البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 123  124  125  126  127 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
في المرآة    كن أول من يقيّم

وترجم لي صديقي الخميري هذه الأغنية، فنقلتها إلى شعر العرب:

حـطـمتُ مرآتي iiوقد شـاهدت  فيها iiالمنكرا
خـدي الأسـيل معفرا وجـهي البريء مدمرا
ودخـلـتُ  في iiمرآته فـتـكـسرتْ وتكسرا
الـحـب كان iiرسالتي وأنـا فتحت له iiالقُرى
إن  جـئـتُـه iiمتأخرا أو  رحـتُ عنه مبكرا
مـا بـعته شرفي iiولا صـلـيت فيه لقيصرا
الـذنـب عشقي iiوحده إن كـان ذنـبا iiيفترى
تروي  جراحة iiأرجلي حق الحديث كما iiجرى
قـلـمي وحبري iiفوقه الشاهدان  على iiالورى
غـنـيـته  iiبقصائدي وبـعـثـتـه iiفتحررا
مـا كانت الأوباش iiلي صحبا ولا خنتُ iiالقِرى
الـحـب يـلجم iiأنتي والحب أصعب ما أرى

10 - يوليو - 2006
كلمات أعجبتني
الشاعر: تعريف طريف    كن أول من يقيّم

استوقفني تعريف الشيخ (محمد غازي عرابي) للشاعر في كتابه (النصوص في مصطلحات التصوف) (دار قتيبة، 1985م ص169) فأحببت أن أضيفه هنا إلى موضوع الأستاذ وحيد الفقيهي قال:
(الشاعر مصنوع على عين الله الذي جبله من نور خالص، وضمّنه شوقا إلى المطلق والفكاك من أسر المادة. جسمه في الأرض وقلبه في السماء، يتسقط أخبار العالم العلوي الذي يمده بومضات إلهية، بها يكون شعره نارا تهجم على الأفئدة بغير حجاب.
وهو مؤتلف مع ذاته، بعيد عن تعقيدات الحياة، يحاول أن ينهج نهجا خاصا في هذه الدنيا التي تقف من الأفذاذ موقف العداء، ولا ترضخ لهم ولا تسمع إلا بعد أن يفرضوا وجودهم عليها فرضا.
والشاعر فطرة، فهو جوهرة قابلة للصياغة، ثم تبدأ الأحداث والتجارب في صياغة هذه الماسة النادرة حتى تصبح أهلا لتأخذ مكانها اللائق تحت الشمس.
وهو ذو طريقة معينة مفروضة عليه، يحس بأعبائها ويقوم بها واعيا ذلك أم غير واع، فهو لهذا طفل كبير، أمه الحقيقة، وكعبتُهُ آمالٌ خُضْرٌ، يشده إليها حنينٌ روحاني غامض.
وهو مكبل بتناقضات المادة والروح، فهو ضحية بين قوتي النفس والقلب.. تارة جانح للظلمات غارق في بحرها مستسلم  إليها، وطورا مائل إلى الشمس، يستدفئ بها ويستقي من ضوئها بريقا يغذي به أشعاره التي تتضمن هذا الألق العلوي الذي يحيل الكلمات سحرا.
وهمه التعبير عما يحس به، وغايته إرضاء نزعة النفس فيه، وأمله أن يكون له جمهور معجب به، مؤيد له، يتذوق شعره ويصادف من قلبه الموقع المأمول.
والشاعر عالم إنساني ، تجتاز عالميته حدود الأوطان، وإن كان هو شخصيا وطنياً مخلصاً من الطراز الأول، أميناً على العهود والمواثيق، لا يتردد في التضحية بنفسه من أجل الدفاع عن كرامته وكرامة وطنه وأمته.
والشاعر معيار الحقيقة، وهو نجم في قومه، يضيء ويهدي السائرين إلى الاتجاه الصحيح والصراط الذي حده الله لعباده الذين اصطفى.

