| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة رقم 108 بجامع ابن البيطار : { أغرسطس } = Agrostis = Chiendent كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو باليونانية { النجم } بالعربية ، و هو أيضا { الثيـل } . و سيأتي ذكره في الثاء ... و قال في تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" و هو باللطيني العامي { النجيل } و { النجير }[1] أيضا، و هو { العكرش } أيضا ، و بالبربرية { أفــار } ... قال ابراهيم بن مراد محقق " تفسير كتاب ديسقوريدس" :" و هو Agropyrum repens Beauv.عن أ.عيسى .[1] : ذكر { النجير } ابن جلجل في تفسيره و قال إنه لآتيني عامي أيض. و المصطلحان إسبانيان أصلهما "Neguilla" و "Negrilla" من اللاتينية " Negilla" . و ذكر المؤلف المصطلحين في كتاب الجامع و لم يُشِر إلى عُجْمَتِهِما . و ذكرهما في مادة { نجيل } أيضا و قال إن { النجير } تسمية مغربية . و قد ذكر { النجيـلَ} أبو حنيفة ، و اعتبره من { الحمض }. و ذكر { النجيل } و { النجير } معاً البيروني في كتاب الصيدنة ، و قد اعتبرهما عربيين . انتهى كلام ابن مراد .
| 27 - يناير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 109 بجامع ابن البيطار : { أغالوخـن }= Agalokhon = Aloexylon agallocum كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { عود البخور } و سنذكره في العين . وقال في " تفسير كتاب ديسقوريدس :" هو { العود الهندي } ، و هو { اليلنجوج } ، و { ألنجوج } . و قال بعض علمائنا هو { العود النيء } و { العود الخام } و { العود الجاف } و { العود الصرف }. و هو { عود البخور } .
| 27 - يناير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 110 بجامع ابن البيطار :{ أغليقـى } = Vin cuit كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" معناه الحلو باليونانية ، و هو { الميبختج } . | 27 - يناير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 111 بجامع ابن البيطار[ج1- ص 40] : { أفتيمـون } = Cuscute = Cuscuta Epithymum كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هذا الإسم إسم يوناني ، و قيل سرياني ، و الأكثرون على أنه يوناني ، فاعرف ذلك ....
قال حبيش بن الحسن : قوته شديدة في قلع المرة السوداء من البدن. و إذا سقي منه أصحاب المرة الصفراء أغلظ على طباعهم و أصابهم غثى من شربه و كرب ، و ربما قيأهم . و هو صالح للمشايخ و المتكهلين . و قد أبرأ خلقا كثيرا من الماليخوليا إذا خلط بـ{ الأفسنتين = Absinthe} أو شُرِبَ مفردا . قال ابن ماسويه : يورث غما و عطشا و جفافا في الفم لشدة يبسه. فإن أراد مريد أخذه فليصلحه قبل ذلك بـ{دهن اللوز الحلو} ، و لا يستقصي دقه ليخلص له لبابه ثم يأخذه . و الشربة منه يابسا من درهم إلى درهمين . و من نقيعه ما بين درهمين إلى أربعة دراهم ، و لا يحتاج إلى إصلاح . و قال الرازي : و الشربة منه من أربعة دراهم إلى ستة دراهم و لا يحتاج إلى إصلاح . و قال بولس : هو من الأشياء المقوية المخرجة للمرة السوداء، و يُعطى منه ستة دراهم مسحوقة مع تسع أواقي من لبن ".... و قد ذكر ابن البيطار استعمالات أخرى كثيرة نسبها لأصحابها من الأطباء و هم : جالينوس ، و ديسقوريدس ، و أبو جريج الراهب ، و ابن الجزار ، و دوقس ، و الشريف ، و مسيح ، و أصحاب التجربيين ، و ابن سينا ، و الغافقي...