البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عمر خلوف .

 13  14  15  16  17 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
1- المزاوجة بين السريع والرجز:    كن أول من يقيّم

        وهو أشهر أنواع التداخل التزاوجي بين البحور. فمن المعلوم طبعاً، أن البحر السريع، يشكّلُ الجزءَ الأعظمَ من سياق الرجز، ولا يُميّزه عنه إلاّ سقوطُ سببٍ خفيفٍ قبل وتده الأخير.
فالرجز = /ه/ه//ه  /ه/ه//ه  /ه/ه//ه
والسريع= /ه/ه//ه  /ه/ه//ه  x//ه
        وبالتالي لا يتمايز إيقاع السريع عن الرجز، وتظهر نكهته المميزة، إلاّ بوجود (فاعلن) في عروضه وضربه، أو في أحدهما على الأقل. فإذا حُذِفت (فاعلن) أو حتى سقَطَ وتدُها (علن)؛ فقَدَ هذا الميزانُ نكهةَ السريع، ودخلَ حظيرةَ الرجز، لأنّ ما يتبقى منه -عندئذ- هو جزءٌ من التتابع الحركي للرجز لا غير. وللسبب نفسه، لم يكن للبحر السريع أي قالب مجزوء، لأنّ جَزْأه لا يُخلِّفُ إلاّ رجزاً.
        وهكذا فإنّ من التداخل التزاوجي بين البحرين؛ كل ما جاء من صور السريع على العروض (فاعلن أو فعِلن) والضرب (فعْلن أو مفعولْ أو مفعولن...)، حيث يكون الصدر للسريع، والعجز للرجز، وإنْ أنكر بعض العروضيين ذلك. وبالتالي تعتبر المطالع المصرّعة لقصائد هذه الأوزان رجَزاً صريحاً، ولا يصحّ نسبتها إلى بحرِها إلاّ بعد معرفة ما يليها من أبيات. وكثيراً ما خلط المحقّقون في نسبة هذه القصائد، فنسَبوها إلى الرجز -خطَلاً- اعتماداً منهم على تقطيع البيت الأول منها فقط.
        فمما كُتب من السريع على العروض (فاعلن) والضرب (فعْلنقول ابن الأحنف:
أميرتي لا تغْفِـري ذنبي**فإنّ ذنبي شـدّة الحـبِّ
حدّثْتُ قلبي دائباً عنكُمُ**حتى قد استحْيَيْتُ من قلبي
يا ليتني كنتُ أنا المُبْتلى**منكِ، بأدنى ذلك الذنْـبِ
        ويلاحظ في مثل هذه الأبيات؛ فارقٌ إيقاعيّ واضح بينها وبين مطلعها، وبين صدورها وأعجازها.
        ومما كتب من السريع على على العروض (فعِلن) والضرب (فعْلن)؛ قول المرقش الأكبر:
هلْ بالديارِ أنْ تُجيبَ صَمَمْ**لو كان رسْمٌ ناطِقاً كلّمْ
ديارُ أسـماءَ التي تَبَلَـتْ**قلبي، فعيني ماؤها يسْجمْ
أضحـتْ خَلاءً نبْتُها ثَئِدٌ**نَوَّرَ فيـها زهْرُهُ فاعْتَـمّْ
        هذا ما جاء في العروض الخليلي من التداخل التزاوجي بين السريع والرجز. إلاّ أن الشعراء فيما بعد؛ استغلّوا هذه الظاهرة، فزاوجوا بين البحرين مستخدمين بعضَ الضروب الأخرى للرجز. فعلى القالب:
مستفعلن مستفعلن فاعلن**مستفعلن مستفعلن مستفعلن
جاء قول إبراهيم العريّض:
وزهرةٍ تبْسِمُ عـن لؤلؤٍ**قد نَفَضَ النسيمُ عنها الوَسَنا
تجري المياهُ تحتَها سَلْسَلاً**وحولَها الطيورُ تبكي الدِّمَنا
كأنّـها إذا رنَتْ غـادةٌ**تنظرُ في المرآةِ وَجْهاً حَسَنا
ولطاهر زمخشري([1]):
الأفُقُ الأخضَرُ يروي لنا**حكايةً عنْ همْسِ جفْنٍ ساحِرِ
بنظرةٍ تقولُ يا مرحـباً**وأختـها تعْبَثُ في السـرائرِ
وهدْبُها يُرسِلُ ترنيـمَةً**لِيوقِظَ الصّبْوَةَ في الضّمـائِرِ
وكنت قد قرأت في ثمار القلوب للثعالبي قولَ المأمون:
رَهْوُ خراسانَ، وتيهُ النَّبَطِ**ونخْوةُ الخوذِ، وغدْرُ الشُّرَطِ
إجْتمعتْ فيكَ، ومنْ بعْدِ ذا**أنّكَ رازِيٌّ كثيرُ الغَلَطِ([2])
وعلى القالب:
مستفعلن مستفعلن فاعلن**مستفعلن مستفعلن مفعولن
تقول جليلة رضا:
ونلْمَحُ العَريشَ في ركْنِـهِ**مُظَلّلاً بالكَرْمِ والرَّيْحـانِ
فنختفي روحَيْنِ في حضْنِهِ**نهتكُ عن كَوامِنِ الوجدانِ
ويقول إبراهيم العريّض:
إنّ السماءَ مظْلِمٌ جوُّها**كأنّما اكتَسَـتْ لها جلبابا
كأنما على القرى خيمةٌ**مِنَ الدّجى، مدّتْ لها أطنابا
وعلى القالب:
مستفعلن مستفعلن فاعلن**مستفعلن مستفعلن مفعولْ
يقول عبد الرحمن صدقي (من قصيدة طويلة):
فينوسُ كمْ قالوا وكمْ صوّروا**آياتِ هذا الحسْنِ من مَبْداهْ
كـم عابـدٍ علَّـقَ أنفاسَـهُ**مستلهِماً هذا اللّمى والفاهْ
وكـم بمحرابِـكِ من سـاهرٍ**ليلتَهُ، يبكي على لَيْـلاهْ
ولا شك أن المطالع المصرّعة لمثل هذه القصائد هي رجز صريح. ولا يفوتُنا أن نذكر هنا؛ جواز الكتابة على مقلوبات هذه الأوزان، ليصبح الصدر رجزاً والعجز سريعاً، وإنْ كنتُ أعتقد أنّ في الشعراء مَنْ فعَلَ ذلك.