11 - يوليو - 2006
حوار الشعر والفلسفة...أو الحكمة الموزونة
عجبي أكبر    كن أول من يقيّم

كان عجبي يا أستاذ منصور أكبر، فإنني بعدما نشرت تعليقي نظرت فرأيته تعليقين، وشككت هل زاغت عيني فلم أر تعليق أبي البركات، ولكن يبدو أننا بعثنا تعليقنا في لحظة واحدة فسبقتك بسرعة الضوء. فقلت في ذلك:

يـا سـابق الكنيتين أضـحكتني  iiمرتين
مـهراك  كانا iiخيالا بـين الكميت iiوبيني
والسبق يا شيخ سبق وذاك  عـندك iiديني
إن  كان سبقا iiطويلا أو كـان طرفة عين

11 - يوليو - 2006
حوار الشعر والفلسفة...أو الحكمة الموزونة
سجادة ضياء    كن أول من يقيّم

عبد الرؤوف سألتَ في سجادةٍ هي في القصور أميرةُ iiالسجادِ
سـتـباع  يوما بالمزاد iiكأنها ثـوبُ  الرشيد يباع في iiبغدادِ

11 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
سجادة جواد    كن أول من يقيّم

لأمـيـرة السجاد عند أميرتي عـهـد الـفرند بذمة iiالأغماد
كبساط  شعري مترعٌ iiبعبيرها كـانـا  من الدنيا على iiميعاد
لا شـك فـي إيماننا iiبخلودها الـشك كل الشك في iiالإلحاد
أوصـي جواد بحفظها iiمطوية عـن  أعـين العذال والحساد
هي كل مهر حنان، في إيوانها إيوانُ كسرى يوم عرس iiجواد

11 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
وداع ضياء خانم    كن أول من يقيّم