و تجدر الإشارة هنا أن هذا النبات له خاصية ينفرد بها عن جميع النباتات التي ذكرناها حتى الآن ، ذلك انه نبات طفيلي . بمعنى انه لا ينبت في الأرض كباقي النباتات العادية ، بل ينمو و يتغدى على نباتات أخرى ، يمتص منها غذاءه فيُزْهِر و يُثْمِر ، و يقضي على النبات المضيف له أو يضعفه إن كان شجرا و لا يستطيع القضاء عليه . و كثيرا ما كنا نقف و نحن أطفال أمام شجرة سدر خضراء قرب الكتاب، و قد كستها كلها خيوط هذا النبات الغريب ، الذي يسميه البعض آنذاك بـ{شعر الغولة } فنشعر بخوف و رهبة من هذه الشجرة ، و نظن أن هناك مخلوقات جنية تحتها ، فلا أحد منا يستطيع المغامرة بالدخول تحتها ، او أخذ النبق منها . و كثيرا ما أجد هذا النبات الآن بحديقة بيتى و هو ينمو على نبات النعناع ، على شكل خيوط نباتية صفراء كعادته ، لعدم وجود مادة اليخضور [chlorophylle] به . و لقد وصفه الطبيب المغربي أبو القاسم الغساني [ الفاسي ] الشهير بالوزير في كتابه " حديقة الأزهار في ماهية العشب و العقار " ، فقال :" أفيثمـون [ كذا] : هو من جنس الصعاتر، و لا أصل له بالأرض ، و إنما ينتسج على الأشجار و الحشيش كخيوط النحاس ، إلا أن لونه إلى الحمرة كالعقيق ، و يتغذى برطوبة الهواء و النبات الذي هو عليه . ثم تنضم عليه رؤوس كالأزرار بيض صغار رخوة كأنها زهر له ، يخلفها بزر دقيق مدحرج كالخردل بين الصفرة و الغبرة . كثيرا ما ينبت على { الرتم } و { السِّـدر } و " الشجر الشوِك " و { الدوم } . و أجوده ما كان رزيناً عطر الرائحة . و يسمى عند العامة بفاس بـ{الفيثمـون} بالألف و اللام التي للتعريف ، و بالبربرية { تازلفت } و بالعربية الفصيحة { صُعَيْـترة } ".... و أما بالنسبة للأستعمالات الطبية لهذا النبات عند الغساني ، فهي نفس الإستعمالات عند ابن البيطار تقريبا . يقول الغساني :" منافعه و خواصه : مُسْهِل للسوداء و البلغم ، مسكِّـن للنفخ ، موافق للكهول و المشايخ ، مُذهِب للأمراض السوداء ، نافع من التشنج و أمراض الماليخوليا و الصداع ، إلا أنه مكرب لأصحاب الصفراء يُقـَيِّئهم ". انتهى كلام الغساني ....و لقد اهتم طبيب مغربي آخر بهذا النبات فقدم عنه وصفا دقيقا في سنة 1302 هجرية ، أي منذ ما يقرب من قرن و ربع قرن من الزمان ، و ذلكم الطبيب هو عبد السلام بن محمد العلمي الحسني ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، فقال فيه ": { أفتيمون }: ذكر صاحب العمدة أنه كثير الوجود في المروج الجافة ، و الغابة الجديدة ، و المزارع الصناعية ، و سيما مزارع { البرسيم } أي { الفصة } . و هو يعيش عولة على غيره مما يجاوره من النباتات . فمنه ما يكون على { الزعتر= الصعتر } ، و منه ما يكون على { الخزامى } ، و على { الفصة } و على { الفراسيون } و على { الرتم } ، و على { الأنجرة }، و هكذا على حسب النباتات التي يتسلق عليها . و هذا الجنس يحتوي في علم النباتات على نحو مائة و خمس و عشرين نوعا لونها كلون الورق الميت ، دقيقة أي خيطية خالية من الأوراق ، تتشبك بما يحيط بها من الحشائش و الشجيرات ، و تعيش منها و تنمو ، و لم تمكث قليلا حتى تقتلها . و سوقه خيطية خالية بالكلية من الأوراق . و تلتف التفافا حلزونيا من اليمين إلى اليسار. و أزهاره بيض تنضم ببعضها. و هو لا ينبت على النباتات النجيلية [= Graminées] أو منعزلا ، بحيث أن أجود كيفية لإتلافه من المزارع استنبات المزروعات الحبوبية ، لا الزروعات البقلية ، فإنه يألفها . و أول نموٍّ لهذا النبات عظيم الإعتبار في علم النبات :فإن بزوره تنبت على الأرض و تنغرس شروسها فيها و برعومها الأول الذي يكون على شكل خيط دقيق يرتفع و يتكلب على ما يجاوره بواسطة مصاصات صغيرة . فعند ذلك لا يجذب غذاءه من الأرض و إنما يعيش بالكلية من النبات الذي اندغم فيه مجالا ينفصل ساقه عن جذره و لا يبقى بينه و بين الأرض اتصال . و من الـ{أفتيمـون} نوع صغير يسمى { أفتيمون الصعتر} و يتميز عن الكبير بأزهاره التي هي عديمة الحامل بالكلية ، بخلاف الكبير فإنها فيه ذوات حوامل . و هو يُجنى من { الصعتر} و { الحاشا } و { الخلنج } و { الشهدانج } و غير ذلك . و هذا النبات الصغير عديم الرائحة و فيه بعض مرارة و قبض . و يظهر على رأي بعضهم أنه يكتسب من خواص النباتات التي ينمو عليها، فلا يصح أن يستعمل قبل أن يعرف أصله ، لأن خواصه تختلف على حسب ذلك . و قد أطال فيه صاحب العمدة إلى أن قال : و بالجملة ذكروا أنه كما يبرئ من الماليخوليا ، يبرئ من الوسواس السوداوي السوداوي إذا أخذ منه ستة دراهم مع أوقيتين من لبن حليب محلى بشيء من السكر . و قال [ أي صاحب العمدة ] و طال [ أي كَثُرَ] ما شفي بذلك أشخاص بمارستان [ أي مستشفى ] دمشق و الرقة ". انتهى كلام صاحب العمدة . قلت [ أي عبد السلام صاحب النبراس ]: و قد أخبرني بعض مغاربتنا بمصر أنه قطع به كثيرا من أنواع الماليخوليا . و إنما أطلت الكلام فيه لأن كثيرا من الناس يبحثون عليه و لا يعرفونه ". انتهى كلام عبد السلام صاحب كتاب النبراس ... و لعلي بدوري قد أطلت الكلام عن هذا النبات . و بقي أن أشير إلى تعريف د.أحمد عيسى لهذا النبات إذ يقول في معجمه : { أفتيمون } [ يونانية معناها دواء الجنون ]=Cuscuta epithymum Murr. - أفِيـثيمـون - كشوت - كشوثاء - كشوثى - كَتـْـكَـت - سَبُع الكتان - سَبُع الشغراء - حامول الكتان - قريعة الكتان - حُماض الأرنب - زَجْمـول [فارسية] - نشاف [ عبد الرزاق] - شكوثا - صُعَيْتِرَة [ بالمغرب و هي الأفتيمون الأقريطي de Crète] . من فصيلة اللبلابيات Convolvulacées . من أسمائه المرادفة Cuscuta minor Gray. . و من أسمائه الفرنسية Cuscute و Cheveux de Vénus و Epithym . و من أسمائه الإنجليزية Dodder of thyme .
