البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 13  14  15  16  17 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أصبحت أكثر افتقاداً للدفء..    كن أول من يقيّم

الخوف من المجهول وافتقاد الدفء هو مقصدي: (فقط الدفء غاب عن مشهدي القديم)..
وهو ما سحبته ضياء خانم وكأنها تسحب شعرة من عجين: (يحاول بدوره ترتيل ذلك الإيقاع في غربته القسرية بغية استرجاع الدفء المفقود، ومنح الأمان المؤقت لهؤلاء الصبية النائمين، غير أنه يشعر بأنه نجح باسترداد اللحن فقط، دون ذلك الأمان المؤقت، الذي لا يحس به كما يبدو إلا الصغار النائمين).
يبدو أنني لن أكف عن تراتيلي إلى أن أموت.. ولن أكف عن دفع الخوف الذي يغلبني ولا أستطيع مقاومته.. وحين أركض ظاناً أنني سأنجح في الهروب منه أجده يسبقني وينتظرني إلى أن آتي إليه بقدمي.. وكذلك لن أكف عن البحث عن الدفء المتلاشي.. ليس لهم فحسب وإنما لي ولهم ولأولئك المنتظرين هناك..
هذا ما انتابني بعد أن سافرت الفلذات.. كنت أرتل وهم موجودون أمامي.. أغطيهم بروحي كي لا يشعروا بالبرد.. فصرت الآن أرتل أكثر.. وبخوف أكبر.. أتلمس أمكنتهم عساها تمدني ولو ببقايا رائحتهم.. تجعلني أشعر أنني مازلت موجوداً وأتنفس.. وما زلت مميزاً عن الكرسي والطاولة والملعقة.

9 - يوليو - 2008
تمتمات
ومني لك تحيات..    كن أول من يقيّم

يظهر أنني أقف أمام إنسان ذي أخلاق فاضلة جداً.. شكراً لك يا أستاذ على تفهمك.. ونحن بدورنا نتفهم الظروف التي لا تأتي كما نريد دائماً..

9 - يوليو - 2008
العاصفة
مازالت النمور تفتح فمها..    كن أول من يقيّم

مرحباً بالأستاذتين خولة وضياء..
ربما من يقرأ تعليقاتي السابقة في هذه الجلسة (المختلفة) يلاحظ أنني مهتم بأمور الفن والفنانين، وهي تهمة لا أنفيها مطلقاً ولا أثبتها مطلقاً، فأنا لا أفقه شيئاً في هذا المجال، والموضوع لا يتعدى انطباعات من (كان) يهرب من ضغوط العمل والمعيشة المعقدة إلى الترفيه ومحاولة البحث عن ابتسامة أرسمها على شفتي، بدلاً من العبوس والتجهم، وأحياناً البحث عمن يساعدني في تغيير واقع مؤلم من خلال مشاهدة عمل فني، أو مجرد تعرية الواقع المتشابك لإيجاد حلول لهذه التشابكات والعقد، وأحياناً أيضاً لأسترجع ذكريات جميلة أتمنى أن تعود لكنها لا تلتفت إلى أمنيتي.
السؤال الذي طرحتِه يا أستاذة خولة بحاجة إلى صفحات للإحاطة به، ولكن أحاول هنا أن أقول ما يسعفني به قلمي -أو لوحة مفاتيحي- كي أبتعد عن السرد الممل لأسباب أشبعت بحثاً في الوسائل الإعلامية، لكنها مع كثرة بحثها لم تجد الحل،  وسأحاول أن أقدم كلمات جديدة كي لا أكون مجتراً لكلام اجتر كثيراً.
هناك مناخات تؤثر في اندثار الجميل وبزوغ القبيح.. في ولادة النشاز وموت الرقي.. في محو الحيوية والقوة وخلق الهزالة والميوعة.. في قتل الجاد الهادف وإحياء المهلهل المهترئ.. في انصهار الثابت ونفخ الفقاعات.. كثيرة هي الأشياء المؤثرة التي جعلت الفن ينحدر إلى أسفل سافلين.. وربما ليس الفن فحسب.. ترك الناس كل شيء وامتهنوا التجارة.. حتى الأشياء التي لا تباع صارت تباع.. والكلمة التي كان قولها عيباً ويخدش الحياء لم يعد قائلها يستحي منها كونها تنفخ الجيوب.. وهو الشيء ذاته الذي يقال عن تكشف اللحم الذي كان تكشفه في يوم من الأيام من أعيب العيوب.
في برنامج تلفزيوني يستضيف فناناً.. سألوا أحد (الفنانين) سؤلاً في كرة القدم، قالوا له: إن (الدولة العربية الفلانية) خسرت في التأهل لكأس العالم فما هي الأسباب برأيك؟.. قال جاداً وليس مازحاً: يعني الأجانب صنعوا كأساً فلماذا لا نصنع نحن كأساً مثله؟!!.. جميع من في الاستديو وضع يده على بطنه وبدأ يقهقه إلا هو، فقد نظر إلى الجمهور مستغرباً.. لماذا يضحكون؟!!.. على فكرة.. هذا الفنان مدخوله من شريط واحد ملايين الدولارات..
وسألوا مطربة من اللاتي -المكشوف أكثر من المغطى- عن أغنية غنتها في بانيو الحمام، قال لها المذيع: لماذا هذه الأغنية في بانيو الحمام.. ألست تثيرين الغرائز في مجتمعات عربية محافظة؟!.. قالت له وهي تقلب شفتيها: أصلاً هذه الأغنية ليست للكبار بل هي أغنية للأطفال!!!..
كنا نسمع عن نظريتين تفتحان جدلاً واسعاً: (الفن للفن) و(الفن للتغيير)، لقد حل محلهما نظرية ثالثة وهي: (الفن للتجارة).
وأخيراً.. هل رأيت يا خولة وهل رأيت يا ضياء كيف أن (النمور المتوحشة) تفتح أفواهها في كل الاتجاهات؟!!.. ويبدو أن التنمر لم يعد حكراً على المدارس.. إلا إذا كانت دنيانا مدرسة كبيرة وهي كذلك..

