب، ولبِس ثياباً جدداً، وتعمم وقعد على منصته بخشوع ووَقار، ويبخر المجلس من أوله إل فراغه ؛ تعظيماً للحديث" ( الشِّفا للقاضي عِياض2/601، وتذكرة الحفّاظ للذهبي1/196). لذاحرَصَ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على تعليم الناس تعظيمَ النبي صلى الله عليه وسلم ميتاً كتعظيمه حياً؛ وهذا من تمام وفائه للنبي صلى الله عليه وسلم . روى البخاري- رحمه الله تعالى- عن السائب بن زيد ، قال : " كنت نائماً في المسجد فحصبني
رجل ، فنظرتُ فإذا عمر بن الخطاب فقال : اذهب فائتني بهذين فجئته
بهما ، قال : مَن أنتما? أو مِن أين أنتما? قالا : من أهل الطائف ، قال:
لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول
الله صلى الله عليه وسلم ? " ( البخاري ، رقم470) . أمّا السنّة الحسنة فلصاحبها الأجرُ ، ليس له فحسب ، بل لمن عمِل بها بعده إلى يوم القيامة : " سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم و ولاة الأمر بعده سُنَناً، الأخذُ بها تصديقٌ لكتاب الله عزّ وجَلّ ، واستكمالٌ لطاعة الله ، وقوّة على دين الله، مَن عمِل بها مُهتدٍ ، ومَن استنصر بها منصور ، ومن خالفها اتّبع غيرَ سبيل المؤمنين وولاه الله ماتولى " ( شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي ص7) .
      أسير خلف ركاب النُّجب ذا عرج **  مؤملاً كشف ما لاقيت من عوج
      فإنْ لحقتُ بهم من بعد ما سبقوا **     فكم لرَبِّ الورى في ذاك من فرج
       وإنْ بقِيتُ بظهر الأرض منقطعاً  **   فما على عَرَجٍ في ذاك من حَرَجِ
                                                  
                                                               
استلام الحجرالأسود
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لَيأتينّ هذا الحجرُ يومَ القيامة ، وله عينان يُبصِرُ بهما ،ولسانٌ يَنطِقُ به ، يشهد على مَنْ يستلمه بحق " (صحيح سُنَن ابن
ماجَه 2/160 ، تحقيق محمد ناصر الدين الألباني- رحمه الله تعالى-).
فائدة : ( استلمتُ ) : مسحتُ ، أو قبّلتُ. و( تسلّمْتُ ) : أخذتُ
الشجرة تمشي
عن أنس رضي الله عنه قال : جاء جبريل ، عليه السلام، ذات يوم إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو جالس حزين. قد خضب بالدماء، قد ضربه بعض أهل مكة ن فقال : ما لك ? فقال : " فَعَلَ بي هؤلاء وفعلوا" قال: أتحبّ أن أرِيَكَ آية ? قال :"نعم أرِني" فنظر إلىشجرة من وراء الوادي . قال : ادعُ تلك الشجرة ، فدعاها ، فجاءت تمشي حتى قامت بين يديه . قال : قل لها فلترجع . فقال لها ، فرجَعَتْ حتى عادت إلى مكانها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسبي" . ( المصدر السابق 2/373،372) .
مُلْحة السِّواك
تقول: استاكَ ، يستاكُ ، ولكن ّ ( الكِسائي) - إمام أهل الكوفة في النحو ، وأحد القُرّاء السبعة- أحسَنَ اللغةَ والأدبَ حينما سأله المهدي
وهو يستاك : كيف تأمر مِنْ السِّواك? فأجابه : سُكْ يا أمير المؤمنين...
 
 
 
 
 
 
 
            

19 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
أسرار الكتاب    كن أول من يقيّم

                              الله أعلم بأسرار كتابه 
      لأسرار آيات الكتاب معاني
          
تدقّ فلا تبدو لكل معاني
    وفيها لمرتاضٍ لبيبٍ عجائبُ
   
سناً برقها يعنو له القمران
    إذا بارقٌ منها لقلبـي قد بدا
   
هممت قريرَ العين بالطيران
سروراً وإبهاجاً وصولاً إلى العُلا
           
كأني علا فوق السماك مكاني
 
                                   من وجوه معرفة الكلمة الأعجمية
1- أن تكون أكثر من ثلاثة أحرف أصول عارية عن حروف الذلاقة، وهي قولك : (مر بنفل )، فإنه يحكم بعربيتها عندما يكون فيها شيء منها، نحو: قُذَعْمِل (القليل التافه)، وجَحْمَرِش (العجوز الكبيرة)، وسفرجل...
- أن يجتمع فيها الجيم والقاف : المنجنيق.2
3- أن يكون في آخرها زاي بعد دال : مهندز.
4- خروجها عن أوزان الأسماء العربية: آمين، وسراويل.
5- أن يكون في أولها نون بعدها راء : نَرْجِس، ونَرْد.
6- أن يجتمع فيها الصاد والجيم :الصَّوْلَجان.  
 