([1]) وهي عشرة أبيات لم يستطعْ الزمخشري ضبط وزنها تماماً، فخلط في ضروبها بين (مستفعلن) الرجزية و(فاعلن) السريعية.
([2]) هكذا ضبطَها المحقق، والأرجح كونُها بسكون الطاء، فلا شاهدَ لنا فيها عندئذ.

28 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
2- المزاوجة بين المديد والرمل:    كن أول من يقيّم

        ويشترك المديد مع الرمل في أغلب سياقه الإيقاعي أيضاً، فلا يُميّزه عنه إلاّ سقوط سبب وحيد قبل وتده الأخير أيضاً:
فالرمل = /ه//ه/ه  /ه//ه/ه  /ه//ه
والمديد = /ه//ه/ه  /ه//ه/ه  x//ه
فإذا ما سقط من المديد وتده الأخير، ذهب ما يُميّزه، وبقي السياقُ -عندئذ- رمَلاً. ولذلك -كما السريع- لم يكن للمديد مجزوء كذلك.
        وهكذا؛ فإن كل ما كتب من المديد على (فاعلاتن فاعلن فعْلن) هو من الرمل بلا مراء، لأنه يساوي عندنا: (فاعلاتن فاعلاتن فا)، وهذا السياق جزء من التتابع الحركي للرمل لا غير.
فمن ذلك قالب المديد الخليلي:
فاعلاتن فاعلن فاعلن**فاعلاتن فاعلن فعْلن
وهو قالب نادر على الرغم من جماله، مثَّلَ له ابن عبد ربه بمقطوعتين من صنعِه، يقول في أولاهما:
أيُّ تفّــاحٍ و رمّـانِ**يُجْتَنى منْ خُوطِ ريحانِ
أيُّ وردٍ فوقَ خدٍّ بَـدا**مستنيراً بين سوسـانِ
إنّما الذلْفـاءُ ياقـوتةٌ**أُخرِجَتْ منْ كيسِ دهْقانِ
ويقول في الأخرى:
عادِ منهـا كلَّ مطبـوخِ**غيرَ داذِيٍّ و مفضوخِ
واعتقدْ من ودِّ أهلِ الحجى**كلَّ ودٍّ غيرِ مشدوخِ
كما وجدتُ على هذا القالب أربعةَ أبياتٍ نادرة للأخطل؛ منها:
آذَنوا بالبَيْنِ جيرانَهمْ**ثمَّ راحوا ثمّ ما باتوا
فسَرَوْا ليلَهـمُ كـلَّهُ**فغَدَوا والهَمُّ أشتاتُ
ومن ذلك أيضاً؛ قالب المديد الشهير:
فاعلاتن فاعلن فعِلن**فاعلاتن فاعلن فعْلن
يقول أبو سعد المخزومي(وكان أبو تمّام يتمنّى أنْ يكونَ قائلَها):
حَدَقُ الآجالِ آجـالُ**والهوى للمـرْءِ قتّـالُ
والهوى صعْبٌ مراكبُهُ**و ركوبُ الصعْبِ أهوالُ
ليسَ من شكلي فأُشْبِههُ**دعْبِلٌ، والناسُ أشكالُ
أمَلي في التاجِ ألبَسُـهُ**و لهُ في الشعْرِ آمـالُ
ولذلك أيضاً؛ تعتبر المطالع المصرّعة لهذين القالبين رمَلاً.