| 1 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 112 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 41] :{ أفسنتيـن } = Absinthe = Absinth كن أول من يقيّم
مادة هذه المفردة عند ابن البيطار غزيرة جدا ، أنصح قراءتها للمهتمين بالتداوي بالأعشاب ، لأنها نبات معروف و شائع ، و لأن له استعمالات عديدة و متنوعة من الداخل و الخارج ، و في أمراض و علل متنوعة . و مما ذُكِرَ {الأفسنتين} لعلاجه ، على سبيل المثال : أورام المعدة و الكبد ، يسخن و يجلو و يقوي و يجفف ، يدر البول ،و يحدر الإسهال ، و ينقي ما يجتمع في العروق من الخلط المراري و يخرجه من المعدة بالبول ، و مما قاله ديسقوريدس : إذا شرب من مائه أو من طبيخه عدة أيام ? في كل يوم مقدار ثلاث أقوانوسات ، شفى عدم شهوة الطعام و اليرقان .. و إذا شرب بالخل وافق الإختناق العارض من الفطر ... و إذا ديف بالعسل وافق الآثار البنفسجية التي تحدث تحت العين ، و الغشاوة ، و الآذان التي يسيل منها رطوبة .. و بخار طبيخه يوافق وجع الآذان إذا بخرت به ... و مما نقله ابن البيطار عن الرازي نقوله: جيد جدا للذع العقارب عجيب في ذلك . يقوي المعدة و الكبد و ينفع من الحميات الطويلة . و قال في الحاوي أيضا أن من أخذ حشيش{ الأفسنتين } و سحقه و شده في خرقة كتان و غمسها في ماء حار يغلى و كمد به العين التي قد أصابتها طرقة و طالت مدتها ، فإن الدم يخرج و يصير في تلك الصرة حتى لو عُصِرت يخرج منها الدم".انتهى كلام ابن البيطار . و لقد نقل هذا الأخير في مادة الأفسنتين هذه أقوال العديد من الأطباء و هم على التوالي مع تكرار اسماء بعضهم: الشريف ، أبو عبيد البكري ، ديسقوريدس ، أبو جريج الراهب ، جالينوس ، ديسقوريدس ، روفـس ، أبو جريج الراهب ، حبيـش ، الرازي ، ابن ما سويـه ، مجهـول ، أحمد بن أبي خالد ، ابن سمحون ، كتاب التجربيين ، الشريف ، ديسقوريدس .....و تجدر الإشارة هنا أننا الآن و بالمغرب، نشرب من ثلاثة إلى أربعة كؤوس من طبيخ قليل من نبات { الأفسنتين }الأخضر الناعم مع حبوب الشاي، المحلى بالسكر، يوميا طيلة أيام البرد القارس ، و في كل فصل شتاء من كل عام ، و يباع نبات الأفسنتين ? و يُعْرَفُ عندنا باسم { الشيبة } - في الأسواق الشعبية و عند الباعة المتجولين . و قد اشترية شجيرة أفسنتين هذا الأسبوع بما قدره ريال سعودي واحد، و غرستها بحديقة بيتي قصد الإستعمال العائلي ...... و أما بالنسبة لأسماء {الأفسنتين} فنجدها في معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى كالآتي :Artemisia absinthium L. = أفسنتين - شيبة العجوز - كُشوت رومي - راشكـة - دَمسيـس - دمسيسـة - خـُتْـرَف - دَسيسـة [مصر] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائها المرادفة Absinthium vulgare Lam.. و من أسمائها الفرنسية : Absinthe ، و Grande absinthe ، و Absinthe amère. و من أسمائها الإنجليزية Wormwood، و Absinthe.
| 1 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 113 بجامع ابن البيطار [ج1- ص44] :{ أفيـبَـقـْطِـس }= Epipactis = Helléborine كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار:" قال ديسقوريدس : هو تمنس صغير و له ورق صغار ، و يشرب للأدوية القتالة و لوجع الكبد . و قال الغافقي: قال قسط بن لوقا ، و قد يشرب هذا النبات بأسره مدقوقا للأدوية القتالة و أوجاع الكبد ، و الورم العارض له . و قد يفتح سدد الكبد و الطحال جميعا ، و يذهب الأورام الحارة و يحللها، و يذهب بالنفخ و الرياح الغليظة من سائر الأعضاء . و يشرب بشراب بارد كما وصفنا مقدار نصف مثقال ثلاثة أيام متوالية . و هذا النبات ينبت في مواضع يصل إليها الماء و ينحسر عنها، و في مواضع قريبة من البحر. و قد ينبت كثيرا أيضا مع كثير من القطاني و فيما بينها، و قريبا منها ، و بين الشعير و الحنطة و الأقراط. معروف عند الناس يتعالجون به لما وصفنا . و قد يزعم قوم أنه ينبت في رمال و أرضين فيها حجارة، و يوجد كثيرا بالسواحل ، و خاصة سواحل الشام و الأسكندرية و مصر و نواحيها . و رائحة هذا النبات أقرب الأشياء من رائحة { الأترج }، و له أصل عطر في شكل { الكمأة } أملس لا عروق فيه. و عصارة الأصل في النفع لما وصفنا أبلغ، و لكنه ليس يكاد يوجد فيه رطوبة إلا في أيام الربيع ". انتهى كلام ابن البيطار....