هـبـطـت  عـليك من المحل iiالأرفع عـبـد  الـرؤوف شـبعت أم لم iiتشبع
حـوراء  مـن حـور الـبـيـان iiأبية ورقــاء  ذات تــرفـع iiوتـمـنـع
مـحـجـوبـة عـن كـل مقلة عارف فـي  حسرتـي معها وحسرتها iiمعي
كـان الـحـجـاب نصيبهم من iiشمسها وهـي  الـتـي سـفـرت ولم iiتتبرقع
وصـلـت عـلـى كـره إلـيك وربما رجـعـت فـلا تـلـعب بذيلك iiواسمع
قـد ودعـتـك ولـسـت أنـكـر iiأنها كـرهـت فـراقـك وهـي ذات توجع
أنـفـت  ومـا أنـسـت فلما iiواصلت دخـلـت  عـلـيك من الجهات iiالأربع
نـفـسـي الـفـداء ولا تعاب iiجراحها ألـفـت مـجـاورة الـخـراب iiالبلقع
وأظـنّـهـا نـسـيـت عهوداً iiبالحمى والله مـا نـسـيـت ولـكـن iiتـدعي
وأعـز  مـا شـق الـفـرات مـناهلا ومـنـازلا  بـفـراقـهـا لـم iiتـقنع
حـتـى  إذا اتـصـلـت بهاء هبوطها وأنـا  أراقـبـهـا وأمـسـح أدمـعي
وتـجـردت لـلـدائـريـن iiبـخمرها فـي  مـيـم مـركـزها بذات الأجرع
عـلـقـت بـهـا ثاء الثقيل iiفأصبحت جـبـلا عـلـى الأيـام غـير iiمصدّع
جـبـلا نـطـل عـلـيـه من iiتمثالها بـيـن الـمـعـالـم والطلول iiالخضّع
تـبـكـي إذا ذكـرت جـواراً iiبالحمى وهـي الـتـي مـلأت بـذلك iiأضلعي
سـتـظـل  بـاكـيـة عـلى iiأطلالها بـمـدامـع  تـهـمـى ولـمّـا تقطع
سـجـعت  وقد كشف الغطاء iiفأبصرت لـمـا رنـت نـحـوي بطرف iiمروّع
الـفـيـلـسـوفـة كيف يدرك iiروعها مـا لـيـس يـدرك بـالـعيون iiالهجّع
وغـدت  تـغـرد فـوق ذروة شـاهق فـأرى وأسـمـع مـنـه مـا لم iiأسمع
والـجـهـل يـهـدم كـل طود iiسامق والـعـلـم  يـرفـع كـل من لم يرفع
وهـي الـتـي قـطـع الزمان iiطريقها فـمـشـت عـلـيـه بـقلبها iiالمتقطع
وأرتـه  كـيـف شـروقـها iiوغروبها حـتـى لـقـد غـربـت بعين المطلع
إن كـان أرسـلـهـا الإلـه لـحـكمة أو  لا فـقـد نـزلـت بأشرف iiموضع
كـم درة فـي تـاجـهـا iiوحـقـيـقة طـويـت عـن الـفـذ اللبيب iiالأروع
إذ  عـاقـهـا الـشرك الكثيف iiوصدّها لـمـا  تـجـلـت لـلـشـباب الخنّع
مـا  نـفـع بـاز فـي الـحياة iiيصده قـفـص  عـن الأوج الـفسيح iiالأربع
وكـأنـهـا بـرق تـألـق iiبـالـحمى وأضـاء عـن حـفـل الـظباء iiالرتّع
وطوى السهول إلى الوصال على السرى ثـم  انـطـوى فـكـأنّـه لـم iiيـلمع
أسـتـاذتـي  لـن تـسـقـيـم iiقناتنا فـي  حـكـمـنا فخذي برأيي أو iiدعي
بـالأمـس كـانـت خـاتـما ألهو iiبها والـيـوم  فـي حـلقي تنز iiومصرعي
ولـقـد نـفـضـت يدي وكنتُ iiإمامها بـيـنـي وبـيـن المجد عضة iiأصبع
وعـلام أفـجـعـهـا بـشـاهد iiقرنها وأهـيـنـهـا  بـتـألـمـي وتوجعي
أسـتـاذتـي  أدّي طـرابـلـس iiالتي دخـلـت مـع الـوراق أحـسن iiموقع
مـنـي الـسـلام لـكـل طير iiصادح بـهـوى  ضـيـاء وكل روض iiممرع
لـجـبـالـهـا  لـسـهـولها iiلرجالها فـي كـل حـانـوت وكـل iiمـجـمّع
لـلاعـبـيـن  مـن الـشباب iiبشطها والـطـيـبـيـن  مـن الشيوخ iiالركع
ولـتـقـرئـي  شـعـري قراءة iiواثق شـدو الـبـلابـل لا نـقـيق iiالضفدع
شُـعـيـتِ مـن بـاريـز بين iiوروده لـمـسـلّـم  تـرمـيـنـهـا iiومودع
ووقـفـت  مـن حـبي بأعرق iiموكب فـي  بـابـهـا ورجعت أطيب iiمرجع

 

12 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
شكر وتوضيح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أستاذتنا الموقرة د. فاطمة البريكي: يسرني بداية أن أتقدم باسم الوراق بعميق تقديرنا لكلماتك الدافئة واهتمامك المشكور بمستقبل الوراق، تلقين بالضوء على مزاياه، وتكشفين باحتراف عما ترين فيه من عيوب الاستخدام، وعدم التوازن بين انغماسه في خدمة التراث، وما رأيت فيه إهمالا لمدارس الأدب المعاصر، وتيارات الفكر الحديث بمختلف اتجاهاته، وأريد أن أقف هنا عند نقطتين، الأولى: اقتراحك لمعالجة مشكلة التنقل بين الصفحات، وهو قولك (وتجاوز هذه الآلية التقليدية في التصفح ممكن بوضع صفحات الكتاب معا في شريط واحد، أو على الأقل صفحات كل فصل من الكتاب، بنفس آلية عمل ملفات (مايكروسوفت وورد)، بحيث ينتقل الباحث بيسر من صفحة إلى أخرى خلال ملف واحد. كما يتيح له هذا استخدام خاصية البحث (Ctrl+F ) للبحث داخل الملف الواحد، بدلا من أن يجد نفسه مضطرا للانتقال من صفحة إلى أخرى، وتتحكم بسرعة الانتقال عوامل كثيرة من بينها سرعة الجهاز، وسرعة الاتصال بالشبكة، كما أن عملية البحث ستكرر بحسب عدد الصفحات التي سينتقل إليها الباحث، بعكس ما لو كان عدد من الصفحات معروضا في وقت واحد من خلال ملف واحد."
 
