البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات طماح الذؤابة

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رد ...    كن أول من يقيّم

يا دكتور... رفقـًا بي فما زلتُ في البداية،
(والبعض سحقُ) الواو هنا حالية، وفي لفظة (كبديّ) استعارة تصريحية، وأنا خرّيج القسم العلمي وأعلم أن للإنسان كبدًا واحدًا وبنكرياسًا واحدًا، ولقلبه أربع حجرات،  وله ستمئة وتسع وثلاثون عضلة في جسمه،كنتُ أستطيع إبدالها بـ (عينيّ) ويستقيم الوزن لكني أردتُ أن لا ينصرف القارئ إلى المعنى الأصلي لها (عضو البصر) بل قصدتُ من (كبدَيّ) الوالدين فنقول عادة: كبدي أو فلذة كبدي، أما البيت فقد أكلتُ منه كلمة هي (صار) فيصبح البيت: بأرضك حيث صار يدوم خرقُ
وبصراحة عملتُ بنصيحة الأستاذ زهير الذي طلب مني معارضة القصائد رغم أن حرف القاف حرف ثقيل صعب أكبر من طاقتي.
أما البيت الثاني فلم أنتبه له، وسأعمل على تطويرالقصيدة وأظن أن هذه ستكون آخر قصائدي؛ فأنا محبَط جدّا أفتقد إلى التشجيع هذه السنة من أساتذتي، وبالعكس فقد وصفني دكتور بأني استعجلتُ وأن عيوب هذه القصيدة لا يتسع لها المقام وأني غير كفء للنظم.....الخ بعد أن نشرتُ قصيدتي في الموقع؛ لذا لن أعدك بالتعايش مع رائعة أحمد شوقي ولا غيره يكفيني ما أتاني من النظم ويكفي أني حاولتُ وفشلتُ.
 
شكرًا على ملحوظاتك........                     طماح الذؤابة.

10 - فبراير - 2009
رأي ونقد تحت الطلب
مِن طالب    كن أول من يقيّم

الدكتور الفاضل سليمان:
أسعدني جدًّا حلولك ضيفـًا عزيزًا فريدًا على موطني، كما أعجبتـْني تلك اللآلئ الناصعة التي جاد بها يراعك وصفـًا لها، ولا أستطيع إخفاء انبهاري بإبداعك للكلمة العربية الساحرة التي تأخذ بالألباب ، واللهم لا حسد.
بارك الله فيل وأبقاك ذخرًا للإسلام والعربية ونفع بك الأجيال .
طماح الذؤابة 

23 - مايو - 2009
رحلة إلى الإمارات العربية المتحدة
تعليق دخيل    كن أول من يقيّم

لا خوف على الأدب العربي مادام فيها أساتذة جهابذة وطلاب نُقاد، أخـَوَيّ أرجو المعذرة على مقاطعة حواركما المثير، لكن لي بعض الملحوظات أريد إبداءها وهي:
 
ـ تبدو القصيدة من شعر المناسبات والمناسبات هكذا تقتل العاطفة أحيانـًا بل وكثيرًا من جماليات العمل الأدبي؛ لذلك ليس بها أية مشاركة وجدانية أو تجربة شعورية تولـّد عاطفة أو ما شابه ذلك.
ـ يبقى للطالبة فصاحتها و سلامة الوزن والقافية، وطريقة الإلقاء أو الإنشاد التي أشار إليها دكتورنا الفاضل في البداية، والتي تخفي كثيرًا من عيوب القصيدة، فتجعل السامع معجبًا بالقصيدة من خلال التفنن في الإلقاء، كما في زمان أمير الشعراء وشاعر النيل.
 ـ العمر الشعري البسيط يحول دون إلمام كافٍ بمكونات النص الأدبية الأساسية، كذلك لا يخفى أن الثقافة لا زالتْ بسيطة لاسيما والطالبة في السنة الثانية، ولكن لا خوفَ عليها بما أنها من طالبات د/صبري راعي الإبداع والمواهب، وقد أعجـِبتُ جدًّا بأقصوصتها (رحلة لن تتكرر) والتي نشرها د/ صبري ، فقد كانت أكثر جمالا وإمتاعًا من هذه القصيدة.
ـ أستغرب هنا من شيئين: الأول: طول نفـَس الطالبة؛ حيث إن عمرها الشعري سنتان وتنظم قصيدة من تسعة وعشرين بيتـًا!!! الواضح أنها مستعجلة جدًّا لبلوغ السِّماك.
الثاني : الروي، الحاء: حرف حلقي متعِب! أقرأ القصيدة وأحس بحرقة في الحلق.
ـ أرى أن لفظة (الطلاح) أولى في عروض البيت الأول من (الجناح).
كما أن لفظة(السماح) أراها في غير موضعها ؛
   و صـونوا وصـلَ سُـنـّتِه بـفهمٍ         صحيــح ٍ مُبْطـِل ٍ زيـفَ السِّماح ِ
إذ ليستْ كل الأحاديث التي تيسّر أمور الدين زائفة، ويبدو أن الطالبة اضطرّت إليها اضطرارًا غير مقبول، وهي تتصرف في الكلمات كيفما شاءت، وكأنه يجوز لها ما لا يجوز لغيرها.
كما ألحظ عدم تناسق في الأبيات الثلاثة الأخيرة لستُ أعرف كيف أفسِّره.
وقد أعجبني هذان البيتان:
   فمَـن يتسَلـَّمُ  العَمـَلَ المُصَفـّى          بـحـيـن ٍ  فـيـه ألـوانُ الـريـاح ِ؟
  أنـنـتـَـظِـرُ المِئـيـنَ الدهرَ حتى         يـَـرُدّ   مُجَـدّدٌ   سُـنـنَ  المِـلاح ِ؟
  هذه وجهة نظر، وأنتظر تعليقكما مع تعليقات الأستاذ ياسين الشيخ سليمان الرائعة.
ولي سؤال للدكتور صبري: يقال: اللجوء إلى عدم إشباع الهاء دليل على الضعف الموسيقي، من الذي قال هذا في الأصل؟ ولمَ لا يُعَد إشباعها ضرورة؟
ولنمثـِّل بهذا البيت:
مَضوا نصَروا رسولَ الله نصرًا         مضوا نصروا الإلهَ بلا ارتيــاح ِ
الرجاء الشرح بالتفصيل ، وأنتظر إضافاتك على موضوعي الشعر الحر في الإمارات.
وأتمنى من الله أن يشفي والدتك وأرجو من الكل مشاركتي في الدعاء لها بالشفاء العاجل ولجميع مرضى المسلمين، اللهم آمين.
                 كطماح الذؤابة كنتُ أسعى        لأمجادٍ فصرتُ حبيبَ جـِدِّ

25 - مايو - 2009
قصيدة افتتاح الندوة الدولية للحديث بكلية الدراسات بدبي
أخجلتم تواضعي    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

شكرًا على مروركما الطيب وكلامكما الذي يفيض بثناء يعلو محدودية فكري؛ لذا لا أستطيع أن ألم به ولو بصفحات، لكن أقول إن صداقتك تحملني على بساط السعادة الجمة يا أخي العزيز سعيد، و أتمنى من الله أن يزيد من الإخوة الصالحين الذين نحبهم فيه.
 كما أنه من الجميل أن نتذكر أيام المدرسة بشغبها و مرحها وتعبها، منذ أن دخلتُ الحياة الجامعية وأنا أتمنى لو تعود الحياة المدرسية، فصرتُ أقول:
ألا ليتَ الدروس تعود يومًا        فأخبرها بما فعل الرحيل
هذا ولكما مني أطيب التمنيات بحياة تملؤها الصحة والعافية لكما ولمن تحبّان،  ومنحكما الله السعادة في الدارَين، والسلام عليكم.

25 - مايو - 2009
وبعد طول غروب
كيف ذلك؟    كن أول من يقيّم

أثناء مذاكرتي لكتاب " التفكير النقدي عند العرب" للدكتور عيسى العاكوب، وجدتُ أنّه قال:
"وفي الأخبار أيضًا أنه عندما أنشده كعب بن زهير قصيدته المشهورة وفيها البيت:
إن الرسول لنورٌ يُستضاءُ به            مهندٌ من سيوف الهند مسلولُ
قال له: من سيوف الله ، فأصلحْها يا كعب"
فكيف بالله علينا يغيِّر سيد الخلق أجمعين وأفصحهم وأبينهم، شيئًا إلى شيء من شأنه أن يفسد الشعر ، ويكسبه ضعفـًا وهو تلك الضرورة ـ عدم إشباع الهاء المتطرفةـ  التي أشرتم إليها؟
فالهاء في ـ الله ـ لا تشبع.
أرجو التوضيح
 

17 - يونيو - 2009
قصيدة افتتاح الندوة الدولية للحديث بكلية الدراسات بدبي
قطار المحبة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

وبعد أن انتهى عناء الامتحانات ، أقول: لكم سُعدتُ بحقٍّ بعد رؤيتي لهذه التعليقات على موضوع ٍأتى بعد أشهر من الإحباط ، وكم أخجلَ الأستاذ ياسين الشيخ سليمان حروفي؛ فأنا لا زلتُ في البداية، ولا أراني أستحق كل هذا الإطراء، حبي للعربية مؤسَّسٌ منذ طفولتي، فقد نشأتُ في منزل يهوى النحو والشعر القديم والحكيم، أما محبتي لسراة الوراق فلأني أهوى عشاق العربية و علماءها، وأتمنى أن أكون منهم يومًا ما بإذنه تعالى.
و كل الخير فيكم ، يا من تمسكون بعصم المواهب الفتية فتنمّونها حتى تبصم على كفتي الإرادة والتحدّي بإذن الله، وأحمد الله أن هذه الزاوية الصغيرة من الوراق قد استضافتْ هذا الكم من إخاء الأدباء، وأشكر الأستاذ ياسين الشيخ سليمان على مروره المحبب إلى نفسي دائمًا، كما أشكر د/صبري أن أرشدني إلى الوراق، وأشكر كل الأساتذة والقائمين على هذا الموقع.
اللهم نوّر دروبنا، وأسعد قلوبنا، وفرّج همومنا، وانظر إلينا نظرة رضى.
اللهم إني أسألك بالذي يرضيك، وبأسمائك الحسنى التي تستجيب بها لداعيك، أن تمن على أخلائي بأن إذا نظروا إليك تبسّمتَ لهم، وإذا لاذوا بك احتضنتهم، وإذا سألوك أعطيتـَهم، وأن تجَنـّبَنا وإياهم الفتن ما ظهر منها وما بطن... وارزقنا وإياهم رضاك والجنة... اللهم آمين.
والسلام عليكم
أخوكم  الصغير: طماح الذؤابة   

17 - يونيو - 2009
وبعد طول غروب
المحسنات البديعية والبيانية    كن أول من يقيّم

المحسنات البديعية والبيانية:   (وأرجو تنبيهي على أي خطأ أو تقصيرٍ)
 
(1) (جادك الغيثُ إذا الغيثُ همى         يا زمان الوصلِ بالأندلسِ)
 ـ المحسنات البيانية في (جادك الغيث....يا زمان الوصل): استعارة مكنية؛ إذ شُبـِّه زمانُ الوصل(عقلي) بأرض يسقيها المطر(حسي)، وقد حُذِفَ المشبهُ به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الدعاء بالسقيا في (جادك)، سر جمال الاستعارة بيان مدى قوة ذكرياته عن ذاك الزمان وتعَلـُّقـِه وحنينه إليه، وفيها تجسيم أو تجسيد، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده وتضفي على العبارة جمالاً، وهذه جملة دعائية وهي صورة تقليدية لشعراء المشرق العربي،
ـ وكذلك في (يا زمان الوصل): استعارة مكنية؛ إذ شُبِّه زمانُ الوصل (عقلي) بشخص ينادى (حسي)، وقد حذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي النداء في (يا)، سر جمال الاستعارة بيان حنين الشاعر لتلك الأيام والأزمان وتحسره عليها، وفيها تشخيص، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً(باجتهاد).   
 
(2) (لم يكن وصلـُك إلا حلما    في الكرى أو خِلسةَ المختلسِ )
ـ المحسن البياني في (وصلك..حلما ، وصلك..خلسة المختلس ): تشبيهان بليغان؛ حيث شبه الوصل (عقلي) بالحلم (عقلي)،ثم شبه الوصل بخلسة المختلس(حسي)، وسر جمال التشبيهين بيان مدى سرعة انقضاء الوصل وقصر زمن المتعة ورغبة الشاعر في عودته، وقد حذفت الأداة ووجه الشبه،  والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا، وهنا تشبيه متعدد نوعه(الجمع)؛ إذ تعددت المشبهات به والمشبه واحد(باجتهاد).
 
(3) (إذ يقودُ الدهرُ أشتاتَ المنى       ينقلُ الخطوَ على ما يرسِمُ)
 ـ المحسنات البيانية في (يقود الدهر): استعارة مكنية، إذ شُبِّه الدهر (عقلي) بقائد يقود (حسي) وقد حُذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي القيادة في ( يقود)، (أشتات المنى): استعارة مكنية؛ حيث شُبهَت المنى(عقلي) بجنود تنصاع لأمر قائدها(حسي)، وقد حُذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الانقياد في (يقود، أشتات المنى)، وسر جمال الاستعارتين بيان مدى مطاوعة الأمنيات لذاك الزمان وتحقـُّقِـها، وهنا تشخيص للدهر والمنى، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً ،
ـ (يرسم): استعارة مكنية؛ إذ شبه الدهر(عقلي) بإنسان يرسم الخطط (حسي)، وقد حُذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي رسم الخطط في (يرسم)، ويوحي بالسعادة والنظام وراحة البال، وفيها تشخيص والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً (باجتهاد).
 
(4) (زمرًا بين فرادى وثـُنا    مثلما يدعو الحجيجَ الموسمُ)
 ـ المحسنات البديعية في (زمرًا بين فرادى وثنا): اللف والنشر،
ـ  و المطابقة بين (فرادى وثنا) وهو طباق الإيجاب، وفائدته تقوية المعنى وتوكيده وإضافة جـِرس موسيقي،
ـ و جناس غير تام مضارع بين (ثنا) و (منى) ؛ لتقارب مخرجي الثاء والميم(باجتهاد)،
ـ و المحسن البياني في (يدعو الحجيج): استعارة مكنية؛ إذ شُبه الموسم(عقلي) بإنسان يدعو (حسي)، وقد حُذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الدعوة في(يدعو)،سر جمال الاستعارة بيان التدفق والكثرة لتلبية الدعوة، وفيها تشخيص، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً،         
ـ والبيتان الثالث والرابع فيهما تشبيه تمثيلي؛ إذ يشبه صورة الدهر وهو يقود الأماني ويلم شملها بصورة الموسم الذي يدعو الحجاج للحج فيجمعهم من كل حدب في مكان واحد، والأداة هي (مثلما) ، وجه الشبه كثرة الأماني وتوافدها، والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا، (منقول بتصرف).
 
(5)(والحيا قد جَللَ الروضَ سنا    فثغورُ الزهرِ فيه تبسِمُ)
ـ المحسنات البيانية في (والحيا قد جلل الروض سنا): كناية عن مدى نضارة هذا الروض ونداوته لدرجة أنه أصبح مضيئـًا، وقيمة الكناية الإتيان بالمعنى (النضارة والنداوة)مصحوبًا بالدليل(جلل الروض سنا)، والكناية تقوي المعنى وتؤكده وتضفي على العبارة جمالا،
ـ (فثغور الزهر فيه تبسم): استعارة مكنية؛ إذ شبه الزهر (حسي) بإنسان يبتسم(حسي)، وقد حذف المشبه به وهو الإنسان وأبقى على لازمة من لوازمه وهي الابتسامة في (تبسم)، سر جمال الاستعارة بيان مدى البهجة والصفاء الذين يدخلان نفوس سكان الأندلس وكذلك جمال زهور الرياض وحسن استقبالها للناس، وفيها تشخيص، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً(باجتهاد).
 
(6) (وروى النعمانُ عن ماءِ السَّما     كيف يروي مالكٌ عن أنسِ)
ـ المحسن البديعي في (روى) و(يروي): الإرصاد أو ردُّ العجز على الصدر،
ـ المحسنات البيانية في (روى النعمان عن ماء السما) استعارة مكنية؛ إذ شُبِّهَتْ شقائقُ النعمان(حسي) بإنسان يتكلم ويروي(حسي)، وماء السماء(حسي) بشيخٍ يُروى عنه(حسي)، وقد حذف المشبه به وهو الإنسان وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الرواية في (روى)، سر جمال الاستعارة بيان مدى الصلة الوثيقة بين الشقائق والمطر مما يزيد الروض حُسنـًا وفيها تشخيص، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً،
ـ (وروى النعمان....كيف يروي مالك...): تشبيه مُجْمَل؛ إذ شـُبِّهت رواية شقائق النعمان( عقلي) برواية مالك بن أنس(عقلي)، وقد حُذف وجه الشبه، وسر جمال التشبيه بيان مدى النسبة وشدة الصلة بين الشقائق وماء المطر،  والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا،
ـ وهنا تورية في كلمتي(النعمان وماء السما) فهما تعنيان (النعمان بن المنذر وماء السما ملك الحيرة) وهذا المعنى القريب أو المورّى به، وتعنيان (شقائق النعمان أو المطر) وهذا المعنى البعيد أو المورّى عنه، و(فكساه الحسن) في البيت التالي هي الدالة على ذلك أو القرينة المانعة من إرادة المعنى القريب(منقول بتصرف).
 يتبع......

22 - يونيو - 2009
(جادك الغيث) بتحليل ٍ بياني وبديعي غر
تابع.....    كن أول من يقيّم

(7) (فكساه الحُسنُ ثوبًا مُعْلـَما       يزدهي منه بأبهى مَلبَسِ)
ـ هنا ترادف بين ثوب وملبس،
ـ المحسنات البيانية في (كساه الحسن): استعارة مكنية؛ إذ شُبه الحسنُ(عقلي) بإنسان يكسو(حسي)، وقد
حذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الكساء في(كساه)، وسر جمال الاستعارة بيان مدى جمال
وروعة شقائق النعمان بالثوب الذي ألبسه إياه الحسن، وفيها تشخيص والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و
 تضفي على العبارة جمالاً ،
ـ (ثوبًا مُعلـَمًا): استعارة تصريحية؛ إذ شُبـِّهَت ألوان الشقائق النضرة الزاهية بالثوب المطرَّز المنقوش، وقد
حذف المشبه(الألوان) وصُرِّحَ بذكر المشبه به(الثوب المطرز)، وسر جمال الاستعارة إمتاع القارئ بروعة
الشقائق والإعجاب بها، مع التقييد بالنعت،وفيها تجسيم أو تجسيد، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي
 على العبارة جمالاً ،
ـ (يزدهي) استعارة مكنية؛ إذ شبهت شقائق النعمان(حسي) بإنسان يختال ويتباهى بملابسه الجميلة(حسي)،
 وقد حذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الزهو والتباهي في (يزدهي)، وسر جمال الاستعارة
التأكيد على روعة الجمال والمبالغة فيها، وفيها تشخيص،  والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على
العبارة جمالاً ،
ـ وهكذا تتوفر لدينا صورة كلية لزمان الوصل تمثل فيها الدهر قائدًا يقود الأماني حسب الخطة الموضوعة و
الشاعر وجماعات أحبابه يمرحون بين الرياض, وهي لوحة حافلة بالحركة و تحملها في (يقود) (ننقل)
(يرسم) (الخطو) (جلل) (تبسم) (كسا) (روى), واللون نراه في (الروض) ( سنا) (الزهر) (النعمان) (ثوب)
(ملبس), والصوت نسمعه في (الخطو) (يدعو) (روى), وقد ساقها الشاعر لتوضيح المعنى الذي أراده وهو
الدلالة على السعادة التامة(منقول بتصرف).  
 
(8) (في ليالٍ كتمتْ سرَّ الهوى     بالدجى لولا شموسُ الغـُرَرِ)
ـ المحسنات البيانية في (ليالٍ كتمت): استعارة مكنية؛ إذ شُبهت الليالي(عقلي) بإنسان يكتم سِرًّا(حسي)، وقد
حذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الكتمان في(كتمت)، وسر جمال الاستعارة بيان مدى
وفاء تلك الليالي وفيها تشخيص، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً،
ـ (شموس الغرر): تشبيه بليغ مقلوب؛ إذ شُبهت وجوه الأحبة(حسي) في إشراقها بالشموس(حسي)، وقد
حذفت الأداة ووجه الشبه،  وسر جمال التشبيه الإشراق والنضارة، والتشبيه يقوي المعنى و يؤكده ويضفي
 على العبارة جمالا (باجتهاد)،
ـ (الغرر): مجاز مرسل عن الوجوه علاقته جزئية؛ فقد أطلق الجزء(الغرة ـ أي بياض في الجبهةـ)
وأراد الكل(الوجوه)(منقول).
 
(9) (مالَ نجمُ الكأسِ فيها وهوى      مستقيمَ السيرِ سَعدَ الأثرِ)
ـ المحسن البديعي بين(الهوى) و(هوى): جناس تام مستوفى،
ـ المحسنات البيانية في ( نجم الكأس): تشبيه بليغ مقلوب، شبه الكأس وبه الشراب(حسي) بنجم لامع( حسي)،
 وقد حذفت الأداة ووجه الشبه، وأضيف المشبه به إلى المشبه، سر جمال التشبيه بيان شدة اللمعان و
الإشراق، والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا،
ـ (مستقيم السير): كناية عن كثرة تداوله، وقيمة الكناية الإتيان بالمعنى(كثرة تداوله) مصحوبًا بالدليل(كونه
يسير في خطوط مستقيمة)(باجتهاد)،
ـ (سعد الأثر): إشارة إلى الفرحة التي يتركها الكأس في عقِـبه في نفوس أصحاب المجلس(منقول بتصرف).
 
(10) (وطرٌ ما فيه من عيبٍ سوى    أنه مرَّ كلمحِ البصرِ)
ـ هنا مدح مع الذم،
ـ المحسن البياني في (مر كلمح البصر):تشبيه مجمَل ذكِرَت الأركان عدا وجه الشبه، شبه وقت اللقاء في
قصره(عقلي) بالوقت الذي يستغرق لمح البصر(عقلي)، سر جمال التشبيه بيان سرعة انقضاء تلك المطالب و
الغايات و الرغبة في عودتها، والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا (باجتهاد).
 
(11) (حين لذ النومُ شيئـًا أو كما         هجمَ الصبحُ هجومَ الحرسِ)
ـ المحسنات البيانية في (لذ النوم): استعارة مكنية؛ إذ شُبه النوم(عقلي) بشيء لذيذ(حسي)، وقد حذف
المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي كونه أصبح لذيذًا في(لذ)، سر جمال الاستعارة بيان الهناء و
الصفاء وراحة البال وعموم السعادة، وفيها تجسيم، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً،
ـ (هجم الصبح): استعارة مكنية؛ إذ شبه الصبح(عقلي) بإنسان يهجم(حسي)، وقد حُذف المشبه به وأبقي على
لازمة من لوازمه وهي الهجوم في (هجم)، سر جمال الاستعارة بيان الفجائية والعنف، وفيها تشخيص، وإشارة
 إلى هجوم جيش الأسبان على الأندلس، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً،
ـ (هجم الصبح هجوم الحرس): تشبيه بليغ؛ إذ شبه هجوم الصبح(عقلي) بهجوم الحرس(عقلي) لما فيهما من
 عنف وقسوة ومفاجأة وتفريق للشمل، وقد حذفت الأداة ووجه الشبه،  سر جمال التشبيه بيان ضيق النفس
لحرمانها من التمتع بالسعادة، وفيه تشخيص، والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا،
(باجتهاد).
 
(12) (غارتِ الشهبُ بنا أو ربَّما          أثرتْ فينا عيونُ النرجسِ)
ـ المحسنات البيانية في (غارت الشهب): استعارة مكنية؛ إذ شبهت الشهب(حسي) بأشخاص تصيبُهم الغيرة و
الحقد(حسي)، وقد حذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الغيرة في (غارت)، سر جمال الاستعارة
 بيان الحالة الرائعة التي كانوا عليها والتي جعلتهم محط الأنظار وهدفـًا للغيرة، وفيها تشخيص، والاستعارة
تقوي المعنى وتؤكده وتضفي على العبارة جمالا،
ـ (أثرت فينا عيون النرجس): استعارة مكنية؛ إذ شُبهت أزهار النرجس(حسي) بأشخاص يحسدون(حسي)، وقد
 حذف المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي الحسد في (أثرت عيون)، سر جمال الاستعارة بيان
حالهم الرائعة التي يحسَدون عليها، وفيها تشخيص، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة جمالاً،
ـ (عيون النرجس): إما أن تكون تشبيهًا بليغـًا؛ إذ شبهت زهرات النرجس في شكلها الدائري(حسي) بالعيون
(حسي)وأضيف المشبه به إلى المشبه فهو مقلوب، وقد حذفت الأداة ووجه الشبه،  سر جمال التشبيه بيان
روعة شكل الأزهار، والتشبيه يقوي المعنى ويؤكده ويضفي على العبارة جمالا،
أو أن تكون استعارة مكنية؛ إذ شبهت أزهار النرجس(حسي) بكائن حي له عيون (حسي)، وقد حُذف
المشبه به وأبقي على لازمة من لوازمه وهي العيون في (عيون)، سر جمال الاستعارة بيان مدى الحسد
 الذي حسدتـْه الأزهار للشاعر وأحبابه، والاستعارة تقوي المعنى وتؤكده و تضفي على العبارة
جمالاً (باجتهاد).                                     
 
