اللهم لك الحمد و لك الشكر : كن أول من يقيّم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله اللهم لك الحمد و لك الشكر على نعمك ... أحمد ربي على سعة لطفك ، و عظيم فضلك ، و واسع رحمتك ... كيف لا أشكر ربي ، و أنا العبد المذنب الظالم لنفسي ، أسأله أن يَـمُنّ علي بمحض فضله و مَـنِّـهِ أن يحقق أمنيتي ، بسماع خبر عن إخوة اشتقت لأخبارهم ، و كنت أظنهم غيابا عن الموقع ، فإذا بي أجد مشاركتهم في اليوم الموالي ... فاللهم لك الحمد و لك الشكر ... و أنت فأنت أعلم بي من نفسي ... بعد أن وجدت مشاركة الأستاذ {عبد الحفيظ } في هذا الملف الذي يذكر كل سراة الوراق بصاحبته الفاضلة ... أجبت حضوره بمشاركتي : " حنيــن " . و من علامات ذلكم الحنين و نتائج لوعاته ، كتبت البارحة ، في ملف { نباتات بلادي } ما نصه : ...." أعود لفتح هذا الملف لأعيش مع ذكرى أولئكم الأعزاء ... و أغلى أملي و أعز أمنيتي ، أن تسمح الظروف و لو لبعضهم ، إن لم تسمح لهم جميعا ، بإشارة منهم ، و لو مجرد إشارة على صفحات هذا الملف ، إشارة تطمئننا على حالهم و أحوالهم ".... كتبت ذلكم الرجاء ، و فوضت فيه إمري إلى الله ... و كما يقول المثل المغربي الدارج : { المودعة في الله ما تضيــع } و ها أنا ذا بحمد الله و منِّـه و لطفه ، أجد الإشارات بدأت ترد من الإخوان و الأخوات ... كتبت مشاركتي المشار إليها أعلاه ، و مشاركة أخرى ملحقة لتصحيح رسم كلمات ، و أنا أظن أن الأستاذ { زهير } ، في مهمة كنت قد سمعت بها سابقاً... و أحسَـب أن الأستاذة { ضياء } ما تزال في استراحة ... و لما قرأت الترحيب الأخوي للأستاذ { زهير } ، و إشارته لمشاركتي ، و لا حظت تصحيحاته لبعض مفرداتها ، فرحت غاية الفرح ... الله وحده العالم بمداه .... لم أكن وقتها قد رأيت ترحيب الأخت الفاضلة { ضياء } ، لأني أخذت مشاركة زهير من عنوانها من صفحة " أحدث التعليقات " مباشرة ... فسارعت إلى كتابة جوابي على ترحيبه بأسرع ما يمكن .... و لما ظهرت الصفحة من جديد ، و رأيت إسم الأخت الفاضلة { ضياء } لم أصدق ما أراه للوهلة الأولى ... أقولها صادقا ، و الله على ما أقول شهيد ... فو الله ما كنت أتوقع أن أجد مشاركة الأستاذة { ضياء } أمامي في هذا اليوم ، و انا الذي أحسبها في استراحتها ... و لما استعدت كامل وعيي ،و تأكدت من تاريخ المشاركة ، و قرات ترحيبها بي و سلامها و جميل ثنائها ... وجدتني من جديد أتوجه إلى ربي بالحمد و الشكر على فضله و منه و عنايته ... و لما قرات مشاركة الأستاذة و وجدتها تشير إلى قصيدة الأخ الفاضل الشاعر صادق السعدي ، و تراءت لي من وراء رسم اسمه صورة بنيّـته الطاهرة البتول في جلستها الخاشعة و هي تناجي ربها ... حمدت ربي أكثر فأكثر ... و تذكرت معها { حنان } و { فرح } و { ندى } ... فما أجمل ذكرى تلكم الوجوه البريئة ... و ما أجمل ذكرى تلكم الأيام . أتذكر تلكم الأيام و أسأل الله أن يمن علينا بمثلها و أحسن منها بفضله و جوده و كرمه... فيجمع الشمل من جديد مع جميع من تعرفنا عليه و مع من يشاء الله أن يعرفنا به من خيرة عباده.... و لن أختم كلمتي هذه دون الإشادة بأصحاب الفضل و الوفاء ، الأساتذة البررة الذين صانوا هذا المنبر ، و بقوا و ما زالوا يحملون هذا المشعل الثقافي و يبذلون الغالي و النفيس في استمرار إشعاع هذا النور الهادي في سماء الثقافة العربية ... بارك الله فيهم جميعا ، كل واحد باسمه ... و جزاهم الله عن أمتهم خير الجزاء و أوفره ... فلهم كل الشكر و كل الثناء ... و أجرهم على الله... و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . |