البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ماهر الحمدو

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
صديقتي الألماسة    كن أول من يقيّم

صديقتي الالماسة شكراااا لاهتمامك و اتمنى ان تتابعينا عن قرب كي تتمكني من فهم الموضوع بالكامل مع نهاية الحلقات
أرجو من ( صديقتي الصغيرة) أن تعيد قراءة المقالة عدة مرات و ان لاتهمل ابدا التعليقات حولها فهي لاتقل من حيث القيمة العلمية عن البحث المطروح
و شكرااااااااااااا لك سيدتي .............. 

9 - يوليو - 2008
رفاهية الاكتئاب
الحلقة الثانية (2)    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :


الحلقة الثانية : (ما الاكتئاب ؟)
 
سؤال ما ؟ هو سؤال عن الماهية
ربما سيكون حديثي في تعريف الاكتئاب مقتضبا جدا لكن : سأختصر من مفهومه و سأكتفي بما يفيد بحثي فقط و أطلب من القراء تتبع تعليقات الصديقة العزيزة (خولة) لتبين بالتفصيل معاني الاكتئاب من الوجهة النفسية
 
ما الاكتئاب ؟
ان تخبط الانسان بين الفشل و النجاح ، بين الحلم و الحقيقة ، بين الواقع و الخيال ، هذا التخبط و تلك النظرة المستقبلية هي التي تدفع الانسان الى العمل و بذل الجهد و الطاقة
لكن: ماذا لو تحطمت آماله و تلاشت طموحاته و بقي دون نظرة مستقبلية ؟؟ مؤكد انه سيدخل جو الاكتئاب ....
فمن قسا عليه الزمان و ساءت أحواله المادية،
و من فشل في قصة حب كانت كل مستقبله،
ومن فشل في دراسة كانت اساس طموحاته،
و من قل عمله و ساء حظه،
ومن فقد عزيزا كان كل حياته،
ومن خرج من جو الدراسة و الآمال الى جو العمل و تحطم الاحلام ( اي من جو الامكان و الطموح الى جو الحقيقة المأساوية)
كل هؤلاء................
توقف الزمان لديهم عن الاستمرار و دخلو ا جو الاكتئاب ، تلك العزلة النفسية التي يرى فيها الضعيف ملاذا و مخرجا له من الاحراج و حلا مؤقتا أمام كل ضغوطات الحياة
( و لتوضيح هذه العجالة الفكرية - عزيزي القارئ - ماعليك سوى تتبع ما تكتبه الصديقة (خولة) فهي تستطيع ملء تلك الزاوية بكل جدارة (وقد وعدتني بالمساعدة ....)
لكن: ما أود الحديث عنه هو موضوع آخر ، فكل ما ذكر سابقا هو سلبيات الاكتئاب و محبطاته في ميدان العمل ( ستذكره لكم  الأستاذة خولة)
السؤال : هل ياترى لا يوجد للاكتئاب ايجابيات ؟
هل كل الناس ضعفاء و الكل يستسلم لعجزه و اكتئابه؟
الا يوجد من مستفيد من تلك الحالة الاستثنائية على مستوى التجربة الذاتية؟
أعتقد جازما لو ذكرنا الجوانب الايجابية للاكتئاب سأجعل ممن يتتبع خطوات هذا البحث يتمنى ان يقع فريسة الاكتئاب الايجابي ، فهو رفاهية مثمرة ،و هي نقطة تعلن نهاية السطر و بداية صفحات بأسطر ابداعية * ولهذه الافكار أمثلة تاريخية *
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف هذا استاذ ماهر ؟؟؟
كيف توفق بين الاكتئاب و البهجة الملهمة و تشجع على الاكتئاب ؟؟؟؟
ألا تخاف على نفسك من هذا الاكتئاب ؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة سألتها لنفسي قبل أن أشرع في حديثي اليوم ، لكني أصر على كلامي و سأثبت لكلا النمطين من البشر (أقصد الضعيف و القوي ) أننا - بني البشر- نصنع اقدارنا بارادتنا ........
لذلك (صديقي المكتئب) ضعيفا كنت ام قويا ، فقيرا كنت ام غنيا ابق معي للحلقة الثالثة لاني سأعرض فيها جواب لسؤالين في جوهر البحث و هما
1- كيف يستغل الانسان الاكتئاب ليصبح مبدعا؟؟؟؟
2- كيف يخرج المكتئب الضعيف الارادة من اكتئابه سريعا و بأقل الخسائر؟؟؟
 
 
                                 انتظروني ...................