                                       الاشتراك اللفظي
هو دلالة لفظ واحد على أكثر من معنى، وهو يقابل الترادف؛ من مِثل : العَيْن: ( عضو الإبصار، الجاسوس ، كبير القوم ...)...
 
 

20 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
الصيام والقرآن    كن أول من يقيّم

الصيام والقرآن
* القرآن والصيام يشفعان * القرآن في رمضان له إيحاءات ودلالات.
* القرآن في رمضان يُعيد ذكرى نزوله وأيام تدارسه.
    سمعتُكَ يا قرآن والليل غافل      سريتَ تهزّ القلب سبحان مَن أسرى
    فتحنا بك الدنيا فأشرق صبحها    وطُفنا ربوع الكون نملؤها أجرا
  لقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه لرسولنا صلى الله عليه وسلم أول سورة النساء، فلما بلغ قوله تعالى : " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " (النساء4/41)، قال له صلى الله عليه وسلم : حسبُك الآن ، قال : فنظرتُ فإذا عيناه تَذْرِفان . ( رواه البخاري ومسلم والترمذي ).
* إنه المحب، سمِع كلام حبيبه فبكى :
       إذا اشتبكتْ دموعٌ في خدودٍ     تبيّنَ مَن بكى مِمّن تباكى
       فأما مَن بكى فيذوبُ وجْداً       لأنّ به مِن التقوى حراكا
كان عمر رضي الله عنه إذا اجتمع الصحابة قال : يا أبا موسى ذكِّرْناربَّنا ، فيندفع أبو موسى يقرأ بصوته الجميل وهم يبكون :
    وإني لَيُبكيني سَماعُ كلامه     فكيف بعيني لو رأتْ شخصه بدا
    تلا ذِكْرَ مولاهُ فَحَنّ حنينه     وشوقُ قلوبِ العارفينَ تَجَدّدا
* " فاذكروني أذْكُرْكُمْ " (2/152) .
* " ألا بِذِكر اللهِ تطمئنّ القلوبُ " ( الرعد/28).
* "لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحَبُّ إليَّ
    مما طلعت عليه الشمس " ( رواه مسلم) .
 * شهر رمضان فرصة سانحة للباذلين ، وموسم عظيم للمتصدّقين :
  َالله أعطاكَ فابذُلْ مِن عطيّتِهِ         فالمالُ عاريةٌ والعُمرُ رحّالُ
    المالُ كالماء إنْ تُحبَسْ سواقيه      يأسنْ وإنْ يجْرِ يعذُبْ منه سِلسالُ
* ما أجملَ الصدقةَ ، إنها تطفئ غضب الرّب ...ومَلَكٌ يقول : اللهم أعطِ مُنفِقاً خَلَفاً .
* " إنْ تُقرِضوا اللهَ قرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لكم ويَغفِرْ لكم والله شكور
     عليم " ( التغابن/17) .
قيام رمضان
" مَن ظنّ أنّ قيام رمضان فيه عددٌ موقّتٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد أخطأ " ( ابن تيمية) .
قلتُ : إنه يحمل على التنوع والتعدد بحسب الأحوال وحاجات الناس.
وكل الروايات في العدد صحيحة :
* فرواية إحدى عشْرة رَكعةً في موطّأ مالك صحيحة .
* ورواية إحدى وعشرين في مصنَّف عبد الرزاق، سَنَدُها صحيح .
* ورواية ثلاث وعشرين في سُنَن البيهقي ، وسندها صحيح أيضاً .
المُعرَّب
هو الدخيل الذي صبغ بصبغة العربية ، و كل معرّب دخيل، وليس العكس.وقد اختلفت العلماء في وقوع المعرب في القرآن الكريم.أماالفقهاء ، من مثل :ابن عباس ومجاهد وعطاء فإنهم قالوا: إنها بلغات العجم، منها: اليمّ، والطور، والصراط، والقسطاس، والفردوس، والمشكاة. وأما علماء العربية فقالوا : ليس في القرآن الكريم شيء من كلام العجم ؛ لقوله تعالى:" إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون "  (يوسف12/2) . وتصديق القولين أولى بالصواب، وذلك أن هذه الحروف أصولها أعجمية كما قال الفقهاء، إلا أنها سقطت إلى العرب فأعربتها بألسنتها، وحوّلتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، ثم نزل القرآن وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب. فمن قال: إنها عربية فهو صادق، ومن قال: إنها أعجمية فهو صادق.

20 - سبتمبر - 2007
كناشة الفوائد و النكت
 14  15  16  17  18