| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة رقم 137 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { ألاطينـي } = Elatine = Cancerwort كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { اللبلاب المجوسي } و { اللبلاب الأحرش } أيضا ، و يعرفه عامتنا بالأندلس بـ{الشحيمة }، و يعرفونه أيضاً بـ{ سراويل الطلول } . قال ديسقوريدس : هو نبات له ورق شبيه بورق { اللبلاب } إلا أنه أصغر منه و أشد استدارة ، و عليه زغب ، و له قضبان طولها نحو من شبر ، خمسة أو ستة مخرجها من أصل واحد ، مملوءة من الورق عفص، و ينبت بين زرع الحنطة و مواضع عامرة . قال جالينوس: هذا الدواء يجلو جلاء معتدلا و يقبض . قال ديسقوريدس : ورق هذا النبات إذا تضمد به مع السويق و وضع على العين نفع من الورم الحار العارض لها . و منع عنها سيلان الرطوبات. و إذا طبخ و تحسى طبيخه قطع الإسهال العارض من قرحة الأمعاء. و بكتاب التجربيين : و اللبلاب الأسود الورق و الأحرش المتكرج عند عركه بالأصابع - و يعرفه بعض المشائين بالشحيمة - يدمل الجراحات الطرية، و يحلل نفخ الجراحات وحده و بالشحم كفعل { الفراسيون }بها، و يحلل الأورام الحارة و الدماميل مطبوخا بالماء مدروسا مضمدا. و ينفع من شقاق الشفة نيأً كما هو ، و من جميع الإحتراقات المتقرحة . و يدمل الخراجات العسرة الإندمال . و تحقن به الذبيلات و يتمادى عليها فيبرئها من النواصير التي يسيل منها قيح أبيض. و إذا درس مع { لسان الحمل } و عُصِر ماؤهما و شُرِبَ وحده نيأ أو مع المغرة المنحلة بالماء قطع الدم المنبعث من الجوف كيف كان . و مقدار المشروب منه ثلاث أواق ، و من المغرة درهمان . فإذا درس بالشحم و حمل على ختان الصبيان نفع منه و أسرع اندماله "./هـ.......................و هذا النبات بمعجم أحمد عيسى هو :Linaria elatine Mill. = ألاطيني - اللبلاب الأحرش - الشحيمة - سراويل الطلول - اللبلاب المجوسي . من فصيلة الخنازيريات Scrophularicées . من أسمائه العلمية المرادفة : Antirrhinum elatine L. ، و Cymbalaria elatine . من أسمائه الفرنسية : Elatine و Linaire auriculaire و Muflier élatine . و من أسمائه الإنجليزية : Cancerwort .
| 10 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 138 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { ألـوبـن } = Alypon = Globulaire كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس :.... إذا أخِذَ منه مع الخل و الملح المقدار المساوي لما يؤخذ من { الأفتيمون } ، أسهَل كيموسا سوداويا و سحج الأمعاء سحجا خفيفا. قال الغافقي : قال البطريق في ترجمته لكتاب جالينوس .... ينبت في الرمال و السواحل ، طبيعته حارة تسهل و تغسل الجوف. و المختار منه الذي إذا أقلعت أصوله قشرت و رُمِيَ قلوبها و أخِذ َ القشر. و الجيد منها الأنابيب المصمغ الأبيض الذي إذا كَسّرتَهُ تكسّر . و لا تأخذ ما يشبه الليف . و زُعِمَ أنه { التربد } و هذه الصفة تـَوَهِّـمُ ذلك ، و هو خطأ. و قد ذكر هذا الدواءَ بولسُ و لم يذكر أصله ، و إنما ذكر بزرَه كماذكر ديسقوريدس . و أما إبن وافد فظن أن هذا هو { طريفيلون } و أضاف هذا القول إلى قول ديسقوريدس في { طريفيلون }. و قد يسمى { طريفيلون } هذا هو { التربد }...". /هـ انتهى كلام ابن البيطار ........ و لقد ظهر استعمال هذا النبات بكثرة في السنوات الأخيرة عند مرضى داء السكري بالمغرب، و كانوا يأخذونه على شكل طبيخ الأوراق و لم أسمع عن استعمال بزره و لا أصوله . و يقال أن طبيخ الأوراق هذا ينفع البعض لا جميع المرضى . و تعرفت على هذا النبات برمال الساحل الأطلسي المغربي قرب مدينة الجديدة . و ينبت فيها بكثرة على شكل شجيرات ........... و هذا النبات بمعجم د. أحمد عيسى هو :" Globularia alypum L. = ألـوبن [ يونانية ] - عينـون - غِسْلـة - السنا البلدي - سنبل الكلب - زُرَيْقـة [ بربرية الجزائر ] - تَسِلغـة - سَليـس - كَـحـلى [ سوريا ] . من فصيلة العبنونيات Globulariacées . من أسمائه الفرنسية : Alype وَ Globulaire وَ Alypon وَ Herbe terrible وَ Séné sauvage وَ Thé arabe و َ blanc Turbith وَ Séné des Provençaux . و من أسمائه الإنجليزية : Globularia .......[ ملاحظة ]: ورد ذكر { تاسلغا } - و هو تسِلغة عند أحمد عيسى - و { العينون } ، بكتاب " تفسير ديسقوريدس " لإبن البيطار ، على أنها أسماء للنبات المسمى علميا Serratula chamepeuce L. من فصيلة المركبات Composées ، و اسمه بالكتاب { خامالوقى } = Kmaileukê . و قال ابن مراد محقق الكتاب ، أن الأصح هو khamaipeukê = { خامابوقي }./هـ انتهى كلام ابن مراد..... و تجدر الإشارة إلى أن أحمد عيسى لم يذكر { خامالوقى } في معجمه و لم يذكر النوع النباتي Serratula chamepeuce . و ذكر{ خامابوقى } و قال أنه الجنس المسمى علميا Chamaepeuce من فصيلة المركبات Composées. | 13 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 139 بجامع ابن البيطار [ج1- ص53] : { أسفـاقـس } = Sauge = Sage كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" الألف و اللام فيه أصلية تعد من نفس الكلمة و عماد حروفها ، و معناه باليونانية { لسان الإبل } ، قاله نقولا الراهب . و قد غلط من ظن أنه { رعي الإبل } . و شجارينا بالأندلس تسميه { الشالبية } و { الناعمـة } أيضاً. ... قال جالينوس: مزاج هذا الدواء مزاج حار حرارة بينة ، قابض قليلا . قال ديسقوريدس : و لطبيخ الورق و طبيخ الأخصان إذا شربا قوة تدر الطمث و البول ، و يخرج الجنين ، و ينفع من لسعة طريقلون البحري . و هو يسوِّد الشعر ، و يدفع الخراجات ، و يقطع اللحم و الدم ، و ينقي القروح الخبيثة . و طبيخ الورق و طبيخ الأغصان إذا استنجى به سكن الحكة العارضة في الفروج من الذكران و الإناث . قال إبن جلجل : ينفع من خدر اللسان و توقف الكلام شرباً . و قال ديسقوريدس : و أما الشراب المتخذ من { الأسفاقس } فهذه صفته : يؤخذ من { الأسفاقس } سبعون درخميا و تلقى في جرة من عصير . و هذا الشراب ينفغ من وجع الكلى و المثانة و الجنبيـن ، و نفث الدم و السعال و وهن العضل و من احتباس الطمث "./هـ انتهى كلام إبن البطار ................ أستعمل هذا النبات الطبي منذ سنين كحمية نباتية ، و يدخل في مغلى سبق أن ذكرت أخذه عند الإفطار في كل رمضان ، و بعد الحمام كل أسبوع ، و خلال الأسبوع أكثر من مرة . و هو من نباتات حديقتي بجانب النباتات الأخرى المستعملة في المغلى و هي : البردقوش Marjolaine و السالمية Sauge و إكليل الجبل Romarin و الفوتنج - فليو- Menthe pouliot و مننباتات الحديقة أيضا الأفسنتين Absinthe و تستعمل في الشتاء خاصة . و هذه النباتات ، بالإضافة إلى فوائدها الطبية ، فهي أيضا جميلة و النظر إليها مريح و تعطي للحديقة رونقا و بهجة ، و كل من جربها لا يستغني عن و جودها قربَه و استعمالها كحمية طبية طبيعية كلها فوائد و دون أضرار جانبية . فنصيحتي إلى الفلاحين في القرى و أصحاب الحدائق في المدن أن يفكروا جديا في استغلال هذه الخيرات الطبيعية المنسية ، و هي أيضا مصدر دخل مادي لا بأس به . و من الناس عندنا من يعول اسرته ببيع هذه النباتات ، و منهم من يتخذها كنشاط زراعي مربح .
