أن هذا الموضوع سيتطلب منكي أختي العزيزة جهد كبير، فيجب عليك أولا اجراء جرد لك ماكتب خلال المرحلة من كتب التراجم والتاريخ والفقه، هذا في المرحلة الأولى، ويمكن أن ترجعي في هذا لكتاب الأستاذ المرحوم محمد المنوني: المصادر العربية التاريخ المغرب، وهو في جزئين.
وبعد ذلك يمكن أن تستخرجي كل من تم ذكرهم في تلك المصادر: وتصنيفها حسب سبب التواجد: علم- تجارة- رحلة- منصب في البلاط...، ولا تغفلي التسلسل الزمني لذلك التواجد فعن طريقه يمكن أن تتوفر لكي جداول حول أهم الفترات التي كثر فيها التواجد الأندلسي بالمغرب والتي قل فيها. حسب المتوفر لك.
تاريخ ابن خلدون الجزء 6و7/ حسن الوزان، وصف افريقيا، الرباط، 80-1982، جزئين، الجزء1 يهمك/مارمول كربخال، افريقيا، الرباط،1984، 3أجزاء، الجزء2 يهمك/ عبد الوهاب بن منصور، قبائل المغرب، الرباط1968/ محمد بن حسن، القبائل والأرياف المغربية،تونس،1986. يتوفيق.
أخي العزيز يوجد هنالك مجموعة من الكتب عن تاريخ الأندلس، لكنها تعالج حقبا متعددة، وهذه بعض المراجع التي أتمنى أن تساعدك= عبد الرحمن الحجي: تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة/ بروفنسال ليفي: الحضارة العربية في اسبانيا، ترجمة الطاهر أحمد مكي، القاهرة 1979/ عنان محمد عبد الله: نهاية الأندلس وتاريخ العرب المنتصرين،ط 2، القاهرة 1966/الصوفي خالد: تاريخ العرب في اسبانيا/ عبد العزيز سالم: تاريخ المسلمين وآثارهم في الأندلس، بيروت 1963/ إتخل جنثالث بالنثيا، تاريخ الفكر الأندلسي، ترجمة حسن مؤنس/ الناصري احمد: الاستقصا في تاريخ دول المغرب الأقصى، 9أجزاء/ Levi-Provençal: Histoire de l'Espagne Musulman, 3t, Paris-leyde,195-1953/
أسلام عليكم، يمكن الرجوع لباب الجهاد في مختلف كتب السنن والاسانيد، وفيها ما يكفي من الادلة سواء القرآنية أو ماصدر عن سيد المرسلين عليه أفضل السلام، وحتى التي قام بها الخلفاء الراشيدين وعلى الخصوص أبي بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما. وكما هو معروف فإن الرسلة المحمدية هي للناس كافة وهذا خير دافع على أن يتم نشرها على أكبر نطاق مجالي ممكن، ولقد توفق كل من حمل هذا الهم سواء من الخلفاء الراشيدين أو غيرهم من أمراء المسلمين والسلاطين على مر السنين، وخير دليل الرقعة المجالية التي أصبح منتشر فيها الإسلام خلال وقت وجيز. وأعتذر من الأخ الكريم الذي استعمل مصطلح "الامبراطورية" فهو مصطلح كما تعرفون مسيحي مرتبط بالامبراطور "الرومي" ولا يجب توظيفه فيما يخص التوسعات الإسلامية أو حتي في تسمية الدولة الإسلامية" بالامبراطورية الإسلامية: أو الامبراطورية العباسية...." فهذا المصطلح من مخلفات الاستشراق الأوربي وعليه يتوجب الاحتياط في استعمال مثل هاته المصطلحات الدخيلة حتي لا نتسبب في خلق نوع من التشويش في أفكار القارى أو في مفاهيمه الاصطلاحية، ومع كامل الأسف فإن الكثير من مفكيرينا وأساتذتنا ليزالون يصيرون على كتابة هذا المصطلح في كتبهم والقائه في محاطراتهم مما يؤدي إلى تبنيه من ضرف الكثير من الشباب.
أسلام، يمكن الرجوع لمؤلف الدكتور حسن إبراهيم حسن، على الرغم من أنه قديم نوعا ما الا أنه يتضمن معلومات هامة يمكن الاستعانة بقائمة المصادر والمراجع الواردة في هوامشه كمرحلة اولية لتجميع المعلومات، والكتاب هو: تاريخالإسلامالسياسي والديني والثقافي والاجتماعي، في 4 أجزاء، الجزء الأول هو الذي يهمك في هذه المرحلة. بالتوفيق.
أسلام عليكم، أختي العزيزة لم تحدد أي نوع من التأويلات والمفاهيم....، التي تخصك وفي أي مجال ادب- فقه- تاريخ...، وإذا كان لموضوعك اهتمام بالتاريخ فهناك مرجع هام جدا لدكتور عبدالله العروي حول: مفهوم التاريخ: الجزء الأول حول= الألفاظ والمذاهب. والجزء الثاني حول= المفاهيم والأصول. الطبعة الثالتة، المركز الثقافي العربي، الدارالبيضاء، 1997. أرجو أن يوفقك الله هذه المرة.