9 - يوليو - 2008
التنمر المدرسي: كيف نتعامل معه
كلماتك زلزال حنون..    كن أول من يقيّم

هنالك كلمات تهزنا هزاً وتغيِّر فينا شيئاً بل أشياء.. وقليل هم الناس الذين يقولونها.. وأنت منهم يا أستاذة ضياء.. لا أخفي عليك بأنني قرأت الأبيات وأعدت قراءتها مرتين أو ثلاث.. ولكن في النهاية شعرت أنني وصلت.. وشيء كالكهرباء مر بجسدي.. وسأعود لأقرأها بين الفينة والأخرى.. لتكون عوناً في الملمات..
منذ زمن -أستاذتي- وأنا بنفسي بيت شعر تعديت عليه لأهديك إياه.. ولكن الآن جاء وقته.. ولا أعتقد أن هذا البيت وحده يفيكِ حقكِ من الشكر والعرفان.. ولكن هي هدية الفقير:
إذا قالت ضياء فصدِّقوها فإن القول ما قالت ضياء

10 - يوليو - 2008
تمتمات
رأيك علم..    كن أول من يقيّم

أستاذة خولة.. قلتِ في تعليقك (برأيي المتواضع).. لكنني أرى غير ذلك.. أرى أنك أنت المتواضعة ورأيك عَلَمْ.. أنت متواضعة زيادة عن اللزوم.. وأقطع الشك باليقين أنك تحملين كنوزاً يعجز الكثيرون عن حملها.. لكنك تخفينها لـ(حاجة في نفس يعقوب).

10 - يوليو - 2008
دور اللعـب في تطـور ونمـو الطفـل
الهدية الجورية..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