ملاحظة : كتبت هذه المفردة محرفة على شكل " أفنقيطش" بالنسخة المتداولة و المعروضة بمكتبة الوراق ، من كتاب الجامع . و التصحيح من معجم أحمد عيسى .و فيه أيضا : = Epipactis grandiflora{أفيـبَقـْطِـس } [ يونانية ] . من فصيلة ألأوركيديات أو السحلبيات = Orchidacées ، من أسمائه المرادفة Cephalenthera ensifolia Rich. . من أسمائه الفرنسية Epipactis: و Helléborine . و من أسمائه الإنجليزية : Epipactis ، و Helleborine. | 1 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 114 بجامع ابن البيطار[ج1- ص 44] : { أفيقـوون } = Hypecoum procumbens L. كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس : هو نبات ينبت بين زروع { الحنطة } و في الأرضين المحروثة ، و له ورق شبيه بورق { السذاب} و أغصان صغار . و قوته شبيهة بقوة { الأفيون } الذي هو صمغ { الخشخاش} . و قال جالينوس : قوة هذا تبرد تبريدا شديدا.. و بُعْدُهُ عن {الخشخاش} بُعْدٌ يسير [ أي في التبريد] . و قال الشريف : هو دواء مخدر مسكن. إذا دُق ورقه و وُضِعَ ضمادا على الأورام الحارة نفعها ، و إذا وُضِعَ على مَوْضِع الوجع من البدن ، سكـّنـه جدّاً "..... و يعرف د.أحمد عيسى هذا النبات في معجمه بقوله :"{أُفيقـوون } - [يونانية] - العُشبة البيضاء - جَـهيـرَة [ المغرب] . من فصيلة الخشخاشيات = Papaveracées. من أسمائه الفرنسية Hypecoum:، و Cumin cornu . و من أسمائه الإنجليزية : Horned cumin ، و Procumbent hypecoum
| 2 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 115 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 45] : { أفـيـون } = Opium كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار:" و هو لبن { الخشخاش الأسود } . قال التميمي : ليس يعرف على الحقيقة في بلدان المشرق و لا في بلدان المغرب أيضا إلا بديار مصر ، و خاصة بالصعيد بموضع يعرف بأسيوط ، فإنه منها يستخرج و منها يحمل إلى سائر البلدان . قال ديسقوريدس : و صمغة { الخشخاش الأسود } و عصارته إذا استعمِلت تبرِّدُ أشدّ من تبريد البزر ، و تغلظ ، و تجفف . فإنه إذا أخِذ منه شيء يسير بمقدار{ الكرسنة } سكّن الأوجاع وأرقد
و أنضَجَ ، و ينفع من السعال المزمن . و إذا أخذ منه شيء كثير أنام نوما شديدَ الإستغراق جداً .. ثم يقتل ... و قال ابن سينا :{ الأفيون } فيه تجفيف القروح ، و شربه يبطل الفهم و الذهن ... و قال الرازي : يقتل منه وزن درهمين فصاعدا . و من سقيه عرض له الكزاز و السبات وربما عرضت له حكة شديدة في بدنه ، و يشم من بدنه نكهة رائحة { الأفيون} ، و ربما شم ذلك من رائحة بدنه كله إذا حكه ، و ربما غارت عينه و انعقد لسانه و تكمدت أطرافه و أظفاره و ينصب منه العرق البارد و يتشنج باخرة عند قرب الموت. و أخص العلامات به السبات و اشتمام رائحة { الأفيون } من بدنه "....و بالمادة معلومات أخرى يمكن الإطلاع عليها بكتاب الجامع . و { الخشخاش الأسود } [ لأن بذره كذلك ] عند د. أحمد عيسى هو :Papaver somniferum L. ، و عصارته { الأفيون } . و من أسمائه : أبو النوم - خشخاش بري - جُلجُلان الحبشة - أبو قرعون [ الجزائر ] - ميقـون [يونانية Mekon] - بابْـلُـس [ بذر الخشخاش Peplos] . من فصيلة الخشخاشيات Papaveracées . من أسمائه الفرنسية : Pavot ; Pavot somnifère ;Oeillette . و من أسمائه الإنجليزية : Poppy ، و Opium-poppy . و لهذا النوع صنف ذكره أحمد عيسى و سماه : Papaver somniferum Var. Album [ أي الصنف الأبيض ] = خشخاش زبدي [ لأنه شديد البياض خفيف ] - حماسـوسـن . اسمه الفرنسي Pavot blanc، و اسمه الإنجليزي White-poppy. انتهى كلام أحمد عيسى ...و قد أشار النباتي ر.نيغر في مؤلفه عن نباتات أحواز مراكش ، أن هذا الصنف الأبيض قد ذُكِرَ تواجده بريا في موضع ببلاد الرحامنة ناحية مراكش ، و لم يبق له أثر في عصره [نشر كتابه سنة 1962] .