28 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
3- المزاوجة بين المنسرح والمخلّع:    كن أول من يقيّم

        في العروض التقليدي؛ يُضمّ (المخلّع) خَطَلاً إلى مجزوءات البحر البسيط، ولذا فهم يسمّونه (مخلّع البسيط)، وكان المنسرح أولى به كما أثبتْنا ذلك في دراسة مستقلّة حول هذا الوزن. ولقد زاوجوا بين المخلّع ومجزوء البسيط، توهّماً أنهما شيءٌ واحد:
مستفعلن فاعلن مستفعلن**مستفعلن فاعلن فعولن
        إلاّ أنّ مثل هذا التزاوج لم يكن ناجحاً، ربّما لما يتميّز به مجزوء البسيط من ثقل يتنافى مع مافي المخلع من خفّة وجمال. ولم أجد لهذه الصورة إلاّ ما وضعه ابن عبد ربه لها من قوله:
ما أقربَ اليأسَ من رجائي**وأبعَدَ الصبْرَ عن بكائي
يا مُذْكِيَ النارِ في جوانحي**أنتَ دوائي، وأنت دائي
مَنْ لي بِمُخْلفةٍ في وعْدَها**تخلطُ ليْ اليأسَ بالرجـاءِ
سألْتُها حاجـةً فلمْ تَفُـهْ**فيها بنُعْمى ولا بِـلاءِ
قلتُ استجيبي فلمّا لم تُجِبْ**سالَتْ دموعي على ردائي
        وقد جاء مطلعها المصرّع مخلّعاً بشطريه، عادت بعده صدور الأبيات إلى مجزوء البسيط، وأعجازها للمخلع.
        والمخلع في حقيقته يساوي: (مستفعلن مفعولاتُ فعْلن)([1])، مشتقّاً من قالب قديم للمنسرح، لم يذكره الخليل، واستُدْرِك عليه هو:
مستفعلن مفعولاتُ مستعِلن**مستفعلن مفعولاتُ مفْعولن
وأمثلة هذه الصورة وافرة وفْرةَ الصورة الأساسية للمنسرح. يقول علي محمود طه:
يا ليتَ لي كالفَراشِ أجنحةً**أهفو بها في الفضاءِ هَيْمانا
أدفُّ للنـورِ في مشـارِقِهِ**وأغتدي منْ سَناهُ نشْوانا
لو يعلم الزهرُ سرَّ عاشـقِهِ**أفرَدَ لي منْ هَواهُ بستانا
        والعجز هنا هو أصل المخلّع، بعد سقوط سببه الأخير (لن) كما هو واضح. بل إن ما كُتب على العجز فقط؛ هو أقرب إلى المخلّع منه إلى المنسرح.
يقول علي محمود طه أيضاً:
إذا ارتقى البدرُ صفحةَ النهْرِ
وضمّنـا فيه زورقٌ يجـري
وداعبتْ نسـمةٌ من العـطْرِ
على محيّـاكِ خصْـلةَ الشَّعْرِ
حَسَـوْتُها قُبلـةً من الجـمْرِ
        ومع أننا نعتبر المخلع من المنسرح لا من البسيط؛ إلاّ أنه استقلّ بنفسه، وامتاز عن المنسرح بنكهته الخاصة. فنكهة المنسرح التي تتحدّد بعروضه الوتدية (مستفعلن /ه/ه//ه)، وبديلها الأكثر استعمالاً (مستعلن /ه///ه)، يفتقدها المخلّع بعروضه اللاوتدية (فعْلن).
        ومع أنني لم أجد -بعد- مثالاً للمزاوجة بين المنسرح والمخلّع بضربه (فعْلن) -ولا يمتنع- إلاّ أنني وجدت مثالاً وسطاً لذلك، وهي قصيدة كتبت على الضرب (مفعولْ أو فعْلانْ):
مستفعلن مفعولاتُ مفتعلن**مستفعلن مفعولاتُ فعْلانْ
يقول عبد الرحمن صدقي:
كم وَلْوَلَتْ في النّواح"زَوْجاهْ"**بناعِـمٍ من شَجـاهُ "أوّاهْ"
صاحتْ ونَشْجُ البكاءِ يخنِقُها**نَعْيِي وشيـكٌ بإثْـرِ مَنْعـاهْ
يا موتُ عجِّلْ ولا تُطِلْ حُرَقي**ما طابَ لي العيشُ بعد بَلْواهْ


