صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات قدري عبدالله

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الدين ضرورة للبشر    كن أول من يقيّم

أهمية التدين وحاجة البشرية إليه السبت :26/07/2003 (الشبكة الإسلامية) يكتسب التدين أهميته من كونه فطرة فطر الله عباده عليها ، وركزها في نفوسهم ، فما من أحد من العالمين إلا ويجد ذلك من نفسه ،بحيث لا يستطيع العيش بدونه إلا مع حرج وضنك ، وحاجة الإنسان إلى التدين أعظم من حاجته إلى الطعام والشراب . ويكتسب التدين أهميته أيضا بالنظر إلى آثاره الإيجابية، على الفرد والجماعة على حد سواء . وقد تضافرت الدلائل الشرعية والحسية على أن التدين فطرة فطر الله الناس عليها ، فمن أدلة الكتاب قول الحق سبحانه : { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إنا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } (الأعراف:172) قال جمع من المفسرين في معنى الآية : إن الله أخرج ذرية آدم من صلبه ، وأمرهم بعبادته وأخذ عليهم الميثاق بذلك ، فهم وإن نسوا قصة أخذه إلا أن حقيقته باقية في نفوسهم ، وهي ما يعبر عنه القرآن بالفطرة ، كقوله سبحانه : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } (الروم:30) ومن أدلة السنة ما ثبت في " الصحيحين " عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( كل مولود يولد على الفطرة ) وفي صحيح مسلم عنعياض بن حمار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( قال الله : .. إني خلقت عبادي حنفاء كلهم ، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانًا ) . ومعنى " الفطرة " في الآية وفي حديث أبي هريرة هو التوحيد ، ومعنى " الحنفاء " في حديث عياض رضي الله عنه : أي المائلين عن الشرك إلى التوحيد ، فقد اتفقت أدلة الكتاب والسنة على أن التدين جِبِلَّةٌ إنسانية خُلقت مع الإنسان ووجدت بوجوده ، إلا أن تنشئة الإنسان وتربيته - إن كانت على خلاف منهج الله وشرعه - تؤثر سلبا على جبلة التدين وتنحرف بها عن مسارها الصحيح . أما الشواهد الحسية على ذلك ، فنلمسها من خلال : حاجة الإنسان إلى قوانين وأخلاق تنظم حياته ، وتضبط سلوكه ، ليتميز بذلك عن سائر الحيوان، فإن الناس إما أن يعيشوا من غير دين ينظم حياتهم ، ويضبط سلوكهم، وإما أن يتخذوا لهم من يشرّع لهم دينا ، وإما أن يكونوا على الدين الحق الذي جاءهم بالبينات والهدى ، فيكونوا بذلك على وفاق مع فطرتهم التي فطروا عليها ، فتنتظم أمور حياتهم خير انتظام ، فإن اختاروا الأول عاشوا في بهيمية نكراء يأكل الضعيف منهم القوي ، وكان اختلافهم عن سائر الحيوان بالشكل والصورة فحسب ، وإن اختاروا الثاني فقد اختاروا العبودية لطائفة من البشر ، تتسلط عليهم، وتذيقهم من ظلمها سوء العذاب ، فلم يبق إلا أن يحتكموا إلى الدين الحق ليأخذوا منه شرائعهم ، ويبين لهم ما يحل لهم فيأتوه ، وما يحرم عليهم فيجتنبوه ، وهنا تكمن قمة السعادة ، ولا سعادة حقيقية للإنسان - أي