عذرا ، لكن أعتقد أن التعبير الدقيق هو ايكون المسلم زانيا قال نعم قيل ايكون المسلم جبانا...إلى آخر الحديث . لأن معنى أن يكون مسلماً هو أن ينطق بالشهادة فقط ، أما درجة الإيمان فهي درجة عالية من التقوى لا يصلها الزاني والسارق ... والنسبة للكلام عن الخليفة الأموي معاوية ، فيبدو أن هناك معاييراً مختلفة لدى كتاب التاريخ تبعاً لوجهات النظر ، وهذا شأن المؤرخين ، وأرجو إعطاء رأي حول هذه المسألة تحديداً . وشكراً

لم أفهم حقا ما الذي عناه الزائر الكريم بقوله ، لذا أرجو منه توضيح رأيه ، وشكراً

استوقفني هذا التعليق ، لكن حقاً ، كم هو المشترك بين النهضة اليابانية وطريقتها في الحفاظ على التراث ، وبين نهضتنا (أو ما يمكن أن يشكل نهضتنا) وطريقتنا في الحفاظ عليه ?! وهل حقاً نقدر على القول أن نترك هذا التراث للمتاحف ? يبدو أننا بحاجة لتحديد مصطلح التراث كي يكون واقع الإلتباس بيننا متعمداً. وشكراً

أحمد الله على هذا الحوار ، إنه البداية لوعي الذات وفهم المنطلقات ، إذ لا أدعو إلى التمسك بنوستالجيا مرضية بالتراث والماضي ، كما لا أريد حداثة لباسها الغربي يسحق شخصيتي وكينونتي ، بل أردد مع الجاحظ قوله : أهمية التراث ليست في حفظه بل في تجاوزه انطلاقاً منه . لذا ، يمكن القول أن هذا الحوار المتولد بيننا يؤسس لعلاقة مختلفة مع الذات ومع الآخر ، يؤسس لحالة وعي مختلفة للكينونة والهوية والأحلام . ليست النهضة اليابانية ، وليست الحداثة الغربية ، بل طريق مختلف نبنيه بوعي حق للذات ومنتجاتها ورغائبها ، بذلك يمكن لنا الإنطلاق بطريق النهضة الواعية المسؤولة . وشكراً

أعتقد أن الأديان هي غاية ووسيلة في الوقت نفسه ، فالحكم الإسلامي للتعبير المكيافيللي المشهور (الغاية تبرر الوسيلة) هو (حكم الغاية من حكم الوسيلة) . وشكرا

هناك أكثر من كتاب ، لكن كبداية أقترح عليك ما كتبه فاروق خورشيد في هذا المجال منها كتابه (علي الزيبق المصري) ، كما يمكنك قراءة كتاب (حكايات الشطار والعيارين في التراث العربي) لمؤلفه محمد رجب النجار (وقد صدر عن سلسلة عالم المعرفة) . هناك أيضاً ما روته شهرزاد في حكايات ألف ليلة وليلة ، كماهناك السير العربية ، كسيرة الأميرة ذات الهمة ، والسيرة الهلالية ، وسيرة سيف بن ذي يزن وغيرها ، ولكي أقدر على تقديم المساعدة بشكل أفضل ، علي أن أعرف تخصصك . وشكرا

لماذا انهارت الأمة الإسلامية ? إنه السؤال "السهل الممتنع" ، لماذا انهارت ? ومتى بدأ هذا الإنهيار ، هل يمكن القول أن بدايته كانت مع وفاة الرسول (ص) أم مع تحول الخلافة من الخلفاء الراشدين ومبدأ الشورى إلى الأمويين ومبدأ التوريث ?! أين كانت البذرة الأساسية? أعتقد أن لدارسي التاريخ فرصة ذهبية لأبحاث جديرة بالدراسة ? لماذا تم الإنهيار ? لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. وشكرا

الإسلام هو ثورة ، وهذا ما جاء في محكم الآيات عندما خاطب الأنبياء البشر ، فكان الجواب "هذا ما وجدنا عليه آباءنا" ، أوافق على كون الإسلام ثورة ، وأوافق على أننا مع تغليبنا للنقل على العقل والإتباع على الإبداع دخلنا في متاهة ظلامية ، لذا علينا (مع فهمنا لهذا) أن نؤسس لفكر ثوري إسلامي (ولا أقصد بالثورة حمل السلاح والتكفير) لكن ثورة على صعد المناهج والطرائق واحترام الآخر . وأوافق أن لكل موطن شؤونه وشجونه (ومن هنا المثل : أهل مكة أدرى بشعابها) لكم هذا لا يعني تغييب الغابة في شجرة ! وشكراً .   

حوار مميز ، ورفيع ، ويعيد للقلب جذوة العشق ، ما أرغب في قوله هو التالي : ليس هناك من مساواة بين الذكر والأنثى (تقول الآية الكريمة : وليس الذكر كالأنثى) ، لكن بالطبع هناك تكامل (تقول الآية الكريمة : وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودة ورحمة) ، فالذكر والأنثى من نفس واحدة ... لإذن نهاية الحوار ، حي بداية لحياة طيبة سوياً ، ملؤها المودة ، المحبة ، والرحمة .  

أريد أن أسأل هذا السؤال : من أين جاءت قصتي علي بابا والأربعين حرامي ، وعلاء الدين والفانوس السحري ? إذ لم أجدهم في ألف ليلة وليلة ? وشكراً