 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | المعذرة يا تسنيم كن أول من يقيّم
أنت حساسة جدا يا تسنيم لأنك شاعرة، وشاعرة من طراز الفرادة، صدقيني انا لا أجاملك، لقد رجعت الآن إلى كل مشاركاتك، وقرأتها بإمعان، فلم أجد فيها ما يدعو للخلاف مع الأستاذة ضياء، أتمنى أن تقبلي وجهة نظري في أنك في كل مرة تستسلمين فيها إلى حساباتك الشاعرية فسوف تكون النتيجة مخيبة للآمال. ثم أريد أن أعلق على رسالتك في الأسبوع الفائت والتي زعمت فيها أنك لا تحسنين كتابة الشعر العمودي، ولم أجد تفسيرا لهذا الكلام، بل أنت لا ينقصك شيء إلا الإصرار لتكوني شاعرة مميزة، وقد طلبت منك أكثر من مرة أن تنشري شعرك في ملف خاص في مجلس دوحة الشعر، فلماذا لم تفعلي ? | 9 - أغسطس - 2006 | رسالة بريجيت |
 | الحرب ميزان الشعوب كن أول من يقيّم
في الحرب تكتشف الشعوب خصالها | | ومـن الـبـلاهة في السلام iiتقاس | وسـلـوكنا في الحرب أصدق iiقائل | | سـتـجـلـنـا الأيـام أم iiسنداس | الـحـرب ميزان الشعوب iiوصدقها | | أمـا الـسـلام فـزيـنـة iiولباس | كـم صورة في الناس يبصق iiفوقها | | أبـدا وأخـرى لا تـزال iiتـبـاس |
| 9 - أغسطس - 2006 | رسالة بريجيت |
 | الشعر الخالد: عودة إلى قصيدة ضياء خانم كن أول من يقيّم
شاعرتنا الرائعة ضياء خانم: لما قرأت تعليقك على البيتين في عقد تموز (وطني أقلني من وقوفي ... إلخ) ترددت أن أكتب هذا الاعتراف، ولكنني الآن تشجعت لأقول: إن عمر هذين البيتين يزيد على العشرين عاما، فقد كتبتهما في شتاء عام 1982م وهما قطعة من رباعيات (الفلسطيني التائه) لا أجد مناسبة لنشرها كاملة في الوراق، وأولها:
أين الفلسطيني iiيس |
|
مع في فجائعه رثائي |
من ذاق أحقاد iiالزما |
|
ن فليس ينفعه iiبكائي |
وقد تفاجأت بها عام (1987م) منشورة بتوقيعي في مجلة الجهاد التي كانت تصدر في ليبيا. ولما أردت كتابة (عقد تموز) كان رنين هذين البيتين قد ملأ سمعي بسبب مشاركة ابن الأكوح في قصيدة عن الوطن المهان، فبنيت عقد تموز عليهما.