إنسان - إلا باتباع الدين الذي ارتضاه الله لعباده بقوله : { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسْلام } (آل عمران: 19) فهو سبب فوزه وسعادته في الدنيا والآخرة ، وفي الإعراض عنه خسران الدنيا والآخرة ، قال تعالى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلام دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (آل عمران:85) . ومن الأمور الحسية التي تدل على أن التدين ضرورة إنسانية ، ما يحسه الإنسان في نفسه من ضعف أمام بعض مظاهر الكون ، كالرياح العاتية ، والبحار الهائجة ، والزلازل ، والبراكين ، فإن الإنسان مهما عظمت قوته ، وعظم ذكاؤه ، فإنه يبقى ضعيفا أمام هذه الظواهر التي ابتلى الله بها عباده ، فيعلم الإنسان من نفسه أن لا قدرة له على دفعها ، أو الاحتراز منها ، فمن هنا عظمت حاجة الإنسان إلى إله يلجأ إليه ويتوكل عليه . وقد دأب البشر منذ القدم على تلمس الآلهة لتحميهم من هذه الظواهر ولتدفع عنهم شرها ، فعبد قوم الشمس ظنا منهم أنها الأقوى ، وعبد آخرون القمر،كما قال تعالى : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } (يونس:18) وقال أيضا : { وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ شَيْئاً وَلا يَسْتَطِيعُونَ } (النحل:73) وهكذا تنقل الإنسان بين مظاهر الطبيعة يعبد بعضها خوفا من البعض الآخر . ولعل مما يدل على هذه الحقيقة - حقيقة حاجة النفس البشرية إلى إله يحميها ويدفع الشر عنها - قوله تعالى : { وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإنسان كَفُوراً } (الإسراء:67) فهؤلاء قوم مشركون ، عاينوا الأهوال والمحن ، فانكشفت عنهم شبه الضلال ، وتساقطت آلهة الزيف ، وتجلت في نفوسهم حقيقة الإله الحق ، فتقربوا إليه ، وسألوه النجاة والرحمة . وينضم إلى تلك الدلائل الشرعية والحسية ، في تقرير هذه القضية ما نشهده واقعاً من الحياة التعيسة التي يحياها الملحدون ، فهم وإن تنعموا بملذات الدنيا ونعيمها إلا أنهم فقدوا أغلى ما فيها وهو الإيمان بالله عز وجل ، فهم يتقلبون في ظلمات الشك وبحار التيه النفسي ، ما يدفع بالكثيرين منهم إلى التخلص من حياتهم - رغم بذخ عيشهم - وذلك بسبب ما يعيشونه من خواء روحي مرير ، يجعل من الحياة - مهما توفرت لهم فيها سبل الراحة - أمرا لا يطاق ، وصدق الله إذ يقول : { وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ( 124 ) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرا ً(125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى } ( طه : 124 - 126 ) . وبهذا يتضح لك - أخي الكريم - مدى التضافر والتآزر بين الأدلة الشرعية والنفسية والحسية على أهمية التدين في حياة الإنسان ، والأمر إذا عظم شأنه، كثرت أدلته ، وظهرت حججه ، واستعصت أن يدفعها دافع ، أو ينازع فيها منازع ، إمعانا في إقامة الحجة على العباد ، وصدق الله العظيم إذ يقول : { وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ } .

23 - مايو - 2005
الاديان والانسان
مقالة من موقع المسلم    كن أول من يقيّم

خاطفو شبابنا!! 7/4/1426هـ ياسر بن علي الشهري تتجرع المجتمعات المسلمة غصص الخيانة والغدر "المتأنق" بلغتنا العظيمة، وعبر واحد من أشد وأمكر الأسلحة المعاصرة فتكاً "التلفزيون" الذي أسيء استخدامه؛ حتى باتت ثقافته المستوردة "الساقطة" قيماً لدى كثير من الشباب، وباتت الانفتاحات التقنية "المهرولة" فتحاً جنسياً في أذهان كثير منهم بدليل أنماط استخدامهم لمستحدثاتها. وسبب ذلك أن جماعة الشاب التي يتبنى قيمها ومعارفها واتجاهاتها وسلوكياتها لم تعد هي جماعته المحيطة به من الأسرة والأقارب والمجتمع الصغير الذي يعيش فيه، فقد استطاعت " الفضائيات" أن تنقل شبابنا ليعيشوا ضمن جماعات مغايرة لنا في الثقافة والفكر، من خلال تبنيها لقضايا مشتركة بين فئات مختلفة من الناس -دون اعتبار للدين- وهي قضايا المتعة ?الجنس- والترفيه التي تجذب "حيوانية" الإنسان وتهمه عادةً خاصة الشباب. وزاد من تعميق هذا الاتجاه في مجتمعنا المحلي تزايد المتناقضات في البيئة المحيطة بالشباب، نتيجة اختراق هذه الثقافة لبعض أفراد المجتمع وتأثيرها عليهم؛ حتى أصبح مصدر التناقض إما أحد الوالدين أو كلاهما أو الأصدقاء أو الزملاء، مما يثير لدى الشباب مقارنة هذه الصور الواقعية في حياتهم مع الصور التي تقدمها الفضائيات، وهو ما يسمى "التعلم بالملاحظة"، وخلاصة ذلك كله أن "الفضائيات" توفر كماً هائلاً من المعرفة الجنسية للشباب تدعمها الإنترنت وغيرها، ووجود نماذج "مجاهرة" بين الأقران والزملاء، يبقى بعدها شبابنا في حالة من الضغوط والاستبطان النفسي الذي يجعلهم ?من توافرت لديه المعرفة الكافية- في حالة من ترقب الفرصة "الهدف" ليحاكي تخيلاته ويتبنى الفكرة "الملحة"،،،،،،، خاصة وأن تقدير الأمور ووزنها ليست من سمات هذه المرحلة العمرية حتى بدون الضغوط الخارجية. لن نستطيع أن نحكم السيطرة على أذهان شبابنا، لكننا نستطيع أن نجعل معرفتهم الدينية والاجتماعية والأخلاقية تردع هذه القذرات والفيروسات، وعندما نكون مخلصين في تربيتنا سيبارك الله جهودنا هذه المقدمة أوردتها لنعرف جميعاً كيف يمكن أن يحدث تأثير هذه "الفضائيات" إذ ما تم التركيز فيها على قيمة معينة، أما محور الموضوع ولبه فهو الحديث عن القيمة الأبرز في "الفضائيات" -إلا ما رحم ربي- وهي التركيز على أن جمال المرأة وقيمتها في جسدها، وبقدر ما تمتلكه من الجمال الجسدي الملفت للأنظار تكون مكانتها وقدرها، وفي المقابل فإن سعادة الرجل مرهونة بمدى ما يحققه من هذه المكاسب المتاحة أمام المتنافسين، وهذه الفكرة "الخبيثة" تسوق عبر وسائل وبرامج وأساليب متعددة لخطف شبابنا، وما تحول حجاب بعض المسلمات إلى زينة في ذاته إلا نتيجة طبيعية لما تسوقه هذه الفضائيات من أفكار في هذا الجانب. العجيب أننا نسمع من أعداء الفضيلة والعفة ?القائمين على هذه القنوات وأولياهم- تهماً وافتراءات هدفها في المقام الأول تشويه صورة دعاة الفضيلة والشرف -"خصومهم"- منها أن "الإسلاميين" ينطلقون في تعاملاتهم مع قضايا المرأة من نضرة شهوانية للمرأة، وهذا أسلوب من أساليبهم في إشاعة الفاحشة في المجتمعات المسلمة لإقصاء الغيورين والتفرد بساحة التخطيط والتنظير لمستقبل الأمة، و لا عجب فالمولى _سبحانه وتعالى_ يقول: "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ" (الجاثية:23). وحتى لا يكون حديثنا مثل حديثهم قائم على الهوى والأقوال التي لا تستند إلى دليل، فهذه أدلة تدين إعلامهم العربي وكيف يصور المرأة من خلال عدد من الدراسات العلمية وهي جزء من أعمالهم الكثيرة لخرق سفينة الأمة، أترككم مع خلاصة نتائجها، مع العلم أن هذه الفضائيات الآن قد ازداد عددها وإسفافها عن تلك الفترات التي أجريت فيها هذه الدراسات، فحسبنا الله ونعم الوكيل. الأولى: دراسة عن صورة المرأة في الفلم المصري (منى الحديدي, جامعة القاهرة,كلية الإعلام ,1977م)، حيث توصلت إلى نتائج من أبرزها: تقديم المرأة بصورة جنسية في أغلب الأفلام المصرية، وفي أدوار غير لائقة تؤدي فيها دور العاهرة أو عضوة في عصابة. الثانية: دراسة عن صورة المرأة في الصحف والمجلات العربية (عواطف عبد الرحمن، القاهرة، العربي للنشر والتوزيع1981 م، ص29-86) وكان من أبرز نتائجها أن الصحف والمجلات تميز المرأة الجميلة ويتم التركيز على الجوانب الأنثوية فيها على حساب الصور الأخرى، مع تجاهل كامل لقضايا نساء الأرياف والمناطق الأخرى. الثالثة: دراسة عن صورة المرأة في الإعلان التلفزيوني (عصام الدين احمد فرج، جامعة القاهرة، كليه الإعلام 1986م) بينت هذه الدراسة التي درست حوالي 356 إعلاناً أن الإعلانات تركز على الدور الأنثوي للمرأة حيث تم استخدام صوت المرأة وصورتها فيما نسبته 3, 84% من الإعلانات من قبيل الإثارة و مخاطبة الغريزة الجنسية واستخدمت المرأة "كوتر إعلاني" في صورة تحط من قيمتها وكرامتها. الرابعة: دراسة لأخلاقيات الإعلان التلفزيوني (عدلي السيد محمد, القاهرة, دار الفكر العربي ,1988م )، حيث كشفت الدراسة عن اتجاه الإعلانات التلفزيونية إلى استخدام المرأة بشكل غير لائق بهدف الإثارة الجنسية كأداة جذب إعلامي للإعلانات بالإضافة إلى أن الدراسة رصدت تصوير المرأة ببعض القيم السلبية كالشراهة والتبذير والعنف والعدوانية والتفاخر. خامسا: دراسة لصورة المرأة في الإعلام العربي(أديب خضور، دمشق،1997م )، وقد خلص الباحث بعد عرضه لصورة المرأة في الإعلام العربي (عينة من المرئي والمسموع ومن المطبوع) إلى أن أبرز ملامح صورة المرأة التي عكسها الإعلام العربي هي الجوانب الأنثوية الجميلة المغرية، وأكدت الدراسة أن صورة المرأة في الإعلام العربي مشوهة، وأن هناك قدراً كبيراً من عدم التناسب بين ملامح هذه الصورة وبين الصورة الحقيقية والفعلية للمرأة العربية المسلمة. سادساً: دراسة عن تأثير القيم التي تعكسها الإعلانات التلفزيونية (نجوى الجزار، جامعة القاهرة، كلية الإعلام عام 1998م ) أكدت على تعمد الرسالة الإعلانية تشوية صورة المرأة و النظر إليها على أنها أداة جذب إعلاني حيث أن أكثر من 54% من الإعلانات كانت الشخصيات المحورية فيها نساء، مع الاتجاه الواضح للتركيز على الإثارة الجنسية من خلال دور المرأة في الإعلان. سابعاً: صورة المرأة المصرية في الأفلام السينمائية (محمود يوسف، مجلة كلية الإعلام، جامعة القاهرة 2001م) حيث أكدت الدراسة على أن الأفلام السينمائية رسمت صورة سلبية للمرأة المصرية، كان أبرز ملامح هذه الصورة هي التبرج والسفور وإظهار العورات بطريقة مبالغ فيها، فغالبية الأفلام - كما ترى الدراسة- مليئة بمشاهد العري والزينة وتجسيد العورات وكثيراً ما أظهرت المرأة شبة عارية، ولعل هذا يؤكد اتجاه الأفلام لاستخدام المرأة كمصدر للإثارة الجنسية. وأشارت الدراسة إلى أن هذه الأفلام أظهرت للمرأة ثمار الحرية (المزعومة) المطلوبة لها؛ من خلال حريتها في الكسب الحرام، وركزت على تزيين الفاحشة وتجميل السقوط الأخلاقي، كما أظهرتها شاربة للخمر ومرتادة لأماكن السكر، بدعوى الحرية والتحضر. خاتمة: لن نستطيع أن نحكم السيطرة على أذهان شبابنا، لكننا نستطيع أن نجعل معرفتهم الدينية والاجتماعية والأخلاقية تردع هذه القذرات والفيروسات، عندما تصطدم بـ"أترضاه لأمك?" وعندما يؤدي كل منهم "حق أسرته" ويتحمل مسؤولياته لحماية عرضه، ويكون ارتباطه بأسرته "ارتباط عاطفي"، وعندما نكون مخلصين في تربيتنا سيبارك الله جهودنا.

24 - مايو - 2005
مخاطر العولمة علينا وكيف نحصن انفسنا وابنائنا
تصحيح رابط الموقع    كن أول من يقيّم

أعتذر الرابط : www.alfeqh.com وشكرا

24 - مايو - 2005
رأيكم في مواقع المحادثات العربية
 1  2