و أقول هنا :  إن هذا غير ممكن لأن حجم الصفحة يجب أن يكون مناسباً للتصفح على أقل و أضعف سرعات الإنترنت و المسمى ب Dial Up  و هي الإنترنت المنزلية الموجودة عند 90% من مستخدمي الإنترنت العرب و إذا زودنا حجم الصفحة الواحدة فربما سيستغرق تحميلها دقائق و ليس بضع ثواني مما يجعل المستخدم يحجم عن استعمال الموقع .
 
والنقطة الثانية هي عيب التخصص، وهو قولك: (ومن عيوبه أيضا محدودية التخصصات التي يوفر لها كتبا إلكترونية؛ فأغلب الكتب تندرج ضمن التخصصات الإنسانية والاجتماعية، ولا يتضمن حتى الآن مصادر ومراجع علمية تطبيقية، مما يجعل عدد زوار هذه المكتبة محدودا مقارنة بما لو كانت الكتب الموجودة فيها من جميع التخصصات بحيث تكون مكتبة عامة شاملة)
 
ومن وجهة نظري على الأقل فإننا محكومون في هذا بتلبية التخصص الذي أصبح سمة هذا العصر, و لو  أراد الوراق توسيع مكتبته ومشاريعه لتلبي جميع المشارب, فإن ذلك سيكون حتما على حساب المكتبة التراثية وهو ما يزال فيها يدق على الأبواب قياسا مع الحجم الهائل للتراث العربي الذي لا يزال في أمس الحاجة لمن يقوم برعايته، وإحياء ذخائره، ومع ذلك فإن الوراق يشتمل على مواد كثيرة وأبواب واسعة هي نافذة زوار الوراق على الفن العالمي والأدب الإنساني سواء كان ذلك قراءة أو صورة أو مادة مسموعة، وسوف أترك الكلمة هنا لأصدقاء الوراق، مكررا شكري وامتناني باسم الوراق، والعاملين به وتقبلي منا فائق الاحترام والتقدير
 
 

12 - يوليو - 2006
الوراق والدكتورة فاطمة البريكي
هدية لسلوى    كن أول من يقيّم

كـلام  الـلـيل يمحوه iiالنهار ضـحكنا  منهما وبكى الصغار
رأيـنـا  كيف تحتشد iiالأفاعي فـمـا  فعلت بأرضك يا iiديار
عـزاء لا تـقـوم بـه iiدموع وقـلـب لا يـقـر لـه iiقرار
تـعـاتبني على ما كان iiسلوى كـأنـي  لا أحـس ولا iiأغار
فـهـل إحساسها بالغبن iiيشفي بـراءة  مـا يـقول المستشار
وما غصص الحياة حديث زور وأكـثـر مـن يجرعها iiالكبار
ولـدنـا فـي بـراثنها iiوشبنا يـلـف مـصيرنا فيها iiالغبار
ولو  أني استطعت أعرت قلبي ولـكـن لا يـبـاع ولا iiيعار
ومـا  شعري الرقيق iiاستعذبوه بـعـذب حـيث يعتلج iiالقرار
أحـاط بـه المرار فكان iiحلوا ومـا فـي صـدره إلا iiالمرار
تـؤرقـني ضياء وكيف كانت مـشاعرها  وقد قصف المطار
ركـبـنـا لـلزيارة في iiقطار فلما أن مشى احترق iiالقطار
لـقد وضعوا جهنم في iiطريقي ومن قالوا جهنم لا تزار
ومـا هـي بـالزيارة بعد iiهذا ولـكـن  فـي حقيقتها انتحار

