البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 125  126  127  128  129 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تسرعت في الحكم    كن أول من يقيّم

الظاهر يا سيد يوسف أنت لم تقرأ غير عنوان مقالتي، فأنصحك في المرة الثانية أن تتأكد من المعلومة قبل نشرها، وسوف أقوم بحذف تساؤلك لما أتأكد من أنك قرأت ردي، وأريد أن تكتب لي بنبذة عن طموحاتك الأدبية، وما يتيسر لك من سيرتك الذاتية، مع صورة شخصية أيضا لننظر من هو راويتنا يوسف أحمد، واسمك يا صديقي له رنة خاصة في سمعي لأن اسم والدي سلمه الله (أحمد يوسف) فأنت بذلك (منا وفينا)

19 - يوليو - 2006
الباخرزي: ضائع هو وديوانه
سلمت يداك يا سيدي    كن أول من يقيّم

سلمت يداك يا أستاذنا أسماعيل على هذه الهدية الجميلة، وإن كان جمالها يفيض بالحزن والأسى، ولكن هذا قدرنا، الذي أردناه نحن، بعيدا عن السماء وهديها. قرأت موضوعك على عجل،  فلما فرغت منه، عدت أيضا لأقرأه ثانية بإمعان، وهذه المعلومات التي أتحفتنا بها عزيزة ونادرة، أتمنى المزيد والمزيد.
ولكن أنا لا أعرف من هو (نجفي معروف) هذه أول مرة تقع عيني على اسمه، فهل تتكرم علي بذكر نبذة عنه، أو طائفة من شعره، فالظاهر أنه شاعر مظلوم، وما أكثر المظلومين في عالمنا. شكرا مرة ثانية، وأدعو الزوار إلى قراءة هذا الموضوع، وأتمنى أن يكون موضوع الأسبوع القادم.

20 - يوليو - 2006
العراق محاولة للفهم- المسألة الطائفية
شكر وتوضيح    كن أول من يقيّم

شكرا لك يا يمامة على سعة صدرك، ولا مانع أن تنشري شيئا بأي لغة شئت، ولكن على أن تكون الترجمة العربية مرفقة به، والوراق ماض في استحداث موقع خاص للوراق باللغة الإنكليزية، ولكنني أنا لا علاقة لي بهذا الموقع أبدا، ولا أعرف إلى أين وصلت مراحل العمل. وهكذا صار التعليق الذي لفت به نظرك لا معنى له، وسوف أقوم بحذفه، ولكن لا تنسي المثل الذي فيه (مثل اللي أسلم الظهر ومات العصر، لا عيسى شفعلو (شفع له) ولا محمد دري فيه) فهل تحفيظين مثلا جميلا يقوم بمعنى هذا المثل

