شكرا جزيلا لزهير الأدب كن أول من يقيّم
تحية طيبة وتقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح أعمالكم لو لم يكن الشعر ملكا للأستاذ زهير لرددت على رائعته شعرا، لكن الأقدار شاءت أن تذللـه له تذليلا ليكون ملِكه الغني عن التتويج، وأن تجعل من قصيدته تحفة لا تحاكى ولا تجارى ، فله خالص الشكر والامتنان وللأستاذ ياسين منا تحية إجلال وتقدير ومحبة ، ولا أنسى شكر أستاذتي الغالية ضياء سيدتنا وسيدة المجالس على هديتها العطرة ، وأهديها باقة من البُوقَالاتْ أملتها علي أمي، وهي فن شعبي مشهور في الجزائر ذكرني به فن الزجل ، وأنقل إليكم قبل هذا تحيات والدي الحارة وشكرهما الكبير... جَازْ عْلَى بَابْ دَارْنَا يْنَقِّي فَ اللْوِيرَنْجَه قُلْتْلُو يَا شْبَابْ وَاشْ تْكُونْ نْتَا؟ قَالِّي أنا مْحَمَّدْ بَلْعَلْجَه لَْوَشّْ دَارَة قْمَرْ والفُمّْ بَلْفَجَه ( مر على باب دارنا يقشر فاكهة اللارنج قلت له يا وسيم من أنت؟ قال أنا مْحَمَّدْ بلعلجة الوجه كالقمر وفي الفم فلجة) جَازْ عْلَى بَابْ دَارْنَا يْفَصَّلْ فَ العَكْرِي قُلْتْلُو يا شْبَابْ فَصَّلْ عْلَى قَدِّي قَالِّي والله يَا لَالَّة حَتَّى تْجِي عَنْدِي نْفَصَّلَكْ قَاطْ دْهَبْ وَ نْزِيدْ مَنْ عَنْدِي (مر على باب دارنا يفصل قماشا لمحمرا قلت له يا وسيم فصل على قياسي قال لي تعالي إلي يا سيدتي أولا أفصل لك قاطا من ذهب وأزيد من عندي –والقاط لباس تقليدي نسوي- ) حْبَطْتْ لْبَابْ الجْنَانْ نْصِيحْ يا لِيلي لَحَّفْتْ بَالياسْمينْ وْعَجَّرْتْ بَالخِيلي نْوَصِّكُمْ يَا بْنَاتْ لا تَاخْذُو بَحْرِي يَرْمِي قْلُوعُو فَ البْحَارْ وَيْخَلِّي الدْمُوعْ تَجْرِي (هبطت إلى بوابة البستان أصيح يا ليلي التحفت الياسمين واعتجرت بالورد البنفسجي أوصيكن يا بنات ألا تتزوجن بحارا يطول غيابه في البحر ويترك الدمع يجري) حْبَطْتْ لْبَابْ لَبْحَارْ صَبْتْ الرْمَلْ يَغْلِي حَفَّنْتْ بْيَدّي اليْمِينْ وْحَطِّتِ فِي حَجْرِي جَازْ عْلِيَّا ذَاكْ المُنَادِي قَالِّي يْفَرّجْ رَبّي يْجِيكْ سَالَمْ غَانَمْ بْبَرْكَةْ النْبِي العَرْبِي (هبطت إلى باب البحر فوجدت الرمل يغلي أخذت حفنة منه بيدي اليمنى ووضعتها في حجري مر علي ذاك المنادي قائلا سيفرج الله كربتك يأتيك سالما غانما ببركة النبي العربي) يَا لِيلْتِي فَاطْمَة يَا لِيلْتِي فَطُّومْ إذَا كُنْتِ فَ السْمَا نَبْعَثْ لَكْ سَلُّومْ وْ إذا كُنْتِ فَالبْحَرْ نَبْعَثْ لَكْ عَوّامَة وْإذا كُنْتِ فَالقْبَرْ حْسِيبَكْ يَا مُولانَا (يا ليلتي فاطمة يا ليلتي فَطُّومْ –تصغير لفاطمة- إذا كنت في السماء بعثت لك سلما وإذا كنت في البحر بعثت لك قاربا وإذا كنت في القبر فالله مولانا هو حسبك ) تحياتي إليكم وإلى لقاء قريب |