13 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
سلم الخاسر    كن أول من يقيّم

بصراحة: أنا لم يستهوني العقاد يوما من الأيام، وكانت صورته في مخيلتي لا تختلف عن المنفلوطي، وكلما قارنت بينه وبين منصور فهمي وما الذي تبقى منهما في مخيلة الناس  تملكتني قشعريرة الذعر، بما يشيع الفوضى في انطباعاتي عمن نعتوا بجيل العمالقة، وأذكر هنا أنني لما أردت أن أقتني (تفسير المنار) جمعت من مكتبتي أكثر من ألف كتاب، وكان فيها الكثير من كتب العقاد، وبعتها في (المسكية) مقابل الجامع الأموي بدمشق، لمكتبة نسيت اسم صاحبها مع أنه كان يستقبلني بوجهه البشوش الزهراوي الذي لا تفارقه البسمة ولا تشبع العين من النظر إليه. وفي جواره مكتبة أبي جعفر ، شقيق الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، وكان هذا على العكس تماما من صاحبي، تقطر الصرامة من عيونه، ولا تراه إلا مقطب الحاجبين، وقد جعلهما مكان شفتيه في الكثير من ردوده على زبائنه. والخلاصة أنني بعت (شُوالي الكتب) (1) بمعدل: ثلاثة كتب بليرة سورية واحدة، أي (45) كتابا بدرهم إماراتي واحد، ويعني أيضا (ألف كتاب) بأقل من سبعة دولارات فقط لا غير. وذلك بالتحديد عام (1981م) وكان ثمن (تفسير المنار) وقتذاك (300) ليرة سورية. وكلما تذكرت هذه القصة أتذكر قصة (سلم الخاسر) الذي لقب بالخاسر لأنه باع مصحفا ورثه عن آبائه واشترى بثمنه طنبورا.
(1) الشوال: على وزن حمار: كيس من الخيش يستخدم غالبا لنقل التبن.

15 - يوليو - 2006
مثقفونا الرواد الكبار ومواقفهم من الإحتلال والإستعمار
جواب عبد الحفيظ    كن أول من يقيّم

لـبـنـان  في الأذهان حين iiيباحُ مـن حـقـهـا أن تهرب iiالسياحُ
رأت الوحوش الضاريات وما رأت أطـفـالـه  تـغـتـالها iiالأفراح
والـحـرب  أول ما تسيل iiدماؤها الـثـلـج والأطـفـال iiوالـتفاح
واللهِ  مـكـذوبٌ عـلـيـه iiمغفّلٌ مـن كـان يـزعـم أنـها iiأشباح
كـانـت زمـان النائمين iiرخيصة والـيـوم يـسحر عطرها iiالفواح
أيـام  فـي دمـهـا تـشاح iiكأنها زبـد الـحقول على السيول iiيشاح
مـا  لـيـس يـنكره غراب حاقدٌ فـي الـواقـفـين وشامت تمساح
إرهـاب  إسـرائـيل غير مشاهد وفـجـورهـا  شرف لها iiووشاح
ودفـاعـنـا  أن نـستباح iiجريمة ودخـولـهـا بـالـبارجات iiكفاح
وتـريـد ندفن في التراب iiجراحنا وتـريـد مـن أحـزانـنا iiترتاح
مـن  يـستحي مثلي فإني iiأستحي مـمـا  يـقـول الفكر والإصلاح
وأقـول  لـلـسـفاح ليس iiبسالك سـبـل الـحـضارة قلبك iiالسفاح
مـا أسـهـم الـنحات فيك iiبنحته ورأى  الـطـبيب وحاول iiالجراح
وإذا  انـتصرت فإن نصرك iiأسود ومـتـوج  بـأخـس مـا iiتجتاح
والـمـسـتحيل  المستحيل iiقبولنا فـي أن سـيـفـك فوقنا iiمصباح
 
 

15 - يوليو - 2006
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 123  124  125  126  127