20 - يوليو - 2006
من ترجماتي
أجنحة يمامة    كن أول من يقيّم

يـمـامة  لا تخافي من iiأذاتي أتـاكِ  السعدُ من كل iiالجهات
سـمـعتُ بأمر عمك من iiقديم فـمـا  أحـوال عمتك iiالبزاة
وأضحكني  جرابك في iiالهدايا وهـذا  مـنـك فاتحة الهنات
تـعالي  كي أقص عليك iiسرا نـتـرجـمه  إلى كل iiاللغات
وأعـطيني  كما أعطيك iiمجدا فـقـانون الحياة خذي iiوهاتي
خـذيـني  بالهديل iiوأسمعيني مـن النهاوند ليس من iiالبيات
ودوري فـوق أكـتافي iiومدي بـأجـنـحة الوفاء iiمرفرفات
ولا  تـتـوقـفي وثبي iiعليها مـن  السيف المجيد إلى القناة
وإن  فتشتِ عن زغب iiوريش فـتـحـتِ به ملفَّ iiالترهات
وكـم شـاهدتُ قبلك من iiيمام وكـم  فـارقتُ قبلك من قطاة
وقـد مـلـئت سوارينا iiيماما تـطير من السَراة إلى iiالسَراة
ومـا هـانـت سوارينا iiعلينا وذلـك  من عجيب iiالمكرمات
وإنـي أطـيب الندماء iiصدرا وأطـيـب ما يكون iiمحرماتي
وأغـلى  ما يعز علي iiشعري يـهـان أمـام عـذالٍ جـفاة
ويـوأد  كـل يـوم وهو حيٌّ ويـذبـح في عيوني ذبح iiشاة
ومـا أقسى الشماتة من صغار حـفـاة مـن كـرامته iiعراة
وقـالوا  صار شعرك كالمرايا فـقـلت لهم: مرايا iiالماجدات
وإنـي  إن عتبت على iiضياء فـإن ضـياء أشرف iiملهماتي
ولـو أنـي أخون نكثت iiعهدا أخـون  بـرجعتي قدر iiالأباة
ولو  شعرتْ بكم بذلت iiضياها أمـام  صـروحه iiالمتهاويات
يـمـامة في قصائدها iiضيوفا مـررتُ بـسـربهن مسلّمات
وأثـمـن  من عبير أب iiوجد وأحـلـى من عيون iiالأمهات
وقـال  الشعر كندة في iiدمشق وقـال الـدمع نهرك في حماة
وقـال  الـسـمر أشرفنا iiقناة وقـال  الـبيض داهية iiالدهاة
وكـنـتُ  من السقاة به نميرا بـلا  ثمن فصرتُ من iiالرماة
ومـن جور الحياة مُلئت شوكا ومن  حسك الصداقة في لهاتي
يـمامة  جل طوقك وهو iiخلق وهـذا طـوق حبك في iiلداتي
لـمـن  تتلفّتُ العبراتُ iiأغلى بـنـيّ تـريد أم أغلى iiبناتي
ومـاذا تـطـلب الأوغاد iiمنا بـأسـفـار من الزبد iiالرفات
سـوى  حق الحياة وقد أرادوا يـلـطّـخ بـالدماء الزاكيات
تـسـيـل  لتملأ الدنيا iiسؤالا وتـعـلـق  في مخيلة iiالحياة
كـأنـا مـن قساوتها iiصخورٌ تفتش  في الصدور عن iiالقساة
رمـت لبنان في ظلمات iiغدر ديـاجـير الخصومة والترات
وُلـدتُ  واسـمُ إسرائيل iiمنه نـخوّف بالوحوش iiالضاريات
وشِـبتُ ولم تزل وحشا iiعلينا مـن  الـمتطرفين إلى iiالغلاة
عجوزَ  الشوم تلك دماء iiشعب عـلـى أنـيـابك iiالمتهدمات
مـشـيـنا  في مآسينا iiوعدنا وصار اليوم دورك في الشتات
وإنـك كـل عـمرك iiسيئات وهذي  الحرب كبرى السيئات
ومـا  عـندي لدائك من دواء ولا  عـنـد الأطـباء iiالأساة

20 - يوليو - 2006
من ترجماتي
لا شكر على واجب    كن أول من يقيّم

لا شكر على واجب يا أختي العزيزة سلوى، لا أستطيع في هذا المقام إلا أن أستشهد بقول شيخنا أبي العلاء:
تقفون والفلك المسخر دائر وتقدرون  فتضحك iiالأقدار

20 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
في دخان الحرب    كن أول من يقيّم

سـلي  قلبي ووجهك في iiالمرايا وحـيـي  فـيـه طـيبة الثنايا
وإيـاك الـتـصرف في سلامي فـلـست  أقول يا أحلى الصبايا
وقـولـي  لـلأميرة ضاع iiحبي ولـكـن  لا أحـلـك من iiهوايا
ولا تـدعـي خـيالك في خيالي فـإن  الله أعـلـم بـالـنـوايا
وهـذي  خـيـبتي وأحس  iiفيها بـشـيء مـثل إحساس iiالسبايا
تـركت خصومتي وهدرت حقي لأنـي  لا أرى أحـدا  iiمـعـايا
ومـا هـو حـال مـتهم iiبريء إذا  حـسـنـاتـه عدت iiخطايا
أنـا ألـفـت مـشـكلتي فنامي ولـيـس يـحـلـها أحد iiسوايا
رمـى عـبد الرؤوف بكل iiحبي وأوشـك  أن يـعـيد لنا iiالهدايا
ويـبـدو أنـه مـثـلـي خبير وإلا  كـيـف يربح في iiالقضايا
ومـا  نـفـع الشكاية من iiمحام صـداقـتـه  مـقـدمة iiالشكايا
ومـا  لـي أسـتقيلك من عتاب وكـل حـيـاتـنا صارت iiبلايا
وغـزة  في جحيم الموت iiتهوي وبـغـداد  انـتـهـت إلا iiبقايا
وفـي لـبـنـان شق من iiمراء وشـق  فـيـه طوفان iiالضحايا
وقـفت  أرى وقلبي في iiدموعي صـبـاح الـيوم إجلاء iiالرعايا
شـعـوب  كالخراف بلا iiحقوق وأخـرى  فـي الحياة لها  iiمزايا
ومـن أولـمرت تصدر كل iiيوم مـنـاشـير  التعجرف  iiوالمنايا
هـو الإرهـاب حين يكون  iiدينا وحـيـن  يـكون في يده  iiحكايا
وقد صارت على المكشوف حربا تـعـرت  فـوقـها كل  iiالخبايا