أكتب هذا الكلام ليكون مقدمة لحديثي عن مفاجأتي بقصيدتك التي أهديتها إلى يمامة وعبد الحفيظ فقد كانت قصيدة خارجة عن نطاق التوقع قياسا مع قصيدتك الأولى، ووقفت مشدوها لهذا التفاوت الشاسع بين القصيدتين، وكلامي ينصب على العروض فقط، فهي في معايير العروض قصيدة أكثر من ممتازة، لأنها مقفاة في الصدر والعجز، بطريقة قد لا ينتبه إليها القارئ لما تفيض به مفرداتها من الانسجام والرصانة.. والانسجام هنا مصطلح من مصطلحات البديع والبلاغة، له أسسه وقواعده، وأما قصيدتك الثانية، والتي تدخلتُ فيها فقط في زيادة كلمة (النوى) قبل (الشفة) فلا تصل من حيث العروض إلى رتبة هدية يمامة وعبد الحفيظ، وإن كانت من حيث الشاعرية ربما تتجاوزها بمرات. اسمحي لي أن أختم كلمتي هذه بهذا التساؤل: هل كل هذه الشجاعة كانت امتدادا للطريقة التي رميت فيها بنفسك إلى البحر لتعرفي ما يقولون عن صعوبة السباحة، وأقول بصراحة أكثر: لقد اكتشفت شجاعتك ليس فقط عندما نشرت شعرك كما هو، بل قبل ذلك بكثير، فكنت شجاعة عندما أعلنت عن هويتك بكل تفاصيلها، حتى ما تتردد المرأة عادة من ذكره، وكلما نظرت إلى قائمة سراة الوراق لا أرى حتى الآن إلا صورة ضياء خانم فماذا يعني هذا يا ابن الأكوح | 9 - أغسطس - 2006 | رسالة بريجيت |
 | شكر سريع كن أول من يقيّم
لا أدري كيف أقابل هذه الكلمات المفعمة بأسمى مشاعر الود والوفاء من الأساتذة الكرام مولانا لحسن بنلفقيه صاحب اليد البيضاء أولا وأخيرا،وأستاذتنا سلوى المسكونة بحزن الوطن وعبير الجنوب، والطائرة برسائل الوداد وحكايا سندباد يمامتنا الغالية، وراعي السراة وحامل لواء النهضة عبد الرؤوف النويهي ، وبياع الخواتم وسفير الورود ابن الأكوح وشاعرتنا وفيلسوفتنا إسميذتي ضياء خانم، وأقول أسميذتي لأنها تجاوزت الحدود بأن جعلتني أستاذها ومعلمها، فقلت أستعير من خير الدين الأسدي هذا المصطلح الذي نحته من كلمتي (أستاذ) و(تلميذ) فصار (إسميذ) أو (تلتاذ) ولكن (إسميذ) هي التي راقت لي، وأحسب أنه قال ذلك في (أغاني القبة) وليس في موسوعة حلب المقارنة ? وقد نظمت قديما هذا المعنى في بيتين سيجد فيهما مولانا أيضا نكتة من نكات ابن عربي، لأن ابن عربي هو أول من نبه إلى هذه الحالة، ولكنه اكتفى بقوله عن أحد معاصريه (كان تلميذي وأستاذي) فقلت أنا:
عجبتُ كيف أجيب الناس إن iiسألوا |
|
وأنـت في الناس إستاذي iiوتلميذي |
فـقلت أنحتُ من وصفيك iiمختصرا |
|
وصرتُ أدعوك بين الناس إسميذي | | 10 - أغسطس - 2006 | رسالة بريجيت |
 | أهلا بابن الشقفة كن أول من يقيّم
أهلا وسهلا ومرحبا بابن الشقفة وملك البراغي واحلى شباب حماة.. صدقني يا أبا عبد الله تفاجأت بتعليقك هذا منشورا، ولو لم أدخل بالصدفة إلى هذا الملف ما شعرت به، وقد توقعت مثل هذا التعليق أن أراه يوما على الوراق، ولكن لم يخطر على بالي أن ملك البراغي سيكون صاحب هذا السبق. أشكر لك كلماتك هذه، والتي رجعت بي إلى الوراء ثلاثين عاما عشناها بحلوها ومرها، وأما قصائد (باعة دمشق) فقد ضاعت كما ضاع (أرمغان