| 13 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| هل السؤال عن حركة الباء أم الراء كن أول من يقيّم
لا شك أن المقصود - و الله أعلم - حركة الراء . إلا أن السؤال يتكلم عن الباء . فقليلا من الإنتباه في الأسئلة و الأجوبة. | 19 - فبراير - 2005 | ما سبب إختلاف الحركة الاعرابية لكلمة واحدة في آيتين ? |
| المفردة رقم 140 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] :{ ألـيـة }= [1] Queue grasse ( du mouton) كن أول من يقيّم
هذه مادة حيوانية لا نباتية ............قال ابن البيطار :" قال ابن سينا : حارة رطبة ، أردأ من اللحم السمين، رديئة الهضم و الغذاء ، و هي أحر و أغلظ من الشحم . و هي ضماد جيد للعصب الجاسي . قال ابن ماسويه : تفسد المعدة و تحلل الورم الصلب . و في المنهاج : و يصلحها الأبازير الحارة كـ{الزنجبيل} و {الفلفل} و { الدار صيني } و { المرى } و يستعمل بعدها بعض { الجوارشيات }"./هـ انتهى كلام ابن البطار .............
[1] الترجمة من : الفرائد الدرية - عربي ? فرنسي ، للأب بيلو اليسوعي - ط 17 - بيروت 1955.
| 24 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 141 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54]: { ألانيــون } = Common inula = Aunée كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" من كتاب ديسقوريدس : و هو { الراسن } . و سيأتي ذكره في حرف الراء المهملة .
و قال الغافقي في رسالة الترياق المنسوبة إلى جالينوس : هو دواء يكون في بلاد أمه يدعى به طريا و يأخذه أهل تلك البلاد و يطلونه على أزجة النشاب ، و إذا أصاب ذلك النشاب إنسانا و أدمى بدنه مات من ساعته . و إذا أ ُكِلَ نجّـى الإنسان من الموت، و لا يضر آكله شيء . و ربما رموا الأيل بسهم من هذه السهام فيموت ، فإن أُكِلَ منه لم يخف عليه ضرر من ذلك . و هذه صفة البقلة المعروفة عندنا بالأندلس بـ{بقلة الرماة}، و هي التي تستعملها أطباؤنا على أنه { الكندس } و ليس بكندس في الحقيقة . قال المؤلف: و هذا الكلام بعينه يذكره الغافقي أيضا في حرف الباء في رسم { بقلة } فتأمله هناك "......و يشرح إبن البيطار هذه المفردة في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " فيقول :" { ألانيون } هو { الجناح }، و هو { الراسن } ، و هو { الزنجبيل الشامي } ، و هو { العَنْطـوز } بالتركي " ./هـ انتهى كلام ابن البيطار .....................و المفردة بمعجم د. أحمد عيسى هي : {ألانيــون} [ يونانية ] - راسـن - أَلـَـه [فارسية] - بقلة الرماة - جناح رومي - عِرْق الجناح - جناح شامي - زنجبيل شامي - زنجبيل بلدي - قسـط شامي [لشبهه بالقسط]. من فصيلة المركبات Composacées . من أسمائه الـمترادفة : Aster officinalis All. ، و Aster Helenium Scop. ، و Inula campana . من أسمائه الفرنسية : Aunée ، و Elécampane . و من أسمائه الإنجليزية : Elecampane ، و Common inula .