10 - يوليو - 2008
رفاهية الاكتئاب
أميرتي الصغيرة    كن أول من يقيّم

أميرتي الصغيرة *الألماسة*
طبعا للاكتئاب درجات ترتبط بالدرجة الأولى بحسب قوة الآمال و الطموحات المحطمة و مدى تأثيرها نفسيا على واقع الانسان الاجتماعي بالدرجة الاولى
أيضا :( أتمنى من الصديقة العزيزة خولة) أن تحدثكم عن مستويات الاكتئاب فلن أتفرغ لهذا الموضوع بل سأترك الحديث عنه لها ( أتمنى ان تبقى متواصلة معنا فقد طال غياب تعليقاتها ) و في حال اعتذرت خولة عن المساعدة سأخصص حلقة أجيب فيها عن أسئلتكم الكثيرة جدا عن الاكتئاب كمرض نفسي
و اني أرجع سبب كثرت الاسئلة الى احساسنا جميعا بأن كل واحد منا يمتلك جزئا من هذا الفيروس (باللغة التشخيصية) و المضاد الحيوي كما أراه أنا ....
و أقصد بذلك (رفاهية الاكتئاب ) وآثارها الايجابية على المكتئب
ألف شكراااااااا لاهتمامك (الالماسة) ..............

10 - يوليو - 2008
رفاهية الاكتئاب
اتفقنا روحياااااااااااااااا    كن أول من يقيّم

الصديقة ( بتول)
شكراااااااا على هذه الكيفية المتميزة من التعليقات التي قدمتها لي الآن فهذا  أول تعليق يقدم لي حول (رفاهية الاكتئاب تحديدا)
وانا -أعتقد جازما- أن من يقرأ ما وراء السطور و من يستطيع أن يفك جملي المختصرة جدا حول الموضوع -(وانا مضطر لذلك كي يستطيع القارء متابعة حلقاتي دون ملل)- هو من سيحظا بالكم الأكبر من الوعي اللامحدود لهذا البحث المتواضع
لذلك صيقتي (بتول) لا بأس بقليل من الاختلاف في وجهات النظر فأنا في النهاية أحاول أن أوفق بين مفهومين متناقضين من الوجهة المنطقية و نحن نتفق كلانا
ان البحث صعب و بما أنك مختصة في الفلسفة فاني أذكرك أن التقابل بين المتناقضات في الحدود أو لنقل في الالفاظ لا وجود له الا في الذهن
لذلك سيحمل موضوعي بعض الاشكالات من الناحية الفلسفية و تحديدا من الوجهة المنطقية
هنا ياتي دور الاصقاء (أصدقاء الاختصاص) لكي يقدموا أفكارهم حول مقالتي
ألف شكرااااااااااا سيدتي