حجاز) وذكرتني ببياع الغزلة، وهذه القصيدة كانت أولى القصائد بالنشر لو أنني تذكرتها في مجريات (البنت التي تبلبلت) ولكنني سوف أنشرها في ملف إسميذتي ضياء خانم في (أحاديث الوطن والزمن المتحول) أما موضوع ضمك إلى سراة الوراق، فالمسألة ليست بهذه البساطة، ولكنك إذا وعدتني بأن تعلمنا سر المصلحة في موضوع بعنوان (كيف تصير تاجرا ناجحا) فسوف يشفع ذلك لك بأن تنضم إلى السراة، بعد تصويت مجلس الأمن. سلامنا وأشواقنا لحماة مثل النواعير، والله الآن تذكرت قصيدة (نواعير حماة) ولم أنشرها سابقا على الوراق، فأنت تعلم أن قصة نشري لشعري جاء بسبب مطارحتي ضياء خانم في مواضيعها المسكونة بالسحر، ولم يكن قصدي أن أنشر شعري في الوراق، ومن أين لي أن أجمع شعري بعدما مزقه الدهر كل ممزق. والحديث ذو شجون، وفي هذا القدر كفاية: أقول قولي هذا وأستغفر الله | 10 - أغسطس - 2006 | رسالة بريجيت |
 | بائع الغزلة كن أول من يقيّم
هذه القصيدة أنشرها هنا كما وعدت صديقي أحمد الشقفة، ولكن لابد من مقدمة موجزة عن أيامي في بيع (غزل البنات) هذه الحلوى الشامية الشهيرة، وسأقف قليلا عند الصورة التي لا تزال محفورة في مخيلتي منذ أربعين عاما، فقد كنت تقريبا في العاشرة أو دون ذلك بقليل يوم كنت أستيقظ قبل صلاة الصبح لأذهب إلى مصنع الغزلة مقابل (جامع أبي النور) وكان مصنعا صغيرا جدا، بحيث لا يتسع إلا لمعجن الغزلة ودولابه الذي يحيط به غالبا ثلاثة ممن يقومون ببرم العجنة وشدها ومطها فيما بينهم والعرق يتصبب منهم، لكثرة ما يبذلونه من جهد في تحويل قطعة العجين إلى شعيرات ناعمة تطير في الهواء لأدنى نسمة تهب عليها، وكانت مشكلة بياع الغزلة هي مسابقة الشمس، فإذا اشتد الهاجرة ذاب ذلك الشعر المكبكب، وفقد بريقه، وصار من الصعب إقناع الطفل بشرائه، مما يضطر الطفل البائع إلى أن يبيع ربما الثلاثة بسعر الواحدة، وهكذا كنت أبيع الغزلة مناديا (غزل البنات، سكر نبات) وغالبا ما كنت أتوجه للبيع في شوارع حي المهاجرين وساحة النجمة، ولما دعيت عام (1977م) لإلقاء قصيدة في السفارة السعودية، بدعوة من سفيرها الذي أذكر حتى الآن اسمه الأول (عبد المحسن) ربما عرفني ناطور البناية أنني أنا هو بائع الغزلة الذي كان يبيع الغزلة في الشارع ذاته قبل سبع سنوات، وقد أكون واهما، ولكن هكذا بدت نظراته وهو يحملق بي على باب السفارة:
وبـائـع غزلة غُزلت iiوشُدّت |
|
ومُـدّت فـي مـفـارقة iiالحياة |
يـقـوم إلـى شقاء الدهر iiليلا |
|
ومـا قـام الـتقاة إلى iiالصلاة |
ويـمـشـي فـي أزقته iiينادي |
|
عـلى الصبيان تلعب iiوالبنات |
يخاف الشمس تفلت من ضحاها |
|
ويـنـظـر سيفها نظر الغزاة |
إذا طـلعت عليه الشمس iiذابت |
|
وصـارت كالدحاحل iiوالكرات |
يـبـيـع بـسعر واحدة iiثلاثا |
|
وقـد فـجعت بسكّرها iiالنباتي |
أتـنـسـاني بنات دمشق طفلا |
|
فـيـامـا بـعتها غزل iiالبنات | | 10 - أغسطس - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | هكذا هكذا وإلا فلا لا كن أول من يقيّم