| 24 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 142 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] : { ألاطــى } = Sapinus sp كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" شجر له صمغ مثل صمغ { الصنوبر }. و في الفلاحة الرومية : إنه جنس من { الصنوبر } و له ثمر كـ{الجوز} و { اللوز}"./هـ انتهى كلام ابن البيطار............... و قال محمد شرف في معجمه الطبي : { ألاطى } = جنس من الصنوبر [ عن ابن البيطار ] : Sapinus . | 24 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 143 بجامع ابن البيطار [ج1- ص54] : { الـب } = ? كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال أبو حنيفة : هو شجرة شائكة كأنها شجرة { الأترج } ، له ثمر ، و منابتها ذرى الجبال ، و هي قليلة جداً لا يقوم مقامها شيء من { الصيحاج } . و الصيحاج [1] كل شجرة تقشب[2] بها السباع. قال ابن نسيم : و أحسبها { الألب }، يدق أطرافها الرطبة و يعشب بها اللحم و يطرح للسباع فلا تـَلْـبَث إن أكلته . فإن شمته و لم تأكله عميت و صمت . و أخبث { الألب } ألب " خفرضيض " ، و هو جبل من الشراة في شق تهامة". /هـ انتهى كلام ابن البيطار ...............و الملاحظ أن تعريف ابن نسيم هذا هو التعريف المستعمل في كتاب لسان العرب لإبن منظور ، و نصه:" والإِلْبُ: شجرة شاكةٌ كأَنها شجرةُ الأُتْرُجِّ، ومَنابِتها ذُرَى الجِبال، وهي خَبِيثةٌ يؤخَذ خَضْبُها وأَطْرافُ أَفْنانِها، فيُدَقُّ رَطْباً ويُقْشَبُ به اللَّحمُ ويُطْرَح للسباع كُلِّها، فلا يُلْبِثُها إِذا أَكَلَتْه، فإِن هي شَمَّتْه ولم تأْكُلْه عَمِيَتْ عنه وصَمَّتْ منه".?/هـ انتهى نص اللسان ...[1] لم أجد شرحا لهذه الكلمة.......[2] كُتِبَتْ هذه الكلمة على شكل " تعشب " و التصحيح عن اللسان ، و فيه : القَشْبُ: الخَلْطُ، وسَقْيُ السَّمِّ والإِصابَةُ بالمَكْروهِ، والمُسْتَقْذَرُ ،المُسْتَقْذِرُ، والافْتراءُ، واكْتِسابُ الحَمْدِ أو الذَّمِّ"./هـ.................. | 24 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة 144 بجامع ابن البيطار[ج1- ص54] : { أمــلـج } = Embelique officinale كن أول من يقيّم
" الْأَمْلَجُ: الْأَسْمَرُ، والقَفْر لا شيءَ فيه، ودواءٌ، مُعَرَّبُ: أمْلَهْ، باهِيُّ مُسْهِلٌ لِلبَلْغَمِ، مُقَوٍّ لِلقَلْبِ والعَيْنِ والمَقْعَدَةِ " . هذا هو تعريف المفردة بلسان العرب لإبن منظور.............قال ابن البيطار :" قال إسحاق بن عمران : هي ثمرة سوداء تشبه { عيون البقر } [1] ، لها نوى مدور حاد الطرفين ، و إذا نزعت عنه قشرته تشقق النوى على ثلاث قطع . المستعمل منه ثمرته التي على نواه . و طعمه مر، عفص ، يؤتى به من الهنـد. قال حبيش بن الحسن : يقرب فعله من فعل { الهليلج الكابلي } . و قد يُنْقـَع في البلدة التي يجلب منها في اللبن الحليب فيسمى { شيراملج } . و إنما ينقع في اللبن فيخرج منه بعضُ قـَبْضِـهِ . قال ابن ماسه : أجوده المعروف منه { شيراملج } . قال ماسرحويه : قابض يشد أصول الشعر ، و يقوي المعدة و المقعدة و يدبغها و يقبضها . قال شرك الهندي : هو