| 2 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 116 بجامع ابنالبيطار [ج1 - ص46] : { أفيميديـون } = Epimedium = Epimède كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" ..قال جالينوس : قوة هذا النبات تبرد تبريدا يسيرا مع رطوبة مائية ، فهو بهذا السبب مسبخ الطعم ، ليس له مذاق معلومة. و يمكن إذا وُضِع على الثذيين أن يحفظهما ناهدين . و يقال فيه أنه إذا شرب جعل الشارب له عقيما جدا . و قال ديسقوريدس : و قد يهيأ من ورقه مدقوقا مخلوطا بالزيت ضمادا للثدي لئـلا يعظم . و إذا استعملت عروق هذا النبات قطعت الحبل [ أي الحمل] . و ورقه إذا دق دقا ناعما و شرب منه مقدار خمس درخميات بالشراب إن تطهرت المرأة و شربته قطع أيضا الحبل"...........و نجد بمعجم د.أحمد عيسى : Epimedium alpinum L. = أفيـميـديـون [ يونانية ] - حُـزمة البَرّيـة . من فصيلة البربريسيات Berberidacées . من أسمائه الفرنسية Chapeau d'évêque : و Epimède des Alpes . و من أسمائه الإنجليزية : Barrenwortو Bishop's hat . | 5 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 117 بجامع ابن البيطار [ج1 - ص 46] : { أفيـوس } = Euphorbe Apios كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس : من الناس من يسميه { آشخاص = Ischas }، و منهم من يسميه { رايابس أغريا } و معناه { فجل بري } . و هو نبات يخرج من الأرض عودين أو ثلاثة شبيهة بعيدان { الإذخر } دقاقا مرتفعة على الأرض ارتفاعا يسيرا و له ورق شبيه بورق { السذاب } أخضر ، و ثمره صغير ، و له أصل شبيه بأصل النبات المسمى { خنثى } إلا أنه أشد استدارة مائل إلى شكل { الكمثري }، ملآن من دمعة ، و له قشر أسود وداخله أبيض. و هذا النبات إذا أخِذَ منه الجزء الأعلى قيأ مِرّة و بلغماً ، و إذا أخِذَ الجزء الأسفل منه أسهَل البطن ، و إذا أخِذَ كله قيـّأ و أسهَل . و إذا أردت أن تستخرج دمعة الأصل فخذه و دقـه و صيره في أجانة و صب عليه ماء و حرِّكه ، فما طفا من الدمعة فاجمعه بريشة و جففه . و إذا أخِذ من الدمعة ثلاثة أوثولوسات أسهل و قيّأ ". أسماء النبات بمعجم أحمد عيسى هي: Euphorbia apios L. = أفيـوس - شلجم بري - فجل بري - الحدقي [ لأنه يشبه الحدقة] - إشخاص [ يونانية Ischas] . من فصيلة الفربيونيات أو اليتوعيات Euphorbiacées . من أسمائه الفرنسية : Euphorbe à racine de navet، و من أسمائه الإنجليزية : Pear-rooted spurge. | 5 - فبراير - 2005 | النبات الطبي عند العرب |