21 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
تتمة (في دخان الحرب)    كن أول من يقيّم

هذه تتمة قصيدة (في دخان الحرب) وآثاره في العيون وتأثيره على الرؤية، أضيفها هنا تعقيبا على (ضربني وبكى) ولكن أنا أيضا سأذكر أستاذتي بأول عقودها، (عقد آذار) ماذا قلت فيه، ? قلت فيه سبب هذه المشكلة كله، وأريد أن أذكرها بقولي فيه:
كـلما مددت يدا نحو جرحه نقزا
 
تتمة (دخان الحرب)
رجـعنا للقضاء فمن iiسيقضي ولا وجـعـي يقول ولا iiبكايا
قـنعت  برأيها حكما iiوخصما وقـدمـاً مـنهما امتلأت  iiيدايا
بـذلـنا  في الوداع أحر iiدمع وأصـدقـه وتـلك لنا iiسجايا
وما هي غير أن كفكفت دمعي بـأول  مـا تـفرقت iiالمطايا
تـلفت  ناظري ليرى iiسوادي تـطاير  من ورائي  iiكالشظايا

21 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
إلى قبة الكنزة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

ما  كان في بالي الجواب iiالقاسي لـلـفـيلسوفة  من بني iiالعباس
تـرمـي  عـلي بدائها iiودهائها فـي  حلم أحنفَ في ذكاء iiإياس
فـقفي لأشفي من خيالك ما جنى مـا فـي وقوفك ساعة من iiباس
لا تحسبي إن صرت عبدك iiأنني في  القصر مثل عبيدك الأنجاس
أنا  ليس ذاك العبد يقرع iiبالعصا إن كـنـت جاهلة سلي  iiنخاسي
وهـل الضياء رميتنتي  iiبنقيضه سـهـلا  أمـام كتيبتي  iiوأناسي
أنا ما افتريت عليك ليس  iiسياسة دمعي،  وليس يخونني  iiإحساسي
مـتـأكـد أني أصبت وإن iiأكن مـا عدت أذكر كيف كان قياسي
وأنـا  أرى تـموز ملء iiسمائنا وأنـا أقـلّـب عـقده iiالألماسي
حـلّفت  كل زوارقي  iiوقصائدي وجميع من حضروا من iiالحراس
وعـددتُ  قمصاني لها  iiوعددتها واللهِ أكـثـرُ مـن جميع iiلباسي
أودعـتـهـا بيد الزمان  iiخزانة هـي حـين أفتح بابها iiأعراسي
أمـا  (الخداع) فلا تزال iiقصيدة مـرسومة  سَحَراً على iiأغلاسي
أمّـلـت فيها أن أقاسمك iiالأسى فـرمـيتِها حبراً على  iiقرطاسي
أعـفيك  أن الحرب كان iiدخانها مـثل المخالب في عيون  iiالناس
إن الـحـروب دخانها  iiمسمومة وتـصيب كل الناس  iiبالوسواس
يـا  زهـرة الكرز التي أهديتها عـمري وكل شهامتي  iiوشماسي
أنـت الـتي علقت أجمل  iiلوحة فـي عالمي وسقيتِ أطيب iiكاس
مـن  مـشـربيات تفوح  iiكأنها أدبٌ  بـكـفـك عاطر iiالأنفاس
أهـديـك بسمة من أحب iiكبيرة مـحزونة  بدمشق مسقط  iiراسي
وأبوظبي وطني وعاصمة الهوى مـمـتـدة حـتى مشارف فاس

21 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ما هذا السؤال يا يمامة    كن أول من يقيّم

سـؤالٌ عـلـيه في الحقيقة iiإشكالُ أجـيـبـك  عـما تسألين ولا iiآلو
سـؤالـك  هـذا طعنةٌ في iiمحبتي وشـكٌّ بـمـا راهنت فيك iiوإخلالُ
تـظـنـين  أني واهم في iiفراستي يـقـولـون،  لـكني أشك بما قالوا
حـيـاتك  بعد الموت أنك iiضيفتي وأنك  في ربعي مدى الدهر iiمحلال
ومـعـذرة  الجود المقصر iiوالندى وتركي حقوق الضيف يومين إهمال
ووالله  إنـي مـا نـسـيتك iiضيفة ولـكـنـني في نصب عشك iiأحتال
على  جبهة الجوزاء أم منكب iiالسها فـلـي فيهما صحبٌ هناك ولي iiآل
سأعطيك  أطواقا من الموج iiتشتهى فـإن  الذي أعطيتك الأمسَ iiخلخال
هـديـلك  عندي صفحة الماء iiرقة عـلـيه  خيالٌ في العيون iiوأوشال
إذا شـربـوا قـالـوا غدير iiيمامة تـسـير  الليالي فوقه وهو iiجريال
تـعـالـي  إلـى ثلج الربيع نذيبه عسى يتبدى الزهر والنهر iiوالضال
ولا  تـحـسبي أني أخون iiأميرتي فـمـا أنـا خـوان ولا هي تختال
وشـعري كما قال انطباعك iiمتحفٌ ووجـهـك في هذي القصيدة تمثال

22 - يوليو - 2006
هل هناك حياة بعد الموت?
حسّو حصيرة    كن أول من يقيّم

هذه قصة طريفة من صميم ملف أستاذتي ضياء خانم، وأريد قبل روايتها أن أعتذر من أستاذتي، من أن المقصود بالجواب القاسي في القصيدة هو ما جاءني منها، وليس ما أتاها مني، فإنه لا يأتيها مني إلا الورد الذي قطفته من روضتها، وما رأيت فيه جوابا قاسيا، هو أيضا ليس قاسيا إلا في منظوري الأعوج، وهذه القصائد الأخيرة التي بعثتها لها إنما هي من باب إخراجها من غمها بما يجري في وطنها، وأرجو أيضا أن لا تطالبني بحذفها، مع أني أصبحت أرى أنه لا معنى لها ، بل ربما كانت سببا لزيادة الكدر، أكتب هذه الكلمات وأرى هاجسا يتملكني ويدعوني لحذفها. ونعود إلى قصة حسّو حصيرة، وحسّو =تدليع حسن= كان من فقراء حينا في الصالحية بدمشق، إلا أنه كان طيبا إلى درجة البلاهة، وكان نموذجا فريدا في إغاثة الملهوف والدلالة على الخير، والمقابل الذي كان يحصده من الناس، أن يسمع منهم كلمة (هلا بالآغا) وهكذا ظل حسو محتفظا بلقب الأغا حتى آخر رمق، وكان في كل مرة يقصده فيها ملهوف يبيع شيئا من أثاث بيته ويلبيه، إلى أن ضاع المال والرسمال، ولم يبق في بيته إلا حصيرة ينام عليها هو وزوجته، وفي ليلة من ليالي شباط القارسة، طلب من زوجته أن توقد المدفأة، فقالت له : حسو ، هل نسيت أن المدفأة بعناها في إيلول الماضي، فلم يجد بدا من أن ينام مع زوجته على طرف الحصيرة، وأن يتغطيا بطرفها الباقي، ثم تنفس الصعداء وقال لزوجته يواسيها: لا تزعلي خانم، إذا كان نحن الآغوات هذه حالتنا، فالله يعين المشحرين

22 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 125  126  127  128  129