سيد الأدوية . قال بديغورس : خاصته النفع من السوداء و المنع من الفساد . قال ابن ماسه : يقطع العطش ، و يزيد الفؤاد حدة و ذكاء . و قال اليهودي : يهيج الباه و يقطع البصاق و القيء . و قال ابن ماسويه : يطفئ حرارة الدم ، و يعقل البطن ، و يسود الشعر . و المربى منه يلين الطبع ، و ينفع البواسير ، و يشهي الطعام . و قال إبن سينا : هو أفضل من { البليلج }. يمسك الشيب ، و يقطع النزف ، و شرابه ينفع البواسير المزمنة ، و يقوي الأعضاء الباطنة و خاصة المعدة. و هو مقو للعين. و قال في الأدوية القلبية : و هو من الأدوية القباضة و له خاصة عجيبة في تقوية القلب و تشجيعه ، و يعينها بتقويته و قبضه ، و يُعَدِّل بردُه في الأمزجة الباردة بأدنى شيء ، فيكون دواء مُمْتِنًا للروح . و منفعة { الأملج } في تقوية القلب أكثر من منفعته في التوحش إذا كان بسبب رقة الدم و قلته و سرعة تحليله . و لما كان من الأدوية النافعة للقلب بخاصيته و تنقيته مع ذلك ، فهو من الأدوية الشديدة المنفعة للذهن و الحفظ . و بالجملة فهو من المقوية المقوية للأعضاء كلها، و إصلاحه بالعسل . و بكتاب الجربيين : قد يقطع العطش إذا وُضِعَ القليل منه في الماء المشروب و تمودِيَ عليه . و يجفف رطوبات المعد و بِلّتِها . و إذا كانت المعدة باردة خلط معه { سنبل } . و ينفع من لزق الأمعاء و بواسير الأسفل مشروبا بمنعه انصباب المواد إليها، و يكسر الأبخرة الصاعدة إلى الدماغ و بذلك يحسن الذهن . قال الشريف : مقو للعصب و القلب جدا . و قدر ما يؤخذ منه ثلاثة دراهم [2] مفردة . و يسود الشعرإذا اختضب بماء طبيخه مع { الحناء } ، ويقوي أصول الشعر . و إذاسحق و خلط بمثله سكراً ، و لـُتّ بدهن { لوز } و اسْـتـُفّ على الريق منه خمسة دراهم بماءٍ فاترِ نفع من ضعف البصر و جلاه، و نفع من السحج[3] في الأمعاء و البواسير. و إذا شرب منه وزن درهمين بثلاثة دراهم دقيق { النبق } و شرب بماء { الفرجل } نفع من الإسهال . و خاصيته أيضا إسهال السوداء و البلغم . و إذا أخِذَ منه درهمان و رُضّ و أُ نـْـقـِعَ في ماء ساعتين ثم عُصِرَ و صُـفِّـيَ ثلاث مرّاتٍٍ و قطـِّرَ منه في العين نفع من بياضها ، مُجَـَّربٌ "........."/هـ . انتهى ما نقلت من كلام ابن البيطار .و { الأملج } بمعجم د. أحمد عيسى هو : Phyllanthus emblica L. = أملج - السنانير [مصر] - إِيَـسـَرك . من فصيلة الفربيونيات Euphorbiacées . من أسمائه المترادفة : Embelic officinalis Gaertn. ، و Dichelantine nudicaulis Hance. . من أسمائه الفرنسية : Embelique officinale ، و Myrobolan embelic . و من أسمائه الإنجليزية : Embelic myrobolan ./هـ ..............[1] هي البرقوق بالمغرب . [2] الدرهم : وجدت بموقع " الكباريت" للأعشاب و النباتات الطبية ، بشبكة الإنترنيت ، و بجدول الأوزان و المكاييل الطبية القديمة ، أن الدرهم يساوي 3,17 غرام .[3] السَّحَجُ: داء في البطن قاشر . وسَحَجَ الشيءَ بالشيء سَحْجاً، فهو مَسْحُوجٌ وسَحِيجٌ: حاكَّه فقشره؛ قال أَبوذؤيب: *(فجاءَ بها بعدَ الكَلالِ كأَنه ** من الأَيْنِ، مِخْراشٌ أَقَذُّ سَحِيجُ)*. ( لسان العرب ) .
