| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع | | (حياتي) كن أول من يقيّم
(حياتي) للأستاذ: أحمد أمين ثمّة كتب تترك وشمها في القلب نابضاً, ولذكراها شذى وأي شذى. كتاب أحمد أمين(حياتي) من تلكم الكتب التي لم يغادر أريج صفحاتها ذاكرة تشكو كثرة الثقوب اليوم! كتب الأستاذ أحمد أمين مذكّراته هذه وهو على فراش المرض, فخرجت صادقة تزرع لدى القارئ ألفة مع كاتبها الذي سما اسمه في نصف القرن المنصرم, كأحد أعمدة الثقافة العربية, بغض النظر عمّا قيل عنه أو فيه. كانت لغة الكتاب لا تنفك عن أسلوب أحمد أمين الذي اشتهر به, تصويب محدد إلى المعنى, دونما التفاف بالكلمات أو حشو ممل. في(حياتي) حياة حافلة بكل التفاصيل الممتعة, من قراءات الصبا, إلى رحلة من العمامة إلى الطربوش, ومحاولات تعلّم لغة أجنبية, وصورة للحياة الفكرية بل والاجتماعية في ذلك الزمان الجميل. كان هذا الكتاب أوّل كتاب-خارج عالم الرواية-أقرأه من الغلاف إلى الغلاف, في أيام مباركة قبل أكثر من عشرين عاماً, ومتى ما تذكّرته تذكّرت قريتي.....(ألهذا أحدثكم عنه؟) شاهدوا هذه الرحلة الممتعة....وسلّموا على (قريتي)....
| 1 - أبريل - 2011 | من أفضل ما قرأت.. | | شكراً كن أول من يقيّم
شكراً أخي محمود, وبارك الله في جهودك | 1 - أبريل - 2011 | خلاصة مقربة من فقه اللغة | | (رياح التغيير في اليمن) كن أول من يقيّم
(رياح التغيير في اليمن) للأديب اليمني: أحمد بن محمد الشامي من أراد أن يحيط علماً بأحوال اليمن في متنصف القرن المنصرم فعليه بكتاب الشامي. الشامي... تلك القامة الثقافية الرفيعة, وذاك الاسم الذي يصعب نسيانه من ذاكرة الثقافة اليمنية, بالرغم من كل محاولات التجاهل والتشويه. للشامي آراء كثيرة اختلف حولها الناس, ولعل بعضها مبثوث في هذا الكتاب, والذي كان من أجمل السير الذاتية لما حواه من البساطة والطرائف والمعلومات التي اختزنها عقل الشاعر والسياسي والناقد أحمد الشامي. لقد قرأت الكتاب في بداية التسعينيات وما زلت أتذكر ذكر الشامي لهروبه صغيراً من صنعاء, وشذى صنعاء القديمة الذي يبعث في الروح بهجة وعشقاً. وفي الكتاب رسم للحياة آنذاك بكل أتراحها وأفراحها, وخاصة في صنعاء, وحياة العلم والأدب فيها. وستجد في طيّات سفر الشامي حديثا عن دور الفضيل الورتلاني في اليمن, وتأثيره على الثوّار والمثقفين حينها, ما قد لا تجده في مكان آخر. ربما سيكون الكتاب غريبا على القارئ الذي لم يعرف اليمن عن قرب, ولكنّه سيكون له مدخلاً رائعاً إلى بلد تكتب اليوم تاريخها بأحرف من نور. | 8 - أبريل - 2011 | من أفضل ما قرأت.. | | رحم الله فقيدكم كن أول من يقيّم
أستاذنا الشاعر الكريم: زهير رحم الله فقيدكم, وتغمّده بواسع رحمته, وألهمكم وأهله الصبر والسلوان. | 21 - أبريل - 2011 | أنعى إليكم أعز أصدقائي (مات نذير) | | لقطات.... كن أول من يقيّم
احتدم النقاش بينهما عن الثورة في اليمن...دافع صاحبه عن الرئيس....تذكّر عجوز قريته وكيف كان يخصي الحمير....مدّ يده إلى صاحبه مبتسماً...وتسلّم بقيّة الإيجار. *** هي: لا تصلح.....تلبس الحجاب مع البنطال.... هو: يحرص على أكل اللحم الحلال ولو في البارات.. هي: ترغب بالزواج من أحدهم هنا.... هو: بنات البلاد.... هي: لم تختر ابن عمّها.... هو: لم يختر أبويه.. هي: تطلب الطلاق... هو: ما زال يحتفظ بعشيقته الأمريكية... هي: عاهرة هو: سيّد الرجال *** بدأ الجلسة بقراءة شيء من القرآن....انسدل نقابها قليلاً...انسدح قلبه ...في الجلسة الثانية لامست أصابعه كفها الغضّ...قرأ عليها القرآن بفؤاد مرتجف....وصوت خاشع....لا بد أن تتزوّج غيره....انسكبت الدهشة من عيون أبيها...ضرب صدره الواسع....اهتزت لحيته الكثّة...سالت الطمأنينة من فم أبيها.... *** باب غادره لونه....أحذية بمقاسات شتى...وألوان متباينة...عن اليمين مطبخ....دواليبه تتشبّث بالحياة...تراكمت الأواني فيه...مكسوّة بسؤر طعام...يفضي إلى حمّام صغير...فيه حوض متّسخ...بقايا الشعر تحيط به...حوض استحمام ستارته مهترئة...وثمة صالة برزت على سجادتها آثار إطفاء السجائر...طاولة في الوسط....تستند إحدى أرجلها على قطعة خشبية ضغيرة...أريكة انحفرت عليها مؤخرات وظهور القاعدين عليها....تقابلها خزانة فوقها تلفاز...تحته رفوف امتلأت أفلاماً.....(رجب فوق صفيح ساخن)....(الإرهابي)....(حين ميسرة)...سمير غانم...أحمد حلمي....أفلام إباحية....(البرتقالة وأغاني عربية)....(رحلة القرية 2009)....دهليز يوصل إلى غرفتين امتلأت بالأسرّة....ملاءات بقّعها الوسخ...جدران مغطّاة بصور شتى.....أنجلينا جولي....سمية الخشّاب....نبيلة عبيد....سلمى حايك...شكيرة...في الصالة صورة قرية يمنية....أخرى لفلّة فخمة....صورة لفندق بصنعاء....صورة كبيرة للرئيس... *** انحفرت أصابعه حمراء على خدّها الأبيض....برقت عينها...تذكّرت حياة أختها في اليمن....صرخة مكتومة....ملعون أبو أمريكا...طبع بصماته على خدها الآخر....تذكّرت أختها...ملعون أبو اليمن...اعتذرت له.... | 29 - يونيو - 2011 | لــــــقـــــطـــات…. | | تعليقات كن أول من يقيّم
جلب بعض الأفلام الإباحية, سعّرها وأعطاها للمحاسب...هذه أفلام جديدة سيشتريها السود.....دخل مكتبه ...فرش السجّادة وشرع يصلّي العصر.. *** سأسمعك شيئاً عجباً....تناولا مزيداً من القات...قرّب الشيشة إليه...فتح سمّاعة الجوال....أتى صوتها لدناً من الطرف الآخر...هاه نفس الشلّة....نعم, وأنتِ.....نفسها وأجمل....تفرقعت الضحكات...إحداهنّ ضحكتها مألوفة...مألوفة جدّاً *** يدها ترتجف...لا تعرف استعمال الهاتف...ليس هناك هاتف...لا تعرف أسماء الجيران...تمتد يدها إلى الباب...لا تقوى حتى على فتحه...يلوح لها الضوء حاداً...ثمّة رجال يضحكون...بعضهم لهجته عربية...تفتح الباب...تسقط من على الشرفة...يسيل دمها من بين فخذيها ...يرسم خطّاً على الرصيف...يدها مرفوعة بارتعاش... *** دخل الأسود عليه في المحطّة...وجده يمسك علبة عصير استعداداً للسحور...أرداه قتيلاً...زوجته تصرخ ...حدّثني قبل قليل...أطفاله يلتهمهم الصمت...مالك المحطّة يعزّي زوجته...تتهدّج كلماته...تنساب دموعه على خديه...كان أكثر من أخ...يسلّم زوجته راتب زوجها القتيل....يسلّمه إياها تماماً إلى ساعة مقتله... *** عشر سنوات لم تسعفه في معرفة طريق المطار...خذ سيارة أجرة يا أخي...وكيف سأتفاهم بالانجليزية...والده على وشك الوصول...نيويورك ليس فيها سوى سيارات الأجرة... حسب مكاسبه طوال العشر سنوات فوجد عمارة وسيارتين لاندكروزر وزوجتين ونصف دزينة من الأطفال...لم تكن الانجليزية بينها...على ثلاث حقائب في مطار كينيدي , استند شيخ كبير ينتظر من يستقبله... لم تكن الانجليزية في الحقائب أيضاً... *** - لمَ لا تعودون إلى أوطانكم وترحلون من بلدنا؟ - لا تنسَ يا صديقي أنّ جدّك أتوا به عبداً مغلولاً على قارب!! - لا..لم أنسَ, لكنّ جدّي على الأقل لم يدفع ثمن التذكرة!! | 14 - يوليو - 2011 | لــــــقـــــطـــات…. | | مواصفات ..لا أفراد كن أول من يقيّم
الأخت الفاضلة دعيني أبدأ بالقول بأنّه من الخير لنا اليوم أن نتوقّف عن تقديس الأفراد, وبدلاً من القول نحتاج إلى مثل الإمام محمد عبده, ربّما من الأولى بنا أن نضع مواصفات من نتمنّى أن يوجد بيننا من المصلحين, فلكل زمان ومكان حاجتهما التي تختلف تماماً أو نسبيّاً عن أزمنة وأماكن أخرى. أمّا بخصوص الشيخ محمد عبده, فلنكن صريحين ولنسأل ماذا قدّم هذا الرجل للدين والأمّة, وماذا قدّمت مدرسته للفكر الإسلامي إلى اليوم؟ محمد عبده كان من أوائل معاول الهدم للمدرسة التقليدية والتي نتج عن انهيارها ما نراه اليوم من فوضى فكر يندى لها الجبين. كان من أوائل من تجرّأ على النص, فتبعه أمثال المراغي وشلتوت, وخرج من بين أعطافه أمثال قاسم أمين وطه حسين, لأنّ الرجل لم يكن صاحب منهج, بل كان صاحب جرأة وعقدة غربيّة أمسكت بفكره فلم تخرج منه ومن أتباعه إلا آراء عبثية لا غير. ما نريده اليوم هو فكر مستنير, يقوم على أساس من قواعدنا الثابتة, وعلى منهجية فكرية واضحة وقوية, تحترم ذاتها الثقافية وتنفتح على الآخر (بقوّة), فكر له صلة بلغتنا وديننا وما أرساه الأوائل من قواعد فهم النصوص, يأخذ بالاعتبار ما جد اليوم من تحدّيات, فيمشي على ساقين قويتين من التراث والمعاصرة. | 14 - يوليو - 2011 | نحتاج للشيخ محمد عبده الامام رجل الاصلاح مره اخرى |
|