([1]) وكانوا يظنونه لا يرد إلاّ بالشكل: (مستفعلن فاعلن فعولن). وهم بذلك يعتبرون الضرب (فعولن) صورةً مزاحفةً عن الضرب (مفعولن) من مجزوء البسيط!!

28 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
4- المزاوجة بين المجتث والرجز:    كن أول من يقيّم

                                  مستفعلن فاعلاتن**مستفعلن مستفعلن
وهو قريب من جمعهم بين السريع والرجز كما هو واضح.
تقول ملك عبد العزيز:     
قد كانَ فجراً ولكنْ**قد كان فجراً كاذبا
قد كان حُلْماً ولكنْ**قد كانَ حُلْماً خائبا
ومن المزاوجة بين المجتث والرجز أيضاً؛ القالب:
مستفعلن فاعلاتن**مستفعلن فعو
يقول الشاعر:
يا لائمي دَعْ مَـلامي**إنّي امرؤٌ غَـوى
بين الجوانـحِ قلـبٌ**قد هـدّهُ الهوى
نار الغضى دونَ نار الـ**ـغَرامِ والجوى

28 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
5- المزاوجة بين الخفيف والرمل:    كن أول من يقيّم

فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن**فاعلاتن فاعلاتن
يقول فوزي المعلوف:
بين روحي وبين جسمي الأسيرِ**كانَ بُعْدٌ ذُقْتُ مُرَّهْ
أنا في الترْبِ، وهْيَ فوق الأثيرِ**أنا عبْدٌ، وهْيَ حُرّهْ
        وأخيراً؛ نشير إلى أن هنالك محاولات أخرى عديدة، جمعت بين أوزان متباعدة الإيقاع، غير متوائمة النغم، كمزاوجتهم مثلاً بين المتقارب والكامل، أو المتقارب والوافر، إلاّ أنها محاولات لا تحمل في طياتها بذور نجاحها كما نظن.
        وتبقى أمثلة المزاوجة المعروضة هنا؛ نماذجَ تُحتذى، قد ينجح بعضهم في استلهامها ويخفق آخرون، ولكن يبقى لكل مجتهد نصيب.

28 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
ج- التداخل الإنشادي:    كن أول من يقيّم

      وهو نوع من التداخل الوزني المحبّب، الذي يحصل داخلَ الوزن حالَ إنشاد القصيدة، حيث يتوقف المنشد -غالباً- عند مواضعَ مختارةٍ من البيت الشعري، وقفاتٍ قصيرةً؛ للتنفّس، أو للترنّم، أو لتحقيق المعنى، أو التأكيد عليه، قاطعاً بذلك إيقاعَ البحر الذي عليه القصيدة. فإذا ما استطرد إنشادَه بعدها؛ انتقل إيقاعُه إلى إيقاعٍ آخرَ؛ معروفٍ أو غير معروف.
     وتُحدِثُ هذه الطريقة تنوّعاً شيّقاً في إيقاع القصيدة؛ يُطرِبُ السامعَ، دونَ أن يُشعرَهُ بأي خللٍ وزني، لأنّ أذُنَهُ تكون متشبِّعةً بإيقاع الوزن الأصلي.
     وينشأ التداخل الإنشادي في أي بحر من البحور، وليس له قاعدة ثابتة، إذْ يتغيّر شكل التداخل في الوزن الواحد بتغيّر أماكن الوقوف فيه.
      وطبيعي أن تختلفَ وقفاتُ الإنشاد عن الوقفات العروضية، التي تقسم البيت إلى تفاعيله. (وهي أسوأَ طريقة لقراءة الشعر كما نظن).
      ولنضرب على هذا النوع من التداخل بعض الأمثلة، نقِفُ فيها على مواضعَ معينةٍ -قد تختلف من منشد لآخر- ترنّماً، أو تنفّساً، أو تنبيهاً لوعي السامع ...
* فمن البحر البسيط؛ قول شوقي:
ألْقتْ إلى الليلْ                                    مستفعلاتانْ                           رجز)
جِيداً نافِراً و رَمَتْ                             مفعولاتُ مستعلن              (مقتضب)
إليهِ أذْناً                                                 متفعلاتن                                 (رجز)
وحارتْ فيه عيناها                              مفاعيلن مفاعيلن                  (هزج)
وقول أبي تمام:
السيفُ                                                  مفعولُ                                   *
أصدقُ أنباءً من الكتُبِ                     مستعلن مستفعلن فعِلن     (سريع)
وقول كعب بن زهير:
فقلتُ: خلّوا سبيلي                            متفعلن فاعلاتن                   (مجتث)
لا أبا لكُمُ                                             فاعلن فعِلن                          (متدارك)
فكلّ ما قدّر الرحمنْ                            متفعلن فاعلن فعْلانْ           (اللاحق)
مفعولُ                                                    مفعولُ                                   *
 

