البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 12  13  14  15  16 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 118 بجامع ابن البيطار [ج1- ص46] : { أفشرح } = رُب = Confiture    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" معناه بالفارسية { رُبّ } حيثما وقع . و " النيه أفشرح " معناه " رب السفرجل "، و " موردافشرح" معناه " رب الآس" ، و " أفاز أفشرح" معناه " رب الرمان" ، و "عود أفشرح " معناه " رب الحصرم" . و قد ذكرت الربوب مع الفواكه التي تستخرج منها ".

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 119 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص46] : { أفعـى } = Vipère    كن أول من يقيّم

هذه مادة حيوانية خطيرة معروفة . و أذكرها هنا لأنقل للزائر الكريم قصصا صغيرة مفيدة ، كتبها أطباء زمان ، لنكوِّن فكرة عن نظرتهم للحياة و صراعهم ضد الأمراض ، و محاولة استفادتهم مما هو موجود في متناول أيديهم بتجاربهم التي عمت كل شيء ، و في هذه القصص و الأحداث أشياء أخرى يدركها كل منا حسب اهتماماته و مدى اطلاعه و ثـقافته . و أذكرها كذلك لأقرب من شبابنا نوعا من المعلومات التي لم يألفوا قر اءتها ، ليكونوا على علم بوجودها وكيف تعايشها بنو البشر في حقبات من تاريخهم المديد ، و أثـّرَتْ في مفهومهم معايشتهم للحياة....قال ابن البيطار في مادة { أفعى} :" قال جالينوس : لحوم الأفاعي قد نجدها عيانا تسخن و تجفف البدن إذا هي طُيِّبَت كما يطيب لحم { المرماهي }[1] بالزيت و الملح و { الشبت }[2] و { الكراث}[3] و الماء بمقدار قصد. و أنت تقدر أن تعلم انها تنقي و تحلل من جميع البدن شيئاً تخرجه من الجلد من أشياء جربتها أنا في وقت شبابي فيما حدث في بلادنا في أشياء . و إنا نخبرك بها واحداً فواحدٍ . أما هاهنا عندنا فكان رجل مجذوم ، فلم يزل إلى وقت ما يمضي تدبيره مع قوم كان قد ألفهم، و اعتاد معاشرتهم، فلما أَعْدَتْ عِلتـُه غيرَه ممّن كان يعاشره، و سمج منظره ، فعملوا له كوخاً يستظل به بالقرب من القرية على تل ليس بالمرتفع عند عين من عيون الماء، و أجلسوه فيه ، و كانوا يأتونه من الطعام في كل يوم بمقدار ما يُقوِّتُه. فلما كان وقت طلوع الشعرى العبور، حُمِلَ إلى قوم من الحصادين الذين كانوا يحصدون بالقرب من ذلك المريض شرابٌ في جرة طيب الرائحة جدا. فوضع الرجل الذي أتاهم بها تلك الجرة عندهم و مضى . فلما حضر الوقت الذي أرادوا أن يشربوا فيه ذلك الشراب ، و أرادوا أن يصبوه كما لم تزل عادتهم في اجانة كبيرة ليمزجوه و يشربوه ، فلما ضرب شاب منهم يده إلى الجرة و جعل يصب الشراب منها في الاجانة، فسقطت مع الشراب حية و هي أفعى ميتة . ففزع الحصادون من ذلك و تخوفوا أن يعرض لهم من ذلك الشراب إن شربوه آفة ، فتركوه و شربوا بدله ماءً . ثم إنهم بالرأفة منهم على ذلك المجذوم و الرحمة له ، و كأنهم يرثون له مما هو فيه من عذاب المرض ، أرادوا أن يصطنعوا له معروفا، فدفعوا إليه ذلك الشراب كله لأنهم رأوا و حكموا بأن الموت خير له مما هو فيه . فلما شربه ، برِئَ بضرب عجيب من البرء ، و ذلك بأن غلظ جسده كله و سقط كما يسقط عن دواب الجثث الخزفية من الحيوان جلودها ، فصار الذي بقي من لحمه تراه من اللين كمثل لحم الحلزون و الأصداف و السرطان إذا سقطت جثثها الشبيهة بالأخزاف عنها "..../هـ .... و