| 24 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة145 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص55] : { أميرباريـس } = Berberis كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { البرباريس } و { الزرشك } بالفارسية ، و منه أندلسي و رومي و شامي يجلب من جبل بيروت و جبل بعلبك ، و هو أجود من الرومي عند باعة العطر بمصر و الشام . [ جاء بكتاب ] الفلاحة : هي شجرة خشنة النبات خضراء تضرب إلى السواد ، تحمل حباً صغاراً بنفسجياً . قال ابن ماسه : يقوي الكبد و المعدة ، و فيه قوة قابضة مانعة . قال ماسرحويه : يمنع من الأورام الحارة إذا وضِعَ عليها . قال الرازي : عاقل للبطن ، قاطع للعطش ، جيد للمعدة و الكبدالملتهبتين ، و يقمع الصفراء جدا . و بكتاب التجربيين : حبه يجفف قروح الأمعاء ، و يقطع نزف دم الأسفل إذا تُمودِيَ عليه ، و يقوي الكبد الحارة الرطبة ، إذا خلط بالأدوية الحارة كـ{السنبل} و ما يجري مجراه نفع من الإستطلاق الذي يكون عن برد الكبد، و المعدة ينفعها إذا ضعفت عن الحمى البلغمية أيضا "./هـ انتهى كلام ابن البيطار ......................سبقت الإشارة إلى أن آاغريس } هو قشر شجرة البرباريس = أميرباريس - [ المفردة 4 بالجامع ] ، و بأن { أثرار } هو أيضا الأميرباريس عن أبي حنيفة الدينوري [ المفردة 19 بالجامع ].................. و من أسماء هذه الشجرة عند أحمد عيسى: " أنبرباريس" ،و أميرباريس ، و " أثرار" ، و " أدماماي " [ بربرية ] ، و بالفارسية : " هردان بهار" و " زِرِشك " . و هو " الغَرْم " بلغة اليمن ، و " قادن توز " بالتركية . و خشبه يسمى " أارغيس " أو هوقشره [ cortex radicis] ، " عود ريح مغربي " و " عقدة " بمصر .و من أسمائه الفرنسية : [ Epine-vinette] و [ Vinettier] . و من أسمائه الإنجليزية :[ Berberry] و[ Pipperidge] ./هـ انتهى قول أحمد عيسى ................ و قد اثبت الطب الحديث استعمالات عديدة لقشر عروق هذه الشجرة ، ذكرتها الكتب المختصة في هذا الباب . وأخص بالذكر منها كتاب : [Précis de phytothérapie] للدكتور [H.Leclerc] و لعله من عائلة [L.Leclerc] مترجم كتاب الجامع لإبن البيطار، و هما من فرنسا.
| 24 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |