البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات mohammed idaali

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الكتاب نبراس الحياة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

لاشك أن الكتاب يعد واحدا من الأشياء المهمة في حياة الإنسان،فالكتاب يغذي الدهن بالأفكار الجديدة،ويفتح بصيرة الإنسان وينورها،ومن ثم فهو أداة للرقي بالفكر وتجديده،إن الكتاب معين لا ينضب لأنه النهر السائل بالمعرفة والعلم،وبه تقدمت الأمم وأدركت الحضارة والتقدم،وطورت بفضله دهنيتها،ورقت مداركها،ولولا الكتاب لضاعت جوانب كثيرة من الحضارات القديمة،بفضل الكتاب تعرفنا على الثقافةالإغريقية والفرعونية والبابلية والعربية،وحتى التراث الأوروبي...هكذايكون الكتاب ذلك الوعاء الجامع للثقافة البشرية السابق منها واللاحق،فهو صلة الوصل بين الماضي والحاضر،والمقدم النظريات،والأفكار الجديدة،وكثير من الأبحاث الجديدة كان انطلاقها من خلال قراءة كتاب،حيث أشارالمؤلف إلى فكرةبشكل مقتضب لتكون فاتحة بحث جديد.
ورغم أن الكتاب تزاحمه الآن وسائل اخرى حديثة كالأنترنيت والفيديو...إلا أنه -رغم ذلك-ما يزال يحتفظ بلمعانه وبريقه،خصوصا عند الأمم التي تمارس القراءة بنهم كبير،ولكي أبين أهمية الكتاب،أسوق لكم تجربة عباس محمود العقاد مع القراءة والكتب التي حولته إلى واحد من رواد النهضة العربية الحديثة،إذ جعلته الكتب يرقى إلى مصاف المفكرين الكبار آنذاك رغم أن مستواه الدراسي لم يتجاوز الشهادة الابتدائية.

10 - أغسطس - 2009
عـشـــّـاقُ الكتـــب ِ
العقاد مفكر وكاتب قبل أن يكون شاعرا    كن أول من يقيّم

العقاد مفكر وكاتب كبير قبل أن يكون شاعرا ، بل أقول إن شاعرية العقاد تحتل الدرجة الثانية بعد فكره الثاقب والعميق ، لأن العقاد ابدع وأمتع في مجال الفكر والبحث أكثر مما أبدع في مجال الشعر ، وأخص بالذكر ذلك الحديث الشيق الذي تحدث به عن تجربته مع القراءة ، حيث مجز بين الفكر والفلسفة في هذا الحديث بشكل خلاق وكبير . إلا أن الناظر في هذه الأبيات قد يكتشف بعضا من المناحي الشعرية للعقاد :

إذا شيّعـوني يـــوم تقضى منيّتــي          وقالــــوا أراح الله ذاك المعـذبـــا
فلا تحملـوني صامتـيـن الى الثري          فإنّـي أخـــاف اللـحد أن يتهـيّـبـــا
وغنــوا فإن المــوت كأس شهيّــــة         وما زال يحلـو أن يغنى ويشـربــا
وما النعش إلا المهد مهد بني الردى         فلا تحزنوا فيـــه الوليـد المغـيّبــا
ولا تذكـــــروني بالبـــكاء وإنمـــــا         أعيدوا على سمعي القصيد فأطربا
في هذه الأبيات تظهر شاعرية الشاعر ، حيث حاو ل المزج بين معجم الموت ومعجم الطبيعة بشكل خلاق ، كما  استعمل التشبيه والمجاز في هذه الأبيات ، لأن العقاد في هذه الأبيات يخشى الصمت وهو لايريد أن لا يغادر الدنيا في صمت ، لأن الصمت يؤذيه ولو ميتا في حين أن الغناء يحيي فيه الطرب والأنس ذلكم البعد المجازي في هذه الأبيات .


 

30 - يوليو - 2012
شاعرية العقاد
 1  2