بالمادة قصص أخرى يطول ذكرها و تصب كلها في نفس الإتجاه ، و هو علاج الجذام بلحم الأفاعي عند اليونان على لسان جالينوس ، و هو من أشهر أطبائهم . كما أن فيها حِكَم و عِبَر لمن أراد أن يعتبر. و أولى هذه العبر أن يَحْمِدَ المُعَافى ربَّه على نعمة الصحة .... و قال ابن البيطار أيضا :" قال ديسقوريدس: و لحم الأفاعي إذا طُبِخَ و أكِلَ يحد البصر و يوافق أوجاع العصب ، و يمنع الخنازير في وقت زيادتها من الزيادة . و ينبغي أن تسلخ و تقطع رؤوسها و أذنابها لأنهما خلوان من اللحم ... و ينبغي أن يؤخذ الباقي منه و يغسل و يطبخ بزيت و شراب و ملح يسير و { شبت }[2]... و قال ابن سينا : يقوي القوة و يحفظ الحواس و الشباب . و إذا دقت كما هي نية ووضعت على نهشها سكنت الوجع . و إن وضعت على داء الثعلب نفعت منه منفعة بليغة . و قال الطبري : إذا حرقت حيات البيوت و سحق رمادها مع الزيت و طلي على الخنازير حللها و أذهبها ، مجرب صحيح "/هـ............[1] المرماهي : .[2] { الشبت } = Anethum graveolens L. = .Aneth[3] { الكراث } = Allium porrum L. = Poireau = Leek .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 120 بجامع ابن البيطار [ج1- ص48] : { أقحوان } = { فرتانيون } = Parthenium    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو عند العرب { البابونج } المعروف بمصر و هو { الكركاش } ، و هو أنواع . فبعض شجاري الأندلس جعل { الأقحوان } نوعا صغيرا من أنواع { الكركاش }، و زعم قوم أن المراد به ما تحت هذه الترجمة و ليس الأمر كما زعم ، لأن الدواء المذكور تحت هذه الترجمة ، و هو المسمى باليونانية { فرتانيون } ليس من أنواع { الكركاش } ، و إنما هو على الحقيقة النبتة المعروفة بالأندلس اليوم و ما قبله بـ{شجرة مريم } و تعرف بإفرقية [تونس] و أعمالها بـ{الكافورية}. و منها بمدينة الموصل شيء كثير مزدرع ، و تعرف بالموصل بـ{شجرة الكافور} ، و هي نوعان جبلية تنبت في الجبال الباردة جدا، و مزدرعة في البساتين و في البيوتات و في المراكز فاعلمه . قال ديسقوريدس : { فرتانيون } له ورق شبيه بورق { القزبرة } ، و زهر أبيض و الذي في أوسطه أصفر ، و له رائحة فيها ثقل و في طعمه مرارة ... قال الرازي: يثقل الرأس و ينبت سما .و قال البصري : إذا شُرِبَ أدَرَّ البول . و إذا اتخذت منه فرزجة للنساء اللواتي أمسكن عن الطمث أطمثهن . و قال مسيح الدمشقي : يلطف الخلط و يفتح السدد و يطيب المعدة و يفتق شهوة الطعام . و قال الشريف : و ماؤه المعتصر منه إذا طلى به الأعضاء المجاورة للأنثيين و على الوركين قوى على الجماع . و قال ابن سينا : ينفع من التواء العصب إذا بل بطبيخه صوفة و وضع عليها. و إذا شم رطبه نوّم . و هو يدر العرق "./هـ........و يُعَرِّف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله : "Chrysanthemum parthenium Pers. = أقحوان [ج.أقاحٍ] - كافورية - النبيت [اليمن] - بابونج البقر - بابونج الحمير ? كركاش [مصر] - شجرة مريم [المغرب] - رجل الدجاجة - فرتانيون[ Parthenium] - كافوراسفرم ، كوبل [فارسية ] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائه المترادفة : Pyrethrum parthenium Sm. ، و Parthenium matricaria Gueld. . من أسمائه الفرنسية : Chrysanthème matricaire و Matricaire . و من أسمائه الإنجليزية : Fever-few.