هكذا يا تسنيم الود يبعث على الود، أشكر لك هذه البطاقة الموشاة بالشعر والقصب والرهف، وأتمنى أن تلبي دعوة ضياء خانم في العودة إلى (أحاديث الوطن والزمن المتغير) | 10 - أغسطس - 2006 | رسالة بريجيت |
 | من وحي الصديقة (أم الرضا) كن أول من يقيّم
لـيـتـنـي إرهابية iiسادية |
|
اتـمـنـى أموت في iiعملية |
فـي دعاة السلام، فيمن iiينادي |
|
داعـيـا للحضارة iiالعصرية |
اكـتبوا ما أقول فوق ضريحي |
|
إن أنـا مـت مـيـتة عادية |
هدموا منزلي على رأس أهلي |
|
حـرمـوني الحياة iiوالحرية |
ولـمـاذا إرهابهم ليس iiشرا |
|
ولـمـاذا ولـدتُ iiإرهـابية |
لا لـشيء، سوى لأني iiأنادي |
|
بـحـقـوقي وأكره iiالسوقية |
ولأنـي أفدي بلادي iiبروحي |
|
جـردونـي من كل iiإنسانية |
ولأنـي رأيت عرضي iiمهانا |
|
ولأنـي شـريـفـة iiعربية |
ولأنـي فجرت نفسي iiبنفسي |
|
بـين من دمروا بلادي iiالفتية |
صـرت في رأيهم أخس iiفتاة |
|
ورأو فـيّ قـمـة iiالـهمجية |
إنني إرهابية iiفاقتلوني |
|
يـا دعاة السلام في iiالبشرية | | 11 - أغسطس - 2006 | أوقفوا الحرب على لبنان... |
 | دعاء لأم الرضا كن أول من يقيّم
يـا رافـع الأدب الرفيع iiبحبه | | أنـت الـذي عـلمتني iiإنسانا | آتـيـتَ نـاصية البيان iiفآتها | | أم الـرضا واكتب لها iiالإحسانا | والشعرَ يعرف في العيون جماله | | ترضى الفصاحة منه ما iiأرضانا | مـا قـدْرُ ميزان الخليل ووزنه | | إن كـنـت أنت وضعته ميزانا | أم الـرضـا ما الشعر إلا iiخفقة | | لـلـقلب أشرف ما يكون iiبيانا | الـشـعر لا أن ترسمي أطيافها | | لـلـناس بل أن تكشفي iiالألوانا | والسمع سمع القلب أول iiخطوة | | فـإذا خـطوت به فتلك iiخطانا | | 12 - أغسطس - 2006 | أوقفوا الحرب على لبنان... |
 | شهقة سلوى كن أول من يقيّم
رغبت على عجلة أن أقاسم اختي سلوى هذه الشهقة، فلحنتها لها قبل الانصراف إلى البيت، فالساعة الآن قد تجاوز الثانية بعد الظهر، ولم أنتبه للقصيدة إلا قبيل دقائق معدودات، فجعلت قافيتها الراء مردوفة بالتاء، وإلا فإن التاء وحدها في هذه الحالة لا تكون قافية حسب قواعد الشعر العربي:
من شهقة الفجر المروْع تصوّرت |
|
وفـصـولها بالفرقدين iiتسوّرت |
أنـشـودة وهـوىً وحلمُ iiمسافرٍ |
|
بـين الضلوع تربعت iiوتصدّرت |
قـمـرية الحسن، الذي iiخفراؤه |
|
ركـعـت لواحظنا لها iiفتبخترت |
يـا من ضفائرها وبسمة iiشمسها |
|
حـور البراري بالورود تزنرت |
حـيـكـت نياشينا وأوسمة iiلنا |
|
وبـحب فرسان الجنوب تعطرت |
لـبـلابـة الدار، الحزينة iiمثلنا |
|
حـيـرى ففيم تنهدت iiوتحيرت |
أمـاه أكـواز الـصـنوبر iiكلها |
|
كُـسِرَتْ بأرجلهم فكيف تبخرت |
إكـلـيلها المجدول داسوا زهره |
|
فـتـسـاقطت ألوانها iiوتكسّرت |
والـكـوثر الرقراق يسفح دمعه |
|
بـالأرجـوان تلفحت iiوتخمرت |
شـدو الـبلابل حول نشوة ليلتي |
|
مذبوحة تحت الغصون iiتسطرت |
تـموز قد فارقت سوسن iiبيدرى |
|
مـثل القبور إذا القبور iiتبعثرت | | 12 - أغسطس - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |