البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات درصاف arem

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
باع الضمير بحفنة خداعة    كن أول من يقيّم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سلمت يداك يا استاذ صبري ابو حسن قصيدة بديعة تفيض بالصدق وبالغ الافصاح; فضحت فيها جراحنا المتعفنة واحولنا التي تدعو الي النواح. اضم صوتي الي صوتك واشد علي يديك(لقد كتبت منذ ايام قليلةخاطرة بعنوان"ظننت ان بك علة" اوردتها مجلس القصة و الرواية  وهي تندرج في نفس سياق قصيدتك لكن شتان ما بين قصيدتك وخاطرتي فهي محاولة متواضعة مني صرخ بها قلبي المثخن بالجراح .

12 - ديسمبر - 2007
قصيدة(رجوع النجاة)
شهادتك وسام علي صدرى يا د. صبري    كن أول من يقيّم

استاذى الجليل د.صبري احييك بتحية الاسلام السلام عليكم و رحمة الله وبركاته و كل عام وانت بخير وسلامة .اشكرك الشكر الجزيل علي التفاتتك الكريمة سلمت يداك
شهادتك وسام علي صدري واعتبرها اجمل هدية تلقيتها في هذا العيد(والمعذرة علي التاخير في الرد).
عيد سعيد و"ربى يحييكم لامثاله" كما نقول في تونس.

21 - ديسمبر - 2007
ظننت أن بك علة
عيد الامل    كن أول من يقيّم

اضحي مبارك علي الامة الاسلامية قاطبة و نسال الله العلي القدير في هذه الايام الكريمة ان يفرج كربات اخواننا في فلسطين والعراق ويلهمهم الصبر و الثبات.
واتقدم باحر التهاني الي اساتذتنا الكرام فجميعهم اعزاء.
 لكم منى كل المحبة والتقدير وان شاء الله مزيد من التالق و النجاح.

21 - ديسمبر - 2007
كل عام وأنتم بخير
المعذرة للجميع    كن أول من يقيّم

المعذرة يا معشر الروائيين والقصاصين ;المعذرة إن كنت قد تطفلت  عليكم بعملى هذا واثقلت عليكم بهمومى;إنها هموم شابة مسلمة عربيةابنة هذا العالم و ابنة هذا العصرتتأمل فيما يجري من حولها
 ويمطرها بين اللحظة واللحظة وابل من التساؤلات.
إن ما يصيب عالمنا اليوم من أحداث جسام ينسف عقل الحكماء ويفتك بصبر الحلماء ويأتي في مقتل مرهفى الحس
و الشعراء. وخاطرتى"ظننت أن بك علة"نفاثة صدري , لملمت فيها شمل  همومى و اهتماماتى  ( قضايا الاستعمار
قضايا الفساد قضايا البيئة قضايا البحث العلمي...).
 
إن من طبعى التفاؤل وأكره ما أكره في هذه الحياة  تخييم السواد و ثقل التشاؤم لكن ثمة مواقف تجعلك في أحسن 
الأحوال متشائلا-علي حد تعبير إميل حبيبى.
 المعذرة للجميع مرة أخري
 

26 - ديسمبر - 2007
ظننت أن بك علة
إنّ اللّبيب من الإشارة يفهم    كن أول من يقيّم

هكذا غنّي بروميثيوس:
                            نشيد الجبّار
    
سأعيش رغم الدّاءواللأعداء كـالنّسر  فوق القمّة الشمّاء
أرنو إلي الشّمس المضيئةهازئا بـالـسّحب والأمطار والأنواء
لا أرمق الظّّل الكئيب ولاأرى مـا  في قرار الهّوة اiiلسّوداء
وأسير في دنيا المشاعرحالما غِرِِِِِِدا -وتلك سعادة الشّعراء-
أصغي  لموسيقى iiالحياة ووحيها و أذيب روح الكون في إنشائي
وأصيخ للصّوت الإلهي الّذي يـحي بقلبى ميّت الأ صداء
وأقول  للقدر الّذي لا iiينثني عن حرب آمالي بكل بلاء :
"لا يطفئ اللّهب المؤجّج في دمي موج الأسى وعواصف الأرزاء
فاهدم فؤادي ما استطعتiiفإنه سيكون مثل الصّخرة الصّماء
لا يعرف الشكوى الذليلة و البكا وضراعة الأطفالiiوالضّعفاء
ويـعـيـش  جبّارا يحدّق iiدائما بالفجر... بالفجر الجميل النّائي
واملأ طريقى بالمخاوف و الدّجى وزوابع  الأشواك و iالحصباء
وانشر عليه الرّعب وانثر فوقه رجم الرّدى وصواعق اiiلبأساء
سأظل أمشي رغم ذلك عازفا قـيـثـارتى مترنّما iiبغنائى
أمشي بروح حالم iiمتوهج في ظلمة الآلام و الأدواء
النّور  في قلبى وبين iiجوانحى فعلام أخشى السّيرفي الظّلماء
إنّى أنا النّاي الّذي لا تنتهي أنغامه ما دام في iiالأحياء
وأنا الخضمّ الرّحب ليس تزيده إلاّ حـيـاة سـطـوة الأنواء
أمّا إذا خمدت حياتى وانقضى عمري واخرست المنيّة نائي
وخبا لهيب الكون في قلبي الّذي قد عاش مثل الشّعلة الحمراء
فـأنـاالسّعيد بأنّني iiمتحول عن عالم الآثام و البغضاء
لأذوب في فجر الجمال السرمديّ _ وارتـوي مـن منهل iiالأضواء
وأقول للجمع الّذين تجشّموا هـدمي وودّوا لو يخرّ iiبنائي
ورأوا على الأشواك ظلّي هامدا فـتخيّلوا  أنّي قضيت iiذمائي
وغدوا يشبّون اللّهيب بكل iiما وجدوا ليشووا فوقه أشلائي
ومضوا يمدّون الخوان ليأكلوا لحمي و يرتشفوا عليه دمائي
إني أقول- لهم-ووجهي مشرق وعـلي شفاهي بسمة iiاستهزاء
-
"إنّ الـمعاول لاتهد iiمناكبي و النّار لاتأتي علي أعضائي
فارموا إلي النّار الحشائش والعبوا يا معشرالأطفال تحت iiسمائي
وإذا تمّردت العواصف و انتشى بـالـهول  قلب القبة iiالزّرقاء
ورأيـتـمـونـي طائرا iiمترنّما فوق الزّوابع في الفضاء النائي
فارموا علي ظلّي الحجارة واختفوا خـوف الـرّياح الهوج و iiالأنواء
وهناك في أمن البيوت تطارحوا عـثّ  الحديث و ميّت اiلآراء
و ترنّموا-ما iiشئتم-بشتائمي وتجاهروا-ما شئتم- بعدائي
أمّـا  أنـا فـأجـيبكم من iiفوقكم و الشّمس و الشّفق الجميل إزائي:
" من جاش بالوحي المقدّس قلبه لـم يـحتـفل بحجارة iiالفلتاء"
                                                 الشريف:أبو القاسم الشّابي.

1 - يناير - 2008
ظننت أن بك علة
أغنية لكل الأمهات    كن أول من يقيّم

إلي أمّي التي أشتاق إليها و هي في حضني وإلي أمّك يا أخت مها وإلي جميع الأمهات أهدي هذه الأغنية من كلمات(للشّاعر التّونسي حسونة قسومة وألحان عبد الرّحمان العيادي)
                               
إلــي حــضـن أمّـي
إلي حضن أمي يحنّ فؤادى حـنـيـن البساتين iiللمطر
فـأمـي أمـيرة كل iiالعباد و أمّـي مـلاك من iiالبشر
بـكـل  وفاء تكون العهود و مـن مثلها بالحنان iiيجود
وهل في المحبين خل iiودود يضحي  لأجلي مدى iiالعمر
تـعلمت منها معاني iiالحياة وعنها حملت نبيل iiالصفات
ولي  معها أطيب iiالذّكريات أعـز من الروح و iiالبصر

1 - يناير - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
لا يصح إلاّ الصحيح    كن أول من يقيّم

أساتذتى الكرام" النّاس أذواق" كما نقول في تونس فثمّة من يطرب لإيليسا وتروق له هيفا ويتراقص على أغاني نوال الزغبي. لكن ثمّة شقّ آخر يتحرّى اللّحن و الكلمة وترفض أذنه أن تتلوث بساقط القول وأحسب نفسي من هؤلاء
 وأنا على وعي تام بأن الموسيقى علم و فن وفلسفة( انظروا رسالة الفارابي في الموسيقى)  وفي وطننا العربي اليوم ثلة من الموسيقيين-على قلتهم- يحترمون أنفسهم ويحترمون المتلقي وأذكر من بينهم "أنور إبراهم"," سنيا مبارك",  "لطفي بو شناق"(من تونس) "ماجدة الرومي"," مرسال خليفة"," أميمة الخليل"," نصيرشما ","منير بشير العراقي"...
لكم هذه الأغنية من كلمات الشّاعر التّونسي حسن شلبي وغناء و تلحين لطفي بو شناق أرجو أن تنال إعجابكم :
                                               
                                             لايغيب نور الحب
                     

لايـغـيب نور الحب عن iiعينيّ
ولايـوم غـيم البغض يقرب iiلي
ياللي جرحتوا الرّوح روفوا شويّة
مـاتـطـيحوش  الورد من iiيديّة
لاتـسـمـعـوا كلمة ملامة iiمني
نـار  الـجفاء هيهات تاخذ iiودّي
تـقـسـوا عليّ نزيدكم من حنّي
كـى الـطّير عايش للحياة iiنغني
نـهـدي النّغم ولشباك ترصد فيّ
عـلّـوا صروح الودّ وما تهدوها
وخـلّـوا الـمحبّة تعود iiوتنوّرنا
ايـد الـتّـسـامح والإخا iiمدّوها
وهـكة صروف الدّهر ما iiتغدرنا
والـرّوح ع المعروف ما iiتردوها
وشوك  الأذى ماتزرعوا في iiثنيّة
 
 
(كي=مثل
خلوا= اتركوا
هكة =هكذا ,هيك بالمشرقي
ع =علي
ثنية =الطّريق
تطيحوش لا تسقطوا)
   وكل عام وانتم علي محبة.

1 - يناير - 2008
أغانٍ لها ذكرى في حياتي
الظّالم    كن أول من يقيّم

  أستاذي العزيز زهير ظاظا آسفة عن التّأخير في الرّد .وإنّه لشرف عظيم أن يحظى  الموضوع باهتمامك .أمّا  الأستاذ محمد هشام فأراه قد اجتهد في تحسّس الإجابة وبدأ
 يحرك  نحوي  بيادقه لكن حسبك يا أستاذ فخيلي لم تترادف بعد.
 