29 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
أمثلة التداخل الإنشادي:    كن أول من يقيّم

* ومن البحر الطويل، قول ابن مسعود:
وزادكَ إغراءً بها                                 مفاعلَتن مستفعلن                *(!)
طولُ بُخْلِها                                          فاعِلاتُ فعْ                           (مقتضب)
عليكَ                                                     فعولُ                                      *
وأبْلى لحْمَ أعظُمِكَ الهمُّ                    مفاعيلن مفاعلَتن فعْلن       (!)
فذُقْ هَجْرَها                                         فعولن فعو                            (متقارب)
قد كنتَ تزعمُ أنّهُ                              مستفعلن متَفاعلن               (كامل)
رَشادٌ                                                      فعولن                                    *
ألا يا ربّما                                             مفاعيلن فعو                         (هزج)
كذَبَ الوهْمُ                                        فعِلن فعْلن                            (خبب)
وقول أبي فراس الحمداني:
أقولُ:                                                    فعولُ                                      *
وقد ناحتْ بقربي                                مفاعيلن فعولن                    (هزج)
حمامةٌ                                                      مفاعلن                                  *
أيا جارَتا                                                فعولن فعو                            (متقارب)
لو تشعرين بحالي                                 مستفعلن فعِلاتن                 (مجتث)
* ومن البحر المنسرح؛ قول الرصافي:
لا يبلغ المرْءْ                                          مستفعلن فاعْ                       (رجز)
منتَهى أرَبِهْ                                            فاعلن فعِلن                          (متدارك)
إلاّ بعلْمٍ                                                 مستفعلاتن                            (رجز)
يجِدُّ في طلَبِهْ                                          مفاعلن فعِلن                        (كامل)
وقول نازك الملائكة:
ما أنتَ يا دَوْرَقَ الضياء                    مستفعلن فاعلاتُ فاع       (مخلّع)
و يا كواكباً                                          مفاعلن فعو                          (رجز)
في الظلامِ منصهرَهْ                              فاعلاتُ مفتعلن                   (مقتضب)
* * *
        وختاماً؛ يدعو الكاتب المهتمّين، أن يُثْروا البحث بآرائهم، وملاحظاتهم، وأن يتحفنا كرماؤهم بِما يستطيعون الحصول عليه من الأمثلة والشواهد، ولهم منّا كلَّ التقدير والعرفان.

29 - مارس - 2008
التداخل الإيقاعي في أوزان الشعر العربي
جهد المقل    كن أول من يقيّم

يقول ابن كثير في البداية والنهاية:
ولا شكَّ أنه صلوات الله وسلامه عليه أفضل البشر بل الخليقة، قال الله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلْنَاسَ) وما كملوا إلا بشرف نبيهم.

5 - أبريل - 2008
مسابقة الشهر
بعد كل هذا    كن أول من يقيّم

ألا تفضل علينا الأستاذ زهير مشكوراً بتضييق دائرة البحث عن الآية، في جزء أو ربع من القرآن، أو في مدخل مناسب له؟
 
 

8 - أبريل - 2008
مسابقة الشهر
هلاّ أعدت نشرها    كن أول من يقيّم

الروابط لا تعمل يا أستاذ سليمان
فهلاّ أعدت لنا نشرها
جزيت خيرا

8 - أبريل - 2008
صور لياحات المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة
 13  14  15  16  17