10 - يوليو - 2008
رفاهية الاكتئاب
الحلقة الثالثة    كن أول من يقيّم

                                      الحلقة الثالثة
 
ما الاكتئاب الايجابي ؟ و كيف لنا ان نفهم من خلاله معنى (رفاهية الاكتئاب)؟
ان الاكتئاب الايجابي هو حالة شعورية واعية و هي واقع موعى به .
كيف ذلك؟ و كيف لي ان افهم تلك المصطلحات الجديدة ؟
سأحدثك صديقي المكتئب : ان للاكتئاب درجات مختلفة باختلاف مسببات الاكتئاب و الاحباط و بتفاوت الطموحات و الاحلام فهناك طموحات صغيرة و غيرها كبيرة و هناك من يقنع بالقليل من الاحلام و هناك من يسبح في أحلام لاحدود لها .
عندما يشعر الانسان بالعجز عن تحقيق طموحاته فيحس بالالم النفسي .
لكن : هل ياترى -صديقي- ان كل الناس عندما يصلوا الى هذه المرحلة يقعوا فريسة احباط لاحدود له؟
يتنوع الاكتئاب بتنوع المكتئبين ( قوي - ضعيف)
1- فترى الضعيف قد يسوقه اكتئابه الى الموت كحل مريح و رفاهية لاحدود لها او قد يسقط فريسة أحلام اليقظة التي لا طائل لها و يكون بذلك قد عوض جزء مما فقده في واقعه الحزين و مع الوقت نراه قد انتقل الى حالة فصام للشخصية فيضيع بين حياته الحقيقية و بين احلام يقظته التي اصبحت جزء من شخصيته فيضيع بذلك عقله.
أنا ................
لن ادعك - صيقي المكتئب الضعيف -  تسقط في تلك الهاوية فقبل ان اتحدث عن النوع الثاني اتوجه بالحديث اليك لأقول:
انا افضل الحلول العملية و ان كانت مؤقتة وهي ان تحارب اكتئابك بالعمل .
كيف يا استاذ ماهر ؟
اقمت سابقا مقاربة بين الرفاهية و العمل و اكدت ان الرفاهية هي الخروج من جو الروتين القاتل (العمل المألوف) الى حالة استرخاء نفسية
لذلك عندما يكتئب الشخص يصبح اكتئابه جزء من روتين حياته (انا اتحدث عن هذا النوع تحديدا) و لا ينكسر الا بطريقة واحدة - و ان كانت غير علمية - و هي ان يبحث المكتئب عن جو آخر يبعده عن هذا الجو من التفكير الغير  منقطع النظير الذي يجعل من حياته تراجيديا من اعلى المستويات
لذلك : عليك اولا ان تملئ كل لحظات يومك بالعمل الشاق ؟
نعم؟؟؟؟؟ أي عمل كان ... تحبه ،لاتحبه ، المهم هو عدم الاستسلام لفيروس الاكتئاب ...... و عندما لا تترك لاكتئابك فرصة لكي يسيطر عليك و يصبح فيروس تبدأ انت بجمع ما تبقى لك من طاقات لمعالجة اكتئابك بنفسك ... و انا اصر على علاج الاكتئاب ذاتيا ........
فللاكتئاب عمر يطول او يقصر و هذا مرتبط بدرجة استسلام الشخص له و عندما تقبض عليه بيديك يصبح بامكانك التخلص منه تدريجيا .........
2- اما حامل الاكتئاب الايجابي فسوف اسميه ( المكتئب المتمرد)
ان هذا المكتئب هو اولا يدرك تماما سبب اكتئابه و يضع في حسبانه ان من حوله يشعرون به كمكتئب و انه يؤثر بمن حوله ........
و نقطة الوعي تلك ستدفعه الى ان يجد لنفسه مكانا في هذا العالم بعد تحطم آماله
ان اهم ما يوصف به - صديقنا - هذا انه مكتئب في اعلى مستويات الاكتئاب و اقصد أنه كان يمتلك طموحا لامحدودا و أحلاما كبيرة و امام تحطم هذه الاحلام سيفضل اولا الانكفاء الذاتي على نفسه و العزلة عن الناس ، لكن هذه العزلة لن تودي به الى فصام أو انتحار ، بل سيزداد تمسكه بالحياة لينقض و يحول هزيمته الى انتصار و خموله الى نشاط جاعلا من هذا الاكتئاب و تلك العزلة و ذاك الانكفاء وقفة مع الذات يكسر فيها روتين حياته الذي اصبح واقع هزيمة ، عاش في تلك المرحلة بعيدا عن العمل و بعيدا عن الروتين  ليصبح لحظة من لحظات الرفاهية ....
تلك هي رفاهية الاكتئاب التي لاتظهر الا مع هذا النوع من البشر (وما أكثرهم) انها لحظة يحتاجها كل انسان لكي يبدع و لكي ينتصر على ذاته و يمحو من ذاكرته فكرة اليأس من الحياة ............
((فها هو (جمال عبد الناصر) كما حدثنا عنه الدكتور الكبير *أحمد برقاوي* : شهد فساد السلطة الملكية و تبعية مصر للأجنبي و نكبة 1948 في فلسطين و حوصر في الفالوجة لكنه حول احباطه الى فعل متمرد و انتج ثورة 1952))
اذن : في اللحظة التي يولد فيها الاكتئاب كحالة يرثى لها عند بعض الناس و تدفع بهم الى التهلكة ، يدفع الوجود الواعي و الفهم العميق للحظة الاكتئاب - كحالة ايجابية و مستوى من مستويات الرفاهية - بالبعض الآخر الى ان يتمردوا ليبدعوا...........
وما أجمل ان اختم حديث هذه الحلقة عن الاكتئاب الايجابي بقول آخر للدكتور (برقاوي) في كتابه ((الأنا)) :* ان الذين لا يعيشون الوجود المأساوي ليسوا أكثر من أشياء ، فالانسان الشيء هو الوحيد الذي لايعيش لحظة الالم المتولد من الاحباط ، الوحيد الذي تتحول لديه الحياة الى عالم مبتذل .*
هذا ما أسميه الاكتئاب الايجابي و هو على المستوى الفردي - كما قدمنا - و السؤال هنا : الا نستطيع التحدث عن اكتئاب ايجابي و رفاهية على المستوى الجماعي ؟
هل يمكن لاكتئاب من هذا النوع ان يصيب مجتمع بأكمله؟
الجواب على هذا السؤال هو موضوع الحلقة الرابعة من سلسلة ((رفاهية الاكتئاب))
 
                                        انتظروني .......................
 

12 - يوليو - 2008
رفاهية الاكتئاب
شكرااااااا    كن أول من يقيّم

صديقي السيد خالد ان موضوع بحثك هو النفس في القرآن الكريم لكن هذا البحث أبدا لم يتوضح لدينا
ما لاحظته هو محاولة شخصية للتأكيد على أن النفس و الجسد واحد
لكن : الحديث في هذا الموضوع يحتاج منك التمييز أولا بين النفس و الروح لتعرف مباشرة العلاقة بين النفس و الجسد و ان أرسطو و من ثم ابن سينا من بعده وضحا تلك المفارقة بكثير من التفصيل
محاولتك صديقي جريئة لكن ينقصها بعض الصياغات المنطقية لتعطي من خلالها فكرة جديدة
فاذا كنت فعلا تحاول أن توضح مفهوم النفس في القرآن الكريم فعليك أن تبدأ من القرآن بكثير من الأمثلة و تبتعد مؤقتا عن فرويد (فهو حديث آخر) حتى لا نقع في مغالطة معرفية بين فرويد من جهة و أفكارك عن النفس في القرآن الكريم من جهة أخرى 
شكراااااااااااااااا مرة أخرى

2 - سبتمبر - 2008
النفس الانسانية فى القرآن الكريم
عدنا لنكمل المشوار    كن أول من يقيّم

إذن : يقع الاكتئاب أخيرا حاجزا نفسيا بين الحاضر و الماضي
فالمكتئب إذا قاده اكتئابه عاش مغتربا عن حاضره ليطو خطوة تقدمية إلى الوراء , تقدمية تجاه العزلة و الانطواء و من ثم الموت البطيء , إلى الوراء :فهو لن يعيش الحاضر حتى يعد للمستقبل فحاضره ومستقبله تراجيديا الفشل
أما إذا قاد اكتئابه أصبح مكتئبا متمرد - كما ذكرنا سابقا – و بذلك يصبح ثورة داخل ثورة
ثورة ذاتية لثورة اجتماعية ................
من يقود اكتئابه الذاتي ليتمرد يقود اكتئاب أمته لتتمرد
فالتمرد الأول تمرد على الداخل النفسي و الثاني تمرد على الواقع الاجتماعي المكتئب .....
نعم؟؟؟؟؟
إن الإنسان يصنع التاريخ و الأبطال عبر العصور في معظمهم ثمرة اكتئاب ولد ثورة ثنائية
كفانا تنظيرا "أستاذ ماهر"
متى انتقل الإنسان من الذاتي إلى الموضوعي يجب أن يقدم دلائل عينية
هل يمكن - فعلا- الحديث عن مجتمع عاش الاكتئاب الايجابي ؟
نعم ..... لا بل يعيشه إلى الآن
كي يبقى عنصر التشويق قائم سأقدم لكم إنسان صاحب حس مرهف و أدب و ثقافة 
ثقافته ليست أكاديمية و علمه ليس أكاديميا و مع ذلك فهو أممي العلم و موسوعي الثقافة رغم سنه الصغير مع ذلك لن يكتب كما أكتب و لن يرسم بأنامله عفوية الفكرة و فطرية الوعي كما أفعل أنا فحسب و انما سيكتب لكم بروحه تجربة حياة
لذلك أتمنى من قارئي العزيز أن ينتظر ما ستقدمه (( زهرة المدائن )) من أفكار ستعرض فيها تجربة مجتمع مكتئب ايجابيا
" مجتمع عاش الأزمة – عاش المعاناة – عاش الخيانة - ------- عاش الثورة "
كل تلك المتناقضات تجعل من المجتمع الفلسطيني موضوع الحلقة الرابعة من رفاهية الاكتئاب
لن أتحدث بأفكار قد تود زهرة المدائن عرضها لكن من واجبي بعد أن عرفت بموضوع حلقتي القادمة  "رفاهية الاكتئاب على المستوى الجماعي" أن أترك لزهرة المدائن كل ما ترغب بقوله
و بعد انتهاء العرض أعلن عن الحلقة الرابعة ................
أتمنى من القراء الأعزاء المشاركة مع زهرة المدائن في التعليقات الهادفة و أنا بدوري أيضا سوف أقدم تعليقاتي 
                            انتظرونا .............................
 

5 - يناير - 2009
رفاهية الاكتئاب
 1  2