فإنْ أصَبْتُ فلا عجْبٌ ولا غرر     وإنْ نقصْتُ فإنّ الناسَ ما كملوا

والكاملُ الله في ذاتٍ وفي صِفةٍ    وناقصُ الذاتِ لم يكْملْ له عَملُ
 
(لمن هذان البيتان؟)
 
 هذا والله ولي التوفيق
الجمعة: 19/6/2009م
44: 08م

22 - يونيو - 2009
(جادك الغيث) بتحليل ٍ بياني وبديعي غر
تهانٍ بأسمى معانٍ    كن أول من يقيّم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مُنشي الخلقِ من عَدَم        ثم الصلاة على المختار في القِدَم
الإخوة الأفاضل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية من الله مباركة نيّرة الأطراف ألقيها، لتمهّد لتهانيّ الحارة لكم بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله باليمنِ والبركة والسلام علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء، وكل سنة ونحن إلى الله أقرب بتآخينا وتحابّنا في الله ونهضتنا بتراث العربية.
 
ألا حَلّقي يا طيورَ الرَّخاءْ                          ألا  أقبِلي يا رياحًا iiرُخاءْ
لِيُطربَنا ما انتهى iiللأنامِ                            فشدْوٌ تؤدّي بأحلى غِناءْ
تباشيرُ بالعيدِ مَدّتْ أيادي الـ                           أنـاسـيّ شوقًا للُقْيا iiالإخاءْ
بفِطرٍ وأضحى تَفَشَّتْ (هَبينِسْ)(happiness) ورقَّ  نــســيـمٌ عـلـى الأشـقـيـاءْ
عسى أن يُديمَ الإلهُ العطاءَ                           سَخِيَّ الهناءةِ معْ ذا iiالوفاءْ
 
مع خالص دعائي وتقديري : أخوكم الشعرور: طمّاح الذؤابة. 

24 - سبتمبر - 2009
عيدكم مبارك
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
 
بداية أشكر  الأخ الفاضل سعيد على هذا الموضوع الطيب الذي جذب انتباهي ـ كشخص عانى من الحسدـ ، وقد سمعتُ غير مرة أن الحسد ينتج من إشعاعات غير مرئية تصدر من العين حينما يعجبها شيء؛ لذا فإن المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أعجبه شيء قال: ماشاء الله ، مع أننا نعلم أنه ما كان ليحسد، ولكنه أراد أن يعلم أمته، فيكون بذلك لنا خير أسوة.
 وهذا الداء الذي  تفشى كثيرًا ولم يسلم منه إلا من رحم داءٌ بل وباء خطير، ولكن أليس من الغريب أن هذا الداء منتشر بين العرب في حين أنا لا نسمع بذلك بين غيرهم؟!
وإذا كان الحسد يعني تمني زوال نعمة عند الغير والاستئثار بها للنفس، فإن الغبطة تقابلها في عدم تمني زوال النعمة مع حب التمتع بها. 
أما عن سؤال دكتورنا الفاضل في الكلية الدكتور سامي زهران حول المصل، فإنه لي موضوع سأطرحه في قادم الأيام إن شاء الله ، وبعد الامتحانات ، وأتمنى أن يجد ضالته فيه. 
 
هذا ولكم جزيل الشكر
الفقير إلى ربه : طماح الذؤابة. 

18 - أكتوبر - 2009
الإنفلونزا الحقيقية
 1  2  3  4