وقبل أن أشرع في شرح المفردة أريد أن أشير إلي أنّ قصيدة "نشيد الجباّر أو هكذا
غنّي بروميثيوس" هي صرخة في وجه الظّلم والظّلمة وصوت يستنهض الهمم,ووصيّة
كتبها شاعر بماء الذّهب ذاك الشّاعر يدعى الشّابي تاج على رأسي وعلى رأس كل
إنسان حرّ شريف لايرتضي الذّل والمهانة.
وإليكم أساتذتي الكرام وصف ولادة هذه القصيدة التي أوردها الشّابي أواخر رسائله إلي صديقه الحلوي
"...ولكنّي على كلّ حال قد ربحت من تلك الأزمة التّي مرت بي قصيدا هو" نشيد الجبّار"فإني في ليلة من ليالي هذه الأزمة النّفسية المرهقة ولعلّها ليلة كتبت لك رسالتي الأخيرة نمت معذّب النّفس مهموم القلب ثمّ استيقظت نحو السّاعة الواحدة بعد منتصف اللّيل فلجّت بي الآلام وضربت بي في كلّ سبيل حتّى لقد كاد رأسي ينفجر وأحسست أنّي لابدّ مشرف على الجنون ولو دام بي ذلك
الحال إلى الصّباح وتطوّرت نفسي في غمرة الألم فبعدأن كانت معذّبة باكية في ظلمة
أحزانها تكاد تجن من الأسى انقلبت ثائرة هائجة واثفة من نفسها ساخرة(...)بالدّاء والأعداء و كلّ آلام الحياة. وتحت تأثيرهذه الحالة النّفسية نظمت "نشيد الجبّار"فذابت
آلام نفسي وشعرت بالحريّة والانطلاق كأنّما ألقيت عن منكبي عبئا ثقيلا يهد القوى
وقد نظمتها في تلك اللّيلة ولكن نفسي لم تنهض لكتابة ولو كلمة منها. وفي نحو الفجر نمت مرتاح النّفس مطمئنّا وأفقت من الغد فلم أجدني قد نسيت منها كلمة واحدة فكتبتها و
ولم أزد عليهاإلاّ نحو بيت أو بيتين وبعض التّنقيحات رأيت أنه لابدّ منها."
                                                 الرّسالة التّاسعة والعشرون
                                                      رسائل الشّابي
                                                دار المغرب العربي تونس 1966ص130

8 - يناير - 2008
ظننت أن بك علة
عقال العقل هو الّذي انفلت     كن أول من يقيّم

"الفُلتاء" بضمّ الفاء وفتح اللاّم جمع" فلتة" والفلتة بلهجتنا التّونسية تعنى المخبول المجنون  و يقال فلان" مخه فلت" أي فقد ملكة الرّبط بين الأشياء وفك عقاله
وأصبح لايسيطر على أقواله ولاعلى حركاته وأفعاله.
ويقال" فلت من يدي الشّيء" سقط  و"فلان فلت "هرب بسرعة واختفى ومنّ ثمّ المفردة
جذرها الأصلي عربيّ فصيح غير أنّ الصّيغة لا وجود لها في العربيّة . وهذا الاستعمال
تونسي محض وقد أورد الشّابي في قصيدته هذه الكلمة وما كانت تستخدم في الشّعر الفصيح من قبله ولم تستخدم من بعده.
ونخلص إلى القول بأنّ الفُلتاء هم أصحاب الحجارة وليست الحجارة هي الفلتاء.

8 - يناير - 2008
ظننت أن بك علة
قوّة وتمرّد وإرادة بالرّغم من المعاناة     كن أول من يقيّم

 
     بروميثيوس(Prométhée):جبّار(Titan) من الميثولوجيا اليونانيّة,سرق
من الآلهة النّار وأعطاها إلى البشر فعاقبه إله الآلهة "زوس"(Zeus)على تحدّيه ذاك
بأن قيّده في قمّة الجبل وأرسل عليه عقابا ينهش كبده فتنبت من جديد فينهشها فيتواصل ذلك العذاب في غير انقطاع. أخيرا خلص هرقل بروميثيوس وقتل العقاب. وكان برومثيوس بطلا شهيرا في عيون أهل اليونان فهم يعتقدون أنّه أعطى الإنسان المعرفة
المؤسسة للحضارة من بناء وترويض للحيوانات وخدمة المعادن وشفاء للمرضى وكتابة
وقراءة.
و استغلّ الأدباء الغربيّون هذه الشخصيّة الميثولوجيّة منذ القديم فلقد كتب "إسخيليوس"
Eschyl)(الق الساس والق الخامس ق-م) ترجيديا بعنوان"برومثيوس مقيّد" ونظم الشّاعر الإنجليزي الرومنطيقي "بيرونByron  سنة 1816قصيدة بعنوان" برومثيوس" كما كتب الشّاعرالإنجليزي الرّومنطيقي"شيلي"(Shelley)سنة1820مسرحيّةشعرّية بعنوان برومثيوس طليقا.
 

8 - يناير - 2008
ظننت أن بك علة
 1  2  3  4