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 121 بجامع ابن البيطار [ج1- ص49]: { أقنتيـون } = Onopordon acanthium L.    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" شوكه يعرف في بعض بوادينا بالأندلس بـ{رأس الشيخ}، و أصله فيه حرارة و قبض بخلاف أصول جميع الأشواك المأكولة . قال ديسقوريدس: هو صنف من الشوك شبيه بورق الشوكة التي يقال لها باليونانية { أقنتالوقى }[ Acanthaleuka ] و هو { الباداورد} و له رؤوش مشوكة. و يقال أن زهر هذا النبات إذا جُمِعَ منه شيء يشبه ما نسج من القطن و أصله و ورقه إذاشربا نفعَا من الفالج الذي يعرض فيه مثل الرقبة إلى خلف " ./هـ....... و نبات { {رأس الشيخ } بمعجم د.أحمد عيسى هو: Onopordon acanthium L. = شكاعى - شوكة عربية - شوكة بيضاء [ و كذلك " البادورد" يسمى "شوكة بيضاء" للمشابهة] - كَـنْـجر ، كنكـر [ فارسية] - شوقع - ذو ثلاث شوكات - رأس الشيخ - طَـوْبـة ? أقنثالوقى [يونانية] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائه الفرنسية : Artichaut sauvage و Chardon acanthe و Chardonnette و .Epine blancheو من أسمائه الإنجليزية : Cotton thistle و Scotch thistle و Wild-artichoke.

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 122 بجامع ابن البيطار [ج1- ص49] : { أقسيـاقنثس } = oxycanthus Crataegus    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" تأويله باليونانية " الشوكة الحادة" و هو { زعرور الأودية } . يُعرف عند شجاري الأندلس ب{الحيربول}[?] ، و ليس هو شجر{ البرباريس }كما زعم ابن جلجل ، و لا هو { الفيلزهرج } كما زعم غيره، فاعلمه .قال ديسقوريدس : هي شجرة شبيهة بشجر { الكمثري البري } الذي يقال له { أخراس }[1]، غير أنها أشد صفرة ، و هي كثيرة الشوك جدا ، و لها ثمر شبيه بحب { الآس} كبار حمر سهلة الإنفراك، في جوفها حب . و لها أصل أحمر كثير الشعب غائر في الأرض ...و ثمره إذا أُكِل و إذا شرب قطع الإسهال المزمن و الرطوبات السائلة من الرحم سيلانا مزمنا . و أصلها إذاتضمد به و هو مسحوق جذب الأرجة الغائرة في اللحم ، و الشظايا التي من الخشب و القصب و ما أشبه ذلك . /هـ................[?]: هذه المفردة غير محققة ، و سيبحث فيها لاحقا إن تيسر ذلك.[1] ورد ت هذه المفردة محرفة على شكل {اجراس} في الطبعة المعتمدة من كتاب الجامع، و التصحيح من معجم د. أحمد عيسى... وفيه : {زعرور الأودية }[ ثمرها يسمى { أدماماي } بالمغرب ] = أقسيا قنتس [ يونانية ، و تأويله " الشوكة الحادة "] = Crataegus oxycantha L. . من فصيلة الورديات Rosacées . من أسمائه الفرنسية : Aubépine و Epine blanche و Noble épine . و من أسمائه الإنجليزية : Hawthorn و White-thorn.

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 123 بجامع ابن البيطار [ج1- ص 49] : { أقــطــى } = Elder = Sureau noir    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { الخمــان } ، و سنذكره في حرف الخاء المعجمة. و هو شجر معروف ، منه كبير يسمى بعجمية الأندلس { شبوقة } ، و منه صغير و يسمى بعجمية الأندلس أيضا { يذقة } و ذاله معجمة . و قال ابن سمحون : قال الرازي في الكتاب الكافي ، الحشيشة التي تسمى { أقطى } دواء هندي و هو نوعان : احدهما يقال له { شل}[1] و الآخر يقال له { بل}[2] . و يقال أن في قوّتهما تحليلا عجيباً . و لست أعلم هذا الذي حكاه الرازي في هذا الكتاب خاصة إلا عنه ، و لا أعلمه أيضا إلا في هذا الكتاب خاصة . و قد قال في الكتاب الحاوي أن { الشل } دواء هندي على خلقة { الزنجبيل } و كذا هو عند سائر الأطباء . و قال جالينوس و ديسقوريدس أن أحد نوعي { الأقطى } داخل في عداد الشجر ، و أن الآخر داخل في عداد الحشيش. و قال هو [أي الرازي] في الكتاب المنصوري و غيره من الأطباء أن قوة { الشل } حارة قوية الحرارة. و قال ديسقوريدس أن قوة الصغير منها و هو { خاماأقطى } مبردة مسهلة . و ما قاله الرازي في كتاب الحاوي في هذا الدواء مخالف لما قاله في الكتاب الكافي و لما قال ديسقوريدس و جالينوس في شكله و طبيعته ". انتهى كلام ابن سمحـون.......[1]{ الشل} في معجم د.أحمد عيسى هو { سفرجل هندي }= Cydonia indica من فصيلة الورديات . [2] { البل } في معجم د.أحمد عيسى هو {قثاء هندي } = Aegle marmelos Corr. من فصيلة السذابيات و هو أيضا { خاماأقطـى } = Sambucus ebulis L. ، و من أسمائه : خمان صغير - يذقة [ Yezgaمن الإسبانية] - شبوقة - ثمره يسمى بِلّ بالسنسكريتية ? خابور - بلسان صغير ...أما الـ{أقــطـى } فهو : Sambucus nigr L. - خمان - أقطى [ يونانية Akte] - خمان كبير - دمدمون [ سوريا ] . من فصيلة الخمانيات Caprifoliacées . اسمه المترادف : Sambucus و من أسمائه الفرنسية Sureau و Sureau noir . و من أسمائه الإنجليزية:Elder .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 124 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 50]: { أقنتا أرى ينقى }    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" تأويله في اليونانية : الشوكة الغريـبة . و هي { الشكاعى }. و نذكرها في حرف الشين المعجمة إن شاء الله.