أخي العزيز يمكن الرجوع لمقدمة كتاب " رحلة العبدري " المشهور ب " الرحلة المغربية " تحقيق وتقديم وتعليق ذ- علال الفاسي منشورات جامعة محمد الخامس رالرباط، ففي ذلك التقديم ما يكفي من معلومات حول الشخص وحول رحلته. وهو أبو عبد الله محمد الحيحي العبدري، نسبه عربي حسب المحقق وليس بربري، لكنه من خلال اسمه فإنه جاور قبيلة حاحة المصمودية ومجالها متواجد على ساحل شاطئ مدينة الصويرة المغربية، ويمكن الرجوع لكتاب حسن الوزان " وصف افريقيا " للمزيد من المعلومات حول موقع القبيلة، ولم يعرف لا تاريخ مولده ولا تاريخ وفاته. بالتوفيق .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة، يتضح من خلال المرجع المقترح عليك بأن اهتمامتي تخص التاريخ، لكن موضوعك في بالي فلو بلغ إلى علمي ما يمكنه أن يفيدك من قريب أو بعيد في اغناء بحثك فلن اتردد في ابلاغك به إن شاء الله. بالتوفيق.
السلام عليكم: يقول سييوبوس:" لا تاريخ بدون وثيقة". والنص يمثل وثيقة يتعامل معها كل باحث حسب تخصصه ومنهجه، والمصادر العربية القديمة لم تكن تتضمن في جنباتها ما هو تاريخي بل كان أصحابها ذو ثقافة موسوعية لذا وجدنا في كتبهم التاريخ والفقه والشعر والتراجم...وحتى الاخبار التي تخرج عن المؤلوف( الاساطير)، وهذا النوع من الكتابة الغرائبية لم يبتدعه الاخبارون المسلمين بل ورتوه عن الحضارات الاغريقية والفارسية والرومانية، وانت ياختي تعلمين مسبقا على أن تاريخ هذه الامم ارتبط وبشكل مدهش في جزء مهم منه بالاساطير، ولا ننسى دور الاسرايليات وبصمتها على تلك الكتابات التاريخية الاولية، وفي تلك القرون الاولى لظهور المدرسة التاريخية الاسلامية، ونحن نعلم بأن العرب لم يعرفوا فن الرواية( القصة) الا من خلال الحكايات الشفاهية، والتاريخ كما هو معلوم لذيك ولد في رحم الاسطورة، وشكلت الاخبار الشفاهية(المسموعة) بعلالها أول خطوات تدوين التاريخ، فعلى الرغم من المنهج الصارم الذي نهجه الكثير من المؤرخين العرب بتقل أخبارهم اعتمادا على منهج أهل الحديث والفقه( التعديل والجرج والقياس..)، فان رواياتهم شابها في احيان عديدة خلل واضح، وهنا تأتي مهمة المؤرخ المعاصر اذ يلزم بوضع كل وثيقة في المستوى الخاص بها، وان لا يلغي خلال عملية التصنيف العامل الزمنيوالمجالي المشار إليهما في الوثيقة، كما لا يجب أن يسطح دور الاشخاص والجماعات المذكورين فيها. بمعنى ان الوثيقة تخضع للبحث والتمحيص والوقارنة مع غيرها من النصوص المماثلة، وهذا يدفع بالمؤرخ ليصبح ناقدا لكل ما توفر إليه من نصوص، وأن يطرح عليها الاسئلة التي تخدم بحثه وموضوعه، ولا يجب أن نغفل على أن ما لا يهم المؤرخ من تلك النصوص العجائبية يمكنه أن يهم الاديب الذي يشد لاسلوبها البلاغي ولخيال صاحبها وقدرته الوصفية، كما يمكنها أن تهم الانثروبلوجي المهتم بدراسة ذهنيات جماعة معينة وفي مرحلة معينة، أي أنها ليست حكرا على المؤرخ، وهنا يقول د- العروي:" التاريخ ظاهرة عامة من ناحية(كل موضوع تارخي) ومن ناحية ثانية لا يوجد تاريخ عام إنما توجد تواريخ خاصة فقط. ولا يوجد إذا منهج عام ينفع كل المؤرخين على اختلاف مباحثهم. لكن جميع المباحث والتخصصات تطرح اسئلة لها كلها جوانب تاريخية. التساؤلات المنهجية المعرفية لا تعين الباحث في بحثه الخاص( تطور العملة، تنظيم العمل، تقنية الحرب، الخ...) ولكن توضح أشياء كثيرة تهم كل تخصص"( عبد الله العروي، مفهوم التاريخ، الجزء 1، الالفاظوالمذاهب، ط3، المركز الثقافي العربي، الدارالبيضاء، 1997،ص.28). ولربما أصبح الآن متاح أمامنا أختي العزيزة امكانية استخراج تلك النصوص العجائبية(الاسطورية) وتصنيفها ضمن التاريخ الثقافي للمجتمع العربي وليس ضمن التاريخ الحدثي و السياسي.