معذرةً.. فأنا لا أعرف ما هو عيد الميلاد.. وبحياتي كلها لم أحتفل بهذا الذي يقال عنه عيد وميلاد.. ليست شاغلي عن المباركة مصائبنا التي لا تنتهي.. ولا أريد ليَّ الأعناق عن المسرات إلى أحزان أوطاننا التي لا تشبه الأوطان.. ولا حتى الوقوع فيما يجوز وما لا يجوز شرعاً.. ليس هذا ما أريد حتى لا أسجن نفسي في سجن الاتهامات.. هي تهنئة.. مجرد تهنئة كتلك التي نتشارك فيها عند بزوغ قمر شوال أو هيكله.
بالأمس أو أوله كنا (نهمس) همساً عن الخروج.. فخرج علينا الشادي بلحن ليس كالألحان.. كشف لنا عن بعض حديقته ما أسكتنا وألجم ألسنتنا.. وأعاد (حافظ وجمشيد) وكأنهما ليسا حافظ وجمشيد.. وانطلقت ألحانه حتى زوايا أرواحنا..
لا مقارنة بين الوادي والجبل.. وبين أن يحتفل إنسان في فنادق الخمس نجوم.. ويحتفل آخر خلف شاشة الحاسوب بـ(هيكل القمر) التي فاقت روعتها فنادق الدنيا.. ومع أن مرارةً تلوِّن بعض أبياته إلا أنها تلاشت أمام الغاية الأسمى.. ما جعلني أقع في حسد (غبطي) يملؤني من شراكة تحلق في سماء ليست كسمائنا.. وأنا الذي أصبت بالشلل من البحث على كوكبنا ولو وجدت بقايا رائحة لبقايا مخلصين لكنت أسعد الناس.. وتمنيت أن ينبت لي جناحان لأذهب بعيداً أفتش في تلك السماء التي يحلق فيها صاحبي.
لم تكوني مخطئةً سيدتي عندما شعرت بأنك لا شيء.. وهل الشعور أصلاً يترك لنا الخيار؟!!.. نحن كلنا لا شيء في عصر ليس عصر الشيء.. وقبل الأمس و(الهمس) كنتُ قد قرأت الفاتحة على العلاقات الإنسانية.. فلم يقتصر فينا التحول والانحدار على ما نقتات.. ولا على ما نلبس أو نسكن.. ولا على حماسنا لطرد الغزاة الذي انطفأ بغير رجعة.. ولا على مصانع الأقنعة والجلود البشرية والسياط.. بل كان (التحول المميت) في إنسانيتنا التي رميناها كما نرمي القمامة.
منذ أيام كان المخاض في مصنع الزهور.. انبثق عن نبتة ريحها كريح المسك ولونها كلون الروح شفاف.. وطعمها أحلى من العسل.. فكان (التحول المحيي) لما افتقدنا.. وسأقف هنا لأترك الكلمات للتاريخ.. فقد ملَّ من الكتابة بالقار ليستبدله بماء الذهب.. فـ(تاريخنا الخبر الدامي) لم يعد دامياً بعد الهدية الجورية.
أيها التحول المميت.. مُت.. واشبع موتاً.. وأيها التحول المحيي.. عش الآن.. وعش كل عام.. والجميع بخير.

11 - يوليو - 2008
تمتمات
اللغة والقوة..    كن أول من يقيّم

صدقت يا أستاذة خولة بقولك: (إن اللغة هي انعكاس لقوة الأمة ومكانتها بين الأمم). ونحن الآن من أضعف الأمم إن لم نكن أضعفها، وعلى رغم قوة لغتنا إلا أنها تبدو هزيلة لأن حامليها هم هزيلون..
ومن أجمل ما قرأت حول هذا الموضوع هو في مجلس (أصوات من العالم) في موضوع للأستاذة ضياء أحب أن أقرأ منه بين الفينة والأخرى وهو (مقالات طريفة ولاذعة)، أما عن موضوع اللغة فهو في الصفحة الخامسة منه (شعرة شمشون) وربما عندما يضاف أي تعليق بعده سوف يصبح في الصفحة الرابعة، وقد كتبه سعد سرحان، وكشف عنه صديقي الأستاذ عبدالحفيظ، وهذه قطفة منه:
(إن لسان حال التقدم هو اللسان شخصياً، أقصد اللغة. فما إن تصعد حضارة ما إلى البوديوم الذهبي حتى يعتلي لسانها عرش اللغات ويصير له رعايا في مختلف الأقطار، فاللغة ليست فحسب، كما علمنا مدرسونا الطيبون، أداةً للتعبير ووسيلة للتواصل وهلم هذراً.. وإنما هي أخطبوط عينه بصيرة وأذرعه طويلة، ففي الثقافة والسياحة كما في التجارة والسياسة.. هنالك دائماً تلك الذراع اليمنى، الذراع القوية الجبارة ذات البطش الفصيح، الذراع التي تمرر القرارات وتوقع الاتفاقيات وتجلب الاستثمارات وتصوغ بعناية مصائرَ الشعوب.
لعل القوى الاستعمارية بذكائها ودهائها قد انتبهت لأهمية هذه الشعرة، شعرة معاوية، فلم تقطعها أبداً، بل على العكس من ذلك، عملت ومازالت على تقويتها متعهدة إياها بالرعاية ضامنة بذلك جسراً آمنا ومعبَّداً نحو مصالحها في مستعمراتها القديمة. ولقد جنَّدت لهذه المهمة النفيسة جيشاً من الموظفين تابعين لسفاراتها في كل البقاع يسهرون على نشر لغاتهم بإنشاء مراكز ومعاهد لتدريسها وبتشجيع ترجمتها والترجمة إليها والتأليف بها.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. صحيح أن هذه الدول تخصص ميزانيات ضخمة لإشاعة لغاتها بين مختلف الأقوام والأعراق، لكن ما تجنيه من وراء ذلك يستحيل إحصاؤه مادياً.. فأحرى معنوياً).
وأخيراً أستاذة خولة.. يبدو أن تعليقي هذا كان عن جزء واحد من موضوعك الذي يحتاج إلى كثير نقاش، وبإذن الله سأحاول المتابعة فيه لاحقاً.. وأبارك لك هذا التحول من اتجاه إلى اتجاه في نوع موضوعاتك، وكما قلت سابقاً إنك تحملين كنوزاً لا يستطيع حملها الكثيرون، مع أمنياتي بمزيد من الكشف عنها.

12 - يوليو - 2008
عربيزي
شكر وترحيب..    كن أول من يقيّم

يبدو أنني سأضيف هذه الخيمة إلى أملاكي.. بعد أن وصلني صك الملكية من الأستاذ زهير والأستاذة ضياء!!.. أجد أنه من قلة الذوق ألا أرحب بالأستاذ جميل أنا أيضاً.. لذلك أقول له أهلاًَ ومرحباً و(صدر الخيمة لك والعتبة لنا).. وللأستاذ زهير امتناني وهذه الكلمات:
أشك أن الرائحة العطرية هي فقط من أبياتك.. وأجزم أنها تفوح من قلبك لتملأ علينا دنيانا.. دمت ودام أريجك..

12 - يوليو - 2008
تمتمات
ألف مرحباً..    كن أول من يقيّم

للأخ العزيز أبو هشام.. ألف مرحباً وأهلاً على هذه الزيارة الرائعة.. وأتمنى أن تعيدها كي تبهجنا بخبراتك التي تظهر يوماً بعد يوم.. أنت لم تأت متأخراً يا أستاذ.. فنحن موجودون 24 ساعة في اليوم.. ونرحب بك وبالجميع أينما أحبوا أن يضعوا رحالهم.. شكراً على المعلومات الجديدة.. أو الجديدة بالنسبة إليّ على أقل تقدير..

13 - يوليو - 2008
كاندلييه...
للأوكيه جمهور عريض..    كن أول من يقيّم

الشيء بالشيء يذكر.. كنت في الشهر الماضي أتابع برنامجاً للفتاوى فاتصلت إحدى الأخوات تشرح للشيخ مشكلتها: (إن مشكلتي كذا وكذا لكنني أتصرف بكذا وكذا.. أوكيه)، لم يعجب كلامها الشيخ وكذلك تصرفها الغريب لحل المشكلة فرد عليها بطرافة: انتظري.. مش أوكيه ولا حاجة هذا التصرف خطأ..
وفي إحدى المؤسسات الإعلامية.. كنا مجموعة من الزملاء من جنسيات عربية مختلفة، دخل علينا شخص موجهاً كلامه إلى زميل مصري: أنتم أيها المصريون تحرفون اللغة العربية وتقولون لـ(ذكي) (زكي)!.. اعتبرت ذلك ملاحظة رائعة مع أنني لا أعرف هذا الغيور إلا بالشكل، وأثنيت في نفسي عليه، ولكن ما هي إلا لحظات حتى انقلب إعجابي به إلى أسف عليه وعلى الذين يحاولون إعطاء ما لا يملكون، فبلحظات انهار هذا البناء (الشامخ)، ذلك أنه عندما سأله أحد الزملاء عن أديب عربي مشهور قال: (هو TOB)، وبمجرد أن سمع الزملاء هذا حتى هاجموه بوابل من السهام فارتبك وخرج مسرعاً وكأن عقرباً لدغته.

14 - يوليو - 2008
عربيزي
 13  14  15  16  17