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 125 بجامع ابن البيطار[ج1 ? ص 50] : { أقنتا لوقـى } = Acanthaleuka = Chardon acanthin    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" و معناه باليونانية { الشوكة البيضاء }. و هي { الباداورد }. و سيأتي ذكره في الباء التي بواحدة من تحتها .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 126 بجامع ابن البيطار[ج1 - ص 50] : { أقـطِـن } = Haricot d Angola = Green gram    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" بكسر الطاء ، و هو { الماش } بلغة أهل اليمن . و سيأتي ذكره في حرف الميم .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 127 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 50] : { إكليل الملك } = Mélilot = Melilot    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" ... قال الغافقي : هذا النبات فيه اختلاف كثير حتى لم يثبت له حقيقة ، إلا أن هذا الصنف الذي ذكره اسحق بن عمران هو عندي أفضل و أحسن من سائر الأنواع المستعملة عندنا ... لي [أي ابن البيطار ]: لا يعرف هذا النوع الذي ذكروه في عصرنا هذا بالأسكندرية البتة ، و إنما المستعمل اليوم بالديار المصرية كافة و بالشام أيضا هو النوع الذيثمرته تشبه قرون البقر ، و هي المستعملة منه خاصة . و ما أحسن ما نعته ابن سينا في قوله " هو تبني اللون ، هلالي الشكل ، فيه مع تخلخله صلابة ". قال ديسقوريدس : { ماليلوطس } هو { إكليل الملك }... هو قابض ملين للأورام الحارة العارضة للعين و الرحم و المقعدة و الأنثيين إذا طبخ بـ{الميبختج } و تضمد به . و ربما خلط أيضا معه صفرة البيض و دقيق { الحلبة } أو دقيق { بزر الكتان } أو غبار الرحا أو { خضشخاش } .. و إذا استعمل بالماء وحده شفى القروح الخبيثة التي يقال لها الشهدية ...و قال الرازي : حار ملين لأورام البدن الصلبة في المفاصل و الأحشاء . و قال بديغورس : خاصته إذابة الفضول . و بدله إذا عُدِم وزنه { بابونج }. و قال سفيان الأندلسي : ينفع لأورام الكبد و الأحشاء و الطحال ضمادا مع { الأفسنتين } "/هـ ........و نجد بمعجم د.أحمد عيسى : { إكليل الملك }= Melilotus officinalis - العَنوص - العنفقان [ اليمن ] - شاه أفسر [ معناه إكليل الملك ] - ماليلوطس [ يونانية ] - النّفـل [ الشام ] . من فصيلة البقوليات الفراشية papillionacées Légumineuses أو الفوليات Fabacées . من أسمائه المترادفي : Melilotus arvensis Wallr. و Corona regia و Sertula campana . من أسمائه الفرنسية Mélilot : و Mélilot officinal و Couronne royale . و من أسمائه الإنجليزية : Common melilot و Melilot و Honey-lotus .

5 - فبراير - 2005
النبات الطبي عند العرب
 12  13  14  15  16